
معهد بلهارس: إمكانيات علاجية جديدة لتليف الكبد من بروتين الحليب (فيديو)
إمكانيات علاجية جديدة لتليّف الكبد
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من تليّف الكبد الناتج عن عدة أسباب مثل التهاب الكبد الفيروسي، الكحول، أو أمراض الكبد الدهنية. حتى الآن لا توجد علاجات معتمدة بشكل أساسي يمكنها علاج التليّف بعد حدوثه لذا، تسعى الأبحاث لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة، وفي دراسة حديثة استعرض باحثون من معهد تيودور بلهارس للأبحاث تأثير ببتيد صناعي مشتق من بروتين ألفا-لاكتألبومين في علاج تليّف الكبد، والتي تعتبر حالة صحية خطيرة تتفاقم تدريجيًا ويمكن أن تؤدي إلى تليّف كامل أو سرطان الكبد.
وتم اختيار بروتين ألفا-لاكتألبومين (α-Lactalbumin) في هذه الدراسة التي قدمتها هند عكاشة أحمد
أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، بسبب خصائصه الطبيعية والمثبتة علميًا، حيث إنه بروتين آمن موجود في الحليب ويتميز بخصائص مضادة للالتهاب والأكسدة. أظهرت دراسات سابقة فعاليته في تقليل تليف الكبد، كما أنه غني بالأحماض الأمينية المتفرعة (BCAAs) المفيدة لصحة الكبد.
ونظرًا لأن البروتين الكامل كبير الحجم وقد يصعب امتصاصه، قام الباحثون في هذا البحث باشتقاق ببتيد صناعي صغير منه مكوّنًا من تسلسل محدد من الأحماض الأمينية ذات ترتيب يعطي شكلًا حلزونيًا (α-helix)، ما يزيد من قدرته على الدخول إلى الخلايا وأداء وظيفته بكفاءة وبذلك يحافظ على خصائصه العلاجية مع سهولة الامتصاص وقلة التفاعلات المناعية، مما يجعله خيارًا واعدًا لعلاج تليف الكبد.
استخدم الفريق أدوات حاسوبية لتحليل خصائص الببتيد وتوقع تفاعله مع إنزيم البروثرومبين البشري. ووجدوا أن له مواقع ارتباط متعددة ذات طاقة ربط جيدة مقارنة بدواء آخر.
اختبارات السمية على فئران التجارب، لم تُسجل أي علامات سُمية أو تغيرات في السلوك أو الوزن، ما يؤكد أمان الببتيد حتى بجرعات عالية.
تصميم نموذج تليف الكبد في الفئران
تم استخدام فئران أُصيبت بتليّف الكبد عبر مادة ثيوأسيتاميد (TAA) قُسّمت الفئران إلى مجموعات عولجت بجرعات مختلفة من الببتيد (2.5، 5، و10 ملغم/كغ) لمدة 8 أسابيع.
أظهرت النتائج تحسن في كلا من:
- وظائف الكبد حيث انخفضت إنزيمات الكبد في المجموعات التي تتلقى العلاج مقارنة بالمجموعة غير المعالجة.
- تحسن في انزيمات مضادات الأكسدة التي أدت إلى انخفاض مؤشرات الإجهاد التأكسدي الناتج عن تليف الكبد.
- خفض علامات التليّف حيث انخفضت البروتينات المرتبطة بتليف الكبد وارتفعت البروتينات التي تعزز تجدد الأنسجة.
- شكل الكبد حيث أظهرت الفحوصات النسيجية تحسّنًا واضحًا في بنية الكبد، خاصة في المجموعة التي تلقت أعلى جرعة (10 ملغم/كغ)، حيث بدت أنسجة الكبد شبه طبيعية.
توصلت الدراسة إلى أن الببتيد الصناعي المشتق من بروتين الحليب قد يكون علاجًا واعدًا لتليّف الكبد. فقد أظهر أمانًا وفعالية في خفض التليّف وتحسين مؤشرات الصحة الكبدية على جميع المستويات: الجزيئية، النسيجية، والوظيفية.
