logo
"الغارديان": ترامب وويتكوف يجنِيان ملايين الدولارات من صفقة العملة المشفرة مع أبو ظبي

"الغارديان": ترامب وويتكوف يجنِيان ملايين الدولارات من صفقة العملة المشفرة مع أبو ظبي

الميادينمنذ 2 أيام

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف يستعدان لجني مئات الملايين من الدولارات من صفقة مع إمارة أبو ظبي، التي استثمرت مؤخراً 2 مليار دولار في مشروع عملة مشفّرة مشترك بين الرجلين.
ووفق الصحيفة، فإن الشركة المستفيدة من هذا الاستثمار تُدعى "World Liberty Financial"، وتملك عائلة ترامب 60% من أسهمها وتستحق 75% من صافي الأرباح، بينما تمتلك عائلة ويتكوف 12.5%. وقد باعت الشركة أكثر من 550 مليون دولار من "الرموز" الرقمية خلال أول 5 أشهر من نشاطها، معظمها عقب فوز ترامب في الانتخابات الأخيرة.
ورجّحت الصحيفة أن يحقق الطرفان أرباحاً ضخمة من الرسوم ومدفوعات الفوائد الناتجة عن شراء أبو ظبي لعملة "الستيبلكوين" التابعة للمشروع، واصفةً الصفقة بأنها "أكثر ربحية من الطائرة القطرية التي قُدّمت لترامب سابقاً هذا الشهر"، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأميركية.
29 أيار
28 أيار
وتثير الصفقة، بحسب "الغارديان"، تساؤلات جدّية حول تضارب المصالح، لا سيما أن ويتكوف كان قد عُيّن مبعوثاً خاصاً للرئيس ترامب إلى "الشرق الأوسط" قبل تنصيبه، وشارك حينها في الترويج لمشروع العملات المشفرة خلال مؤتمر في دبي، حيث قُدّم كمؤسس مشارك وممثل مباشر لترامب في المنطقة.
وخلال الفترة التي سبقت تنصيب ترامب، عقد ويتكوف لقاءات دبلوماسية مع قادة الخليج، من بينهم محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، وتميم بن حمد، وجميعهم يديرون صناديق ثروة سيادية ضخمة. وبعد التنصيب، ساعد ويتكوف في إتمام صفقة حصول ترامب على طائرة "بوينغ 747" من قطر بقيمة 400 مليون دولار، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
وبعد ضخ الأموال الإماراتية في مشروع "World Liberty"، أعلن ترامب عن تخفيف القيود الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الإمارات. وهو ما اعتبره السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي "مقايضة تجارية فاضحة"، قائلاً: "البيت الأبيض بات مفتوحاً للأعمال، وعائلة ترامب توجّه العالم نحو المكان الذي يجب أن تُرسل فيه الشيكات"
وأضاف ميرفي:"آل ترامب وآل ويتكوف يجنون الأرباح من مناصبهم الحكومية... هذا واضح للعيان".
وتُعد هذه الصفقة، بحسب "الغارديان"، واحدة من أوضح حالات خلط المصالح بين العمل الدبلوماسي والمكاسب التجارية الشخصية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، وتكشف عن تحوّل موقع الرئاسة إلى بوابة لعقد صفقات مع الخارج، بينما يواصل ترامب حملته الانتخابية تحت شعار "استعادة القيم الأميركية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام: رشيد كرامي رجل لم يتَلَوَّن ولم يساوم
سلام: رشيد كرامي رجل لم يتَلَوَّن ولم يساوم

LBCI

timeمنذ 17 دقائق

  • LBCI

سلام: رشيد كرامي رجل لم يتَلَوَّن ولم يساوم

كتب رئيس الحكومة نواف سلام على منصة "اكس": "لقد حمل الرئيس الشهيد رشيد كرامي همّ لبنان في قلبه وعقله ودفع حياته ثمناً في سبيله، فكان رجل الحوار حين طغت الانقسامات، وصوت العروبة الصادقة حين علا الضجيج حول الهوية، والساعي دوماً إلى وحدة اللبنانيين تحت سقف الدولة والمؤسسات. رشيد كرامي، رجل لم يتلون، ولم يساوم، وترك بصمته للأجيال".

