logo
بيشوهوا سمعة ترامب، البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"

بيشوهوا سمعة ترامب، البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"

فيتومنذ 5 ساعات

علق البيت الأبيض على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أمريكية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأمريكية.
وردًّا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".
وكان التقييم الأمريكي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأمريكية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاوضات النووي الإيراني يبدأ من حيث انتهت الغارات
مفاوضات النووي الإيراني يبدأ من حيث انتهت الغارات

الدستور

timeمنذ 8 دقائق

  • الدستور

مفاوضات النووي الإيراني يبدأ من حيث انتهت الغارات

في اللحظة التي هدأت فيها رهانات الصواريخ، ظهر واضحًا أن وجه الصراع تغيّر من ميداني إلى لحظة تفاوضية، نرى فيها الملف النووي الإيراني يعاني من سقوط أبرز المنشآت وخائف من أوراق السلام المحتملة. الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي كانت موجهة نحو قلب البرنامج النووي لطهران خلّفت فيضًا من الخسائر البشرية والمادية، لتصبح جاهزة للتفاوض الجديد، في 13 يونيو شنت إسرائيل سلسلة من الغارات على أكثر من 100 هدف إيراني، أصابت منشآت تخصيب في نطنز وفوردو وأهدافًا عسكرية في أصفهان، بينما تدخلت واشنطن في 21 يونيو بضربات مركّزة دمرت منشآت إيرانية تحت الأرض، بما في ذلك ما وصفته وسائل إعلام أمريكية بأنه "مراكز القيادة والتنسيق النووي"، وقد أُعلن رسميًا أن مقتل عدد من العلماء والفنيين النوويين اقترب عددهم من عشرين عالما، وأصيب أكثر من ألف، فضلًا عن دمار واسع في منشآت صناعية ومدنية محيطة، هذه الخسائر دفعت طهران إلى مراجعة موقعها من المعادلة، لكن من دون التخلّي عن أدوات الردع الرمزية. في هذا السياق، أبدت إيران مرونة محسوبة، فطرحت في مفاوضات غير معلنة في مسقط وجنيف أكثر من خطة تقضي بتعليق تخصيب اليورانيوم عند نسبة لا تتجاوز 5% لمدة عام، مع السماح بتفتيش دولي غير مشروط، مقابل رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية وتحرير جزء من الأموال المجمدة، هذا الطرح توازى مع مقترح أمريكي قائم على ما سُمِّي بـ"صيغة ويتكوف"، والذي يمنح طهران الحق في تخصيب مدني تحت رقابة مشددة، شرط وقف أي تطوير تكنولوجي يسمح بالاقتراب من العتبة النووية، وهو ما يطرح معادلة جديدة، تقرّ بحق التخصيب شكليًا، لكنها تفرغه من مضمونه السياسي والعسكري. اللافت أن الطرفين خرجا، كلٌ بطريقته، ليعلن أنه انتصر، إيران رأت في صمود منشآتها الحيوية وبقاء برنامجها قيد التشغيل – ولو بحدود – دليلًا على فشل محاولات الإخضاع الكامل، والولايات المتحدة رأت أن الضربات الجوية أضعفت بشدة البنية التحتية النووية، وأجبرت طهران على العودة إلى الطاولة بشروط أكثر واقعية، لكن بعيدًا عن ضجيج الشعارات، لا يبدو أن هناك منتصرًا واضحًا، فطهران نزفت علميًا وبشريًا، وتعرضت لضربة قاسية في صميم مشروعها الاستراتيجي، وإن حافظت على بعض أوراقها، وواشنطن بدت وكأنها تجنّبت الانزلاق في حرب مفتوحة، لكنها لم تحقق نزع السلاح الذي طالما دعت إليه، واكتفت بتجميد مرحلي للتهديد. داخل هذا المشهد، برز موقف مجلس التعاون الخليجي كفاعل إقليمي حذر، لكنه مؤثر، فقد أدانت العواصم الخليجية علنًا التصعيد، وكررت دعوتها لحل تفاوضي شامل يعيد الاستقرار، في وقت تحركت فيه الدبلوماسية العمانية مجددًا لتجسير الفجوة بين طهران والغرب، وظهر موقف خليجي متقدم خلف الكواليس، يدعم حلًا يضمن وقف التصعيد مقابل ضمانات بعدم تطوير إيران لأي قدرة تسليحية، كما طُرح مقترح بإنشاء شراكة تخصيب إقليمية تشارك فيها الدول الخليجية، لتكون بديلًا مقبولًا عن البرنامج الإيراني المنفرد، وهو ما استقبلته طهران بتحفظ حذر لكنه غير رافض. في موازاة ذلك، كانت قمة حلف الناتو المنعقدة في لاهاي تطلق رسائل واضحة، فقد أكد الأمين العام للحلف أن تهديد إيران النووي لم يعد شأنًا شرق أوسطيًا بل بات يمسّ الأمن الأوروبي والأطلسي، معلنًا عن دعم غير محدود لأي دولة خليجية تتعرض للضغط من طهران، كما طُرحت مقترحات بزيادة التواجد البحري في مضيق هرمز، وتفعيل الردع السيبراني ضد أي مشروع نووي يُعاد تفعيله سرًا، هذا التوجه يعزز القناعة داخل إيران بأن الضغط الغربي لم يعد محصورًا في أمريكا وإسرائيل، بل دخل مرحلة الاصطفاف الإقليمي والدولي، وهو ما يقيّد هامش المناورة إلى حد بعيد. إذا كانت الأيام السابقة شاهدة على نيران مدمرة أُطلقت لإخماد مشروع نووي متقدم، فإن ما يليها سيكون اختبارًا لقدرة الأطراف على إنتاج تسوية تُرضي الغالبية ولا تهدد أحدًا. أمام إيران فرصة للمناورة الذكية، عبر إبقاء مشروعها في الإطار المدني الخاضع للرقابة، مقابل استعادة أنفاسها اقتصاديًا، وكسر عزلتها التي اشتدت بعد الضربات الأخيرة، لكن هذه الفرصة لا تنتظر طويلًا، فالخليج بدأ يتحرك لحجز مكان له في معادلة الأمن النووي، والناتو لمّح إلى أن صبره ليس بلا سقف، أما إسرائيل، فقد أوصلت رسالتها بوضوح وهي أن المشروع لن يُسمح له بالوصول إلى العتبة، مهما كانت التكاليف. وهكذا، تنقلب صفحة النار إلى مفاوضات، لكن رماد الصواريخ لا يزال ساخنًا، والندوب التي خلّفتها الضربات الأخيرة في الجسد الإيراني قد تكون أعمق من أن تُنسى بسرعة، وفي غياب اتفاق دائم، تبقى كل خطوة على حافة هاوية، وكل تهدئة مشروطة بزمن قابل للاشتعال. في هذا السياق، لا تبدو إيران مُقبلة على التراجع، ولا تبدو قادرة على التقدم أكثر، إنها تمشي على حافة حادة بين الخضوع والانفجار، تلعب بالنار لكنها لا تريد أن تحترق، أما الخليج فقد تحوّل من ساحة صراع إلى منصة ترجيح، وأما الناتو، فلم يعد فقط حلفًا عابرًا للأطلسي، بل لاعبًا مباشرًا في معادلة الردع المقبلة.

