
زينة يازجي لـ "سيدتي": علينا إيجاد طريقة للتعامل مع الـ AI
التقت كاميرا "سيدتي" بالإعلامية السورية زينة يازجي خلال حضورها فعاليات قمة الإعلام العربي 2025 ، وتحدثت زينة عن مستقبل الإعلام والتحديات التي يواجهها العالم في ظل التطور التكنولجي وتوغل الذكاء الاصطناعي AI في كافة المجالات وتطرقت لأهمية التعامل مع هذه التطورات التي من شأنها ستؤثر على مهنة الإعلام مستقبلاً.
وكانت قمة الإعلام العربي انطلقت يوم الاثنين الماضي 26 مايو 2025 في مدينة دبي، وعلى امتداد ثلاثة أيام، بمشاركة لفيف من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصناع المحتوى والمؤثرين وخبراء التقنية الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 8000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي، وشهدت فعاليات خاصة ومميزة، وذلك ضمن أجندة حافلة تسلط الضوء على أبرز القضايا الإعلامية الراهنة.
إعداد الخبر للنشر: محمد المعصراوي
زينة يازجي أكدت خلال اللقاء أن الإعلام العربي يحتاج إلى الكثير من المناقشات لما ما يمر به في الوقت الحالي، قائلة: "إننا نواجه اضطريات وتغيرات سواء كانت بالواقع السياسي أو الاقتصادي أو الأمني، مشيرة إلى أن كل ما سبق في كفة والتغير التقني في كفة أخرى، خاصة مع توغل الـ AI بقوة وأصبح خطرًا يهدد المهنة ولذلك لابد من التعامل معه".
وشددت زينة يازجي على أن العاملين في الإعلام عليهم إيجاد طريقة للتعامل مع الـ AI، لأنه من الخطأ الكبير تجاهله وإلا سنكون خارج الركب، قائلة:"هذه الحالة تتشابه مع إذا أنت ما عندك حضور على السوشيال ميديا والمنصات والديجيتال بشكل عام فأنت غير موجود، حتى كل المنازل أصبحت تستخدم الشاشات الكبيرة وليست التليفزيون الذي كان موجود بالماضي فكل شيء تغير بسبب التقدم التقني".
وردت زينة يازجي على تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الإعلاميين مستقبلاً، وشددت على أنه سيؤثر بشكل مؤكد وخاصة من الناحية التقنية، قائلة:"إذا ضربنا مثالاً بتغطية حدث مثل قمة الإعلام العربي وعمل تقرير عن القمة، فلابد من وجود مصور معك وبعد ذلك يمر التقرير بالعديد من المراحل البشرية حتى يظهر على الشاشة، ولكن مع الـ AI تستطيع الاستغناء عن معظم هذه المراحل وتوفر الوقت والمجهود وسيكون التقرير جاهزًا حسبما تريد".
تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي
تجدُر الإشارة إلى أنّ قمة الإعلام العربي 2025 شهدت حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين؛ احتفاء بالتميُّز والابتكار في مختلف تخصصات الإعلام المكتوب والمرئي والرقمي، وسط اهتمام واسع من الأوساط الإعلامية والمؤسسات الصحفية.
وتعَد جائزة الإعلام العربي جائزة سنوية أطلقها نادي دبي للصحافة، هدفها تقدُّم الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع. أُسست في نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وانطلقت أول دورة للجائزة في 2001. وقد أسند مشروع نظام الجائزة الأساسي، الذي وضعه نادي دبي للصحافة، إدارة الجائزة إلى مجلس مستقل، يتألف من أعضاء في اتحاد الصحفيين العرب وشخصيات إعلامية عربية. ويترأس المجلس رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وتتولى أمانةٌ عامة مقرُّها نادي دبي للصحافة، الإدارةَ التنفيذية للجائزة.
