
250 مليون دولار من البنك الدولي لإعادة إعمار لبنان
البنك الدولي يطلق أولى مراحل إعادة الإعمار في لبنان
تمويل دولي لترميم البنى التحتية بعد الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي
إطار دولي لإعادة إعمار لبنان بقيمة مليار دولار
أعلن البنك الدولي، الأربعاء، الموافقة على تمويل بقيمة 250 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار في لبنان، في أعقاب الحرب الأخيرة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي خلفت دمارًا واسعًا في البنى التحتية بمناطق عدة من البلاد.
وفي بيان صدر عن البنك، أوضح أن مجلس المديرين التنفيذيين وافق على المشروع الذي يهدف إلى "ترميم البنية التحتية الأساسية المتضررة على نحو طارئ، واستعادة الخدمات الحيوية، إضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للركام والأنقاض في المناطق المتأثرة بالنزاع".
مشروع قابل للتوسع حتى مليار دولار
وصرّح جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، بأن "هذا المشروع صُمّم ليكون إطارًا قابلاً للتوسّع، ليصل إلى مليار دولار، على أن تكون المساهمة الأولية من البنك بقيمة 250 مليون دولار".
وأشار إلى أن هذا الدعم يأتي استجابة لحجم الأضرار الكبيرة التي خلفها النزاع، والذي قدّر البنك الدولي كلفته الاقتصادية الإجمالية بحوالى 14 مليار دولار، فيما قدّر احتياجات إعادة الإعمار بنحو 11 مليار دولار.
ترحيب رسمي بالدعم الدولي
من جانبه، رحّب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بالموافقة على المشروع، واعتبر أن "هذا الدعم يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضررة من الحرب".
وأكد سلام أن المشروع يندرج ضمن "الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة"، مشيرًا إلى أن التمويل الدولي "يساعد في استقطاب دعم إضافي نحن في أمسّ الحاجة إليه، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها البلاد منذ عام 2019".
سياق الحرب والدمار
وكان لبنان قد شهد مواجهة عسكرية بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي استمرت لأكثر من عام، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، برعاية أمريكية وفرنسية. وألحقت الحرب دمارًا هائلًا بمناطق واسعة في جنوب لبنان، وشرق البلاد، وضاحية بيروت الجنوبية.
وتواجه الحكومة اللبنانية تحديًا كبيرًا في ملف إعادة الإعمار، في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وتعوّل بيروت على دعم المجتمع الدولي، وخصوصًا دول الخليج العربي، للحصول على تمويل يساهم في تعافي البلاد وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 28 دقائق
- خبرني
ترمب يشن هجوما لاذعا على باول ويلمح لإعلان خليفة له قريبا
خبرني - وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقادات حادة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اليوم الأربعاء، خلال حديثه في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال ترمب إنه يعتزم الإعلان عن بديل لباول، الذي تنتهي ولايته في مايو/أيار 2026، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان سيحاول إقالته قبل ذلك الموعد. وأضاف ترمب: "أعرف، ضمن ثلاثة أو أربعة أشخاص، من سأختار". وأضاف: "هو سيغادر قريبًا لحسن الحظ، لأنني أعتقد أنه سيئ للغاية". وقد شكك ترمب مجددًا في القدرات الذهنية لباول، واصفًا إياه بأنه "شخص عادي جدًا من الناحية الذهنية". وكان الرئيس قد لوّح مرارًا في السابق بفكرة إقالة باول، واصفًا إياه بلقب "متأخر جدًا" بسبب ما يعتبره بطئًا في خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، تراجع ترامب في كل مرة بعد ردود فعل سلبية من الأسواق. وفي يوم الثلاثاء، خفّف باول من التوقعات بشأن احتمال خفض سعر الفائدة في يوليو/تموز، مشيرًا إلى اتباع نهج حذر ومستمر. وقال باول: "ما زالت التغيرات في السياسة تتطور، وتأثيراتها على الاقتصاد تبقى غير مؤكدة.. في الوقت الحالي، نحن في موقع جيد يسمح لنا بالانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على موقفنا السياسي". وتتناقض تصريحات باول مع تصريحات أدلى بها على الأقل اثنان من حكام الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا، والذين قالوا إنهم سيدعمون خفضًا للفائدة في يوليو/تموز إذا استمرت معدلات التضخم في التراجع. وكان ترامب قد دعا علنًا مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة أو أكثر، مجادلًا بأن مثل هذه الخطوة قد توفّر على الحكومة الفيدرالية مليارات — أو حتى ما يصل إلى تريليون دولار — من تكاليف الفائدة. في سياق متصل، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في بوسطن سوزان كولينز اليوم الأربعاء إنها تميل إلى أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري وسط ضبابية التوقعات. وقالت كولينز في بيان صادر عن البنك "رغم أنني ما زلت أتوقع أنه سيكون من المناسب استئناف العودة بشكل تدريجي للسياسة الطبيعية في وقت لاحق من العام، فإن توقعاتي قد تتغير بشكل كبير مع تطور الأحداث، ويكون هناك مزيد من الوضوح لتأثير التغيرات في السياسات الحكومية المختلفة على الاقتصاد". وأضافت "سيعتمد الكثير على ما إذا كانت 'صدمة الأسعار' الناجمة عن الرسوم الجمركية ستتبدد بسرعة". وأشارت كولينز إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الضبابية التي تكتنف التوقعات، مع قولها إن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية لا تزال أحد أكبر العوامل المحركة للأحداث.