واشنطن بوست: إدارة ترمب تتوقع اتفاقا مع هارفارد قبل نهاية يونيو
واشنطن بوست: إدارة ترمب تتوقع اتفاقا مع هارفارد قبل نهاية يونيو

مصراوي

timeمنذ 13 دقائق

  • مصراوي

واشنطن بوست: إدارة ترمب تتوقع اتفاقا مع هارفارد قبل نهاية يونيو

وكالات قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تكثف مفاوضاتها مع جامعة هارفارد وتتوقع التوصل إلى اتفاق قبل نهاية يونيو، لوضع نهاية للحملة التي يشنها البيت الأبيض ضد الجامعة المرموقة. وقال ترمب الجمعة الماضية، إنه قد يتم الإعلان عن اتفاق خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك لإنهاء معركة مستمرة منذ أشهر مع الجامعة التي رفعت دعاوى قضائية بعد أن أنهت الإدارة منحا بمليارات الدولارات وتحركت لمنعها من قبول الطلاب الأجانب. وأصدرت قاضية اتحادية الاثنين، حكما يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من تنفيذ خطته لمنع الطلاب الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد. وأصدرت القاضية أليسون بوروز في بوسطن أمرا قضائيا يمنع إدارة ترمب من تنفيذ أحدث محاولاتها لتقويض قدرة جامعة هارفارد على استضافة الطلاب الدوليين، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس الجمهوري والجامعة المرموقة. ويمدد الأمر القضائي الأولي أمرا مؤقتا أصدره القضاء في الخامس من يونيو، ومنع الإدارة من تنفيذ إعلان وقعه ترامب في اليوم السابق واستند لمخاوف الأمن القومي لتبرير عدم إمكانية الوثوق بجامعة هارفارد في استضافة الطلاب الدوليين. وتضمنت الإجراءات حظر دخول الرعايا الأجانب إلى الولايات المتحدة للدراسة في هارفارد أو المشاركة في برامج تبادل الزوار لفترة أولية مدتها ستة أشهر، فضلا عن توجيه وزير الخارجية ماركو روبيو للنظر في ما إذا كان سيتم إلغاء تأشيرات الطلاب الدوليين المسجلين بالفعل في هارفارد. لكن بوروز قالت، إن إدارة ترامب تنتهك على الأرجح حقوق حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأمريكي، وفقا للغد. وقالت: "هذه القضية في جوهرها تتعلق بالحقوق الدستورية الأساسية التي يجب حمايتها: حرية الفكر، وحرية التعبير، وحرية التعبير، وكل منها يشكل ركيزة أساسية للديمقراطية الفعالة وحماية أساسية ضد الاستبداد". وأوضحت جامعة هارفارد، أن الحكم سيسمح لها بمواصلة استضافة الطلاب والباحثين الأجانب ريثما تستكمل إجراءات هذه القضية. وأضافت أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الجامعة وطلابها وباحثيها. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلبات للتعليق.

بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي
بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي

يمرس

timeمنذ 14 دقائق

  • يمرس

بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي

وكان نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، قد صرّح الأحد بأن الضربات التي شنّتها واشنطن مساء السبت "أعادت البرنامج النووي الإيراني خطوات إلى الوراء بشكل كبير"، على حد تعبيره. من جانبه، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن العملية "دمرت بالكامل" منشآت رئيسية داخل إيران ، مستشهدا بصور أقمار صناعية أظهرت مباني مدمّرة ومنحدرات جبلية تعرضت لقصف دقيق. إلا أن "بوليتيكو"، في تقرير لها، تشير إلى أن هذه التصريحات "قد تكون مفرطة في الثقة والتفاؤل"، إذ تنقل الصحيفة عن مصادر مطّلعة ومحللين استخباراتيين أن " إيران لا تزال تمتلك المقوّمات الرئيسية لإعادة بناء برنامجها النووي بسرعة، بما يشمل كميات من اليورانيوم العالي التخصيب، ومكونات أجهزة الطرد المركزي، فضلا عن الخبرات البشرية المتخصصة". وأضافت الصحيفة في تقريرها: "أوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، أن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الضربات، ومن بينها منشأة فوردو تحت الأرض، تعرضت لأضرار شديدة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن التقييم النهائي لحجم الدمار سيستغرق بعض الوقت". وتُطرح تساؤلات حول الكمية الفعلية من اليورانيوم المخصب التي تم تدميرها خلال الضربات. فوفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران قد خزّنت نحو 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بحلول 17 مايو، وهي كمية تكفي لتصنيع عدة قنابل نووية بعد مزيد من التخصيب. وكان المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، قد أشار علنا إلى احتمال قيام إيران بنقل جزء من هذه المواد أو كلها من المنشآت الخاضعة للرقابة الدولية قبل اندلاع الضربات، ما يعني أنها قد تكون لا تزال في حوزتها وهو ما ألمح إليه فانس أيضا. وقالت المصادر ل"بوليتيكو" إن " إيران قادرة على إخفاء هذا النوع من المواد بسهولة، نظرا لصغر حجم الحاويات التي تُخزَّن فيها، والتي تشبه أسطوانات الغوص. كما أن مكونات أجهزة الطرد المركزي صغيرة وسهلة النقل، وقد خرجت من دائرة الرقابة الدولية منذ انهيار الاتفاق النووي عام 2018 إثر انسحاب واشنطن منه". ووفقا لمصادر متابعة، فإن معظم الخبراء والعلماء النوويين الإيرانيين قد أُجلوا من المنشآت المستهدفة قبيل الضربات، ما يعني أن الكوادر البشرية الأساسية لا تزال متوفرة. ومع وجود يورانيوم مخصب بنسبة 60%، وعدد يتراوح بين 100 و200 جهاز طرد مركزي فقط، يمكن لإيران ، نظريا، إنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة في غضون أسابيع. وبحسب المصادر ذاتها، لا تحتاج إيران إلى منشأة ضخمة ك"فوردو" أو "نطنز" لتصنيع سلاح نووي، بل يمكنها بناء منشأة صغيرة تحت غطاء مبنى صناعي مدني، أو في موقع جبلي يصعب استهدافه. ومع أن طهران قد تؤجل إنشاء منشأة جديدة في الوقت الراهن، إلا أن قدرتها على تشغيل واحدة في غضون عام تبدو كبيرة. ونقلت "بوليتيكو" عن مصادرها المطلعة أن "الضربات الأخيرة قد تؤدي إلى نتائج عكسية، إذ إن استهداف منشأة فوردو الحساسة قد يكون نقطة تحول ويدفع القيادة الإيرانية لاتخاذ القرار السياسي بإنشاء قنبلة نووية، بعد سنوات من الاكتفاء بالقدرة التقنية على القيام بذلك دون السعي المباشر لامتلاك السلاح". وفي حال اتخاذ القرار، سيكون على إيران"سلحنة" اليورانيوم — أي تحويله إلى رأس نووية قابلة للإطلاق. وتختلف التقديرات بشأن الوقت اللازم لذلك؛ إذ تشير بعض التقييمات الأمريكية إلى إمكانية إتمام هذه المرحلة خلال نحو عام، خاصة وأن العمل على تخصيب اليورانيوم وتصميم القنبلة قد يتم بالتوازي. ويخلص التقرير إلى أن السيناريو الأسوأ هو امتلاك إيران بالفعل منشأة سرية تعمل على التخصيب، إلى جانب تصميم نووي شبه مكتمل، ما قد يُمكّنها من امتلاك قنبلة خلال أشهر. أما السيناريو الأفضل، وهو الأقل احتمالا وفقا ل"بوليتيكو"، فيتمثل في نجاح الضربات في تدمير كامل مخزون طهران من اليورانيوم العالي التخصيب والمكونات التقنية، لكن حتى في هذه الحالة، يبقى لدى إيران القدرة والخبرة اللازمة لإعادة بناء برنامجها خلال سنوات قليلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store