
"ميتا" تجرب "الخيام الفعلية" وتسابق الزمن لبناء الذكاء الفائق
تسعى شركة "ميتا" والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج على نحو متسارع إلى تطوير تقنيات الذكاء الفائق، حيث بدأت الشركة فعلياً في استقطاب باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، بينما أعلن زوكربيرج، أن "ميتا" تعمل على إنشاء مركز بيانات ضخم يُدعى "هيبريون" بقدرة 5 غيغاواط. بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
وتبدو وتيرة العمل شديدة الوضوح، إذ أشارت التقديرات إلى أن "ميتا" تسعى لزيادة قدرتها الحوسبية لدرجة أنها شرعت فعلياً في إقامة خيام مؤقتة كمراكز بيانات بديلة، ريثما تُستكمل منشآتها الدائمة قيد الإنشاء.
سباق اللحاق بالركب التكنولوجي
تشير هذه المؤشرات مجتمعة إلى أن "ميتا" تسعى جاهدة لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع، وذلك بعد أن تراجعت خلف منافسين مثل OpenAI وxAI وجوجل. ويبدو أن مارك زوكربيرج لا يرغب في انتظار الجداول الزمنية التقليدية الخاصة بأعمال البناء لتقليص هذا الفارق.
وقال تقرير "SemiAnalysis": "هذا التصميم لا يهتم بالجمال أو التكرار، بل يركّز على تسريع تشغيل القدرات الحوسبية!".
وأضاف: "من الوحدات الجاهزة للطاقة والتبريد إلى الهياكل فائقة الخفة، السرعة هي العامل الحاسم، ولا وجود لأي أنظمة توليد احتياطية، كمولدات الديزل مثلاً".
أما عن مركز البيانات "هيبريون"، فقد صرّحت المتحدثة باسم "ميتا"، آشلي غابرييل، بأن المشروع سيُقام في ولاية لويزيانا، ومن المتوقع أن تبلغ قدرته 2 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأكد زوكربيرج أن "ميتا" تعتزم بناء واحدة من أكثر الفرق كفاءة وكثافة بالمواهب في هذا القطاع، لافتا إلى أن الشركة تمتلك رأس المال اللازم من أعمالها لدعم هذه الخطط ، وأنها ستستثمر مئات المليارات من الدولارات في البنية الحاسوبية لبناء الذكاء الاصطناعي الفائق.
ويشير مصطلح "الذكاء الاصطناعي الفائق" إلى نظام ذكاء اصطناعي افتراضي يفوق قدرات العقل البشري.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أحد هذه المراكز، ويدعى "بروميثيوس"، في عام 2026، بينما قد يستهلك مركز يعرف باسم "هيبريون" ما يصل إلى 5 جيجاوات من الطاقة، وهي كمية تكفي لتزويد أكثر من أربعة ملايين منزل أميركي متوسط بالاستهلاك، وفقا للخبراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 4 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
xAI تضيف شخصيات تفاعلية رقمية إلى روبوت Grok
أعلنت شركة xAI، التابعة لإيلون ماسك، تحديثًا جديدًا لروبوت الدردشة الذكي Grok، يتيح للمستخدمين التفاعل مع شخصيات أنمي افتراضية صُممت لتكون رفاقًا رقميين، ومنح المستخدمين تجربة 'رومانسية' مصممة بنحو خاص لأصحاب الاشتراكات المأجورة. ويأتي هذا الإعلان بعد جدل أثاره Grok الأسبوع الماضي إثر نشر محتوى زُعم أنه معادٍ للسامية. وكشفت الشركة عن شخصيتين جديدتين، الأولى شخصية تُسمى Ani، وهي شخصية أنثوية توصف بأنها 'waifu'، وهو مصطلح يرمز إلى شخصية خيالية مُحببة للمستخدم، وتُقدّم تجربة تفاعلية قد تتضمن المزاح أو التلاعب بالمستخدم بأسلوب 'غامض وغير متوقع'. وأما الشخصية الثانية، فهي Rudy، وهي شخصية باندا حمراء ذات طابع ساخر و'لسان لاذع'، تُحب استفزاز من يتحدث إليها. وأنشأت الشركة حسابات خاصة للشخصيتين في منصة إكس، تويتر سابقًا. ويبدو أن هذه المبادرة ليست سوى بداية، إذ أُدرجت شخصية أخرى باسم Chad ذات طابع 'ذكوري'، إلى جانب شخصية أنثوية أخرى لم تُعلن تفاصيلها بعدُ. يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في ظل ازدياد التوجه نحو الذكاء الاصطناعي الوجداني، وسط مخاوف من تعزيز العزلة الرقمية والتفاعلات غير الواقعية، خاصةً مع طابع المحتوى 'غير المناسب للعمل' (NSFW) الذي تُلمح إليه الشخصيات الجديدة. ويشترط لاستخدام هذه الميزة الاشتراك في خطة SuperGrok، مع دعم كافة اللغات المتوفرة حاليًا في وضع الصوت داخل التطبيق. يُذكر أن الخاصية متاحة حاليًا حصريًا لمستخدمي أجهزة آيفون وآيباد، ولم يُعلن بعدُ موعد توفرها في نظام أندرويد.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
بايت دانس تطوّر نظارات منافسة لنظارات ميتا المقبلة
تعمل شركة بايت دانس، المالكة لتطبيق تيك توك، على تطوير نظارات واقع مختلط جديدة، وفقًا لتقرير نشره موقع 'ذا إنفورميشن' التقني. وتهدف هذه النظارات إلى إدماج العناصر الرقمية في المشهد الحقيقي أمام المستخدم، في محاولة لمنافسة منتجات ميتا القادمة في مجال الواقع المختلط. وتطور هذه النظارات شركة Pico التابعة لبايت دانس، والمعروفة بإصدارها نظارة الواقع الافتراضي Pico 4. ومع أن منتجات الشركة السابقة سعت إلى تقديم تجربة مماثلة لتلك التي توفرها نظارات Meta Quest، فإن النظارات الجديدة تشكّل توجهًا مختلفًا، مع المحافظة على طابع المنافسة مع ميتا. وبحسب التقرير، فإن الجهاز الجديد سيكون خفيفًا وصغيرًا، وتحقق Pico هذا الوزن الخفيف من خلال نقل العمليات الحاسوبية إلى وحدة خارجية صغيرة (puck) موصولة سلكيًا بالنظارات، وهو نهج مشابه لما استخدمته ميتا في نظارات Orion AR التي استعرضتها في نوفمبر 2024. وتعمل Pico أيضًا على تطوير رقاقات مخصصة لهذا الجهاز، لمعالجة البيانات الصادرة عن المستشعرات وتقليل التأخير الزمني بين حركة المستخدم في الواقع واستجابتها في المشهد المعزز. وحتى مع عدم الكشف عن معظم التفاصيل التقنية، فإن التقرير يشير إلى أن نظارات بايت دانس / Pico قد تكون مشابهة جدًا لنظارة الواقع المختلط القادمة من ميتا. وكانت ميتا قد أجلت العمل على نظارة Quest 4 بعد إطلاق نظارة Quest 3S، مفضّلة التركيز على تطوير نظارات واقع مختلط خفيفة الوزن، بدلًا من النظارات المزوّدة بوحدات تحكم. كما تروّج الشركة حديثًا لمنتجات قابلة للارتداء تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل نظارات Oakley Meta. وما زال موعد إطلاق نظارات بايت دانس غير معروف، كما لم يُحدد حتى الآن إذا كانت ستُطرح في الأسواق العالمية.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
«الغباء الاصطناعي» يكلف أسترالية 50 ألف دولار
تسبب خطأ تقني للذكاء الاصطناعي صنف صورة لثلاثة كلاب على «انستغرام»، تمتلكها روشيل ماريناتو، المديرة التنفيذية لشركة «Pilates World Australia»، على أنها تنتهك إرشادات المنصة المتعلقة باستغلال للأطفال، في خسارة 50 ألف دولار، بعد أن عُلقت حسابات المديرة على وسيلة التواصل، ونظراً لأن الصورة لم تحتو على أي تجاوزات، وفق الخبراء والمتابعين، أطلق على نظام التصنيف«الغباء الاصطناعي». ورغم تقديمها 22 استئنافاً إلى شركة «ميتا» المالكة لإنستغرام، لم تتلق روشيل ماريناتو أي رد. وقالت: «إن قرار تعليق الحسابات تزامن مع موسم الذروة لنهاية السنة المالية لشركتي، ما أدى إلى انخفاض إيراداتها بنسبة 75%». وأضافت:«خسارتنا تجاوزت الـ50 ألف دولار، ولم نتمكن حتى من التواصل مع شخص حقيقي لدى ميتا لتوضيح أن الصورة لا تحمل أي تهديد أو إساءة». وأشارت إلى أن المنصات الاجتماعية تمثل ركيزة تسويقية رئيسية للشركات الصغيرة مثل شركتها. روشيل ماريناتو عبرت عن قلقها من القوة المتزايدة للذكاء الاصطناعي، قائلة: «من المخيف أن يتحكم الذكاء الاصطناعي في مصير أعمالنا دون رقابة بشرية كافية».