ترامب وفون دير لاين يلتقيان قبل أيام من موعد فرض الرسوم الجمركية
وأكد ترامب الاجتماع بعد وصوله إلى اسكتلندا في بداية رحلته. وقال: "سنرى ما إذا كنا سنبرم صفقة، أورسولا ستكون هنا، امرأة تحظى بتقدير كبير. لذلك نتطلع إلى ذلك. سيكون ذلك جيدا".وكرر أنه يرى الفرص 50-50، مرددا تعليقات سابقة. "نحن نجتمع مع الاتحاد الأوروبي، وهذا سيكون، في الواقع، أكبر صفقة على الإطلاق، إذا تم التوصل إليها".ويأتي هذا اللقاء قبل أيام فقط من الموعد النهائي المحدد في أول أغسطس المقبل، الذي هدد فيه ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بسبب ما وصفه ب"الاختلالات التجارية".وحاول التكتل منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق مع واشنطن لتجنب هذه الزيادات الجمركية.وقالت فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي"إكس" إنها أجرت يوم الجمعة ، "مكالمة جيدة" مع ترامب، قبل أن يتفقا على الاجتماع يوم الأحد "لبحث العلاقات التجارية عبر الأطلسي وكيفية الحفاظ على متانتها".ورغم السعي لحل تفاوضي، وافقت دول الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، على مقترح المفوضية بفرض رسوم جمركية محتملة على بضائع بقيمة تجارية إجمالية تبلغ 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) في حال فشلت المفاوضات مع الولايات المتحدة.ترامب يرى "فرصة 50-50" لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبيوفي وقت سابق، وصف ترامب فرص التوصل إلى اتفاق بحوالي 50%.وقال للصحفيين قبل سفره لقضاء مدة خمسة أيام في اسكتلندا: "أقول إن لدينا فرصة 50-50، ربما أقل من ذلك، لكن فرصة 50-50 لإبرام صفقة مع الاتحاد الأوروبي".وبعد لحظات، أضاف: "أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لديه فرصة جيدة جدا لإبرام صفقة".وأشار ترامب يوم الأربعاء إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية التي هدد بها على واردات المنتجات الأوروبية- إذا فتح الاتحاد الأوروبي سوقه أكثر أمام الولايات المتحدة.وألمح المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى أن اتفاقا في النزاع التجاري قد يكون وشيكا.وتوصل ترامب مؤخرا إلى اتفاق مع اليابان بشأن رسوم جمركية بنسبة 15% - وهو أقل بكثير مما كان مخططا له في الأصل.كما تتفاوض الولايات المتحدة على اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي منذ أسابيع، يهدف إلى منع دخول رسوم ترامب المعلنة سابقا بنسبة 30% حيز التنفيذ في أول أغسطس.وتأتي رسوم ترامب الجمركية ردا على اختلالات تجارية مزعومة، وكذلك محاولة للضغط على الشركات المصنعة لنقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة.وتعتبر المفوضية الأوروبية أن الرسوم الجمركية غير مبررة وتشكك في توافقها مع قواعد منظمة التجارة العالمية.وتضغط العديد من العواصم، بما في ذلك برلين، من أجل التوصل إلى حل وسط مع واشنطن لتجنب تصعيد النزاع وتجنب رسوم جمركية أعلى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 8 دقائق
- بوابة الأهرام
ترامب يتحدث عن إمكان عقد اجتماع مع بوتين "قريبًا جدًا"
أ ف ب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، أنّ هناك احتمالا كبيرا لأن يعقد "قريبا جدا" اجتماعا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعدما وصف محادثات أجراها موفده ستيف ويتكوف مع سيّد الكرملين بأنّها "مثمرة للغاية". موضوعات مقترحة وجرت مناقشة القمة المحتملة خلال اتصال هاتفي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمشاركة كلّ من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفق ما أفاد مصدر أوكراني مطّلع على المحادثات وكالة فرانس برس. وبعيد إعلان البيت الأبيض أنّ الرئيس الجمهوري "منفتح" على عقد اجتماع مع بوتين لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا، قال ترامب للصحفيين "هناك فرصة جيّدة لعقد اجتماع قريبا جدا". لكنّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال أنّه "لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به" من أجل تذليل "العقبات الكثيرة" التي ما زالت تعترض عقد اجتماع بين الرئيسين الأمريكي والروسي. وقال روبيو لشبكة فوكس بيزنس "كان اليوم جيّدا، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل. ما زالت هناك عقبات كثيرة يتعيّن التغلّب عليها، ونأمل أن نتمكّن من القيام بذلك خلال الأيام والساعات القليلة المقبلة، وربّما خلال الأسابيع المقبلة". وأوردت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر مطّلعة على المحادثات أنّ ترامب أبلغ الأربعاء، العديد من القادة الأوروبيين أنه يريد أن يلتقي بوتين شخصيا اعتبارا من الأسبوع المقبل على أن ينظّم بعدها اجتماعا ثلاثيا يضمّه إلى بوتين وزيلينسكي. جاء ذلك بعدما أثنى ترامب الأربعاء، على اللقاء الذي عقده موفده ستيف ويتكوف مع الرئيس الروسي وتناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، واصفا هذا الاجتماع بأنه "مثمر للغاية". وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "تم إحراز تقدم كبير"، في الاجتماع، مشيرا إلى أنه أطلع حلفاء أوروبيين على فحوى المحادثات. وقال الرئيس الجمهوري إنّ "الجميع متّفقون على أنّ هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل في هذا الاتجاه في الأيام والأسابيع المقبلة". لكن بعد دقائق من ذلك، قال مسؤول أمريكي رفيع إنه لا يزال متوقعا فرض "عقوبات ثانوية" الجمعة. وسبق لترامب الذي تعهّد خلال حملته الانتخابية إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا أن حدّد لروسيا مهلة تنتهي الجمعة لتحقيق تقدّم على مسار السلام وإلا مواجهة عقوبات جديدة. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في اسطنبول، لكن من دون تحقيق أيّ اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. - تلويح بالعقوبات وهاجمت روسيا أوكرانيا في يوليو بعدد قياسي من المسيّرات مع مواصلتها تحقيق تقدم ميداني في الأراضي الأوكرانية. وقال يوري أوشاكوف، مستشار بوتين، للصحفيين إنّ "محادثات مفيدة جدا وبنّاءة جرت" مع ويتكوف بشأن أوكرانيا والعلاقات الروسية-الأمريكية، مؤكدا أن موسكو "وجّهت رسائل معيّنة" في ما يتعلق بملف أوكرانيا. وأفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" بأن الاجتماع استمر "نحو ثلاث ساعات". ولاحقا، أعلن الرئيس الأوكراني أنه تحدث هاتفيا إلى نظيره الأمريكي، بعد زيارة ويتكوف لموسكو. وقال إنّ "قادة أوروبيين شاركوا" في هذه المباحثات. ولم يعلن البيت الأبيض رسميا ماهية العقوبات التي قد يفرضها على روسيا، لكنّ ترامب سبق أن هدّد بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين مثل الصين والهند. والأربعاء، وقّع الرئيس الأمريكي أمرا تنفيذيا يضيف رسوما جمركية على السلع الهندية بنسبة 25 في المئة، وذلك "ردّا على استمرار شراء النفط الروسي"، وفق ما أعلن البيت الأبيض على منصّة إكس. ومن شأن استهداف شركاء روسيا، مثل الصين والهند، أن يؤدي إلى خنق الصادرات الروسية، لكنّه يهدّد أيضا بإحداث اضطرابات دولية كبيرة. وكان ترامب أشار الثلاثاء إلى أنه سينتظر ما ستؤول إليه المحادثات في موسكو قبل المضي قدما في فرض عقوبات جديدة. وقال في تصريح لصحفيين "لنرَ ما سيحدث. وحينها سنتخذ القرار". ومن دون تسمية الرئيس الأمريكي صراحة، ندّد الكرملين الثلاثاء بـ "التهديدات" بزيادة التعرفات على شركاء روسيا التجاريين ووصفها بأنها "غير مشروعة". وأوقعت الحملة العسكرية الروسية ضد أوكرانيا منذ إطلاقها في شباط/فبراير 2022 عشرات آلاف القتلى ودمّرت مساحات شاسعة من البلاد وهجّرت الملايين. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها روسيا بقرار أحادي سنة 2014. وإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية. وحضّ زيلينسكي في الأسبوع الماضي حلفاء بلاده على الضغط من أجل "تغيير النظام" في روسيا. - تهديدات نووية وبالرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها واشنطن، تواصل روسيا هجومها على أوكرانيا. وعندما سأله الصحفيون عن الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وما إذا كان هناك أي شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنّب العقوبات، أجاب ترامب "نعم، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل". وتأتي الزيارة في ظلّ توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترامب الجمعة نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. ولم يحدّد الرئيس الأمريكي المكان الذي سيتم إرسال الغواصات إليه بالضبط، أو ما إذا كانت ستعمل بالطاقة النووية أو تحمل رؤوسا نووية. ودعا الكرملين الإثنين إلى "توخي الحذر الشديد" إزاء التهديدات النووية. ولاحقا أعلنت موسكو رفع القيود" الذاتية التي كانت تفرضها على نشر الأسلحة المتوسطة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، ما يشير إلى إمكان نشر هذه الأسلحة ردا على نشر الغواصتين النوويتين الأمريكيتين. وأدّت ضربات بمسيّرات روسية الأربعاء إلى مقتل شخصين واصابة 12 آخرين في مخيم صيفي بمنطقة زابوريجيا (جنوب).