للاطلاع على رابط البحث
https://www.jcehepatology.com/.../S0973-6883(24.../fulltext
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز نيوز
منذ 9 ساعات
- موجز نيوز
لماذا يتقدم جسمك فى السن بشكل أسرع بعد سن الخمسين؟
أكد العلماء أن الشيخوخة تتسارع في الخمسينيات من العمر، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات في شبابك لمساعدة جسمك على التقدم في السن بشكل تدريجي، حيث تساعد العادات الصحية، مثل الحفاظ على النشاط البدني، وتناول الطعام الصحي، والتحكم في التوتر، على تقليل آثار التدهور المرتبط بالعمر، وفقا لموقع تايمز ناو. وكشفت دراسة جديدة أن شيخوخة الأعضاء والأنسجة تتسارع في هذه المرحلة، ولكن ليس كل شيء يتراجع بنفس المعدل، حيث وجدت الأبحاث أن الأوعية الدموية تبدأ بالشيخوخة بشكل أسرع من أجزاء الجسم الأخرى. تفاصيل الدراسة وحلل علماء من الصين عينات أنسجة من 76 متبرعًا، ممن تعرضوا لإصابات دماغية عرضية، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عامًا، من أجل الدراسة التي نُشرت في مجلة Cell . وأوضحوا أن العينات شملت العديد من أجزاء الجسم، مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم، وحتى الغدد الكظرية، وهي جزء من الجهاز الصماء الذي يُنتج الهرمونات، ووفقًا لنتائج الدراسة، أظهرت أنسجة الغدة الكظرية أولى علامات الشيخوخة في حوالي سن الثلاثين، مما يشير إلى أن اختلال توازن الغدد الصماء قد يكون سببًا للشيخوخة الجهازية. قال الدكتور جوان هوي ليو، مؤلف الدراسة وأستاذ في جامعة الأكاديمية الصينية للعلوم: "لوحظت زيادات كبيرة في الشيخوخة بين سن 45 و55 عامًا".كما أن الشريان الأورطي ، وهو أكبر وعاء دموي في الجسم، هو الأكثر تأثرًا بالتغيرات، إلى جانب البنكرياس والطحال. وقال ليو تظهر نافذة 45-55 عامًا كنقطة تحول محورية، عندما تخضع معظم بروتيومات الأعضاء [مجموعة من البروتينات] لـ "عاصفة جزيئية متتالية" مع زيادة هائلة في البروتينات المعبر عنها بشكل تفاضلي، مما يمثل الانتقال الحرج إلى الشيخوخة الجهازية"،ويتطلع العلماء إلى إجراء المزيد من الأبحاث على أعضاء أخرى. وقال الدكتور ليو إن هناك حاجة إلى دراسات أكثر تفصيلا مع أحجام عينات أكبر وأعضاء إضافية، خاصة وأن الدماغ والكلى والجهاز التناسلي لم يتم تضمينها في هذه الدراسة. استخدم العلماء ساعات الشيخوخة البروتينية لقياس شيخوخة الأنسجة المختلفة تستخدم الساعات البروتينية البروتينات للكشف عن أنماط الشيخوخة ، على عكس الساعات فوق الجينية التي تفحص تغيرات الحمض النووي. منتصف العمر مهم للشيخوخة الصحية يقول الخبراء إن كثيرًا من الناس لا يستطيعون قياس عمر أعضائهم، ولكن حتى في غياب هذه المعرفة، من المعروف أن منتصف العمر مهم لطول العمر. ووفقًا للدراسات، فإن اتباع سلوكيات صحية في منتصف العمر يزيد من فرص التقدم في السن بصحة جيدة. وينصح الأطباء بالبدء مبكرًا من خلال اتخاذ بعض الخطوات، مثل تناول طعام متوازن ومغذي، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم ، والحفاظ على تحفيز عقلك، ومع أن تغيير جيناتك قد لا يكون سهلاً، إلا أنه يمكنك دائمًا التحكم في نمط حياتك، وخاصةً النشاط البدني والتغذية السليمة، حيث يساعد نمط الحياة الصحي على دعم جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض المزمنة في منتصف العمر ومراحل الحياة اللاحقة.


