logo
عراقجي: الأوروبيون لا يملكون أي "أساس أخلاقي وقانوني" لإعادة العقوبات

عراقجي: الأوروبيون لا يملكون أي "أساس أخلاقي وقانوني" لإعادة العقوبات

ليبانون 24منذ 3 أيام
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الأوروبيين لا يملكون أي "أساس أخلاقي وقانوني" لتفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن ، بعد تلويحهم بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران في حال عدم تحقيق تقدم في المباحثات بشأن ملفها النووي.
وكتب عراقجي على منصة إكس:
"إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانباً سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين أنهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني". (العربية)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: شركات فرنسية ستبدأ إنتاج مسيرات في أوكرانيا
زيلينسكي: شركات فرنسية ستبدأ إنتاج مسيرات في أوكرانيا

صوت بيروت

timeمنذ 23 دقائق

  • صوت بيروت

زيلينسكي: شركات فرنسية ستبدأ إنتاج مسيرات في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا، في كييف، أوكرانيا، 19 مايو/أيار 2025. رويترز قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين 'إن هناك صفقات محتملة مع شركات فرنسية بهدف إنتاج مسيرات في أوكرانيا'. وكتب زيلينسكي على 'إكس' بعد لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كييف 'مستعدون لتوسيع نطاق الإنتاج الدفاعي المشترك. قررت شركات فرنسية بدء تصنيع مسيرات في أوكرانيا، وهو ما نثمنه للغاية'.

طوفان الخرائط بين لبنان وسوريا... هندسة بالدمّ بدل الحبر
طوفان الخرائط بين لبنان وسوريا... هندسة بالدمّ بدل الحبر

