الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت أنها ستبدأ اعتباراً من الاثنين، إرسال خطابات إلى الشركاء التجاريين الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقات، لإخطارهم بنيّة واشنطن تطبيق رسوم جمركية أعلى بدءاً من الأول من أغسطس، وذلك وفقاً للمعدلات التي كانت معلنة في الثاني من أبريل.
وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت ، قد صرّح سابقاً أن هذه الخطوة تأتي بعد تعليق دام 90 يوماً لإتاحة الفرصة لإبرام اتفاقات، وهي المهلة التي تنتهي في التاسع من يوليو.
وأكد بيسنت أن الرئيس ترامب، يتابع شخصياً مسار المفاوضات مع عدة شركاء استراتيجيين، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال متاحاً لتفادي هذه الإجراءات إذا تم إحراز تقدم ملموس.
وبحسب مصادر أوروبية مطلعة لوكالة رويترز، فإن المحادثات بين الجانبين لا تزال مستمرة، لكن الخلافات الأساسية تتعلق بملفات الزراعة، والصناعات الرقمية، وتبادل المشتريات الحكومية، وسط ضغوط تمارسها شركات أوروبية كبرى لتفادي أي تصعيد قد يهدد مصالحها في السوق الأميركية.
ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل بين الطرفين نحو 1.2 تريليون دولار في 2024، وتخشى بروكسل أن تؤدي أي زيادات جمركية إلى اضطرابات واسعة في سلاسل الإمداد العابرة للأطلسي.
حتى الآن، تُراهن العواصم الأوروبية على بقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى إمكانية تمديد المهلة أو الوصول إلى اتفاقات جزئية قبل الأول من أغسطس، لكن لم يصدر عن البيت الأبيض أي إشارة إلى استعداد لتأجيل القرار.
ويأتي ذلك فيما تتسارع تحركات أوروبية على مستوى رفيع، تشمل اتصالات مباشرة بين مفوضين تجاريين أوروبيين ونظرائهم في الإدارة الأميركية، في محاولة لتفادي أزمة تجارية قد تؤثر على الاقتصاد العالمي في لحظة تعافٍ هش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 41 دقائق
- العين الإخبارية
موعد هدنة غزة ومصير يورانيوم إيران.. مسؤول إسرائيلي يكشف التفاصيل
مع تزايد مؤشرات هدنة غزة، كشف مصدر إسرائيلي عن شرط لـ«وقف مؤقت» لإطلاق النار في القطاع. وقال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى في تصريحات خاصة لوكالة «رويترز» إن «التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد يكون ممكنًا خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن ليس خلال يوم واحد»، على حد تعبيره. وأضاف المصدر أن إسرائيل ستعرض وقفا مؤقتًا لإطلاق النار، مشددًا على أنه إذا لم تُلقِ حركة حماس سلاحها، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية في القطاع. ويأتي هذا التصريح تزامنًا مع إعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن محتجزين في غزة، في إطار جهود وساطة تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة. وفي بيان رسمي، أكدت حماس أنها «تتعامل بإيجابية» رغم «تعنّت الاحتلال»، مشددة على أن قضايا جوهرية لا تزال عالقة، مثل تدفق المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمانات التهدئة الدائمة. مسودة الاتفاق وتشير مسودة الاتفاق الجاري التفاوض عليه إلى هدنة تمتد 60 يومًا، تتضمن: الإفراج عن عشرة رهائن أحياء تسليم جثث تسعة آخرين استئناف دخول المساعدات الإنسانية مفاوضات حول الترتيبات الأمنية اللاحقة وأكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن هناك أملًا في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع، بينما حذّرت قطر من أن «النقاشات لا تزال معقدة وتحتاج إلى وقت». وفي واشنطن، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاؤله قائلاً في مقابلة مع «فوكس نيوز»: «أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق». من جهته، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن «الظروف متوافرة للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن»، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«الإنجازات العملياتية» التي أضعفت بنية حماس. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى تهدئة، بعد أشهر من الحرب التي اندلعت عقب الهجوم الكبير الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تلاه من عمليات إسرائيلية واسعة النطاق في غزة. مكان اليورانيوم الإيراني وفي ملف إيران، كشف المصدر نفسه أن الاستخبارات الإسرائيلية أكدت بقاء اليورانيوم المخصب في المواقع النووية داخل إيران، رغم الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا. وقال إن «قبل الهجمات على إيران، كان اليورانيوم المخصب موجودًا في فوردو ونطنز وأصفهان، ولم يتم نقله»، في إشارة إلى المواقع النووية الرئيسية التي تعرضت لقصف إسرائيلي خلال المواجهة الأخيرة بين البلدين. ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني حول هذه المزاعم، لكن تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في تلك المنشآت بعد الضربات. aXA6IDkyLjExMy4xMjYuOTAg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
في أول زيارة آسيوية.. روبيو بين نار بوتين وظلال رسوم ترامب
في أول جولة له إلى آسيا منذ تولّيه منصبه، يجد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو نفسه محاصرًا بين روسيا والحلفاء الآسيان. إذا تتزامن زيارته مع تصعيد عسكري روسي غير مسبوق ضد أوكرانيا، وضغوط سياسية واقتصادية متزايدة من شركاء الولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا، بسبب السياسات التجارية لإدارة ترامب. وبين لقاء مرتقب مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كوالالمبور، وغضب آسيوي من الرسوم الجمركية الأمريكية، تبدو مهمة روبيو مزدوجة، بين تهدئة الجبهة الشرقية، ومحاولة ترميم الثقة التي تآكلت في علاقات واشنطن مع حلفائها في آسيا، بحسب فرانس برس. لقاء روبيو ولافروف وأعلن مسؤول أمريكي رفيع أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف مساء الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك على هامش اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان». ويأتي هذا اللقاء المرتقب في وقت تشن فيه روسيا أعنف هجماتها الجوية على أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022، مستخدمة الطائرات المسيّرة والصواريخ بكثافة غير مسبوقة، بحسب ما أعلنت كييف. وأوضح المسؤول الأمريكي أن اللقاء سيتم داخل مركز المؤتمرات في العاصمة الماليزية حيث تعقد اجتماعات آسيان، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن أجندة المحادثات بين الوزيرين. دعم أمريكي متجدد لأوكرانيا وتزامن الهجوم الروسي مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أنه سيرسل «مزيدًا من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا، بعد فترة من الارتباك والتضارب داخل إدارته بشأن استمرار دعم كييف عسكريًا. ورغم الضغوط المتزايدة من إدارة ترامب، يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإصرار على تحقيق أهدافه في أوكرانيا، في ظل فشل الجهود الدبلوماسية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن. لقاءات سابقة وتواصل مستمر وكان روبيو قد التقى لافروف في منتصف فبراير/شباط الماضي في السعودية، عقب تقارب ملحوظ جرى حينها بين ترامب وبوتين. ومنذ ذلك الحين، تواصل الوزيران هاتفيًا في عدة مناسبات، في ظل تنسيق دبلوماسي هشّ بين البلدين وسط الحرب المتصاعدة. زيارة آسيوية أولى «متوترة» وتأتي زيارة روبيو الآسيوية الأولى وسط جهود أمريكية لإعادة التركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادي، التي شعرت بالإهمال في ظل تركيز إدارة ترامب على الشرق الأوسط وأوروبا. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روبيو سيجري اجتماعات مع نظرائه في دول آسيان العشر، بالإضافة إلى محادثات مع كبار المسؤولين الماليزيين، إلى جانب مشاركته في فعاليات موسعة تجمع آسيان مع شركاء دوليين. مخاوف آسيوية كما تأتي الزيارة في وقت حساس، إذ أعلنت إدارة ترامب مؤخرًا عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق تدخل حيز التنفيذ مطلع أغسطس/آب، تشمل 6 من أعضاء آسيان، من بينهم ماليزيا، بالإضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية، الحليفين المقربين من واشنطن. ويُتوقع أن يواجه روبيو خلال زيارته تساؤلات حادة من دول المنطقة بشأن التزام واشنطن تجاه شركائها في آسيا، لا سيما في ظل السياسات التجارية الحمائية التي يتبناها ترامب، والتي أثارت قلقًا واسعًا بشأن الاستقرار الاقتصادي الإقليمي. ورغم هذه التحديات، تسعى واشنطن إلى طمأنة شركائها بأن منطقة جنوب شرق آسيا لا تزال تمثل أولوية استراتيجية، في ظل تصاعد نفوذ الصين وتزايد التوترات في بحر الصين الجنوبي. aXA6IDgyLjIzLjIxNC4yNTMg جزيرة ام اند امز LV


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
البنتاجون: الوزير هيجسيث أكد لنتنياهو أهمية إنهاء الحرب في غزة وعودة جميع المحتجزين
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن وزير الدفاع، بيت هيجسيث، أكد في لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أهمية إنهاء الحرب في غزة، وضرورة عودة جميع المحتجزين دون تأخير. وقالت وكالة رويترز، يوم الثلاثاء الماضي، إن هناك تباينًا واضحًا في الرؤى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بأهدافهما النهائية في إيران وقطاع غزة، وفي الشرق الأوسط بشكل عام. ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب وأفادت قناة العربية الإخبارية، أن هناك تقريرا إسرائيليا كشف بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد مارس ضغطا شديدًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الثاني بعد أقل من 24 ساعة في البيت الأبيض لوقف النار في قطاع غزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت". نتنياهو يغادر اجتماع ترامب دون الإدلاء بأي تصريحات علنية ونقلت الصحيفة أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات علنية، موضحة أن الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي، مساء الثلاثاء، تمحور بشكل شبه حصري حول الوضع في غزة، بحسب تصريحات ترامب. أيضا، ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب.