
تايلاند وكمبوديا تتفقان على خفض التصعيد
اتفقت حكومتا تايلاند وكمبوديا على خفض التصعيد على حدودهما المشتركة عبر إعادة ضبط التمركز العسكري في منطقة النزاع، وذلك في أعقاب اشتباك مسلح وقع أواخر مايو الماضي وأسفر عن مقتل جندي كمبودي.
وأعلنت رئيسة وزراء تايلاند بيتونجتارن شيناواترا، مساء اليوم، أن الجانبين سيعقدان مباحثات حدودية مشتركة في العاصمة الكمبودية "بنوم بنه" في 14 يونيو الجاري، بالإضافة إلى محادثات متعددة المستويات بهدف تطبيع العلاقات الثنائية في أقرب وقت ممكن، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
ويأتي هذا الاتفاق كخطوة لتهدئة التوتر، حيث وافقت كمبوديا على سحب قواتها إلى مواقعها الأصلية وردم خندق تم حفره في المنطقة المتنازع عليها، استجابة لمقترح تايلاندي.
وكان التوتر قد تصاعد بعد أن منحت هيئة الأركان التايلاندية قواتها صلاحية تقييد الحركة على المعابر الحدودية، مما أدى إلى تقليص ساعات العمل في معظم نقاط التفتيش وتقييد حركة العبور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
4 تحديات تتصدر أجندة رئيس كوريا الجنوبية الجديد
قبل عامين قدم رئيس كوريا الجنوبية السابق، يون سوك يول، للرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، أغنية من فيلم «الشطيرة الأميركية». وبدت أسس علاقات واشنطن مع سيؤول -أحد أهم حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ - راسخة كأغنية «يون» التي لا تُضاهى. وبينما يستعد زعيم كوريا الجنوبية الجديد، لي جاي ميونغ، كي يحل مكان الرئيس السابق الذي وُصم بالعار، سيتعين عليه أن يُظهر نبرة مختلفة تماماً مع خليفة بايدن في البيت الأبيض. وبعد الانتهاء من مراسم تنصيبه المتواضعة، سيركز ميونغ أولاً على مداواة الجرح المفتوح الذي تركه سلفه في المجتمع الكوري الجنوبي، وتحفيز النمو في رابع أكبر اقتصاد في آسيا. ولكنه سيضطر حتماً إلى إيجاد طريقة للتواصل مع البيت الأبيض بقيادة دونالد ترامب، الذي كان رد فعله الأولي على فوز ميونغ الساحق على خصمه المحافظ، هو الإيحاء بأن طريقه الوعر إلى السلطة قد سهّله التدخل الصيني في الانتخابات. وليس من المدهش أن ميونغ كرّس جزءاً كبيراً من خطابه الأول كرئيس للدولة لحرب ترامب التجارية، حيث وصف حالة الحمائية التجارية بأنها «تهديد لبقائنا». ولكن ليس أمام الرئيس ميونغ خطط حالية لطلب إجراء محادثات بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم. وكانت كوريا الجنوبية رابع أكبر مصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة، العام الماضي، حيث استحوذت على 13% من إجمالي وارداتها من الصلب. وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومقره واشنطن، في أحد تحليلاته: «سيجد الرئيس ميونغ نفسه بلا وقت كافٍ قبل أن يشرع في أهم مهمة في رئاسته المبكرة وهي التوصل إلى اتفاق مع ترامب». ولا يوجد الكثير من التفاصيل أيضاً حول كيف ينوي ميونغ إصلاح العلاقات الاقتصادية مع الصين، التي تعد الشريك الأكبر لكوريا الجنوبية، دون إثارة غضب ترامب. وإلى جانب استعادة ثقة الجمهور بديمقراطية ما بعد يون، تنتظر ميونغ تحديات ضخمة أخرى، وفقاً لما قاله أستاذ العلوم السياسية في جامعة «دونغكوك»، في سيؤول، كيم جون سوك، مضيفاً: «ثمة نظرة قاتمة على الاقتصاد، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة أقل من 1%. وهناك أزمة خارجية تتعلق بالتعامل مع ترامب. ويبدو أن ميونغ لديه الكثير من العمل للقيام به». ولطالما تمحور أكبر تحدٍ للسياسة الخارجية أمام رؤساء كوريا الجنوبية الجدد، حول كوريا الشمالية المسلحة نووياً. وتعهد ميونغ باستئناف الحوار مع الشمال، بعد ثلاث سنوات من التدهور السريع في العلاقات في عهد يون. وقال ميونغ: «مهما كان ثمن السلام، فإنه يظل أفضل من الحرب». وتعهد ميونغ بردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية مع فتح قنوات الاتصال. وعلى الرغم من أن ترامب كرر أخيراً طلبه الذي بدأه خلال فترة حكمه الأولى، أنه يجب على سيؤول أن تدفع أكثر لقاء استضافة 28 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية، فإن العلاقات الأمنية الثنائية تبدو متينة حتى الآن. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بعد انتصار ميونغ في الانتخابات: «تشترك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في التزام راسخ بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك، والقيم المشتركة، والعلاقات الاقتصادية العميقة». ومايزال من غير الواضح مدى مساحة المناورة المتاحة للرئيس ميونغ في التواصل مع الصين والولايات المتحدة، لكنه حتى الآن، أشاد بالعلاقة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وقال إنه ينوي تعزيز شراكة ثلاثية مع واشنطن وطوكيو. وبعد حفل تنصيبه البسيط في الجمعية الوطنية، قام ميونغ بالاتصال الهاتفي المعتاد لرئيس موظفي إدارته، قبل أن يقوم بتكريم قتلى حرب كوريا الجنوبية في المقبرة الوطنية في سيؤول. ومن المتوقع أن تصله اتصالات من قادة العالم في وقت لاحق من انتخابه، حيث سيكون ترامب أول المتصلين به لتهنئته. وقال البروفيسور في جامعة «سيجونغ» في سيؤول، كي داي جونغ: «تعد القيادة السياسية ذات مسألة حيوية للغاية في مثل هذه الأوقات. ومع انتخاب رئيس جديد، سيؤدي الاتصال الهاتفي مع ترامب إلى تحسين الوضع كثيراً». وأنصار الرئيس ميونغ يصفونه بأنه شخص «براغماتي» ومفاوض فعّال. عن «الغارديان» • ميونغ سيركز أولاً على مداواة الجرح المفتوح الذي تركه سلفه في المجتمع الكوري الجنوبي، وتحفيز النمو في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
تايلاند وكمبوديا تتفقان على خفض التصعيد
اتفقت حكومتا تايلاند وكمبوديا على خفض التصعيد على حدودهما المشتركة عبر إعادة ضبط التمركز العسكري في منطقة النزاع، وذلك في أعقاب اشتباك مسلح وقع أواخر مايو الماضي وأسفر عن مقتل جندي كمبودي. وأعلنت رئيسة وزراء تايلاند بيتونجتارن شيناواترا، مساء اليوم، أن الجانبين سيعقدان مباحثات حدودية مشتركة في العاصمة الكمبودية "بنوم بنه" في 14 يونيو الجاري، بالإضافة إلى محادثات متعددة المستويات بهدف تطبيع العلاقات الثنائية في أقرب وقت ممكن، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء. ويأتي هذا الاتفاق كخطوة لتهدئة التوتر، حيث وافقت كمبوديا على سحب قواتها إلى مواقعها الأصلية وردم خندق تم حفره في المنطقة المتنازع عليها، استجابة لمقترح تايلاندي. وكان التوتر قد تصاعد بعد أن منحت هيئة الأركان التايلاندية قواتها صلاحية تقييد الحركة على المعابر الحدودية، مما أدى إلى تقليص ساعات العمل في معظم نقاط التفتيش وتقييد حركة العبور.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
الصين تسرع الموافقات للاتحاد الأوروبي للحصول على معادن أرضية نادرة
قالت وزارة التجارة الصينية، السبت، إن بكين على استعداد لتسريع عملية الفحص والموافقة على صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى شركات الاتحاد الأوروبي، كما أنها ستصدر حكمها بشأن تحقيقها التجاري في واردات البراندي من التكتل بحلول الخامس من يوليو. ووفقاً لبيان على الموقع الإلكتروني لوزارة التجارة الصينية، دخلت مشاورات الالتزام بالأسعار بين الصين والاتحاد الأوروبي بشأن السيارات الكهربائية صينية الصنع المصدرة إلى التكتل مرحلة نهائية، لكن لا تزال هناك حاجة إلى بذل جهود من الجانبين. وأوضح البيان أنه جرى مناقشة هذه القضايا بين وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو، ومفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش في باريس يوم الثلاثاء. وتمثل هذه التعليقات تقدماً في قضايا أدت لتوتر علاقة الصين بالاتحاد الأوروبي على مدار العام المنصرم. وتسبب قرار الصين في أبريل تعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ذات الصلة في اضطراب سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات وشركات قطاع الطيران والفضاء وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في أنحاء العالم. وقالت الوزارة إن الصين تولي أهمية كبيرة لمخاوف الاتحاد الأوروبي، وإنها «على استعداد لفتح قناة خضراء للطلبات التي تستوفي الشروط لتسريع عملية الموافقة». وفي بيان منفصل لوزارة التجارة في وقت لاحق من يوم السبت، قالت إن الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والحوار مع الدول المعنية بشأن ضوابط تصدير المعادن النادرة، مع إقرارها بارتفاع الطلب من قطاعات مثل الروبوتات والسيارات الكهربائية. وفي وقت سابق، قالت وزارة التجارة إن الوزير وانغ عبّر خلال الاجتماع «عن أمله في أن يلاقينا الاتحاد الأوروبي في منتصف الطريق ويتخذ تدابير فعالة لتسهيل وحماية وتعزيز التجارة المتوافقة مع الضوابط في المنتجات عالية التقنية إلى الصين». وأدت تدابير مكافحة الإغراق الصينية التي طبقت رسوماً تصل إلى 39 بالمئة على واردات البراندي من أوروبا، مع تحمل الكونياك الفرنسي العبء الأكبر، إلى توتر العلاقات بين باريس وبكين أيضاً. وفرضت رسوم البراندي بعد أيام من اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات ضد واردات السيارات الكهربائية صينية الصنع لحماية صناعته المحلية، ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتهام بكين «بالانتقام المحض». وأثرت الرسوم الصينية في مبيعات شركات خمور أوروبية كبرى. وكان من المفترض في البداية أن تتخذ بكين قراراً نهائياً بشأن رسوم البراندي بحلول يناير، لكنها مددت الموعد النهائي إلى أبريل، ثم إلى الخامس من يوليو. وقالت وزارة التجارة الصينية، السبت، إن الشركات الفرنسية والمؤسسات ذات الصلة قدمت طلبات استباقية بشأن التزامات أسعار البراندي للصين، وإن المحققين الصينيين توصلوا إلى اتفاق معها حول الشروط الأساسية. وأضافت أن السلطات الصينية تراجع الآن النص الكامل المتعلق بتلك الالتزامات، وستصدر إعلاناً نهائياً قبل الخامس من يوليو. وفي أبريل، قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي والصين اتفقا أيضاً على دراسة وضع حد أدنى لأسعار السيارات الكهربائية الصينية الصنع بدلاً من الرسوم الجمركية التي فرضها التكتل العام الماضي. وذكرت وزارة التجارة الصينية أن الاتحاد الأوروبي اقترح أيضاً استكشاف «مسارات فنية جديدة» تتعلق بالمركبات الكهربائية، وهو ما يعمل الجانب الصيني على تقييمه حالياً.