
الخمول يزيد احتمالات الإصابة بألزهايمر
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعتي بيتسبرغ وفاندربيلت بالولايات المتحدة، عن أن الوقت الذي يقضيه كبار السن في الجلوس أو الاستلقاء هو عامل خطر للإصابة بمرض ألزهايمر.
ويتأثر أكثر من 6 ملايين أميركي بألزهايمر، ويستكشف باحثو الدراسة كيف يمكن لعادات نمط الحياة أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالمرض.
ووفقاً لدراستهم التي نُشرت في مجلة �ألزهايمر آند دايمنشيا�، وجد الباحثون أن زيادة السلوك المستقر، أي الوقت الذي يقضيه كبار السن في الجلوس أو الاستلقاء، يرتبط بتدهور الإدراك وانكماش الدماغ في المناطق المرتبطة بخطر الإصابة بألزهايمر.
...
جماعة الحوثي تقصف الأحياء السكنية غرب تعز اليمنية
15 مايو، 2025 ( 11:20 صباحًا )
أسعار الأسماك لهذا اليوم الخميس 15 مايو 2025
15 مايو، 2025 ( 11:03 صباحًا )
وقالت الدكتورة أنجيلا جيفرسون، أستاذة علم الأعصاب والمديرة المؤسسة لمركز فاندربيلت للذاكرة وألزهايمر، وأحد باحثي الدراسة: �من الضروري دراسة خيارات نمط الحياة وتأثيرها على صحة الدماغ مع تقدمنا في السن�.
وأضافت في بيان نشر على موقع الجامعة، الثلاثاء: �أظهرت دراستنا أن تقليل وقت الجلوس قد يكون استراتيجية واعدة للوقاية من التنكس العصبي والتدهور المعرفي�.
وتابعت: �يُسلّط هذا البحث الضوء على أهمية تقليل وقت الجلوس، لا سيما لدى كبار السن المعرضين لخطر وراثي متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر�.
ودرس فريق الباحثين العلاقة بين السلوك المستقر والتنكس العصبي لدى 404 بالغين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فأكثر.
ارتدى المشاركون في الدراسة ساعةً لقياس نشاطهم بشكل مستمر على مدار أسبوع. ثم رُبط وقت جلوسهم بأدائهم الإدراكي، وتم التقاط صور دماغية لهم على مدى فترة متابعة استمرت سبع سنوات.
كان المشاركون الذين قضوا وقتاً أطول في الجلوس أكثر عرضة للتدهور الإدراكي والتغيرات التنكسية العصبية بغض النظر عن مقدار ممارستهم للرياضة.
وكانت هذه الاستنتاجات أقوى لدى المشاركين الذين يحملون أليل جيني يطلق عليه �APOE-e4�، وهو عامل خطر وراثي لمرض ألزهايمر، مما يشير إلى أن تقليل وقت الجلوس قد يكون مهماً بشكل خاص لكبار السن المعرضين لخطر وراثي متزايد للإصابة بالمرض.
وهو ما علقت عليه الدكتورة ماريسا غوغنيات، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بجامعة بيتسبرغ الأميركية، وأحد باحثي الدراسة: �إن تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لا يقتصر على ممارسة الرياضة مرة واحدة يومياً�، مضيفة أن تقليل وقت الجلوس مع ممارسة الرياضة يومياً يمكن له أن يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض.
ومن جانبها شددت جيفرسون على أنه �من الضروري لصحة دماغنا أخذ فترات راحة من الجلوس المستمر طوال اليوم والتحرك لزيادة وقت نشاطنا�.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
الخمول يزيد احتمالات الإصابة بألزهايمر
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعتي بيتسبرغ وفاندربيلت بالولايات المتحدة، عن أن الوقت الذي يقضيه كبار السن في الجلوس أو الاستلقاء هو عامل خطر للإصابة بمرض ألزهايمر. ويتأثر أكثر من 6 ملايين أميركي بألزهايمر، ويستكشف باحثو الدراسة كيف يمكن لعادات نمط الحياة أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالمرض. ووفقاً لدراستهم التي نُشرت في مجلة �ألزهايمر آند دايمنشيا�، وجد الباحثون أن زيادة السلوك المستقر، أي الوقت الذي يقضيه كبار السن في الجلوس أو الاستلقاء، يرتبط بتدهور الإدراك وانكماش الدماغ في المناطق المرتبطة بخطر الإصابة بألزهايمر. اقرأ المزيد... جماعة الحوثي تقصف الأحياء السكنية غرب تعز اليمنية 15 مايو، 2025 ( 11:20 صباحًا ) أسعار الأسماك لهذا اليوم الخميس 15 مايو 2025 15 مايو، 2025 ( 11:03 صباحًا ) وقالت الدكتورة أنجيلا جيفرسون، أستاذة علم الأعصاب والمديرة المؤسسة لمركز فاندربيلت للذاكرة وألزهايمر، وأحد باحثي الدراسة: �من الضروري دراسة خيارات نمط الحياة وتأثيرها على صحة الدماغ مع تقدمنا في السن�. وأضافت في بيان نشر على موقع الجامعة، الثلاثاء: �أظهرت دراستنا أن تقليل وقت الجلوس قد يكون استراتيجية واعدة للوقاية من التنكس العصبي والتدهور المعرفي�. وتابعت: �يُسلّط هذا البحث الضوء على أهمية تقليل وقت الجلوس، لا سيما لدى كبار السن المعرضين لخطر وراثي متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر�. ودرس فريق الباحثين العلاقة بين السلوك المستقر والتنكس العصبي لدى 404 بالغين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فأكثر. ارتدى المشاركون في الدراسة ساعةً لقياس نشاطهم بشكل مستمر على مدار أسبوع. ثم رُبط وقت جلوسهم بأدائهم الإدراكي، وتم التقاط صور دماغية لهم على مدى فترة متابعة استمرت سبع سنوات. كان المشاركون الذين قضوا وقتاً أطول في الجلوس أكثر عرضة للتدهور الإدراكي والتغيرات التنكسية العصبية بغض النظر عن مقدار ممارستهم للرياضة. وكانت هذه الاستنتاجات أقوى لدى المشاركين الذين يحملون أليل جيني يطلق عليه �APOE-e4�، وهو عامل خطر وراثي لمرض ألزهايمر، مما يشير إلى أن تقليل وقت الجلوس قد يكون مهماً بشكل خاص لكبار السن المعرضين لخطر وراثي متزايد للإصابة بالمرض. وهو ما علقت عليه الدكتورة ماريسا غوغنيات، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بجامعة بيتسبرغ الأميركية، وأحد باحثي الدراسة: �إن تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لا يقتصر على ممارسة الرياضة مرة واحدة يومياً�، مضيفة أن تقليل وقت الجلوس مع ممارسة الرياضة يومياً يمكن له أن يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض. ومن جانبها شددت جيفرسون على أنه �من الضروري لصحة دماغنا أخذ فترات راحة من الجلوس المستمر طوال اليوم والتحرك لزيادة وقت نشاطنا�.


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- اليمن الآن
رغم النشاط البدني.. عادة يومية قد تسرع الإصابة بالخرف
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من علماء المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل، تأثيرات طويلة الأمد لبعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة على صحة الدماغ، خاصة في ما يتعلق بألزهايمر.وكشفت الدراسة أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانت ممارسة التمارين الرياضية جزءا من روتين الفرد اليومي. ولطالما أوصى الخبراء بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيا للتقليل من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس لفترات طويلة، مثل العمل المكتبي أو مشاهدة التلفزيون. ولكن الدراسة الأمريكية تؤكد أن النشاط البدني في أوقات الفراغ لا يقي من مرض ألزهايمر إذا كانت فترات الجلوس طويلة. وتابع العلماء أكثر من 400 شخص تزيد أعمارهم عن 50 عاما ولم يعانوا من الخرف في بداية الدراسة. وطُلب من المشاركين ارتداء جهاز قياس النشاط البدني على مدار أسبوع كامل، ثم قورنت نتائج النشاط مع اختبارات الأداء الإدراكي وفحوصات الدماغ التي أُجريت على مدار السبع سنوات التالية وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس يعانون من انخفاض أكبر في حجم "الحصين"، وهو جزء من الدماغ مهم للذاكرة والتعلم. وهذه الظاهرة تتسارع بشكل خاص لدى المصابين بمرض ألزهايمر، حتى وإن كانوا يمارسون التمارين الرياضية بانتظام. كما تبين أن الأشخاص الذين يحملون الجين APOE-e4، الذي يعد من العوامل الوراثية المهمة للإصابة بمرض ألزهايمر، هم أكثر عرضة لهذه المخاطر. وهذا الجين يزيد احتمال الإصابة بالمرض عشرة أضعاف، ويحمله حوالي واحد من كل 50 شخصا. وأوصت الدكتورة ماريسا غونيات، المعدة الرئيسية للدراسة، بأهمية تقليل وقت الجلوس، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام. وقالت: "إن تقليل وقت الجلوس لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة اليومية في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر". وأضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، المعدة المشاركة في الدراسة، أن "النتائج تظهر أهمية أخذ فترات راحة من الجلوس طوال اليوم والتحرك بشكل دوري لتحفيز الدماغ". وفي حين أن الدراسة لم تتمكن من تحديد السبب الدقيق وراء زيادة خطر الإصابة بألزهايمر نتيجة الجلوس المطول، اقترح العلماء أن الخمول قد يعطل تدفق الدم إلى الدماغ، وقد يؤدي هذا على المدى الطويل إلى تغييرات هيكلية في الدماغ تساهم في تطور مرض ألزهايمر.


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
أزمة مياه عميقة في تعز
في مدينة تعز، التي تحوّل فيها الحصول على الماء من حاجة أساسية إلى رفاهية صعبة المنال، في ظل أزمة مائية حادة تتفاقم يومًا بعد آخر "كنت أشتري الخزان بـ12 ألف ريال، اليوم وصلت 40 ألف، كيف أعمل وأنا راتبي ما يكفي أكل العيال؟"، بهذه الكلمات يختصر المواطن خالد عبد الله معاناة آلاف الأسر. في الأحياء الشعبية من المدينة، باتت الطوابير أمام خزانات الماء أو صهاريج التوزيع مشهدًا يوميًا. ويعيش سكانها بين خيارين كلاهما مر: إما دفع مبالغ باهظة لشراء خزان ماء أو انتظار طويل لمياه مجانية لا تأتي غالبًا. أزمة مركّبة... أسباب متشابكة تعود جذور أزمة المياه في تعز إلى تعقيدات بيئية وفنية وأخرى ناتجة عن الحرب المستمرة. يقول عمر محمد زين بن شهاب، الباحث المتخصص بالإدارة المتكاملة للموارد المائية في مركز "الكوكب الأزرق للدراسات": "تعاني تعز من فقر مائي طبيعي