نافذة على العالم
منذ 8 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : أسعار النفط تتراجع رغم انخفاض المخزونات الأمريكية
الخميس 7 أغسطس 2025 01:20 صباحاً نافذة على العالم - القاهرة - مباشر: انخفضت أسعار النفط عند تسوية تعاملات الأربعاء، متأثرة بتصريحات أمريكية حول احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا، رغم بيانات أظهرت تراجعاً في المخزونات الأمريكية. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.11% أو ما يعادل 75 سنتاً لتغلق عند 66.89 دولار للبرميل، بعد أن لامست مستويات فوق 68 دولاراً خلال الجلسة. كما انخفض خام نايمكس الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 1.24% أو 81 سنتاً إلى 64.35 دولار للبرميل. وتأتي هذه التراجعات بعدما أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن بلاده قد تعلن في وقت لاحق اليوم عن موقفها من فرض عقوبات إضافية على موسكو وشركائها التجاريين، عقب زيارة المبعوث الخاص إلى روسيا. وتزامنت هذه التصريحات مع توقيع الرئيس الأمريكي قراراً برفع الرسوم الجمركية على الواردات من الهند إلى 50% بدلاً من 25%، في ظل استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي. ورغم هذه العوامل، حدّت بيانات أمريكية من حدة الخسائر، حيث أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 3 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بـتوقعات بارتفاع قدره 100 ألف برميل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات الحكومة المصرية: افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر المقبل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في 11 بنكاً بنهاية تعاملات الأربعاء


نافذة على العالم
منذ 8 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : السعودية ترفع أسعار نفطها لآسيا وسط توقعات بزيادة الطلب في النصف الثاني
الخميس 7 أغسطس 2025 01:20 صباحاً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: رفعت السعودية أسعار شحنات النفط الخام المخصصة لآسيا خلال شهر سبتمبر؛ وذلك للشهر الثاني على التوالي، في خطوة تعكس ثقة المملكة في استمرار قوة الطلب، رغم التوسع في الإمدادات من قبل تحالف "أوبك+". وبحسب قائمة الأسعار التي اطلعت عليها "بلومبرج"، رفعت "أرامكو" علاوة سعر خامها العربي الخفيف إلى آسيا بمقدار دولار واحد لتصل إلى 3.20 دولار للبرميل، وهي زيادة تجاوزت توقعات السوق التي رجّحت ارتفاعاً لا يتجاوز 90 سنتاً. وتأتي هذه الخطوة في وقت تتوسع فيه السعودية - أكبر مصدر للنفط في العالم - في الإنتاج، ضمن اتفاق "أوبك+" الذي أقر زيادة بنحو 547 ألف برميل يومياً لشهر سبتمبر، بعد زيادة مماثلة في أغسطس. ويهدف هذا التوسع إلى تعزيز الحصة السوقية وسط دعم متواصل من الطلب القوي على وقود النقل. وفي السياق ذاته، عبّر الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو" عن تفاؤله بأداء السوق، متوقعاً أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في النصف الثاني من 2025 بنحو مليوني برميل يومياً مقارنة بـالنصف الأول. رغم هذا الزخم، حذر محللون من أن الزيادات المستمرة في إنتاج "أوبك+" قد تضغط على الأسعار في وقت لاحق من العام، حيث تشير تقديرات بنوك كبرى مثل "جي بي مورغان" و"غولدمان ساكس" إلى إمكانية تراجع أسعار النفط إلى نحو 60 دولاراً للبرميل في الربع الرابع من 2025. وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب الأسواق العالمية لأي تحركات أمريكية جديدة بشأن فرض عقوبات على روسيا أو الدول المستوردة لنفطها، مما قد يعيد رسم ملامح خارطة صادرات الخام العالمية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا