
الأمير هاري يستقيل من منظمته الخيرية في أفريقيا بسبب "الكراهية والتحرش الجنسي"
شفق نيوز/ كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، يوم الأربعاء، أن دوق ساسكس، الأمير هاري، قدم استقالته من منظمة "سينتيبال" الخيرية التي أسسها قبل عقدين في جنوب أفريقيا، على خلفية اتهامات بـ"الكراهية تجاه النساء والتحرش الجنسي.
ووصف الأمير هاري قراره بأنه جاء "بقلب مثقل بالحزن" وأنه "ما زال تحت وقع الصدمة". وتأتي هذه الاستقالة عقب خلاف حاد داخل منظمة "سينتيبال"، بين مجلس الأمناء ورئيسة مجلس الإدارة.
واتهمت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، صوفي تشانداوكا، الأمير هاري بـ"لعب دور الضحية" بعد استقالته، وكشفت عن وجود "إساءة استخدام للسلطة، وتنمر، وتحرش جنسي، وكراهية للنساء" داخل المنظمة.
ونشب الخلاف حول قرار بإعادة توجيه جهود جمع التبرعات نحو أفريقيا، وقد استقال خمسة من أعضاء مجلس الأمناء بشكل جماعي بسبب "فقدان الثقة" في الرئيسة تشانداوكا، إلى جانب استقالة الأمير هاري، والأمير سيسيو من منصبيهما كراعيين للمنظمة.
وكان الأمير هاري قد أسس منظمة "سينتيبال" قبل 20 عاماً مع الأمير سيسو من ليسوتو لمساعدة الأطفال في جنوب أفريقيا، وخاصة أولئك الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
جدير بالذكر أن "سينتيبال" تأسست عام 2006 تخليداً لذكرى الأميرة ديانا، وكانت من آخر المنظمات التي احتفظ بها هاري بعد تخليه عن مهامه الملكية عام 2021، وهي تعمل على مساعدة الفقراء ومرضى الإيدز في ليسوتو وبوتسوانا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- شفق نيوز
الأمير هاري يستقيل من منظمته الخيرية في أفريقيا بسبب "الكراهية والتحرش الجنسي"
شفق نيوز/ كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، يوم الأربعاء، أن دوق ساسكس، الأمير هاري، قدم استقالته من منظمة "سينتيبال" الخيرية التي أسسها قبل عقدين في جنوب أفريقيا، على خلفية اتهامات بـ"الكراهية تجاه النساء والتحرش الجنسي. ووصف الأمير هاري قراره بأنه جاء "بقلب مثقل بالحزن" وأنه "ما زال تحت وقع الصدمة". وتأتي هذه الاستقالة عقب خلاف حاد داخل منظمة "سينتيبال"، بين مجلس الأمناء ورئيسة مجلس الإدارة. واتهمت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، صوفي تشانداوكا، الأمير هاري بـ"لعب دور الضحية" بعد استقالته، وكشفت عن وجود "إساءة استخدام للسلطة، وتنمر، وتحرش جنسي، وكراهية للنساء" داخل المنظمة. ونشب الخلاف حول قرار بإعادة توجيه جهود جمع التبرعات نحو أفريقيا، وقد استقال خمسة من أعضاء مجلس الأمناء بشكل جماعي بسبب "فقدان الثقة" في الرئيسة تشانداوكا، إلى جانب استقالة الأمير هاري، والأمير سيسيو من منصبيهما كراعيين للمنظمة. وكان الأمير هاري قد أسس منظمة "سينتيبال" قبل 20 عاماً مع الأمير سيسو من ليسوتو لمساعدة الأطفال في جنوب أفريقيا، وخاصة أولئك الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز". جدير بالذكر أن "سينتيبال" تأسست عام 2006 تخليداً لذكرى الأميرة ديانا، وكانت من آخر المنظمات التي احتفظ بها هاري بعد تخليه عن مهامه الملكية عام 2021، وهي تعمل على مساعدة الفقراء ومرضى الإيدز في ليسوتو وبوتسوانا.