بحكم موقعها الجبلي المحدود بمصادر المياه السطحية والجوفية، مع اعتماد على أمطار موسمية ضعيفة. كما أدى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية إلى عجز مزدوج، حيث بلغ معدل السحب ضعف معدل التغذية." ويضيف: "غياب مشاريع متطورة للصرف الصحي سوف يساهم أيضًا في احتمالية تلويث مصادر المياه، إلى جانب تهالك شبكة التوزيع التي تعاني من الأعطال وضعف الصيانة." الحرب والنزوح عبء إضافي مع استمرار الحرب وتوافد آلاف النازحين إلى المدينة، تفاقمت الضغوط على البنية التحتية. يقول بن شهاب: "ازدادت الحاجة للمياه، لكن الشبكات أصلاً قديمة وضعيفة. الخزانات تضررت، والخطوط تعاني من التسريبات، ومع شح التمويل الحكومي باتت الإصلاحات بطيئة." تأثيرات صحية وزراعية ويحذر الباحث من تداعيات كارثية في حال استمرار الأزمة، مشيرًا إلى "احتمالات تدهور الأراضي الزراعية، وتهديد الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض مثل الكوليرا والتهاب الكبد نتيجة استخدام مياه غير صالحة للشرب." تكاليف باهظة ومعاناة إنسانية من جانب آخر، يشير المواطن عبد الرحمن، وهو موظف حكومي، إلى أن قيمة الصهريج "الوايت" 6000 لتر بـ 45 الف ريال وأصبحت تتجاوز راتبه الشهري، حيث يضطر لشراء الماء على فترات متباعدة، مما يؤثر على نظافة المنزل وصحة أطفاله. وتقول أم فاطمة، وهي أم لخمسة أطفال: "نقضي أيامًا بلا ماء. لا نغسل، لا نطبخ، ولا نعرف إلى متى سنعيش بهذا الشكل. الماء صار حلمًا." من جانبهم يدافع مالكو صهاريج نقل المياه "الوايتات" عن أنفسهم أمام اتهامهم بالجشع يقول وسيم الحاج، صاحب صهريج "وايت"ماء، فيدافع عن رفع الأسعار، قائلاً: "نشتري الديزل بأسعار خيالية، وتكلفة التعبئة من الآبار مرتفعة. أضف إلى ذلك زحمة الطوابير ومشاكل الصيانة وقطع الغيار." ويتابع: "المسافات بعيدة، الطرقات وعرة، والعمل متواصل ليلاً ونهارًا. نظل في الطابور إلى منتصف الليل فقط لتعبئة الماء للمواطنين. نحن نتعب لأجل الناس، ولكن لا أحد ينظر لتكاليفنا." مطالب لأجل البقاء ويختم وسيم حديثه بمناشدة للسلطات: "نطالب بحلول عاجلة لانهيار الريال اليمني، لأنه يرفع سعر الديزل بشكل جنوني. كما نأمل فتح الطرقات لتسهيل الوصول إلى آبار جديدة من الجهات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي." حلول ممكنة تتطلب إرادة أما بشأن الحلول، فيؤكد الباحث عمر بن شهاب أن الأزمة لا يمكن حلها إلا من خلال مقاربة تشاركية وشاملة، تبدأ بإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه، من شبكات نقل وتوزيع إلى حقول الآبار، بالتوازي مع تحسين أنظمة المراقبة وجودة المياه المستخدمة من قبل السكان. ويشدد على أهمية تطوير مصادر بديلة للمياه، مثل مشاريع تحلية مياه البحر، وحصاد مياه الأمطار بشكل حديث وعلى نطاق واسع، لتقليص الفجوة بين معدل الاستهلاك والتغذية الطبيعية للمياه الجوفية. كما يتطلب الأمر إطلاق حملات توعية لترشيد استهلاك المياه، وإقرار قوانين صارمة لحماية الموارد المائية ومنع الحفر العشوائي، فضلاً عن تطوير شبكات الصرف الصحي واستثمارها في الري الزراعي بعد المعالجة. ويرى عمر أن هذه الجهود يجب أن تتكامل تحت إشراف السلطة المحلية والسلطات المركزية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والدولية، والمواطنين أنفسهم، لضمان استدامة الحلول وتخفيف معاناة السكان الذين باتوا لا يطلبون أكثر من شربة ماء نظيفة. بين المعاناة اليومية للمواطن، وضغط العمل لصاحب الوايت، والتحذيرات العلمية من المختصين، يبقى الماء في تعز قصة كفاح يومي، تقف فيها الأسر الفقيرة على حافة العطش، بانتظار حل قد لا يأتي قريبًا. المصدر أونلاين