logo
وسط مخاوف مالية... عوائد سندات الخزانة الأميركية تصل إلى 5 %

وسط مخاوف مالية... عوائد سندات الخزانة الأميركية تصل إلى 5 %

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

شهدت الأصول الأميركية تراجعاً حاداً يوم الاثنين، مع تصاعد المخاوف المالية عقب فقدان التصنيف الائتماني الممتاز للبلاد، وتجاوز مشروع قانون الضرائب والموازنة الضخم الذي قدمه دونالد ترمب عقبه في الكونغرس.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً بنسبة 0.06 نقطة مئوية لتصل إلى 5 في المائة يوم الاثنين خلال التداولات الآسيوية، بينما ارتفعت عوائد سندات العشر سنوات بنسبة 0.04 نقطة مئوية لتصل إلى 4.52 في المائة. وتتحرك عوائد السندات عكسياً مع الأسعار.
وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ومؤشر «ناسداك» بنسبة 1 في المائة و1.3 في المائة على التوالي.
وجاء ارتفاع عوائد السندات بعد موافقة لجنة موازنة رئيسية في الكونغرس على مشروع قانون ترمب الضريبي مساء الأحد في واشنطن، وبعد أن خفضت وكالة «موديز» التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من «إيه إيه إيه» إلى «إيه إيه 1» مساء الجمعة. وحذرت وكالة التصنيف من ارتفاع مستويات الدين الحكومي وعجز الموازنة المتنامي.
وقال سوبادرا راجابا، رئيس استراتيجية أسعار الفائدة الأميركية في بنك «سوسيتيه جنرال» لصحيفة «فايننشيال تايمز»: «يساهم مشروع القانون في رفع المديونية طويلة الأجل». وأضاف: «من الصعب دائماً التنبؤ بذلك في الأسواق بما يتجاوز الأدلة القصصية من حركة الأسعار، ولكنه يبدو متسقاً».
ويوم الجمعة، صوَّت 5 نواب جمهوريين من لجنة الموازنة في مجلس النواب ضد مشروع القانون، مما أدى إلى توقف تقدمه. وفي يوم الأحد، أقرت اللجنة مشروع القانون بفارق ضئيل.
وضغط ترمب على نواب حزبه للتصويت لصالح مشروع القانون. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: «يجب على الجمهوريين أن يتحدوا وراء مشروع القانون الكبير والجميل! لسنا بحاجة إلى (مُتباهين) في الحزب الجمهوري. كُفوا عن الكلام، وأنجزوا الأمر!».
ومن المتوقع أن يؤدي التشريع الذي يتضمن مئات المليارات من الدولارات من التخفيضات الضريبية الجديدة التي لا تُعوّض بتغييرات في الإنفاق، إلى زيادة العجز الفيدرالي الذي بلغ 6.4 في المائة في عام 2024، وهو أعلى بكثير من المستويات التي يراها الاقتصاديون مستدامة على المدى الطويل.
ويعني العجز الأكبر مزيداً من سندات الخزانة، مما يؤدي إلى انخفاض الأسعار ورفع العائدات. وقد باع المستثمرون السندات تحسباً لزيادة المعروض والآثار التضخمية المحتملة للتخفيضات الضريبية.
وتعتقد الإدارة أن التخفيضات الضريبية ستعزز النمو، وتزيد الإيرادات، وتخفض عجز الولايات المتحدة. ولكن لجنة الموازنة الفيدرالية المسؤولة تتوقع أن فاتورة الضرائب قد تضيف ما يصل إلى 5.2 تريليون دولار إلى الدين الوطني على مدى 10 سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فصلته فيسبوك لدعمه ترامب .. رحلة شاب من ألعاب الفيديو إلى أسلحة المستقبل
فصلته فيسبوك لدعمه ترامب .. رحلة شاب من ألعاب الفيديو إلى أسلحة المستقبل