تقرير لـ"Responsible Statecraft": لهذه الأسباب لا ينبغي لترامب الانسحاب من محادثات الحرب في أوكرانيا
تقرير لـ"Responsible Statecraft": لهذه الأسباب لا ينبغي لترامب الانسحاب من محادثات الحرب في أوكرانيا

ليبانون 24

timeمنذ 35 دقائق

  • ليبانون 24

تقرير لـ"Responsible Statecraft": لهذه الأسباب لا ينبغي لترامب الانسحاب من محادثات الحرب في أوكرانيا

ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أنه "إذا نفذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداتها بالانسحاب من جهودها لتسوية الحرب في أوكرانيا ، فمن المرجح جدًا أن يزداد الوضع سوءًا لكافة أطراف النزاع، بما في ذلك الولايات المتحدة. وستتأثر أوكرانيا بشدة إذا اقترن انسحاب ترامب الدبلوماسي بقطع المساعدات العسكرية والاستخباراتية. فكييف تعتمد اعتمادًا كبيرًا على بيانات الاستخبارات الأميركية وعلى شبكة أقمار ستارلينك الصناعية التي تقدمها الولايات المتحدة لاستهداف القوات الروسية وتنسيق الهجمات عليها. من دون هذا الدعم، لن تتمكن سوى قلة من الأسلحة الموجهة بدقة في أوكرانيا من العمل بشكل فعال، وستكون الاتصالات الأوكرانية أكثر عرضة للتشويش والتعطيل والاعتراض من جانب روسيا". وبحسب الموقع، "لا يزال بإمكان كييف مواصلة القتال في ظل هذه الظروف الصعبة، لكن حظوظها في ساحة المعركة ستتضرر بشدة. ومع التحديات المستمرة التي تواجهها أوكرانيا في مجال القوى العاملة، وتناقص عدد أنظمة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت" اللازمة للحماية من الهجمات الصاروخية الروسية الواسعة النطاق، فإن الضربة التي وُجهت إلى الروح المعنوية الأوكرانية قد تكون حاسمة. إن ترامب على حق في أن إدارة سلفه جو بايدن تستحق قدراً كبيراً من اللوم لفشلها في منع الحرب في المقام الأول، ولكن في الجدل الذي أعقب ذلك حول من خسر أوكرانيا، فإن كثيرين سوف يسارعون إلى توجيه أصابع الاتهام إلى ترامب". وتابع الموقع، "في الواقع، في غياب تسوية توافقية للحرب، لا يملك ترامب سبيلًا واضحًا لتجنب هذا اللوم، سواءً كان مبررًا أم لا. إن تعزيز استراتيجية العقوبات التي ينتهجها بايدن من خلال تشديد التنفيذ أو فرض عقوبات ثانوية على شركاء روسيا التجاريين ليس لديه فرصة كبيرة لإجبار الكرملين على الاستسلام للمطالب الأميركية بوقف إطلاق النار غير المشروط، ولكن من المرجح جدًا أن يؤدي ذلك إلى زعزعة العلاقات الأميركية مع الهند وتركيا ودول أخرى، بينما يقوض التقدم الذي تحقق بشق الأنفس في مفاوضات ترامب التجارية مع الصين. إن اختيار الحفاظ على المستويات الحالية من المساعدات العسكرية والاستخباراتية الأميركية لأوكرانيا، أو حتى زيادتها، من شأنه أن يُؤخر الهزيمة، لكنه لن يمنعها. ويشير كثيرون إلى بطء تقدم روسيا على خط المواجهة كدليل على قدرة أوكرانيا على تحمّل الجمود في ظلّ إرادة سياسية غربية كافية. لكن قياس حظوظ أوكرانيا من خلال تتبع تقدم روسيا على الخريطة أمرٌ مضلل. ففي حرب الاستنزاف، لا يُقاس التقدم بالاختراقات الميدانية، بل بعدد القوات المدربة والمجهزة جيدًا التي يستطيع كل جانب نشرها في الميدان". وأضاف الموقع، "بناء على ما سبق، تُواجه أوكرانيا مأزقًا كبيرًا، فصناعة الدفاع الروسية تتفوق بشكل كبير على مصانع الأسلحة الأميركية والأوروبية في إنتاج ذخائر حيوية مثل قذائف المدفعية، كما وتحشد صواريخ الهجوم بوتيرة أسرع من قدرة الغرب على إنتاج صواريخ الدفاع الجوي. لقد قُتل أو جُرح ما لا يقل عن مليون أوكراني في ساحة المعركة، وفرّ ملايين آخرون من القتال إلى أوروبا وروسيا وغيرهما. ورغم تكبد روسيا خسائر فادحة، إلا أن عدد سكانها يفوق عدد سكان أوكرانيا الحالي بخمسة أضعاف، وقد اتبعت أساليب فعّالة في تدريب قواتها وتجديدها. وفي الواقع، لا تشير هذه الاتجاهات إلى جمود طويل الأمد، بل إلى انهيار أوكراني على غرار الحرب العالمية الأولى، عاجلاً أم آجلاً، ربما خلال ولاية ترامب". وبحسب الموقع، "لكن، خلافًا للتصورات الشائعة، لن يكون انهيار أوكرانيا خبرًا سارًا تمامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. صحيحٌ أن روسيا ستكون في موقعٍ ميدانيٍّ مهيمنٍ يُمكّنها من احتلال كل المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمّتها رسميًا، وإن لم تُسيطر عليها بالكامل، كما ومن المعقول أن تتوقع موسكو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن ينجو من مثل هذه الهزيمة السياسية، مما يمهد الطريق لتغيير النظام الذي تدعي روسيا أنها تريده، ولكن من المرجح جدًا أن يكون هذا بمثابة انتصار باهظ الثمن. فرغم قدرة موسكو على تفكيك أوكرانيا، إلا أنها لا تستطيع إصلاحها. فمساحتها الشاسعة، وشعبها المنكوب بالحرب مناهض لروسيا بشدة، مما يجعل احتلالها العسكري خارج شرق وجنوب أوكرانيا غير قابل للاستمرار. وفي غياب تسوية سلمية توافقية، فإن إصلاح المجتمع الأوكراني وإعادة بناء الاقتصاد سيكون من الصعب تصوره، حيث لن يعود سوى عدد قليل من اللاجئين، ولن يستثمر أحد مئات المليارات من الدولارات في مشاريع يمكن القضاء عليها بواسطة وابل الصواريخ والقنابل الروسية في غضون ساعات". وتابع الموقع، "إن أوكرانيا المكسورة ماديا وعسكريا قد تصبح مكسورة سياسيا أيضا، مما يترك بوتين مع جار فاشل، والذي من شأنه أن يؤدي بدوره إلى انتشار المشاكل، مثل الجريمة والإرهاب، والتي قد تشكل تهديدات لروسيا نفسها. بالنسبة لبوتين، فإن مثل هذه النتيجة ستكون أفضل من أوكرانيا الحليف العسكري للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، ولكن جهود السلام الفاشلة سوف تكون مع ذلك بمثابة أخبار سيئة لجهود روسيا لمعالجة مخاوفها الأمنية الأوسع مع الغرب. وفي غياب تدابير جديدة للسيطرة على الأسلحة وبناء الثقة، فإن إعادة تسليح أوروبا لن تكون مقيدة إلا بإرادتها السياسية وقدرتها الصناعية. وحتى مع عسكرة الاقتصاد الروسي على نطاق واسع، فإن استخدام القوات التقليدية للدفاع عن الحدود مع حلف شمال الأطلسي التي تضاعف حجمها منذ انضمام الفنلنديين إلى التحالف سوف يكون مكلفاً للغاية بالنسبة لموسكو". وختم الموقع، "من أجل اختبار اهتمام روسيا بالسلام، يتعين على مفاوضي ترامب الضغط على موسكو بشكل مباشر للموافقة على إطار تسوية ينظم التسوية الجيوسياسية الأساسية ويضع خارطة طريق لحل مجموعة القضايا المعقدة المطلوبة لتحقيق سلام مستقر. كلما أسرعنا في بدء المفاوضات الصعبة حول هذه القضايا الجوهرية، كان ذلك أفضل. ولن يصبح حلها أسهل إذا انسحب فريق ترامب من المفاوضات".