موقع كتابات
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- موقع كتابات
بعد توقف المساعدات الأميركية .. الأمم المتحدة تحذر من عودة 'جائحة الإيدز' وتوجه رسالة لترمب
وكالات- كتابات: حذّر برنامج 'الأمم المتحدة' المعني بـ (الإيدز)، من عودة: 'جائحة الإيدز' على الصعيد العالمي، إذا ما علقت 'الولايات المتحدة الأميركية' مساعداتها التنموية للبرنامج، داعية إدارة الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، إلى استئناف المساعدات الخارجية. وخلال مؤتمر صحافي في 'جنيف'؛ قالت مديرة 'برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية'؛ (الإيدز)؛ 'ويني بيانيما'، إن: 'الاقتطاعات المالية الأميركية جعلت اليوم (27) بلدًا إفريقيًا يشهد نقصًا في الطواقم واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج، فضلًا عن انهيار أنظمة الترصّد'. وأضافت 'بيانيما': 'على المدى الطويل، نشهد عودة لجائحة (الإيدز) على الصعيد العالمي، ليس فحسّب في البلدان المنخفضة الدخل. في إفريقيا، بل أيضًا في أوساط الفئات الرئيسة في أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية'. ودقت ناقوس الخطر، قائلة إن خفض المساعدات المقدمة من 'الوكالة الأميركية للتنمية'؛ قد يتسبب في تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس يوميًا على مستوى العالم. وأثار تعليق 'الولايات المتحدة' مساعداتها إلى الخارج لعدّة أشهر ارتباكًا واضطرابًا في الشبكة العالمية لمكافحة (الإيدز)، بالرغم من إعفاء بعض البرامج من هذا التدبير. ويقدّر البرنامج الأممي المموّل بنسبة: (50%) من 'الولايات المتحدة'؛ عدد الوفيات الإضافية الناجمة عن المرض في خلال السنوات الأربع المقبلة: بـ (6.3) ملايين، إذا لم تُعدّ 'الولايات المتحدة' تقديم مساعداتها التي لم تُعلن أيّ دولة أخرى عن نيّتها تعويضها. وحذّرت 'ويني بيانيما'؛ من: 'أننا سنشهد تفشّيًا فعليًا لهذا المرض'، موجّهة نداءً مباشرًا إلى الرئيس؛ 'دونالد ترمب'، حتى: 'يعقد صفقة' بشأن الوقاية من المرض منافعها أكبر من تكاليفها. وقالت 'ويني بيانيما' إن هذه الوفيات الإضافية: 'هي أكثر بعشر مرّات' من تلك المسجلة في 2023، محذرة من: 'خطر خسارة التقدّم المنجز في خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية'. واعتبرت أنه: 'من الصائب أن تسعى الولايات المتحدة إلى خفض تمويلها على مرّ الوقت'، لكنّ: 'الإعلان المباغت عن سحب مساعدة حيوية له تداعيات وخيمة على كلّ البلدان، وخصوصًا في إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية'. وفور إعلان 'ترمب' عزمه خفض المساعدات التنموية الأميركية، قالت 'منظمة الصحة العالمية' إن قرار الرئيس الأميركي سيؤدي إلى انتكاسات هائلة في مكافحة الأمراض المميتة مثل (الملاريا والإيدز). وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية؛ 'تيدروس أدهانوم غيبريسوس'، إن تجميّد التمويل الأميركي قد تسبب في: 'وقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية، واختباره والوقاية منه في أكثر من: (50) دولة'.


شفق نيوز
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- شفق نيوز
الأمم المتحدة تحذر من عودة "جائحة الإيدز" وتوجه طلباً لترامب
شفق نيوز/ حذّر برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، من عودة "جائحة الإيدز" على الصعيد العالمي إذا ما علقت الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها التنموية للبرنامج، داعية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى استئناف المساعدات الخارجية. وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، ويني بيانيما، إن "الاقتطاعات المالية الأمريكية جعلت اليوم 27 بلداً أفريقياً يشهد نقصاً في الطواقم واضطرابات في أنظمة التشخيص والعلاج، فضلاً عن انهيار أنظمة الترصّد". وأضافت بيانيما "على المدى الطويل، نشهد عودة لجائحة الإيدز على الصعيد العالمي، ليس فحسب في البلدان المنخفضة الدخل. في أفريقيا، بل أيضاً في أوساط الفئات الرئيسية في أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية". ودقت ناقوس الخطر، قائلة إن خفض المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية قد يتسبب في تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس يومياً على مستوى العالم. وأثار تعليق الولايات المتحدة مساعداتها إلى الخارج لعدّة أشهر ارتباكاً واضطراباً في الشبكة العالمية لمكافحة الإيدز، بالرغم من إعفاء بعض البرامج من هذا التدبير. ويقدّر البرنامج الأممي المموّل بنسبة 50% من الولايات المتحدة عدد الوفيات الإضافية الناجمة عن المرض في خلال السنوات الأربع المقبلة بـ6,3 ملايين، إذا لم تعد الولايات المتحدة تقديم مساعداتها التي لم تعلن أيّ دولة أخرى عن نيّتها تعويضها. وحذّرت ويني بيانيما من "أننا سنشهد تفشّياً فعلياً لهذا المرض"، موجّهة نداءً مباشراً إلى الرئيس دونالد ترامب حتى "يعقد صفقة" بشأن الوقاية من المرض منافعها أكبر من تكاليفها. وقالت ويني بيانيما إن هذه الوفيات الإضافية "هي أكثر بعشر مرّات" من تلك المسجلة في 2023، محذرة من "خطر خسارة التقدّم المنجز في خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية". واعتبرت أنه "من الصائب أن تسعى الولايات المتحدة إلى خفض تمويلها على مرّ الوقت"، لكنّ "الإعلان المباغت عن سحب مساعدة حيوية له تداعيات وخيمة على كلّ البلدان، وخصوصاً في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية". وفور إعلان ترامب عزمه خفض المساعدات التنموية الأمريكية، قالت منظمة الصحة العالمية إن قرار الرئيس الأمريكي سيؤدي إلى انتكاسات هائلة في مكافحة الأمراض المميتة مثل الملاريا والإيدز. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن تجميد التمويل الأمريكي قد تسبب في "وقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية، واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة".