
هل يسرق الجبن نومك؟ دراسة حديثة تُحيي جدل الكوابيس
وشارك في الدراسة 30 متطوعاً تناولوا أربعة أنواع من أشهر الأجبان البريطانية: بري، شيدر، ستيلتون، وموزاريلا، على مدار أربع ليالٍ. وتبيّن أن جبنة "بري" كانت الأكثر ارتباطاً بالكوابيس، تلتها ستيلتون، ثم شيدر، في حين جاءت الموزاريلا الأقل تأثيراً من بينها.
وأبلغ المشاركون عن أحلام وصفت بأنها غريبة ومزعجة، تنوعت بين مواقف نفسية مثل الخيانة ونسيان المناسبات، إلى مشاهد خيالية مثل مواجهة روبوتات طائرة أو التوبيخ من معلمة رقص. كما خسر كل مشارك في المتوسط ساعة وسبع دقائق من النوم، وكانت النساء أكثر تضرراً بفارق خمس دقائق عن الرجال.
ويرى الخبراء أن السبب العلمي يعود إلى مكونات الجبن الغنية بالدهون المشبعة والبروتينات التي تؤخر الهضم وترفع حرارة الجسم، مما يؤثر سلباً على النوم العميق. كما تحتوي بعض الأجبان المعتّقة على مركب التيرامين الذي يحفز نشاط الدماغ ويزيد من احتمال حدوث كوابيس.
وبينما توصي الدراسة الجديدة بتجنب الجبن قبل النوم بساعتين على الأقل، تشير دراسات سابقة إلى فوائد محتملة للجبن في تحسين جودة النوم. ويظل التوازن في الكمية والنوع والتوقيت هو العامل الحاسم لتفادي التأثيرات السلبية والاستمتاع بمذاق الجبن دون إفساد النوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
مجتمع استنفار لـ'المياه والغابات' والـ'أونسا' لإنقاذ نسر بري هاجمته كلاب ضالة
نجح تدخل لأطر الوكالة الوطنية للمياه والغابات بتنسيق مع مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجرادة، في إنقاذ نسر بري تعرض لهجوم كلاب ضالة. وجاء في تفاصيل هذه التدخلات، إنه بتاريخ الاثنين 21 يوليوز 2025، وبناءً على إشعار وارد من بعض ساكنة المنطقة، تدخلت عناصر الوكالة بشكل فوري، حيث انتقلت إلى عين المكان لمعاينة نسر بري تم العثور عليه في حالة صحية حرجة، يُرجح أنها ناتجة عن هجوم من كلاب ضالة. وتم نقل الطائر إلى مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) بجرادة، والتي تكفلت بتوفير العلاجات البيطرية الضرورية، وأجرت الفحوصات والتحاليل المخبرية اللازمة، إضافة إلى تقديم الأدوية والمراقبة اليومية على مدى ثلاثة أيام. فيما بعد، تولت عناصر المياه والغابات بجرادة مهمة استرجاع النسر واستكمال رعايته، من خلال مواصلة تقديم العلاج والمراقبة البيطرية على مدى ثلاثة أيام إضافية، إلى أن استعاد الطائر عافيته الكاملة. وأكدت نتائج التحاليل المخبرية خلوّ النسر من أية أمراض خطيرة، خاصة أنفلونزا الطيور، وتمت ملاحظة تحسن ملحوظ في حالته الصحية واستعادته للياقته. وذكرت الوكالة بأنه، وفي إطار تفعيل مبدأ إعادة إدماج الحياة البرية في بيئتها الطبيعية، تم اليوم السبت 26 يوليوز 2025، إطلاق النسر في إحدى المناطق الطبيعية الملائمة بتراب الإقليم. وأكدت أن هذا التدخل يأتي في سياق جهود الوكالة الوطنية للمياه والغابات الهادفة إلى حماية التنوع البيولوجي والاستجابة الفورية للتبليغات، بشراكة فعالة مع مختلف المتدخلين، وعلى رأسهم مصالح ONSSA.