النهار

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار

طوفان الخرائط بين لبنان وسوريا... هندسة بالدمّ بدل الحبر

تحولّت التسريبات الصحافية، تحت مسمّى "مصادر" وتصريحات عشوائية، وربما يكون بعضها لملء "الهواء"، إلى أكثر من مادّة للتجاذب... إلى هاجس حول مصير فرضته التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان وغزة تحديداً. فحين يخرج أحدهم ليذكّرنا بشرق أوسط "جديد" لم نتنه من فهم قديمه وتخطّي مشكلاته، فإن هذا يعني أن عقلية "سايكس - بيكو" وهندسة خرائط الدول على مقاس المصالح ما زالت تتحكم بمفاصل يومياتنا. في التعريف العام والواضح لهذا المصطلح، الذي كانت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس أول من استخدمه خلال حرب تموز/يوليو 2006، واستخدمته إسرائيل والولايات المتحدة لاحقاً وما تزالان، فإن هذا الشرق سيُعاد فيه ترسيم الحدود والنفوذ والتحالفات وفرض شروط جديدة، وسيكون فيه لإسرائيل كالمعتاد اليد العليا. توم برّاك وبلاد الشام والحدود الوهمية في مجرى "الشرق الأوسط الجديد"، تصبّ تصريحات حملت أكثر من دلالة: حذّر المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص توم برّاك من سيطرة قوى إقليمية على لبنان إن لم تنجح حكومته في التغلب على إشكالية سلاح حزب الله، قائلاً لصحيفة "ذا ناشيونال" إنّ لبنان قد يواجه تهديداً وجودياً: "إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، والآن سوريا تتجلّى بسرعة كبيرة، وإذا لم يتحرّك لبنان فسيعود إلى بلاد الشام من جديد. فالسوريون يقولون لبنان منتجعنا الساحلي". سبق موقف برّاك هذا قوله إن الغرب فرض قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدوداً مرسومة بالحبر، وإن اتفاقية "سايكس بيكو" قسمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية وليس من أجل السلام، معبراً عن إيمانه بأن ذلك التقسيم كان خطأ مكلفاً دفعت ثمنه أجيال بأكملها، ولن يتكرّر مرة أخرى؛ وأن زمن التدخل الغربي انتهى والمستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة، عبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل. دخل برّاك بتصريح من هنا، وبمنشور على إكس من هناك، عمق لبنان وسوريا، بتهديدات غير معلنة تلمّح إلى احتمال رسم خرائط جديدة للمنطقة بالدمّ أو الحبر أو بالتفاهمات... لا يهمّ، فالمهمّ أنه تحدّث بلسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب العائد إلى البيت الأبيض تحت شعار "Let's make a deal"... وإلّا! ولو كنا لا نعرف برّاك، والمهمة التي يجوب المنطقة من أجلها، لما انتابنا الشكّ بشأن تزامن تصريحاته مع تقارير إسرائيلية لم يؤكدها أي موقف رسمي سوري ولم ينفها، تدّعي بأنّ هناك سيناريوين مطروحين حالياً للتسوية السياسية المقبولة بين إسرائيل وسوريا: السيناريو 1: تحتفظ إسرائيل بمناطق استراتيجية في مرتفعات الجولان تعادل ثلث أراضيها، وتسلّم ثلثاً لسوريا، وتستأجر الثلث الآخر من سوريا لمدة 25 عاماً. السيناريو 2: تحتفظ إسرائيل بثلثي هضبة الجولان، وتُسلم الثلث إلى سوريا، مع إمكانية تأجيره، على أن يرافق ذلك تسليم مدينة طرابلس اللبنانية، القريبة من الحدود اللبنانية-السورية، وربما مناطق لبنانية أخرى في شمالي لبنان وسهل البقاع، إلى سوريا. مسألة طرابلس بحسب التبرير الإسرائيلي، تسعى سوريا إلى استعادة السيادة على طرابلس، انطلاقاً من مزاعم تفيد بأنها واحدة من خمس مناطق اقتطعها الانتداب الفرنسي من سوريا لتأسيس لبنان. يجب أيضاً أن تشمل التسوية تسليم طرابلس ومناطق لبنانية أخرى ذات أغلبية سنية إلى سوريا، بشرط السماح لإسرائيل بتمديد خط أنابيب لنقل المياه من الفرات إلى إسرائيل، وذلك في إطار اتفاق مائي يشمل تركيا وسوريا وإسرائيل. وفي تصريح صادم، ذهب الناشط السوري كمال اللبواني أبعد من ذلك، قائلاً: "لبنان ليس دولة ولا نعترف به. وإن جرى أخذ اللاذقية وطرطوس (من منطلق تقسيم سوريا)، فنحن مضطرون لضم طرابلس وصيدا إلى سوريا بالقوّة"، واصفاً لبنان بأنه "كذبة تاريخية وخطأ جغرافي صنعته فرنسا". يقول المؤرخ اللبناني الراحل كمال الصليبي في كتابه "بيت بمنازل كثيرة" إن الحكم العثماني في المنطقة بدأ بعد معركة مرج دابق في 1516، وأدرجت "مملكة طرابلس" السابقة -وكانت تابعة للمماليك– تحت سلطة إيالة دمشق العثمانية، التي أنشئت حديثًا آنذاكِ. وفي عام 1521، تحولت طرابلس موقتًا إلى إيالة مستقلّة، ثم أنشئت إيالة طرابلس رسميًا فى عام 1579، ممتدة على طول الساحل من المنحدرات الجنوبية لجبال الأمانوس، وشملت جبال العلويين والأجزاء الشمالية من جبل لبنان، وصولاً إلى وادى المعاملتين، وشملت -إلى جانب مدينة طرابلس- مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وجيبل، وأحيانًا حمص وحماة، وكانت تتمتع بتنوع سكاني يشمل السنة والعلويين والإسماعيليين والموارنة والأرثوذكس، إلى جانب أقلية يهودية صغيرة. وقد استمر هذا التعيين حتى زمن الإصلاحات العثمانية في 1864، حين تم دمج طرابلس فترة وجيزة في ولاية سوريا المنشأة حديثًا (1864-1888)، ثُم ألحقت بولاية بيروت في عام 1888. وفي عام 1920، ضُمت طرابلس ومنطقتها إلى متصرفية جبل لبنان من ولاية بيروت، وليس من ولاية سوريا، فتأسست دولة لبنان الكبير. لا نعرف علام استند اللبواني أو التقرير الإسرائيلي، لكن التاريخ لا يُروى من وجهات نظر بل من وقائع، ومنها أن لبنان لم يُولد مع الانتداب الفرنسي، كما يظن البعض، بل كان منذ قرون كياناً قائماً في داخل النظام العثماني، يتمتع بخصوصية إدارية وسياسية، وبأنظمة ضريبيّة محليّة وبحكم ذاتي نسبيّ تحت قيادة أمراء، أبرزهم فخر الدين المعني الثاني. هذا الكيان لم يكن هامشياً، بل كان جزءاً فاعلاً من التوازنات الإقليمية داخل السلطنة. أما نشأة الجمهورية اللبنانية الحديثة، فلم تكن نتاج "خطأ استعماري"، بل نتيجة مسار سياسي طويل، خاضته نخب من مختلف الطوائف اللبنانية —من موارنة ودروز وسنة وشيعة— فأثمر نضالهم قيام دولة لبنان الكبير في عام 1920، التي شكّلت بداية تأسيس لبنان الحديث. الخريطة أتى من وزير الخارجية الأميركي الراحل هنري كيسنجر. فبحسب تقارير تسربت من الخارجية الأميركية، خطط كيسنجر لتقسيم الشرق الأوسط في عام 1974، إذ رأى أن الأفضل هو تفتيت الدول الوطنية وإقامة دويلات تمثل الأقليات العرقية والطائفية، مؤمناً بأن التقسيم الرأسي والعمودي يمكّن إسرائيل من التعامل مع دويلات الأقليات بدلاً من كونها الحالة الشاذة الوحيدة، ويسهل بناء علاقات أميركية مع الدويلات الطائفية من موقع اليد العليا. فقد أدرك كيسنجر أن عزل مصر عن الجبهة العربية يُضعف العرب -تحديداً سوريا والأردن، إضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية- في مواجهة إسرائيل، فطبّق ذلك بتفكيك التحالف العربي وتشجيع التفاوض المنفصل، وعزل الدول العربية بعضها عن بعض. وبحسب الوثائق المسربة نفسها، رسم كيسنجر خطة لإعادة توطين المسيحيين اللبنانيين في الغرب للسماح للاجئين الفلسطينيين بالاستقرار في لبنان، وإلغاء ما يسمى "حق العودة". لم يكن كيسنجر وحده من خطط لتقسيم المنطقة. فقد وضع المستشرق برنارد لويس خطة لتفتيت البلدان العربية والإسلامية إلى دويلات عرقية ودينية وطائفية، وإضعاف الوحدة الإسلامية، وتدمير الدول الكبرى في المنطقة، وخلق توازن قوى بين الدول وحتى بين الأديان. كذلك خطط المحلل الإسرائيلي عوديد ينون في عام 1982 لتحويل إسرائيل إلى قوة إمبراطورية إقليمية، بتفكيك جميع الدول العربية إلى دويلات صغيرة، وتقسيم سوريا والعراق على أسس عرقية ودينية. أما الجنرال الأميركي المتقاعد رالف بيترز فنشر في عام 2006 خريطة "الشرق الأوسط الجديد"، بعدما أعاد رسم حدود المنطقة بناءً على الانقسامات العرقية والطائفية، فشملت خريطته دولةً درزية في جبل العرب، ودولة علوية في الساحل السوري، ودولة سنية تترامى أطرافها إلى طرابس اللبنانية التي ستكون معبراً بحرياً للدولة السنية.