رئيس وزراء اليابان يدرس عقد اجتماع تجاري مع ترامب
رئيس وزراء اليابان يدرس عقد اجتماع تجاري مع ترامب

النهار

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار

رئيس وزراء اليابان يدرس عقد اجتماع تجاري مع ترامب

أفادت صحيفة "يوميوري" اليابانية اليوم الأحد بأن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يدرس زيارة واشنطن‭‭ ‬‬للالتقاء بالرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل قمة مجموعة السبع المقررة في منتصف الشهر، وذلك في إطار مساعيه للتوصل إلى اتفاق تجاري. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين يابانيين من دون الكشف عن أسمائهم أن هناك مؤشرات على إحراز تقدم بشأن تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وذلك بعد زيارات متكررة قام بها وزير الاقتصاد ريوسي أكازاوا، وهو أيضاً كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية، مشيرين إلى أن الجانب الأميركي أبدى اهتماما كبيرا بمقترحات اليابان. وقالت الصحيفة إنَّ أكازاوا سيعود إلى واشنطن لإجراء المزيد من المحادثات أواخر هذا الأسبوع وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بشأن زيارة إيشيبا للولايات المتحدة. ترامب (وكالات). ولم يرد البيت الأبيض ولا مكتب رئيس الوزراء الياباني على طلبات للتعليق قُدمت خارج ساعات العمل الرسمية. وتواجه اليابان، وهي حليف وثيق لواشنطن، رسوما جمركية بنسبة 24 في المئة اعتباراً من الشهر المقبل ما لم تتمكن من إبرام اتفاق ثنائي. كما تسعى جاهدة لإقناع واشنطن بإعفاء شركاتها المصنعة للسيارات، التي تمثل أكبر قطاع صناعي في البلاد، من الرسوم الجمركية البالغة 25 في المئة على السيارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store