أخبارنا
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
هل يسرق الجبن نومك؟ دراسة حديثة تُحيي جدل الكوابيس
أعادت دراسة جديدة الجدل القديم حول العلاقة بين تناول الجبن قبل النوم ورؤية الكوابيس، بعدما كشفت أن وجبة بسيطة من الجبن قد تؤدي إلى ليالٍ مضطربة وأحلام مزعجة. وأظهرت النتائج أن تناول 30 غراماً فقط من الجبن قبل الخلود إلى النوم يزيد من احتمال رؤية الكوابيس بنسبة قد تصل إلى 93%. وشارك في الدراسة 30 متطوعاً تناولوا أربعة أنواع من أشهر الأجبان البريطانية: بري، شيدر، ستيلتون، وموزاريلا، على مدار أربع ليالٍ. وتبيّن أن جبنة "بري" كانت الأكثر ارتباطاً بالكوابيس، تلتها ستيلتون، ثم شيدر، في حين جاءت الموزاريلا الأقل تأثيراً من بينها. وأبلغ المشاركون عن أحلام وصفت بأنها غريبة ومزعجة، تنوعت بين مواقف نفسية مثل الخيانة ونسيان المناسبات، إلى مشاهد خيالية مثل مواجهة روبوتات طائرة أو التوبيخ من معلمة رقص. كما خسر كل مشارك في المتوسط ساعة وسبع دقائق من النوم، وكانت النساء أكثر تضرراً بفارق خمس دقائق عن الرجال. ويرى الخبراء أن السبب العلمي يعود إلى مكونات الجبن الغنية بالدهون المشبعة والبروتينات التي تؤخر الهضم وترفع حرارة الجسم، مما يؤثر سلباً على النوم العميق. كما تحتوي بعض الأجبان المعتّقة على مركب التيرامين الذي يحفز نشاط الدماغ ويزيد من احتمال حدوث كوابيس. وبينما توصي الدراسة الجديدة بتجنب الجبن قبل النوم بساعتين على الأقل، تشير دراسات سابقة إلى فوائد محتملة للجبن في تحسين جودة النوم. ويظل التوازن في الكمية والنوع والتوقيت هو العامل الحاسم لتفادي التأثيرات السلبية والاستمتاع بمذاق الجبن دون إفساد النوم.


أريفينو.نت
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
ماكولات تزيد من الصداع؟
الصداع النصفي غالباً ما يبدأ في فترة المراهقة ويمتد ليصبح جزءاً من حياة المصاب، حيث يظهر على شكل نوبات متكررة من الألم الشديد تصيب عادة جانباً واحداً من الرأس. يوضح الدكتور إيغور مالتسيف، أخصائي طب الأعصاب، أن هناك العديد من الأطعمة التي قد تتسبب في تحفيز نوبات الصداع النصفي. ووفقاً لتصريحه، فإن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي، القهوة، والمشروبات الغازية يمكن أن تكون أحد المحفزات. دراسات عديدة أشارت إلى أن التوقف عن تناول الكافيين يساعد في تخفيف أعراض الصداع النصفي لدى 92% من الأطفال والمراهقين. أما بالنسبة للبالغين، فتظهر النتائج أن الإقلاع عن الكافيين يكون أكثر فعالية من بعض الأدوية. كما تبرز أنواع معينة من الأجبان المعتقة مثل الشيدر، البري، البارميزان، والفيتا كأحد المسببات، نظراً لاحتوائها على مادة التيرامين التي تزداد مع تقدم الجبن في النضج. بالإضافة لذلك، الكحول هو محفز آخر لهذه الحالة، حيث أن استهلاك النبيذ الأحمر، الجعة، الويسكي، أو الشمبانيا يؤدي إلى تفاقم أعراض الصداع النصفي لدى حوالي 25% من المرضى. الشوكولاتة أيضاً، والتي تحتوي على الكافيين وبيتا فينيل إيثيلامين، تُعتبر محفزاً لدى حوالي 22% من المصابين. إقرأ ايضاً ومن المحفزات الأخرى، المحليات الصناعية مثل الأسبارتام الموجود في العديد من الأطعمة المصنعة، إضافة إلى مادة غلوتامات الصوديوم. هذه المواد قد تسبب نوبات الصداع النصفي لدى 10% من المرضى. أما اللحوم المصنعة، فهي تحتوي على أكسيد النيتريك الذي يوسع الأوعية الدموية وقد يؤدي لنوبة صداع نصفي. المنتجات المخللة والمخمرة كالمخللات والزيتون أيضاً تحتوي على التيرامين المسبب للنوبات. كذلك، يمكن للأطعمة المالحة أن تزيد من خطر حدوث الصداع النصفي لأنها ترفع ضغط الدم، كما أن الأطعمة المجمدة أو الباردة قد تُثير النوبات إذا تم استهلاكها بعد مجهود بدني كبير. يشير الدكتور مالتسيف إلى أهمية التعرف على المحفزات الفردية لكل مريض لتجنبها. وينصح باستبعاد نوع معين من الطعام من النظام الغذائي لمدة شهرين ثم إعادة إدخاله تدريجياً. إذا ظهرت نوبات الصداع خلال 24 ساعة دون وجود أسباب أخرى، فهذا يعني أن هذا النوع من الأطعمة هو أحد المحفزات ويجب تجنب تناوله مستقبلاً.