
أميركا: إيلون ماسك يلوّح بتأسيس حزب جديد ردًا على مشروع قانون ترامب
ماسك، الذي يُعدّ من أكبر المتبرعين للحزب الجمهوري في الانتخابات الأخيرة، نشر سلسلة تغريدات على منصة "إكس" قال فيها إن مشروع القانون "يمثّل إنفاقًا غير مسؤول"، وإنه إذا تم تمريره "سيتم الإعلان عن الحزب الجديد في اليوم التالي". وأضاف أن النظام السياسي الحالي "يحتكر الصوت الشعبي" من خلال حزبين لا يمثلان غالبية الأميركيين.
دعم لمعارضي القانون وتهديد بالتمويل المضاد
بحسب منشوراته، تعهّد ماسك بدعم النواب الذين يعارضون مشروع القانون، وأعلن بشكل خاص دعمه للنائب توماس ماسي من ولاية كنتاكي، وهو من أبرز الرافضين للخطة المطروحة. كما هاجم علنًا بعض قيادات "تجمّع الحرية" في الحزب الجمهوري، وبينهم آندي هاريس وتشيب روي، إضافة إلى خلاف علني مع السيناتور ماركواين مولين.
وكتب ماسك أن "معظم الجمهوريين في الكونغرس سيخسرون في الانتخابات التمهيدية المقبلة"، مهددًا باستخدام نفوذه المالي لدعم مرشحين بديلين، كما فعل سابقًا في انتخابات 2024، حيث تبرع بحوالي 300 مليون دولار لمرشحين جمهوريين.
ترامب يرد ويهدّد
الرئيس دونالد ترامب ردّ من جهته بمنشور على منصته الخاصة، قال فيه إن شركات ماسك، مثل "سبيس إكس" و"تسلا"، تعتمد على الإعانات الفيدرالية، وأضاف: "من دون هذه الإعانات، كان سيضطر لإغلاق أعماله. لا مزيد من الصواريخ أو السيارات الكهربائية".
كما لمح ترامب إلى احتمال تدخل هيئة حكومية لمراجعة ما يحصل عليه ماسك من دعم مالي، في إشارة إلى تصعيد محتمل بين الجانبين.
علاقة غير مستقرة بالحزب الجمهوري
إيلون ماسك لم يكن في الأصل جزءًا من التيار الجمهوري، إذ كان من الداعمين التقليديين للحزب الديمقراطي، قبل أن يغيّر موقفه عام 2022. ورغم دعمه المالي والإعلامي لمرشحي الحزب الجمهوري في انتخابات 2024، إلا أن علاقته بالرئيس ترامب شهدت توترًا متزايدًا في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد مشادات علنية بين الطرفين.
وفي يونيو الماضي، أجرى ماسك استطلاعًا للرأي على منصته، تساءل فيه: "هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد يمثل الأغلبية الصامتة؟"، في إشارة إلى ما يراه فراغًا سياسيًا في الوسط الأميركي.
لا خطوات تنفيذية حتى الآن
ورغم التهديدات العلنية، لم تُسجل حتى الآن أي خطوات عملية من ماسك أو مستشاريه نحو تشكيل حزب جديد، ما يثير تساؤلات حول جدية التهديد، خصوصًا أن ماسك كان قد صرّح قبل أسابيع فقط بأنه يعتزم تقليص إنفاقه السياسي في دورة 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 3 ساعات
- يورو نيوز
شركة باراماونت تدفع لترامب 16 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية ضد برنامج 60 دقيقة
ووفقاً للبيان، سيتم تحويل مبلغ التسوية – بعد خصم الرسوم القانونية – إلى "مكتبة دونالد ترامب الرئاسية" المخطط إنشاؤها في المستقبل. وكان ترامب قد رفع الدعوى في أعقاب بث حلقة من برنامج "60 دقيقة" الإخباري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تتضمن مقابلة مع نائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس. واتهم المرشح الجمهوري آنذاك البرنامج بتحرير المقابلة بشكل "مضلل ومخادع"، مدعيًا أن التلاعب في المونتاج كان يهدف إلى التأثير على الرأي العام والتدخل في الانتخابات الرئاسية. ورغم عدم تضمن التسوية اعتذارًا من باراماونت، تعهدت الشبكة اعتبارًا من الآن بنشر النصوص الكاملة للمقابلات مع المرشحين للرئاسة الأمريكية بعد بثها. وتُركّز القضية على إجابة هاريس حول العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ظهر في البث الأصلي رد مختصر، بينما كشفت النسخة الكاملة لاحقًا عن إجابة معدّلة أثارت جدلًا واسعًا. وقد أثارت تداعيات القضية اضطرابات داخل CBS News، حيث استقال كل من المنتج التنفيذي للبرنامج، بيل أوينز، والمديرة التنفيذية لشبكة CBS News and Stations وCBS Media Ventures، ويندي ماكماهون. وفي مذكرة داخلية، قال أوينز: "أصبح من الواضح أنه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أفعل دائمًا". ويأتي الإعلان عن التسوية قبل يوم واحد فقط من انعقاد الاجتماع السنوي لمساهمي شركة باراماونت، في وقت حساس تسعى فيه الشركة إلى إتمام صفقة اندماج مع "سكاي دانس ميديا" قبل حلول الموعد النهائي في 7 يوليو الجاري، وهي صفقة تتطلب موافقة الجهات الفيدرالية المختصة. وأكدت باراماونت في بيانها أن التسوية "منفصلة تمامًا عن صفقة سكاي دانس أو موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية". وتعد هذه القضية الثانية التي يحصل فيها ترامب على تعويض مالي من مؤسسة إعلامية بارزة منذ انتخابه رئيسا. ففي ديسمبر الماضي، توصل إلى تسوية بقيمة 15 مليون دولار مع شبكة ABC News التابعة لشركة ديزني، بعد رفعه دعوى تشهير ضد الشبكة ومذيعها جورج ستيفانوبولوس، إثر تصريح للأخير قال فيه إن ترامب "مسؤول عن الاغتصاب" في إشارة إلى حكم مدني ضده في قضية الاعتداء الجنسي على الكاتبة إي. جين كارول خلال تسعينيات القرن الماضي.


فرانس 24
منذ 4 ساعات
- فرانس 24
بريطانيا: شرطة مكافحة الإرهاب توجه اتهامات لأربعة ناشطين داعمين للفلسطينيين بعد اقتحام قاعدة جوية
يمثل الخميس أربعة نشطاء داعمين للفلسطينيين أمام محكمة في لندن ، بعد أن وجهت لهم اتهامات إثر اقتحام قاعدة جوية عسكرية في وسط إنكلترا الشهر الماضي وإلحاق أضرار بطائرتين احتجاجا على دعم بريطانيا لإسرائيل. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن التهم الموجهة إلى النشطاء الأربعة هي التآمر لدخول مكان محظور عن علم، لغرض يضر بسلامة أو مصالح المملكة المتحدة، والتآمر لارتكاب أضرار جنائية. وتتراوح أعمار النشطاء الذين لا يزالون رهن الاحتجاز بين 22 و35 عاما. وقالت الشرطة إنها ستقدم أدلة للمحكمة تربط الجرائم بالإرهاب. وأعلنت حركة " فلسطين أكشن" أنها كانت وراء الواقعة التي حدثت في 20 حزيران/يونيو، عندما جرى اقتحام القاعدة الجوية في أوكسفوردشير، وسط إنكلترا، ورش الطلاء الأحمر على طائرتين تستخدمان للتزويد بالوقود والنقل. ووافق أعضاء مجلس العموم البريطاني، الأربعاء، على حظر حركة فلسطين أكشن المناصرة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية. بينما أدانت الحركة القرار ووصفته بأنه "إساءة استخدام للسلطة" وأعلنت عن خطط للطعن فيه. وقال بيان الشرطة إن المتهمين تسببوا في إلحاق أضرار بقيمة سبعة ملايين جنيه إسترليني، أي حوالي 9,55 مليون دولار، بطائرتين في قاعدة برايز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي. ودأبت الحركة على استهداف شركات في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل منها شركة الدفاع الإسرائيلية "أنظمة إلبيط".


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
قمة في البيت الأبيض بين ترامب وقادة من خمس دول أفريقية لمناقشة "الفرص التجارية"
تعقد الأسبوع المقبل في واشنطن أول قمة بين قادة من خمس دول أفريقية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويهدف اللقاء بين ترامب والقادة الأفارقة لمناقشة "الفرص التجارية"، وفق ما أفاد به الأربعاء مسؤول في البيت الأبيض. وقال المسؤول إن ترامب سيستضيف قادة من الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال لمحادثات ومأدبة غداء في البيت الأبيض في التاسع من تموز/يوليو. ويعتقد الرئيس الأمريكي أن البلدان الأفريقية "توفر فرصا تجارية مذهلة تعود بالنفع على الشعب الأمريكي وشركائنا الأفارقة على حد سواء"، وفق ما قاله المسؤول، في إشارة إلى أسباب ترتيب الاجتماع. وكان موقعا "أفريكا إنتليجنس" و"سيمافور" قد أوردا في وقت سابق أن إدارة ترامب ستعقد قمة مع الدول الخمس في واشنطن من التاسع إلى الحادي عشر من الشهر الجاري. وألغت إدارة ترامب جانبا كبيرا من المساعدات الخارجية الأمريكية المخصصة لأفريقيا، في إطار خطتها لتقليص الإنفاق الذي تعتبره هدرا ولا يتماشى مع سياسة ترامب " أمريكا أولا". وتقول الإدارة إنها تريد التركيز على التجارة والاستثمار وتعزيز الرخاء المشترك. وقال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستتخلى عما وصفه بالنموذج القائم على الأعمال الخيرية، وستفضل الدول التي تظهر "القدرة على مساعدة نفسها والاستعداد لذلك". وكان المسؤول الكبير بمكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية، تروي فيتريل، قد أعلن في أيار/مايو أن تقييم المبعوثين الأمريكيين في أفريقيا سيستند إلى الصفقات التجارية المبرمة. ووصف ذلك بالاستراتيجية الجديدة لدعم القارة.