logo
الاقتصاد يقود السياسة.. صعود الصين في فضاء أمريكا اللاتينية والكاريبي

الاقتصاد يقود السياسة.. صعود الصين في فضاء أمريكا اللاتينية والكاريبي

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 10:52 م بتوقيت أبوظبي
ألقى تحليل لمجلة «فورين بوليسي» الضوء على منتدى رفيع المستوى بين مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) والصين.
ورغم أن المنتدى الذي استضافته العاصمة الصينية بكين الأسبوع الماضي كان من المفترض أن يكون لقاءً وزاريًا، إلا أن حضور رؤساء كل من البرازيل وكولومبيا وتشيلي، بالإضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، عكس الأهمية المتزايدة التي توليها دول أمريكا اللاتينية لتعزيز علاقاتها مع بكين.
وأعلنت الصين خلال المنتدى عن تقديم أكثر من 9 مليارات دولار على شكل قروض جديدة مقوّمة باليوان لدول المنطقة.
وأوضح التحليل إن أحد أبرز الإعلانات جاء من كولومبيا، الحليف التقليدي للولايات المتحدة وأحد أكبر المتلقين للمساعدات الأمريكية في المنطقة، حيث أعلنت رسميًا انضمامها إلى مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، وهي شراكة للبنية التحتية طالما أثارت الشكوك في واشنطن.
وقال التحليل إنه يبدو آن تخفيضات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثّرت في المساعدات الخارجية منذ توليه السلطة -وبشكل مباشر على كولومبيا، حيث كانت تعتمد على ملايين الدولارات من التمويل الأمريكي في برامج حكومية مختلفة، بما في ذلك دعم اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين. كما أوقف صندوق النقد الدولي خط ائتمان مخصص لكولومبيا الشهر الماضي بسبب مخاوف تتعلق بعجز الميزانية، مما دفع الرئيس غوستافو بيترو للبحث عن شركاء جدد.
النظرة الشعبية إلى الصين
وعلى الرغم من تأكيد المسؤولين الكولومبيين حرصهم على علاقات إيجابية مع كل من الولايات المتحدة والصين، إلا أن استطلاعات الرأي أظهرت تحسن نظرة الرأي العام الكولومبي تجاه الصين منذ تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة، بحسب شركة إنفامر لاستطلاعات الرأي.
ولم تقتصر هذه التوجهات على كولومبيا، فقد نشرت مجلة "ذا إيكونوميست" استطلاعات أُجريت في أبريل/نيسان ومايو/أيار في الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وفنزويلا، أظهرت أن الغالبية في البرازيل وكولومبيا وفنزويلا يرون أن الصين تتبنى ممارسات تجارية أكثر عدلاً وشفافية من الولايات المتحدة. كما اعتبر المشاركون في الدول الأربع أن الصين تُظهر احترامًا أكبر لدول أمريكا اللاتينية.
وشهدت البرازيل هذا الأسبوع اهتمامًا خاصًا بعلاقاتها الاقتصادية المتنامية مع الصين. فعلى مدار العقود الماضية، أدى الطلب الصيني الكبير على المواد الخام البرازيلية إلى مخاوف من أن هذا الاعتماد المفرط على الصادرات قد يساهم في تراجع التصنيع المحلي في البلاد.
لكن في ظل الولاية الجديدة للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي بدأت عام 2023، أصبحت البرازيل أكثر حذرًا واستراتيجية في صياغة سياساتها تجاه الصين، حيث أطلقت سياسات صناعية جديدة تركز على قطاعات الطاقة النظيفة والنقل والتقنيات الصحية، وتسعى لجذب استثمارات خارجية، بما في ذلك من الصين.
ومن بين استثمارات صينية جديدة في البرازيل بقيمة تقارب 5 مليارات دولار تم الإعلان عنها خلال المنتدى، عن مشروعات لإنتاج وقود طيران مستدام، وتوسعة مصنع سيارات، وشراكة لإنتاج مكونات دوائية. كما تجري مناقشات حول مشروع سكة حديد تربط بين موانئ المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
ووفقًا لخبيرة العلاقات الدولية لاريسا واشتشولز، أصبحت مقاربة البرازيل تجاه الصين أكثر "طموحًا" مع تركيزها على التصنيع والاستفادة من التحول نحو الطاقة النظيفة. من جهته، أشار توليو كارييلو من مجلس الأعمال البرازيلي-الصيني إلى أن الاستثمارات الصينية باتت تركز على مصادر الطاقة المتجددة، وأن قطاع النفط لم يشكّل سوى أقل من 1% من الاستثمارات الصينية الجديدة في البرازيل عام 2023، في انخفاض ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية.
aXA6IDY0LjEzNy42My43NiA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضربات «رمادية» وتحذير نووي.. خطة روسيا لتحييد الناتو
ضربات «رمادية» وتحذير نووي.. خطة روسيا لتحييد الناتو