خبرني
منذ 44 دقائق
- خبرني
لوس أنجلوس ليكرز.. أغلى فريق في تاريخ الرياضة العالمية
خبرني - باتت صفقة بيع فريق لوس أنجلوس ليكرز الأمريكي لكرة السلة أمرا واقعا، بعدما أعلنت عائلة باس موافقتها على بيع حصة الأغلبية. وأعلنت عائلة باس بيع حصتها إلى مارك والتر، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة "تي دبليو جي غلوبال"، حسبما أكد الطرفان (الأربعاء)، واللذان أضافا أن جيني باس ستظل مسؤولة عن الفريق العريق المنافس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين. لم يتم الكشف عن الشروط المالية للصفقة، لكن تقارير أكدت الأسبوع الماضي أن الاتفاق قدر قيمة لوس أنجلوس ليكرز، بطل الدوري الأمريكي للمحترفين 17 مرة، بـ10 مليارات دولار، مما يجعلها أكبر عملية بيع على الإطلاق لفريق رياضي محترف على مر التاريخ. وكان والتر، الذي يمتلك حصصا في عدد من الفرق الرياضية المحترفة بما في ذلك فريق لوس أنجلوس دودجرز المنافس في دوري البيسبول الأمريكي وفريق لوس أنجلوس سباركس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفات، يملك حصة أقلية في فريق ليكرز منذ عام 2021. وقال باس في بيان صحفي "منذ اليوم الذي اشترى فيه والدنا فريق ليكرز، كنا في غاية التصميم على تقديم ما تستحقه مدينة لوس أنجلوس وتطلبه.. فريق ملتزم بالفوز بلا هوادة والقيام بذلك بشغف وأسلوب مميز.. تعرفت على مارك جيدا بمرور الوقت وسعدت بمعرفة أنه يتقاسم القيم ذاتها". ومن المتوقع أن يتم إغلاق عملية البيع في الربع الثالث أو الرابع من عام 2025، مع مراعاة شروط الإغلاق المعتادة بما في ذلك الحصول على موافقة الرابطة الأمريكية لكرة السلة، حسبما ذكر الطرفان. وكان الراحل جيري باس اشترى فريق ليكرز في عام 1979 وحوله إلى أحد أكثر الفرق الرياضية شعبية في العالم، حيث فاز بـ5 بطولات خلال عصر "الشو تايم" الأيقوني في الثمانينيات. وعلى مدار السنوات، ضمت قائمة الفريق مواهب شهيرة عالميا مثل ماجيك جونسون وكريم عبد الجبار وكوبي براينت وشاكيل أونيل وليبرون جيمس.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
نائب يطالب وزير الطاقة بكشف تفاصيل اكتشاف بئر نفط
عمان - السوسنة - وجه رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي النائب خميس عطية، سؤالاً نيابياً إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، طالب فيه بالكشف عن حقيقة اكتشاف بئر نفط كبيرة خلال عمليات التنقيب في حقل السرحان الواقع قرب الحدود الشمالية مع السعودية.وجاء في السؤال استفسار حول صحة ما تم تداوله بشأن تدفق كميات كبيرة من النفط الخام بقوة من البئر، ما دفع المسؤولين لطلب دعم عاجل عبر إرسال فرق تعزيز، قبل أن يتم إغلاق البئر باستخدام الإسمنت بسبب نقص المعدات اللازمة لاستكمال العمل.وطالب عطية بتزويده بالدراسات العلمية التي أجريت في حقل السرحان، والتي تشير إلى احتواء الحقل على نحو مليار وأربعمائة مليون برميل نفط، إضافة إلى حوالي ستمائة مليار قدم مكعب من الغاز، مستنداً في ذلك إلى بيانات دائرة المعلومات الأمريكية ودائرة المسوحات الجيولوجية الأمريكية، مؤكداً أن هذه الدراسات حقيقية وليست تقديرية، ومعتمدة على بيانات سلطة المصادر الطبيعية.كما تساءل النائب عن سبب عدم توجيه الاستثمارات النفطية في الأردن عبر شركة البترول الوطنية، التي لا تحتاج سوى دعم مالي يقدر بحوالي 20 مليون دينار لتوفير المعدات والكوادر الفنية اللازمة.ودعا عطية الوزير الخرابشة إلى توضيح تفاصيل خطة الحكومة للتعامل مع الارتفاع الكبير والمتوقع في أسعار النفط العالمية، حيث تشير التحليلات إلى إمكانية وصول سعر البرميل إلى 200 دولار نتيجة الظروف الإقليمية غير المستقرة، وما إذا كانت هذه الأزمة تمثل دافعاً رئيسياً لاستثمار الموارد الوطنية من الغاز الطبيعي والنفط والثروات الأخرى بهدف الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية وإنعاش الاقتصاد الأردني.