استقرار العقود الآجلة للأسهم مع ترقب انتظار أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى
استقرار العقود الآجلة للأسهم مع ترقب انتظار أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

استقرار العقود الآجلة للأسهم مع ترقب انتظار أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليلة الأحد 20 يوليو، إذ يتابع المستثمرون آخر التطورات في المفاوضات التجارية، كما يترقبون بدء إعلان أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى هذا الأسبوع. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 18 نقطة، أي بنسبة 0.04%. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.02%، بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100. عادت الحرب التجارة إلى دائرة الضوء مع تأكيد البيت الأبيض على موقفه من الرسوم الجمركية. يوم الأحد، وصف وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الأول من أغسطس بأنه "موعد نهائي صعب" للدول لبدء دفع الرسوم الجمركية، مع أنه أضاف أيضاً أنه "لا شيء يمنع الدول من التحدث إلينا بعد الأول من أغسطس". تباينت الأسهم الأميركية في ختام تعاملات الأسبوع، يوم الجمعة 18 يوليو، بعد أن أفادت التقارير أن الرئيس دونالد ترامب دفع باتجاه فرض رسوم جمركية أكبر على الاتحاد الأوروبي. انخفض مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، بمقدار 142 نقطة، أي بنسبة 0.3% إلى 44.342.19 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 0.01% إلى 20.895.66 نقطة بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له في وقت سابق. في المقابل، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.05% إلى 20.895.66 نقطة. أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، نقلاً عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المحادثات، أن ترامب يطالب بحد أدنى للرسوم الجمركية يتراوح بين 15% و20% في أي صفقة مع الاتحاد الأوروبي. قد تشهد المؤشرات الرئيسية ارتفاعاً خلال الأسبوع المقبل إذا تمكنت شركتا ألفابت وتسلا - وهما أولى الشركات السبع الكبرى التي ستعلن نتائجها المالية - من تجاوز التوقعات. ومن المتوقع أن تكون الشركات الكبرى محركاً رئيسياً لنمو الأرباح خلال موسم أرباح الربع الثاني. ويتوقع جون باترز من فاكت سيت أن تحقق الشركات السبع الكبرى نمواً في الأرباح بنسبة 14% في الربع الثاني، بينما من المتوقع أن تحقق الشركات الـ 493 الأخرى المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نمواً بنسبة 3.4% فقط. على صعيد المفاوضات التجارية، يحاول الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس، والذي تعهد فيه ببدء تطبيق رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد. كما استعرض المتداولون آخر تقارير الأرباح والبيانات الاقتصادية الأميركية الجديدة. أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة انخفاضاً في مخاوف المستهلكين بشأن التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير. وأظهر استطلاع جامعة ميشيغان للمستهلكين لشهر يوليو ارتفاعاً في ثقة المستهلكين بنسبة 1.8% مقارنةً بشهر يونيو ليصل إلى 61.8، وهو ما يتوافق تماماً مع التوقعات، ويمثل أعلى مستوى له منذ فبراير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store