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

ضربات «رمادية» وتحذير نووي.. خطة روسيا لتحييد الناتو

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:28 ص بتوقيت أبوظبي في مشهد يبدو أشبه بلعبة شطرنج جيوسياسية، تسعى موسكو إلى تحييد قوة الناتو لا عبر مواجهة صدامية شاملة، بل من خلال ضربات محسوبة في «المنطقة الرمادية»، حيث تختلط الحرب بالردع، ويتداخل التخويف النووي مع الهجمات غير التقليدية. وترتكز الرؤية الروسية لا على «احتلال» أراضٍ واسعة، بل على زعزعة تماسك الحلف، وضرب نقاط ضعفه في الخاصرة الشرقية، خصوصًا في دول البلطيق الهشة، بحسب صحيفة «فورين بوليسي»، التي قالت إن موسكو لا تراهن على دباباتها بقدر ما تراهن على تردد الخصم، وعلى أن شبح التصعيد النووي سيشل قرار الردع الجماعي ويزرع الانقسام في قلب الناتو. فهل ينجح هذا السيناريو؟ بحسب التقرير، الذي طالعته «العين الإخبارية»، تدرك موسكو، رغم تصريحاتها وتصعيدها الإعلامي، جيدًا أن الدخول في مواجهة شاملة مع الناتو سيكون مكلفًا للغاية وربما يتجاوز قدراتها الحالية، ومن ثم فمن المرجح أن تركز على استراتيجيات تهدف إلى زعزعة تماسك الحلف وتقويض إرادته السياسية والعسكرية بدلاً من الانخراط في معارك تقليدية واسعة النطاق. ومن المرجح أن تقتصر العمليات الروسية على هجوم محدود عند نقاط ضعف محددة في حدود الناتو، مثل دول البلطيق، التي تعتبر أكثر الأعضاء عرضة للهجوم بسبب موقعها الجغرافي وحجم قواتها. وقد يتبع هذا الهجوم تهديدات مباشرة باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية؛ لمنع «الناتو» من شن هجوم مضاد أو استعادة الأراضي المحتلة. هذه الاستراتيجية، المعروفة بـ«التحصين العدواني»، تعتمد على التلويح بالتصعيد النووي أو تنفيذ ضربات تحذيرية بهدف كسر إرادة الحلف وتقويض عزيمته. كما قد تلجأ روسيا إلى تصعيد الضربات التقليدية عبر استهداف البنية التحتية الحيوية في عمق أوروبا، مثل شبكات الطاقة والمواصلات، بواسطة صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، ما يزيد من الضغط النفسي والاقتصادي على الدول الأوروبية، ويجعل تكلفة استمرار المواجهة مرتفعة للغاية، بحسب الصحيفة الأمريكية. وأشارت إلى أنه في حال رأت موسكو أن التصعيد النووي يخدم مصالحها، فقد تلجأ إلى إطلاق "طلقات تحذيرية" نووية محدودة في مناطق بعيدة عن خطوط القتال، في محاولة لفرض واقع جديد على الساحة الدولية. هذه الاستراتيجية تمثل «مقامرة خطيرة»، وتعتمد على فرضية أن عزيمة الناتو قد تضعف تحت وطأة التهديدات المتصاعدة، والهجمات الصاروخية، وعمليات التخريب في "المنطقة الرمادية" التي تقع بين الحرب والسلام. وقد تتوقع روسيا «مقاومة قوية» من بعض أعضاء الحلف، خصوصًا في أوروبا الشرقية، لكنها تراهن على أن الدول الكبرى في أوروبا الغربية والولايات المتحدة قد تتردد في الدفاع عن شركائها، خوفًا من تصعيد شامل قد يؤدي إلى كارثة نووية. وأي تردد في الدفاع عن دولة عضو في الناتو سيُعتبر انهيارًا فعليًا للحلف، وهو الهدف الروسي الأساسي لإعادة فرض هيمنتها الإقليمية. كيف يمكن تحقيق هذا السيناريو؟ لتحقيق هذا السيناريو، تحتاج روسيا إلى قدرات هجومية متقدمة، تشمل قوات مشاة مدربة جيدًا، ودبابات ومركبات مدرعة، ووحدات دعم لوجستي، بالإضافة إلى ترسانة من الأسلحة الدقيقة، مثل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة بعيدة المدى. كما يتطلب الأمر وجود قوة نووية ذات مصداقية، قادرة على التهديد أو التنفيذ، لضمان جدية التلويح بالتصعيد النووي. وتُظهر التقارير أن روسيا تمكنت من حشد قوات كافية لتوسيع حجم جيشها، كما تستمر في إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، ما يعزز قدرتها على شن هجوم محدود لكنه مكثف. تحديات جسيمة من ناحية أخرى، يواجه الحلف تحديات جسيمة في الاستعداد لهذا النوع من الحروب، التي تختلف عن المواجهات التقليدية. فغياب وجود دفاعي متقدم على الحدود الشرقية، خاصة في دول البلطيق، قد يمنح روسيا فرصة لاختراق سريع يصعب احتواؤه. كما أن الاعتماد الأوروبي التاريخي على الردع النووي الأمريكي أصبح مصدر قلق متزايد، لا سيما مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتصريحاته المثيرة للجدل حول التزامات الحلف. وفي الوقت نفسه، لا تزال القدرات التصنيعية العسكرية الأوروبية متخلفة عن وتيرة الإنتاج الروسي، مما يعيق جهود تعزيز الردع. استراتيجية استباقية لذا، تحتاج دول الناتو إلى تبني استراتيجية استباقية تعتمد على تعزيز الوجود العسكري على الجبهة الشرقية، ونشر أنظمة دفاع صاروخي متطورة، وتطوير قدرات رد سريع قادرة على ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في حال التصعيد. كما يتعين على الدول الأوروبية المالكة للأسلحة النووية، مثل فرنسا وبريطانيا، توسيع نطاق ترسانتها وتحديث عقيدتها الدفاعية لسد الفجوة التي قد تتركها أي شكوك في الضمانات الأمريكية. ولا يقل أهمية عن ذلك استمرار دعم أوكرانيا عسكريًّا، إذ إن إطالة أمد الحرب هناك تستنزف الموارد الروسية وتؤخر أي تحرك محتمل ضد الناتو. وخلص التقرير إلى أن الحرب المحتملة بين روسيا والناتو لن تكون صراعًا تقليديًّا على الأرض، بل اختبارًا لإرادة الحلف السياسية وقدرته على الحفاظ على الوحدة في مواجهة التهديدات الهجينة. ويرى أن موسكو تراهن على أن الخوف من التصعيد النووي أو الخسائر الاقتصادية سيفكك التحالف، بينما يعتمد الناتو على إظهار التماسك والاستعداد لمواجهة جميع السيناريوهات. وهذا التنافس، الذي يركز على كسر العزيمة بدلًا من تحقيق الانتصار الميداني، يجعل من الاستعداد الفعّال والردع الموحد العامل الحاسم في منع اندلاع حرب قد تُعيد رسم خريطة الأمن في أوروبا. aXA6IDgyLjIyLjIxMi4yMjgg جزيرة ام اند امز CH