وفي 28 نوفمبر 2021، تحولت جائزة الصحافة العربية إلى جائزة الإعلام العربي؛ لتصبح أكثر شمولية بإضافة قطاعين إلى جانب قطاع الصحافة العربية، وهما: قطاع الإعلام المرئي، وقطاع الإعلام الرقمي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 16 دقائق
- مجلة سيدتي
مهرجان دلما التاريخي يشهد فعاليات تراثية في أسبوعه الأخير
يشهد الأسبوع الثالث والأخير من مهرجان سباق دلما التاريخي بدورته الثامنة، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية و مجلس أبوظبي الرياضي ، عددًا من المسابقات التراثية والرياضية والأنشطة الترفيهية والتوعوية. وكان السباق قد انطلق في 16 مايو 2025 ويقام أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع. فعاليات الأسبوع الأخير من مهرجان دلما التاريخي يذكر أنّ الأسبوع الأخير من مهرجان دلما التاريخي يشهد الفعاليات التالية: • بطولة دلما لصيد الشعري التي يبلغ مجموع جوائزها 300 ألف درهم وتختتم في الأول من يونيو المقبل. • مسابقات البادل للسيدات. • كرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية. • بطولتي الكيرم والدومينو للرجال والسيدات. • فعاليات مسابقة الطبخ. • مسابقات الموهوبين. • مسابقات الأطفال اليومية التي تبلغ جوائزها 52 ألف درهم. • مسابقة أجمل زي تراثي للأطفال بجوائز يومية تصل قيمتها الإجمالية إلى 25 ألف درهم. • فعاليات المسرح الرئيسي التوعوية والتراثية. • الألعاب الشعبية. • فعاليات ركن الأطفال. • القرية التراثية وورشها البحرية والحرفية. • السوق الشعبي بالمهرجان. • سباق دلما للتجديف الواقف على اللوح للصغار والكبار. • سباق دلما للكاياك للصغار والكبار. • بطولة تنس الريشة للسيدات. بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات التي تجد إقبالاً من المشاركين بمختلف الفئات العمرية. مهرجان سباق دلما التاريخي تجدر الإشارة إلى أنّ تنظيم مهرجان سباق دلما التاريخي يأتي بهدف إحياء التراث البحري الإماراتي، وتعزيز الهُوية الوطنية، إلى جانب تعريف المواطنين والمقيمين والزوار بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق حراك اقتصادي يدعم الأسر المنتجة وينعش السوق المحلي لجزيرة دلما ومجتمعها المحلي. ويحرص خبراء التراث، ضمن أهداف المهرجان على نقل تجاربهم إلى مختلف الأجيال من الأطفال والشباب من الجنسين، من خلال لوحات التراث الإماراتي التي تزين أركان المهرجان، ومن أبرزها القرية التراثية. وتسلط القرية التراثية الضوء على الدور التاريخي للمرأة الإماراتية في الجانب الاقتصادي للأسرة، وتُبرز مهاراتها المتوارثة وحرفيتها في صناعة منتجات من خامات طبيعية متنوعة متوفرة في البيئة الإماراتية بجانب خياطة الثوب النسائي التقليدي، وصناعة التلي، والسدو، ومعارض متنوعة لأدوات الصيد والغوص، ونماذج من قوارب الصيد والمحامل التراثية المتنوعة.


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
السعودية الأولى عالمياً في نمو الشركات الناشئة بنسبة 236.8%
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} تواصل المملكة العربية السعودية تأكيد حضورها كلاعب رئيسي في مشهد التقنية العالمي، مدفوعةً برؤية طموحة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورغبة لا تعرف حدوداً في اعتلاء منصات الابتكار والتقدم التقني. وأكد خبراء في الذكاء الاصطناعي والتقنية لـ«عكاظ» أن اختيار السعودية «دولة العام» في تقرير StartupBlink لمؤشر منظومات الشركات الناشئة لعام 2025 لم يكن وليد المصادفة، بل حصيلة استراتيجية وطنية متكاملة تجمع بين الاستثمار في البنية الرقمية والتمكين البشري والشراكات العالمية. وقال خبير الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات الدكتور عبدالله المسمار: «المملكة أثبتت عاماً بعد عام أنها لاعب أساسي في رسم ملامح الاقتصاد الرقمي العالمي، حيث حققت تقدماً لافتاً بلغ 27 مرتبة في المؤشر، لتصعد إلى المركز 38 من أصل 100 دولة». وأضاف أن نسبة النمو التي سجلتها السعودية بلغت 236.8%، وهي الأعلى عالمياً، ما يعكس نجاح استراتيجيتها التي تركز على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. وأشار المسمار