logo
من أوميغا-3 إلى نبات الخزامى.. دراسة: مكملات غذائية وأعشاب تخفف أعراض الاكتئاب

من أوميغا-3 إلى نبات الخزامى.. دراسة: مكملات غذائية وأعشاب تخفف أعراض الاكتئاب

صحيفة سبقمنذ 5 أيام
أظهرت دراسة علمية حديثة أن بعض المكملات الغذائية والعلاجات العشبية قد تساعد في التخفيف من أعراض الاكتئاب.
وأشارت مجلة "Frontiers in Pharmacology" إلى أن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل بيانات 209 تجارب سريرية تتعلق بالاكتئاب والمواد التي تساعد على علاج أعراضه، وحددوا 64 منتجًا متاحًا بدون وصفة طبية يمكن اعتبارها منتجات وقائية لعلاج أعراض الاكتئاب.
ركّز العلماء في دراستهم على مواد مثل "أوميغا-3"، ونبتة سانت جون (المعروفة بحشيشة القلب)، والزعفران، ومكملات البروبيوتيك، وفيتامين "D"، وأظهرت النتائج أن لهذه المواد تأثيرات مماثلة لتلك التي تحققها مضادات الاكتئاب الدوائية التقليدية.
كما أشار الباحثون إلى أن بعض المكملات الغذائية والنباتات الطبية الأخرى أظهرت نتائج واعدة في محاربة أعراض الاكتئاب، بالرغم من محدودية الدراسات التي تتعلق بتأثيرها على الحالة النفسية، ومنها: حمض الفوليك، ونبات الخزامى، ونبات بلسم الليمون، والزنك، والتريبتوفان، ونبات الروديولا. وقد بينت النتائج الأولية للدراسة أن هذه المواد قدمت نتائج مشجعة ولم تُسجَّل آثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدامها.
وشدد الباحثون على ضرورة استشارة الطبيب أو المختص قبل البدء في تناول أي من هذه المنتجات، محذرين من أن حتى المكملات البسيطة قد يتداخل مفعولها مع مفعول بعض الأدوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«نافذة إلى الدماغ» تفتح باب الأمل لمرضى الوسواس القهري
«نافذة إلى الدماغ» تفتح باب الأمل لمرضى الوسواس القهري

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

«نافذة إلى الدماغ» تفتح باب الأمل لمرضى الوسواس القهري

اكتشف باحثون من المعهد الهولندي لعلوم الأعصاب، بالتعاون مع جامعة أمستردام الطبية، مؤشّرات عصبية جديدة مرتبطة باضطراب الوسواس القهري. وأوضحوا أن هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً واعدة، ويمنح الأمل لتطوير علاج أكثر فاعلية لهذا الاضطراب النفسي المزمن، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «الصحّة النفسية الطبيعية». والوسواس القهري هو حالة نفسية مزمنة؛ إذ يعاني المصابون أفكاراً متكرّرة ومزعجة تُعرف بـ«الهواجس»، تدفعهم إلى سلوكيات قهرية لا يستطيعون التوقّف عنها. ومن الأمثلة الشائعة على ذلك الخوف من التلوّث، مما يدفع المريض إلى تكرار غسل يديه بصورة مُفرطة. وغالباً ما يدرك المرضى أنّ هذه الأفكار والسلوكيات غير منطقية، لكنّهم يشعرون بعجز عن مقاومتها، مما يؤثّر سلباً في حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية. ويرتبط هذا الاضطراب بخلل في التواصل بين 3 مناطق في الدماغ، هي: القشرة المخية، والمخطّط، والمهاد؛ التي تُعرف معاً بدائرة «التنسيق الحركي والسلوكي». وتلعب هذه الدائرة دوراً مهماً في تنسيق الحركة والدوافع. وفي الحالات الشديدة من الوسواس القهري، يُستخدم التحفيز العميق للدماغ خياراً علاجياً، إذ تُزرع أقطاب كهربائية في مناطق عميقة من الدماغ لتقليل العوارض. وعلى الرغم من فاعلية هذا العلاج لدى كثير من المرضى، فإنّ نحو 30 في المائة منهم لا يحقّقون استجابة كافية، كما أنّ تعديل إعدادات التحفيز لتناسب كل حالة قد يستغرق أشهراً، وفق الباحثين. وخلال الدراسة، استخدم الباحثون الأقطاب المزروعة بالفعل في أدمغة المرضى لتسجيل نشاط الدماغ، دون تفعيل التحفيز الكهربائي. وعلى مدى التجربة، طُلب من المرضى استحضار أفكارهم التي تدفعهم إلى سلوكيات قهرية عمداً، مثل لمس أرضية متّسخة من دون السماح لهم بغسل أيديهم فوراً، فيما كان يُسجَّل النشاط الدماغي في الوقت الحقيقي. وللمرّة الأولى، أُتيح تسجيل النشاط العصبي في أعماق الدماغ بدقة مكانية وزمنية عالية، لا توفّرها تقنيات مثل التصوير بالرنين أو تخطيط كهرباء الدماغ. وأظهرت النتائج نشاطاً لافتاً في موجات دماغية محدّدة خلال أداء الأفعال القهرية، إذ زادت موجات «ألفا» و«دلتا» بشكل ملحوظ، مما يشير إلى وجود ارتباط مباشر بين هذه الموجات وعوارض الوسواس القهري. ويُعدّ هذا الربط النادر بين عوارض نفسية ونشاط دماغي محدّد إنجازاً لافتاً في مجال الطبّ النفسي، وفق الفريق. وأشار الباحثون إلى أنّ هذا الاكتشاف يُمهّد الطريق لتطوير أنظمة ذكية للتحفيز العميق للدماغ، تُفعَّل فقط عند رصد إشارات دماغية تدلّ على سلوك قهري، بدلاً من التحفيز المستمر كما هي الحال حالياً، مما قد يزيد فاعلية العلاج ويقلّل من آثاره الجانبية. وخلصوا إلى أن هذا التطوّر يمثّل خطوة كبيرة نحو فهم أعمق للوسواس القهري، ويوفّر أساساً علمياً لتقنيات علاجية مستقبلية أكثر دقّة وتخصّصاً، بما يتماشى مع حاجات كل مريض على حدة.

ما الأوقات المفضلة لإجراء مقابلات العمل والامتحانات الشفوية؟
ما الأوقات المفضلة لإجراء مقابلات العمل والامتحانات الشفوية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