حماس «تخترق» قلب أوروبا بشبكات الظل.. إجهاض خطة المسيرات
حماس «تخترق» قلب أوروبا بشبكات الظل.. إجهاض خطة المسيرات

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

حماس «تخترق» قلب أوروبا بشبكات الظل.. إجهاض خطة المسيرات

في قلب أوروبا حيث تقع الدنمارك الهادئة، تفجّرت تفاصيل قضية تكشف حلقة جديدة في سباق خفي يتقنه أحد أذرع ما يعرف بـ«محور المقاومة». فحين أعلنت الاستخبارات الدنماركية الإثنين، عن توقيف شاب يُشتبه في سعيه لشراء طائرات مسيّرة لحساب حركة حماس، لم تكن المسألة مجرد «قضية محلية»، بل تشير إلى بُعد جديد في استراتيجية «محور المقاومة»، الذي يحاول الاستفادة من الفضاء الأوروبي – ليس فقط كمصدر تقني ولوجستي، بل كواجهة لعمليات معقدة عابرة للحدود، يجري فيها تجنيد أفراد من شبكات الجريمة المنظمة وتوظيفهم لخدمة أهداف عسكرية وسياسية. فماذا حدث؟ أعلنت الاستخبارات الدنماركية، الإثنين، أن رجلا أودع الحبس الاحتياطي للاشتباه في شرائه طائرات مسيرة لاستخدامها في «هجوم إرهابي» لحركة حماس. وقال فليمنغ دريير رئيس العمليات في جهاز الاستخبارات الدنماركي في بيان في بيان إنه يشبه في أن «هذا الشخص اشترى طائرات مسيرة مخصصة لاستخدامها من قبل حماس في هجوم إرهابي في مكان مجهول في الدنمارك أو خارجها». وبعد مثوله أمام المحكمة الإثنين، أُودع الرجل الحبس الاحتياطي حتى 11 يونيو/حزيران. وأوضحت الاستخبارات الدنماركية أن القضية مرتبطة بكل من حماس وعصابات إجرامية وتتعلق بعدد من التوقيفات التي تمت في ديسمبر/كانون الأول 2023، في إطار عملية لإفشال «هجوم إرهابي» مُخطط له. وصدرت أوامر بتوقيف ستة أشخاص في ذلك الوقت أربعة منهم غيابيا، بينهم الرجل الذي أودع الحبس الآن والبالغ 28 عاما. وذكرت وسائل إعلام دنماركية أنه شخصية معروفة في أوساط الجريمة المنظمة في كوبنهاغن. وأكدت هيئة الإذاعة العامة الدنماركية أن لبنان سلم المشتبه به، في إطار قضية منفصلة تتعلق بجريمة قتل شخصية، مضيفة أن الاستخبارات «تعتقد أن المتهم شخصية قيادية في عصابة محظورة وله صلات بحماس». وأشارت الاستخبارات الدنماركية مرارا إلى أن الصراع في الشرق الأوسط له «تأثير غير مباشر» على «مشهد التهديدات» في الدولة الاسكندنافية. سر التوقيت يأتي ذلك التطور مع عرض وزارة الخارجية الأمريكية عبر برنامج «مكافآت من أجل العدالة» مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لشبكات حزب الله في أمريكا الجنوبية، وفق ما طالعته «العين الإخبارية» في الموقع الإلكتروني للبرنامج. هذا التطور لا يأتي بمعزل عن التحولات الأوسع في تكتيكات حماس وحزب الله، وهما ركنان أساسيان في محور يمتد من طهران إلى بيروت فدمشق وغزة، عبر «اخترق» الأنظمة القانونية الغربية باستغلال بيئات الهامش والتهميش. aXA6IDMxLjU5LjEyLjM1IA== جزيرة ام اند امز GB

عمار بن حميد يبدأ اليوم زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية
عمار بن حميد يبدأ اليوم زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

عمار بن حميد يبدأ اليوم زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية

عجمان (وام) يبدأ سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس ‏التنفيذي، اليوم، زيارة إلى مدينة تشونغتشينغ في جمهورية الصين ‏الشعبية، تستمر عدة أيام.‏ وتهدف الزيارة إلى تعزيز أواصر التعاون الثنائي في العديد من القطاعات ‏الاستراتيجية التي تدعم مسيرة التنمية المستدامة لكلا الجانبين، وتعميق ‏الشراكة القائمة بين إمارة عجمان والمدينة الصينية.‏ وتكتسب الزيارة أهمية خاصة، حيث من المقرر أن يشهد سمو ولي عهد ‏عجمان خلالها مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة عجمان وبلدية ‏تشونغتشينغ. ‏ وتهدف المذكرة، إلى إقامة علاقات توأمة رسمية بين المدينتين، ما يفتح ‏آفاقاً واسعة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات حيوية ومتنوعة تشمل ‏الاقتصاد، التجارة، الخدمات اللوجستية، الطاقة، التعليم، الثقافة، ‏السياحة، بالإضافة إلى العلوم والتكنولوجيا، وغيرها من القطاعات ذات ‏الاهتمام المشترك. شراكات دولية ‏تأتي زيارة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي إلى تشونغتشينغ، في إطار ‏حرص إمارة عجمان على بناء شراكات دولية قوية ومستدامة، تماشياً مع ‏رؤية عجمان 2030 الهادفة إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، ‏وتعزيز مكانة الإمارة وجهة جاذبة للاستثمار والأعمال. ‏ ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في فتح فصول جديدة من التعاون المثمر ‏بين عجمان وتشونغتشينغ، بما يعود بالنفع على الجانبين، ويدعم طموحاتهما ‏المشتركة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً. مدينة رائدة ‏تعد مدينة تشونغتشينغ، التي يناهز عدد سكانها 34 مليون نسمة، رمزاً ‏للثورة الحضرية السريعة التي تشهدها الصين، وتعتبر واحدة من أكبر ‏وأسرع المراكز الصناعية نمواً في جنوب غرب البلاد، إذ بلغ حجم ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2024 ما يقارب 452 مليار ‏دولار أميركي، مما يعكس قوتها الاقتصادية المتنامية. ‏وتشتهر تشونغتشينغ بكونها مدينة تكنولوجية رائدة وقوة عملاقة في صناعة ‏السيارات الصينية الحديثة، وتتبنى بقوة التحول الرقمي وتقنيات التصنيع ‏الذكية‏.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store