أرقام

timeمنذ 40 دقائق

  • أرقام

فصلته فيسبوك لدعمه ترامب .. رحلة شاب من ألعاب الفيديو إلى أسلحة المستقبل

في عالم تتقاطع فيه التكنولوجيا مع السياسة، ويقود فيه الخيال العلمي واقع الصناعات الدفاعية، يبرز اسم "بالمر لوكي" كواحد من أكثر العقول إثارة للجدل في وادي السيليكون، من طفل تعلّم في المنزل، إلى مؤسس شركة يُتوقع أن تحصل على عقود حكومية عالمية تتجاوز قيمتها 6 مليارات دولار بحلول نهاية العام. تفرد الأطفال - وُلد "لوكي" عام 1992، وقررت والدته تعليم أطفالها الأربعة في المنزل، حيث تعتقد أنه لا يوجد نظام تعليمي يُمكنه تصميم تعليم مفيد لكل الأطفال، نظرًا لاختلافاتهم، وبالفعل، أحب "لاكي قراءة الروايات، ولعب ألعاب الفيديو، وتثقيف نفسه في الهندسة الكهربائية والميكانيكية. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام الإنمي حافزًا - مع شغفه بالأنمي، كانت شخصيته المفضلة هي "سيتو كايبا" في مسلسل "يوجي يو"، ذلك اليتيم الذي تبناه الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع أسلحة عملاقة، وأصبح قرصان حاسوب بارعًا، كما ورث إمبراطورية الأسلحة، واستخدم أموالها لإطلاق سلسلة من ألعاب الواقع الافتراضي. ظروف صعبة - في التاسعة عشرة، باع والداه مقطورة التخييم التي كان يعيش فيها، لينام في المرآب بعد أن ترك الجامعة، وعمل في تنظيف أسطح القوارب وإصلاح المحركات لتوفير التمويل اللازم لتطوير نظارة الواقع الافتراضي "ريفت" وتأسيس شركة "أوكولوس". دفاع عن الحلم - عرضت عليه "سوني" 70 ألف دولار سنويًا للعمل في مختبر البحث والتطوير التابع لها، ورغم إفلاسه، رفض العرض خوفًا من وأد حلمه بسبب الرأسمالية، وأطلق حملة تمويل جماعي على موقع "كيك ستارتر"، جمعت 2.4 مليون دولار في 24 ساعة. صفقة مليارية - في 25 مارس 2014، باع "لوكي" شركته الناشئة لـ "فيسبوك"، مقابل ملياري دولار، شريطة أن تتمتع "أوكولوس" بالوصول إلى جميع الموارد اللازمة مع استمرار عملها ككيان مستقل. دونالد ترامب - في الرابعة والعشرين من عمره، كانت فكرة فوز "ترامب" في الانتخابات الرئاسية تُعتبر مستحيلة، لكن تبرع "لوكي" لمجموعة سياسية مؤيدة له ومعارضة لـ "هيلاري كلينتون"، وهو ما قيل إنه تسبب في تسريحه من "فيسبوك" عام 2017. الروبوتات القاتلة - بالشراكة مع موظفين سابقين في "بالانتير"، أسس "لوكي" شركته الناشئة "أندوريل إندستريز" لتصنيع أسلحة ذاتية التشغيل بالذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن نقص الابتكار في الدفاع يجعل سيارات "تسلا" ومكانس "رومبا" أكثر تطورًا من أسلحة البنتاجون. خيال علمي - تستخدم العديد من أسلحة "لوكي" في الجيش الأمريكي، وخلال الحرب في أوكرانيا، مثل نظارات رأس تُتيح للجنود رؤية بزاوية 360 درجة أثناء القتال، ونظام كهرومغناطيسي لتشويش أنظمة العدو، وتدمير أسراب الطائرات بدون طيار. سلاح فتاك - غواصة "دايف إكس إل"، قادرة على السفر لمسافة 1000 ميل، وهي تعمل بشكل مستقل وفقًا لما تم برمجتها عليه قبل المهمة، ولا يمكن التحكم فيها عن بُعد، وقد استثمرت أستراليا 58 مليون دولار في الغواصات للمساعدة في حماية مياهها من الصين. اليوم التاسع - حذر "لوكي"- الذي تُقدّر ثروته بنحو 2.5 مليار دولار- من نفاد الذخيرة حال اندلاع مواجهة عسكرية مع الصين، مشيرًا إلى أن أمريكا قد تكون في موقف صعب إذا اضطرت لخوض حرب متعددة الجبهات، ويأمل أن تساهم "أندوريل" في تطوير القدرات الدفاعية، وتعزيز إنتاج الأسلحة المستقبلية.

ارتفاع طفيف في عوائد سندات منطقة اليورو بعد تصنيف «موديز»
ارتفاع طفيف في عوائد سندات منطقة اليورو بعد تصنيف «موديز»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ارتفاع طفيف في عوائد سندات منطقة اليورو بعد تصنيف «موديز»

