
نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الإمارات في أعمال قمة قادة دول "بريكس"
تُعقد القمة - التي تترأسها البرازيل بدورتها لهذا العام تحت شعار "تعزيز التعاون العالمي بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة" - بمشاركة قادة ورؤساء حكومات عدد من دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المدعوة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والقارية والدولية.
وألقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة دولة الإمارات ونقل خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى الدول المشاركة، وتمنياته الصادقة بنجاح أعمال القمة في تعزيز شراكة دولية متوازنة قائمة على التعاون والتنمية والاحترام المتبادل.
وأكد سموّه أهمية المجموعة باعتبارها منصة لتعزيز التفاهم وتحقيق التقارب الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد التوترات الجيوسياسية، وقال إن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل سيسهم في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا.
وشدد سموّه على إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي من بين أهم الركائز الأساسية لتحقيق الاستقرار الدولي، مؤكدا دعم الدولة لتوسيع المجموعة لنطاق التعاون الاستراتيجي بين الدول والتكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية.
وشهدت القمة عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى، بحضور قادة دول المجموعة ورؤساء وفود الدول المشاركة ناقشت أبرز القضايا الاقتصادية والتنموية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، ودعم استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، إلى جانب بحث سبل تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتطوير آليات تمويل مبادرات العمل المناخي، وتعزيز الحوكمة المسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكّدت الجلسة الحوارية أهمية تعزيز الشراكات في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتكنولوجيا، من خلال التزام دول المجموعة بدعم التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم تطلعات الشعوب في مختلف أنحاء العالم.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال القمة للمرة الثانية بصفتها عضواً في مجموعة "بريكس"، التي تأسست عام 2009 لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الاقتصادات الناشئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
بوتين: "بريكس" يكتسب المزيد من الدعم بين دول الجنوب والشرق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تجمع "بريكس" يكتسب المزيد من الدعم بين دول الجنوب والشرق، وأن صوته يعلو بشكل متزايد في الساحة العالمية. وأضاف بوتين مخاطبا قمة "بريكس" المنعقدة في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، عبر تقنية الفيديو: "لقد استحق البريكس بجدارة مكانة بين مراكز الحوكمة العالمية، وأن صوت بلداننا ودعم المصالح الأساسية للأغلبية العالمية يعلو أكثر في الساحة العالمية". وتابع بوتين وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "يضم تجمع بريكس العديد من دول الجنوب والشرق ذات التوجهات المتشابهة، وهي تحب ثقافة الشراكة والتعاون والاحترام المتبادل، ومراعاة مصالح بعضها البعض التي تطورت داخل التجمع". وأشار بوتين إلى أن القمة السابقة لتجمع "بريكس" التي عقدت في قازان قررت منح صفة شريك لتطوير التعاون العملي مع جميع الدول المهتمة بذلك، مبينا أن "هناك عشر دول تتمتع بهذه الصفة حاليًا". وتابع بوتين: "تمثل دول بريكس نماذج تنموية متنوعة، وأديانا وحضارات وثقافات مختلفة، لكنها جميعا تؤمن بالمساواة وحسن الجوار، وتولي أولوية للقيم التقليدية ومبادئ الصداقة، وتسعى إلى المساهمة في الاستقرار والأمن العالميين والرخاء والرفاهية للجميع". وأردف بوتين قائلا: "لا شك أن هذه النهج البناءة وهذه الأجندة الموحدة هي ما نحتاجه في ظل الوضع الجيوسياسي الصعب الراهن".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الحكومة وتوظيف الذكاء الاصطناعي
في مسيرة متفرّدة في العطاء والبناء زادت على نصف قرن، يؤكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الهدف المركزي الأعلى لجميع الحكومات التي تعاقبت على إدارة شؤون البلاد هو تحقيق السّعادة والرخاء للشعب الإماراتي، ومواكبة جميع مظاهر التطور في شؤون الإدارة والحكم، وفي كتابه الرائع «تأمّلات في السعادة والإيجابية» عقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد فصلاً مستقلاً بعنوان «الحكومة الإيجابية سعادة للمجتمعات» فرّق فيه على نحوٍ دقيق بين المعنى التقنيّ للحكومة بما هي مؤسسة تقوم على الحياديّة والدقّة في أداء العمل والمهامّ وتطوير السياسات والتشريعات بحيث تخضع في النهاية لمنظومةٍ واضحةٍ من التعليمات واللوائح والأنظمة وبين المعنى الأخلاقيّ للحكومة الذي يهتمّ بحسب عبارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالجانب النفسيّ والقِيَمي والمعنويّ في العمل، لأنّ الحكومة يعمل فيها بشرٌ يعملون من أجل سعادة البشر في نهاية المطاف. وتأكيداً على هذا الهدف الراسخ في سياسة الدولة، ما زالت الإمارات تسعى بكلّ قوّة وكفاءة واقتدار نحو تطوير الحياة الإداريّة بما يضمن تحقيق هذا الهدف الذي ربّما ظنّه البعض هدفاً مثاليّاً، لكن النظر الفاحص فيما وصلت إليه دولة الإمارات من مظاهر التقدّم يؤكّد أنّ الرؤية العميقة لشكل الدولة وطبيعة الخدمات التي يتمّ تقديمها للمواطنين، ويُتوخّى فيها تسهيل جميع الإجراءات على المواطنين هي في حيّز التحقق بحيث أصبحت واقعاً ملموساً يحياه الناس وليست مجرّد حلم يتمنّون تحقّقه على أرض الواقع، الأمر الذي يؤكِّدُ أصالة الرؤية، والالتزام التامّ بتنفيذ هذه الأفكار والرؤى المتقدّمة. وتعبيراً عن نجاح هذه السياسة، والتصميم على مواصلة هذا النهج نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة رائعة المحتوى أعلن فيها عن الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية حتى العام 2031م والتي ستتبنى مفهوم الذكاء الاصطناعي في التخطيط والتنفيذ، لتكون هذه النقلة المتميّزة واحدة من أكثر التطورات في خدمة الوطن والإنسان. «أطلقنا بحمد الله الدورة الجديدة للخطّة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية 2031، الدورة الجديدة من خطّتنا الحكوميّة ستركّز على توظيف الذكاء الاصطناعي في التخطيط، وتبسيط وتقليل الإجراءات والمتطلبات، وتحقيق كفاية مالية أعلى للحكومة الاتّحادية» بهذه الكلمات المتوهّجة بروح التفاؤل والأمل والعزيمة يعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن إطلاق الدورة الجديدة لحكومة الإمارات حتى العام 2031 حيث اشتملت هذه المقدّمة على الأهداف المركزية لهذه الخطّة التي ستقوم بتوظيف معطيات الذكاء الاصطناعي الذي أصبح هو المحرّك الرئيس في تنمية المجتمعات لا سيّما في تنفيذ الأعمال والتطبيقات التي تحاكي الذكاء البشري في جميع مجالات الحياة، وذلك لتحقيق الأهداف المعلنة المتمثلة في تبسيط الإجراءات وتقليل المتطلّبات وتحقيق كفاية مالية أعلى لحكومة دولة الإمارات مما يعني أنّ الخطة واضحة المعطيات والأهداف، وأنّ تنفيذها على الوجه الصحيح خلال المدّة الزمنيّة التي تمّ تحديدها ستكون كفيلة بعون الله بتحقيق جميع الأهداف التي ستنعكس بالخير والرفاه على المجتمع الذي يلحظ بعين الإعجاب والتقدير جميع الإجراءات الحكومية والخطط التنمويّة التي تضع نصب عينيها تحقيق أفضل حالات العيش في هذا الوطن الطيّب المعطاء. «في السابق كان مقياس نجاح الحكومات هي قوّة أدواتها ولوائحها التنظيمية، وقوّة فرقها الرقابية والتفتيشية، وشمولية إجراءاتها لجميع المجالات» في هذا المقطع من التغريدة يلقي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ضوءاً كاشفاً على معايير التقييم السابقة للحكومات وتحقيقها للنجاح، والتي تتمثّل في قوة الأدوات التنفيذية، وكثرة اللوائح التنظيمية، وفاعلية الفِرق الّتي تقوم بعمليات الرقابة والتفتيش بما يكفل تنفيذ الخطّة الحكوميّة مع شمول الإجراءات الحكوميّة لجميع مجالات الحياة. «اليوم مقياس النّجاح في الحكومات هو في تخفيف اللوائح، وانسيابيّة الإجراءات والمعاملات، والذكاء في استخدام الموارد، وهي مهمة أصعب من السابق» في هذا المقطع من التغريدة يؤكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن هناك تحوّلاً جوهريّاً في مفهوم النجاح ومقاييسه لدى الحكومات الحديثة، حيث يشير إلى التطوّر المعاكس للمعايير القديمة، فإذا كانت اللوائح الكثيرة هي أحد معايير النجاح في السابق، فإن تخفيف اللوائح أصبح معياراً قويّاً في تقييم نجاح الحكومات الحديثة، وكذا القول في طبيعة الإجراءات الّتي كانت تتسم بالبيروقراطيّة الصارمة حيث انتقلت إلى مفهوم الانسيابية التي تعني البساطة والسهولة في تنفيذ المعاملات وتقديم الخدمات، مصحوباً ذلك كلّه باستخدام الذكاء في استخدام الموارد بحيث يؤدِّي ذلك إلى ترشيد النفقات واستثمار الوقت، وهي مهمّة ليست بالسهلة لكنّها في صالح الوطن والإنسان. «تتغيّر الأدوات، وتتبدّل المخطّطات والأولويّات، ويبقى الثابت الوحيد المرونة في خدمة شعب الإمارات» ثمّ كانت هذه الخاتمة الرائعة الّتي تشير إلى الوعي العميق بجوهر التحوّلات وأنّها من طبيعة الحياة، وما يترتّب على ذلك من تغيير الخطط والأولويّات لكن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يؤكّد بما لا يَدَعُ مجالاً للشك أنّ الثابت الوحيد ضمن هذه الشبكة المتداخلة من التحوّلات هو الشعب الإماراتي الذي يستحقّ هذا النمط الفريد من المعاملة والخدمات.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إيران: الهجوم الإسرائيلي وجه ضربة قاصمة لعدم الانتشار النووي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد، أن الاستهداف الإسرائيلي لبلاده «وجّه ضربة قاصمة للدبلوماسية، ولسيادة القانون، ولمنظومة عدم الانتشار النووي»، فيما أعادت السفارة السويسرية فتح أبوابها لتجدد بذلك رعاية المصالح الأمريكية في طهران، في حين يواجه اللاجئون الأفغان في إيران تحديات كبيرة بعد اعتقال الآلاف منهم وترحيلهم قسراً، في أعقاب الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال عراقجي، في القمة السابعة عشرة لمجموعة «بريكس» بالبرازيل إن «إيران التزمت، طوال سنوات، ببنود اتفاق 2015، وخضعت منشآتها النووية لأعلى درجات الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف أنه «رغم ذلك، شُنّت علينا حرب عدوانية من قِبل نظامين يمتلكان أسلحة نووية، وبدعم صامت من دولتين نوويتين أخريين على الأقل من أعضاء مجلس الأمن». وخاطب عراقجي القمة في ريو دي جانيرو «نحن جميعاً ممثلون لدول أعضاء في الأمم المتحدة. ونُقرّ جميعاً بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على منع الحروب، وحظر استخدام القوة، والتسوية السلمية للنزاعات من أجل إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب». وأضاف أنه إذا «لم تتم محاسبة» إسرائيل على حربها ضد إيران، فإن «المنطقة بأسرها وما وراءها ستعاني». في الأثناء، قتل عنصران في الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، لدى محاولة تفكيك متفجرات في منطقة طالها القصف الإسرائيلي خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، وفق ما نقل إعلام محلي. وذكرت وكالة تسنيم نقلاً عن بيان للحرس الثوري أن «عنصرين في الحرس قتلا، أمس الأحد، في خرم أباد (غرب) فيما كانا يقومان بتنظيف منطقة متفجرات خلّفها العدوان الإسرائيلي». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، أمس الأحد، إعادة فتح سفارتها في العاصمة طهران بعد إغلاقها مؤقتاً في 20 يونيو الماضي جراء القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل. وقالت الوزارة في بيان: «أعيد فتح السفارة في طهران بحضور السفيرة (نادين أوليفييري لوزانو)». وأوضح البيان أن إعادة فتح السفارة التي ترعى الشؤون الدبلوماسية للولايات المتحدة في إيران جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر ومشاورات مع إيران والولايات المتحدة»، مضيفاً أن العودة ستكون تدريجية، وأن الخدمات القنصلية -بما في ذلك إصدار التأشيرات- لن تُستأنف في الوقت الراهن. وأشار إلى أن سويسرا تواصل تمثيل المصالح الأمريكية في إيران. وتضطلع سويسرا بدور الوساطة في القضايا الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة اللتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية. إلى ذلك، عبر عشرات الآلاف من الأفغان الحدود من إيران في الأيام التي سبقت الموعد النهائي للعودة المحددة، أمس الأحد، ما خلق حالة «طوارئ» على نقاط حدودية. وفي أواخر مايو الماضي، أعلنت إيران أن على الأفغان غير المسجلين مغادرة البلاد بحلول 6 يوليو (أمس الأحد)، ما قد يشمل 4 ملايين شخص من أصل 6 ملايين أفغاني تقول طهران إنهم يعيشون في البلد. وشهدت ولاية هرات غرب أفغانستان عودة نحو 300 ألف لاجئ من إيران خلال الأيام ال12 الأخيرة. ووصلت أعداد اللاجئين العائدين من إيران إلى أكثر من 35 ألف شخص يومياً، معظمهم من الأسر والأطفال، مقارنة ب3 آلاف شخص يومياً في مطلع الشهر الماضي. وقال رئيس الثقافة والإعلام في ولاية هرات، أحمد الله متقي، لوسائل الإعلام، إنه «خلال 12 يوماً وصل أكثر من 300 ألف شخص من إيران إلى معبر إسلام قلعة في هرات». وأضاف متقي أن «نحو 38 ألف شخص عادوا إلى أفغانستان يوم الجمعة الماضي، من بينهم نحو 24 ألف شخص تم ترحيلهم قسراً من قبل السلطات الإيرانية». وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء نفاد الموارد المتاحة لمساعدة العائدين الأفغان من إيران. وعاد أكثر من 1.4 مليون شخص إلى أفغانستان خلال العام الحالي، بحسب إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. (وكالات)