ما الأوقات المفضلة لإجراء مقابلات العمل والامتحانات الشفوية؟

كشفت دراسة إيطالية، أن التوقيت الذي يُجرى فيه الامتحان الشفوي أو مقابلة العمل يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فرص النجاح. وأوضح الباحثون من جامعة ميسينا أن معدلات النجاح في اجتياز الاختبارات ومقابلات العمل ترتفع بشكل واضح في وقت الظهيرة، مقارنة بالصباح الباكر أو بعد الظهر، ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية (Frontiers in Psychology). وتعد المقابلات الشفهية، سواء كانت في سياق جامعي أو وظيفي، تُعد من أكثر أشكال التقييم حساسية وتأثراً بالعوامل الشخصية والنفسية، مثل التوتر، والثقة بالنفس، وتوقيت اليوم. في الجامعات، تُستخدم هذه المقابلات كأداة أساسية لتقييم الطلاب، حيث يطرح الأساتذة أسئلة مباشرة دون تنسيق موحد، وتُمنح الدرجات على الفور، ما يزيد من عنصر التوتر وعدم التنبؤ بالنتيجة، ويحدث ذلك أيضاً بصورة مشابهة في مقابلات العمل. واعتمد الباحثون على تحليل بيانات أكثر من 104 ألف تقييم شفوي أُجري بين أكتوبر (تشرين الأول) 2018 وفبراير (شباط) 2020، شملت 1243 مقرراً جامعياً و680 أستاذاً. وأظهرت الدراسة، أن الطلاب كانوا أكثر احتمالاً لاجتياز الامتحانات الشفوية عندما عُقدت بين الساعة 11 صباحاً و1 ظهراً، بينما تراجعت نسب النجاح بالفترات الصباحية المبكرة (8-9 صباحاً) وكذلك بفترات ما بعد الظهر (3-4 عصراً). وأشار الفريق إلى أن هذا النمط الزمني قد ينطبق أيضاً على مقابلات العمل أو أي تقييمات أخرى تُجرى خلال اليوم. ووفق الباحثين، يُرجّح أن يكون الإيقاع البيولوجي اليومي هو العامل المؤثر، حيث يتحسن الأداء الذهني تدريجياً خلال الصباح، قبل أن يبدأ بالتراجع في فترة ما بعد الظهر. كما أن تراجع تركيز الطلاب بسبب انخفاض مستويات الطاقة، أو تعرض الأساتذة لما يُعرف بـ«إرهاق اتخاذ القرار»، قد يؤدي لتقييم أكثر صرامة. وكشفت الدراسة أن توقيت الامتحان يؤثر بشكل كبير على نتائج الطلاب، مما يسلّط الضوء على خلل محتمل في مبدأ تكافؤ الفرص داخل المؤسسات التعليمية، حيث إن إجراء الامتحانات في أوقات مختلفة من اليوم قد يؤدي لتفاوت في الأداء، حتى بين طلاب يتمتعون بقدرات معرفية متقاربة. وأشار الباحثون إلى أن تأثير التوقيت لا يقتصر على الامتحانات الجامعية فقط، بل يشمل أيضاً مقابلات العمل والقرارات الإدارية، إذ قد تؤدي هذه الأنشطة في أوقات غير مناسبة لتقليل فرص النجاح، مما يستدعي مراجعة السياسات الزمنية المعتمدة في المؤسسات. ونصح الباحثون الطلاب بالحفاظ على نوم جيد، وتجنب أوقات الخمول العقلي، والتخطيط - إن أمكن - لتقديم الامتحانات بمنتصف اليوم. كما أوصوا المؤسسات التعليمية بمراجعة جداول الامتحانات، وتأخير الجلسات الصباحية، وتركيز الامتحانات المهمة في فترات الظهيرة لضمان تقييم أكثر دقة. ورغم أهمية النتائج، شدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية تراعي عوامل مثل عادات النوم، ومستويات التوتر، والفروق الفردية في النشاط الذهني حسب توقيت اليوم.

عكس الاعتقاد الشائع .. 7000 خطوة يوميًا تكفي لصحة مثالية وتقلل خطر الوفاة والأمراض
عكس الاعتقاد الشائع .. 7000 خطوة يوميًا تكفي لصحة مثالية وتقلل خطر الوفاة والأمراض

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

عكس الاعتقاد الشائع .. 7000 خطوة يوميًا تكفي لصحة مثالية وتقلل خطر الوفاة والأمراض

كشفت دراسة علمية حديثة أن المشي 7000 خطوة يوميًا يُعد كافيًا لتحقيق فوائد صحية كبيرة، نافيةً الاعتقاد الشائع بأن 10 آلاف خطوة هو العدد المثالي للحفاظ على اللياقة وتقليل خطر الأمراض. ووفقًا لمراجعة بحثية شاملة نشرت تفاصيلها عدة وسائل إعلام، قام فريق من الباحثين بتحليل بيانات من 57 دراسة امتدت لأكثر من عشرين عامًا وشملت ما يزيد على 160 ألف شخص. وأظهرت النتائج أن المشي بمعدل 7000 خطوة يوميًا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 47 بالمئة مقارنة بمن يخطون نحو 2000 خطوة فقط. وأوضحت الدراسة أن الرقم 10 آلاف خطوة لم يكن نتيجة توصية طبية، بل ظهر لأول مرة خلال حملة تسويقية يابانية في الستينيات للترويج لجهاز عداد الخطى، وليس استنادًا إلى بحوث طبية. وأشار الباحثون، وفق "سكاي نيوز"، إلى أن الفوائد الصحية تبدأ من مستويات أقل بكثير، إذ يمكن أن تعود 2500 خطوة يوميًا بفوائد ملموسة، خاصة لدى كبار السن أو من يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدين أن التحرك خلال الأعمال اليومية يمكن أن يُحقق تلك الخطوات دون الحاجة لتمارين خاصة. وشددت الدراسة على أهمية وضع أهداف واقعية تتناسب مع كل فرد، مؤكدة أن 7000 خطوة يوميًا تمثل هدفًا صحيًا وعمليًا يمكن أن يحسّن جودة الحياة ويحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store