ارتفعت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل طفيف يوم الاثنين، متأثرة بصعود عوائد سندات الخزانة الأميركية، في أعقاب قرار وكالة «موديز» خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما أعاد تسليط الضوء على المخاوف المرتبطة بالسياسات المالية المستقبلية. وقد يشكِّل هذا القرار عقبة أمام جهود الرئيس دونالد ترمب لتمرير خطة شاملة لخفض الضرائب. ومع ذلك، رفض وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد تقييم «موديز»، مؤكداً أن إدارة ترمب ستحقق نمواً اقتصادياً يفوق وتيرة تصاعد الدين العام، وفق «رويترز». وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار المرجعي لمنطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.60 في المائة. كما بلغ العائد على سندات الخزانة الأميركية 2.70 في المائة الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى يُسجل منذ 10 أبريل (نيسان). وقال هاوك سيمسن، استراتيجي أسعار الفائدة في «كومرتس بنك»: «بينما تلتحق (موديز) بوكالات التصنيف الأخرى، يذكِّر خفض التصنيف بالتحديات المالية المتزايدة، وقد يُفاقم من التوجه المتشدد في سوق سندات الخزانة الأميركية قبيل مزاد سندات العشرين عاماً هذا الأسبوع». وفي التعاملات المبكرة في لندن، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية؛ حيث صعد العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 7.5 نقطة أساس، ليصل إلى 4.51 في المائة، بعد أن تراجع بمقدار 1.5 نقطة أساس يوم الجمعة. من جانبها، توقعت «باركليز» أن يكون تأثير خفض التصنيف محدوداً على أداء سندات الخزانة الأميركية. في الأثناء، حصل مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، اقترحه الرئيس ترمب، على موافقة لجنة رئيسية في الكونغرس يوم الأحد. ويتضمن المشروع تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتوفير تمويل إضافي لدعم سياسات الهجرة المتشددة. وأشار محللون إلى أن هذه التحركات قد تؤدي إلى ضغوط تصاعدية على عوائد سندات الخزانة. وعلى صعيد التوقعات النقدية، سعَّرت أسواق المال سعر فائدة تسهيلات الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 1.75 في المائة بحلول نهاية العام. وفي مقابلة مع صحيفة «فايننشيال تايمز» نُشرت نهاية الأسبوع، صرح محافظ البنك المركزي البلجيكي، بيير ونش، بأن البنك المركزي الأوروبي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة إلى «أقل قليلاً» من 2 في المائة، في ظل احتمالية تعرض منطقة اليورو لصدمة اقتصادية سلبية على المدى القصير، نتيجة الرسوم الجمركية، يعقبها تعافٍ إيجابي خلال عامي 2026 و2027. واستقرت عوائد السندات الألمانية لأجل عامين، وهي الأكثر تأثراً بتحركات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، عند 1.85 في المائة. وفي المقابل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 3.63 في المائة. وبلغ الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية –وهو مقياس رئيسي لعلاوة المخاطر التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالديون الإيطالية– نحو 100 نقطة أساس، بعد أن كان قد تراجع إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2021 عند نحو 94 نقطة أساس، في الأسبوع الماضي.

النفط شبه مستقر مع ترقب المحادثات الإيرانية الأميركية وبيانات الصين
النفط شبه مستقر مع ترقب المحادثات الإيرانية الأميركية وبيانات الصين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

النفط شبه مستقر مع ترقب المحادثات الإيرانية الأميركية وبيانات الصين

لم تشهد أسعار النفط تغيُّر يُذكر يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين نتائج المحادثات النووية الإيرانية الأميركية والبيانات الاقتصادية الرئيسية المنتظر صدورها من الصين لتقييم أثر التوترات التجارية مع الولايات المتحدة على طلبها على السلع الأساسية. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات لتصل إلى 65.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:22 بتوقيت غرينتش، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62.52 دولار للبرميل، بارتفاع 3 سنتات. وينتهي عقد يونيو (حزيران) لخام غرب تكساس الوسيط يوم الثلاثاء، بينما انخفض عقد يوليو (تموز) الأكثر نشاطاً 4 سنتات ليصل إلى 61.93 دولار للبرميل. وارتفع كلا العقدين بأكثر من 1 في المائة الأسبوع الماضي بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على هدنة لمدة 90 يوماً في حربهما التجارية، يخفض خلالها الجانبان الرسوم الجمركية بشكل حاد. من المقرر أن تُصدر الصين مجموعة من البيانات، بما في ذلك بيانات الإنتاج الصناعي، في وقت لاحق من يوم الاثنين. وقال محللون من «إي إن زد» في مذكرة: «أي مؤشر على الضعف قد يُضعف المعنويات التي عززها تعليق الولايات المتحدة للرسوم الجمركية الصينية». كما دعمت حالة عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات النووية الإيرانية الأميركية أسعار النفط. وصرح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقاً على عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تعليق أثار انتقادات سريعة من طهران. وقال توني سيكامور، محلل السوق في «آي جي»: «كان هناك الكثير من الأمل في تلك المحادثات... من الناحية الواقعية، من غير المرجح أن توافق إيران طواعيةً على التخلي سلمياً عن طموحاتها النووية، التي لطالما أكدت أنها غير قابلة للتفاوض. ويزداد الأمر سوءاً بعد انهيار وكلائها، الذين شكلوا في الماضي حاجزاً بينها وبين إسرائيل»، دون تحديد من كان يشير إليه. في أوروبا، تصاعدت التوترات بين إستونيا وروسيا بعد احتجاز موسكو ناقلة نفط مملوكة لليونان يوم الأحد بعد مغادرتها ميناءً إستونياً على بحر البلطيق. وفي الولايات المتحدة، خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 473 منصة الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير (كانون الثاني)، وفقاً لشركة «بيكر هيوز» في تقريرها الأسبوعي، حيث واصلوا التركيز على خفض الإنفاق الذي قد يُبطئ نمو إنتاج النفط الأميركي هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store