إلى أن العاصمة الرياض قادت هذا التحول الكبير، مسجلةً قفزة هائلة بنسبة 134.1% خلال عام واحد، واحتلت مراكز متقدمة في قطاعات حيوية مثل النقل الذكي، والتعليم الرقمي، والتسويق. كما سلط الضوء على مشروع Humain الوطني الذي أطلقته المملكة بالتعاون مع شركات رائدة مثل NVIDIA وAWS، بهدف بناء مراكز بيانات متطورة، وتطوير نموذج لغوي عربي متعدد الوسائط، وصقل مهارات وطنية قادرة على قيادة الذكاء الاصطناعي في المستقبل. من جانبه، أكد الخبير التقني عبدالمحسن المخيدش لـ"عكاظ" أن "ما حققته السعودية يعكس تحولاً تاريخياً، ليس فقط في تصنيفات المؤشرات العالمية، بل في بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام"، مشيراً إلى صعود المملكة 64 مرتبة لتصبح الرياض في المرتبة 72 عالمياً بين أفضل 100 مدينة. وأضاف أن الرياض احتلت مراكز متقدمة في النقل، وتكنولوجيا الأغذية، والتعليم الرقمي، ما يبرز تكامل التطور التقني مع الحياة اليومية. ولفت المخيدش إلى الطفرة النوعية التي تشهدها مدن أخرى مثل جدة والدمام والمدينة المنورة ومكة المكرمة والجبيل والهفوف، التي سجلت جميعها دخولاً قوياً إلى التصنيف العالمي. وأشاد بدعم الحكومة السعودية غير المسبوق للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استثمار 1.5 مليار دولار في شركة الشرائح الذكية Groq، وإطلاق مشروع Transcendence الوطني، ما يعزز موقع المملكة كلاعب أساسي في اقتصاد المعرفة. أخبار ذات صلة كما نوه إلى دور البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP) ومبادرات مثل Relocate وEmpowering Accelerators والشراكات مع شركات عالمية مثل Gener8tor، التي تسهم في نقل الخبرات وتوطين التقنية، فضلاً عن برامج وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لدعم ريادة الأعمال الرقمية. وأشار المخيدش إلى الدور البارز للمرأة السعودية في هذه النهضة التقنية، مستشهداً بمبادرات مثل Blossom Accelerator، التي تبرز التزام المملكة بالابتكار الشامل والتمكين المجتمعي، لتصبح السعودية نموذجاً يحتذى به عالمياً في بناء اقتصاد رقمي متين. وأكد الخبيران أن ما تشهده المملكة اليوم ليس نهاية الطريق، بل بداية لعصر سعودي جديد يُرسم من الرياض ليشمل العالم، حيث تتكامل طموحات الرؤية مع إرادة التغيير، لتكتب السعودية قصة نجاح عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
كيف يمكن تحويل الشكاوى إلى فرص؟ الطريق إلى تحسين تجربة العملاء
- يميل الإنسان بفطرته إلى التعبير عن الشكوى، فهي جزء لا يتجزأ من تجربته الحياتية. وتتفاوت هذه الشكاوى بين مجرد انزعاج بسيط وتظلمات خطيرة. فكلنا يُعبّر عن استيائه بين الحين والآخر. - والجدير بالذكر أن العميل غير الراضي يُشارك تجربته عادةً مع ما يُقارب عشرة أشخاص آخرين، وهو ما يُعرف بـ "الدعاية السلبية". - لذلك، من الضروري تحويل هذا العميل المستاء إلى عميل مُخلص، ما يجعل إتقان مهارة تقديم الشكاوى ومعالجتها أمرًا بالغ الأهمية لكل من العملاء والشركات على حد سواء. كيف يمكن للعملاء تقديم شكاوى فعّالة؟ - لكي تكون شكوى العميل فعّالة وذات تأثير إيجابي، ينبغي عليه اتباع نهج متوازن يركز على الحلول بدلًا من توجيه اللوم والعتاب. إليك بعض الإرشادات لصياغة شكوى فعّالة: للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام 1- البدء بالإيجابيات: تقديم تعليق إيجابي قبل الشكوى يُعبّر عن حسن النية ويُشجع الشركة على الاستجابة بشكل أفضل. مثال: "أعجبتني جودة الطعام، لكن الخدمة كانت بطيئة بعض الشيء". 2- تجنّب الانفعال: لا يُفيد الغضب والانفعال في حل المشكلة. من المهم التركيز على تقديم ملاحظات موضوعية مدعومة بالوقائع والأدلة. 3- التحلي بالوضوح والإنصاف: تحديد المشكلة بدقة ووضوح يُساعد الشركة على فهم المشكلة بشكل أفضل ويجعلها أكثر استعدادًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة. على سبيل المثال، بدلًا من القول: "هذا المنتج سيئ"، يُفضّل القول: "المنتج لم يعمل كما هو مُعلن عنه في وصف المنتج/الإعلان". 4- اقتراح الحلول: عندما يُحدد العميل ما يتوقعه من الشركة كحل للمشكلة، مثل استبدال المنتج أو استرداد المبلغ المدفوع، يُسهّل ذلك على الشركة اتخاذ القرار المناسب والوصول إلى حل مُرضٍ للطرفين. 5- احترام الموظفين: يجب تذكّر أن الموظفين، خاصةً العاملين في خدمة العملاء، هم بشر أيضًا. يُعزّز تقديم الشكوى بنبرة مُحترمة ولائقة فرص التعاون ويُساعد على الحصول على استجابة إيجابية وحل مُرضٍ. باختصار، الشكوى الفعّالة هي تلك التي تُعبّر عن المشكلة بوضوح واحترافية، وتُقدّم اقتراحات للحل، وتُحافظ على الاحترام المتبادل بين العميل والشركة. كيف تنظر الشركات إلى الشكاوى؟ من المفترض ألا تنظر الشركات إلى الشكاوى باعتبارها مصدر إزعاج، بل هي بمثابة نبض يُحدد احتياجات العملاء ويكشف عن فرص التحسين. 1- تحويل الشكوى إلى فرصة لبناء الولاء: غالبًا ما يُصبح العملاء الذين تُعالَج شكواهم باهتمام وعناية أكثر ولاءً للعلامة التجارية. 2- الاهتمام بالعملاء الصامتين: قد يكون العملاء الذين يغادرون الشركات دون تقديم شكاوى مؤشرًا على وجود مشاكل أكبر تتطلب معالجة جذرية. 3- التعلم من الأخطاء: تُعدّ كل شكوى درسًا قيّمًا. فالشركات التي تستفيد من الشكاوى لتحسين خدماتها تبني سمعة قوية وتكسب ولاء العملاء على المدى الطويل. 4- الردود الشخصية: إن تخصيص الردود لتناسب كل حالة على حدة، بدلًا من استخدام ردود عامة وجاهزة، يُعزّز انطباع العميل بأن الشركة تهتم حقًا بمشكلته وتسعى جاهدة لحلّها. تحويل الشكاوى إلى محفز للتغيير الإيجابي يمكن أن تكون الشكاوى مصدر إلهام لإجراء تغييرات جذرية أو تحسينات مستمرة: 1- تحليل الأسباب الجذرية: بدلاً من معالجة المشكلة بشكل سطحي، يمكن للشركات الاستفادة من الشكاوى لتحديد الأسباب الحقيقية وراء الأخطاء المتكررة. على سبيل المثال، إذا اشتكى العملاء من تأخر التسليم، فقد يكون السبب ضعف التنسيق اللوجستي أو نقص في الموارد. 2- إعادة تصميم العمليات: يمكن للشكاوى أن تشير إلى عمليات غير فعّالة تحتاج إلى تحديث. إعادة النظر في الإجراءات الحالية وتحسينها يؤدي إلى نتائج أفضل. 3- ابتكار المنتجات والخدمات: قد تدفع التعليقات السلبية على منتج معين الشركات إلى تطوير نسخة محسنة أو تقديم خدمة جديدة تلبي احتياجات العملاء بشكل أفضل. الاستثمار في أنظمة إدارة الشكاوى بالنسبة للشركات التي تطمح إلى التعامل مع الشكاوى بفعالية وكفاءة عالية، يُعدّ الاستثمار في أنظمة وأدوات مُخصّصة لإدارة هذه الشكاوى أمرًا ضروريًا للغاية. ومن بين هذه الأنظمة والأدوات: - أنظمة الاستماع إلى العملاء: وتشمل هذه الأنظمة قنوات متنوعة لجمع آراء العملاء وشكواهم، مثل صناديق الاقتراحات الرقمية، ومنصات الدردشة المباشرة على المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، واستطلاعات الرأي المُصمّمة بعناية. - تحليل البيانات: يُعدّ استخدام تقنيات تحليل البيانات، بما في ذلك الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، أداة قوية لتحليل الأنماط الشائعة في الشكاوى المُقدّمة، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في المنتجات أو الخدمات المُقدّمة. - فرق مُخصّصة لخدمة العملاء: يتضمّن ذلك إنشاء فرق مُدرّبة تدريبًا عاليًا ومُخصّصة للتعامل مع العملاء، وتزويدها بالمهارات اللازمة في مجالات التواصل الفعّال وحل المشكلات بطريقة احترافية ومهنية. باختصار، يُعتبر الاستثمار في هذه الأنظمة والأدوات استثمارًا في نجاح الشركة على المدى الطويل، إذ يُساهم في تحسين تجربة العملاء وزيادة ولائهم للعلامة التجارية. الشكاوى كنقطة انطلاق نحو التحسين - لا تُمثّل الشكوى نهاية الطريق، بل هي بالأحرى فرصة قيّمة لانطلاقة جديدة ومُثمرة. - فالتواصل الواضح والبنّاء يُساعد الشركات على تحديد مواطن الخلل والقصور في أدائها، في حين يُساعد العملاء على الشعور بأهمية آرائهم وأن أصواتهم مسموعة ومُقدّرة. - يُمكن للشكاوى أن تُصبح أداةً قيّمة لبناء علاقة أكثر متانة ورسوخًا بين الشركات وعملائها، حيث يتحوّل الاستياء وعدم الرضا إلى فرصة حقيقية للتطوير والابتكار والارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات المُقدّمة. - باختصار، تُحوّل الشكاوى من مُجرّد تعبير عن عدم الرضا إلى حافز قويّ للتغيير الإيجابي والنمو المُستدام. المصدر: سيكولوجي توداي