الدولة الاخبارية
منذ 10 ساعات
- الدولة الاخبارية
لماذا يتقدم جسمك فى السن بشكل أسرع بعد سن الخمسين؟
الثلاثاء، 5 أغسطس 2025 03:17 مـ بتوقيت القاهرة أكد العلماء أن الشيخوخة تتسارع في الخمسينيات من العمر، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات في شبابك لمساعدة جسمك على التقدم في السن بشكل تدريجي، حيث تساعد العادات الصحية، مثل الحفاظ على النشاط البدني، وتناول الطعام الصحي، والتحكم في التوتر، على تقليل آثار التدهور المرتبط بالعمر، وفقا لموقع تايمز ناو وكشفت دراسة جديدة أن شيخوخة الأعضاء والأنسجة تتسارع في هذه المرحلة، ولكن ليس كل شيء يتراجع بنفس المعدل، حيث وجدت الأبحاث أن الأوعية الدموية تبدأ بالشيخوخة بشكل أسرع من أجزاء الجسم الأخرى. تفاصيل الدراسة وحلل علماء من الصين عينات أنسجة من 76 متبرعًا، ممن تعرضوا لإصابات دماغية عرضية، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عامًا، من أجل الدراسة التي نُشرت في مجلة Cell وأوضحوا أن العينات شملت العديد من أجزاء الجسم، مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم، وحتى الغدد الكظرية، وهي جزء من الجهاز الصماء الذي يُنتج الهرمونات، ووفقًا لنتائج الدراسة، أظهرت أنسجة الغدة الكظرية أولى علامات الشيخوخة في حوالي سن الثلاثين، مما يشير إلى أن اختلال توازن الغدد الصماء قد يكون سببًا للشيخوخة الجهازية. قال الدكتور جوان هوي ليو، مؤلف الدراسة وأستاذ في جامعة الأكاديمية الصينية للعلوم: "لوحظت زيادات كبيرة في الشيخوخة بين سن 45 و55 عامًا".كما أن الشريان الأورطي، وهو أكبر وعاء دموي في الجسم، هو الأكثر تأثرًا بالتغيرات، إلى جانب البنكرياس والطحال. وقال ليو تظهر نافذة 45-55 عامًا كنقطة تحول محورية، عندما تخضع معظم بروتيومات الأعضاء [مجموعة من البروتينات] لـ "عاصفة جزيئية متتالية" مع زيادة هائلة في البروتينات المعبر عنها بشكل تفاضلي، مما يمثل الانتقال الحرج إلى الشيخوخة الجهازية"،ويتطلع العلماء إلى إجراء المزيد من الأبحاث على أعضاء أخرى. وقال الدكتور ليو إن هناك حاجة إلى دراسات أكثر تفصيلا مع أحجام عينات أكبر وأعضاء إضافية، خاصة وأن الدماغ والكلى والجهاز التناسلي لم يتم تضمينها في هذه الدراسة. استخدم العلماء ساعات الشيخوخة البروتينية لقياس شيخوخة الأنسجة المختلفة تستخدم الساعات البروتينية البروتينات للكشف عن أنماط الشيخوخة، على عكس الساعات فوق الجينية التي تفحص تغيرات الحمض النووي. منتصف العمر مهم للشيخوخة الصحية يقول الخبراء إن كثيرًا من الناس لا يستطيعون قياس عمر أعضائهم، ولكن حتى في غياب هذه المعرفة، من المعروف أن منتصف العمر مهم لطول العمر. ووفقًا للدراسات، فإن اتباع سلوكيات صحية في منتصف العمر يزيد من فرص التقدم في السن بصحة جيدة. وينصح الأطباء بالبدء مبكرًا من خلال اتخاذ بعض الخطوات، مثل تناول طعام متوازن ومغذي، وممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على تحفيز عقلك، ومع أن تغيير جيناتك قد لا يكون سهلاً، إلا أنه يمكنك دائمًا التحكم في نمط حياتك، وخاصةً النشاط البدني والتغذية السليمة، حيث يساعد نمط الحياة الصحي على دعم جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض المزمنة في منتصف العمر ومراحل الحياة اللاحقة.


24 القاهرة
منذ 11 ساعات
- 24 القاهرة
تجنب الأطعمة فائقة المعالجة يُضاعف فقدان الوزن
أشارت دراسة جديدة، إلى أن تناول نظام غذائي منخفض الأطعمة فائقة المعالجة، قد يساعد في تعزيز فقدان الوزن، حيث عرفت الأطعمة المحملة بالمواد المضافة مثل رقائق البطاطس والحلويات، على مدى عقود من الزمن بمخاطرها الصحية، مع وجود عشرات الدراسات التي تربطها بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسرطان. وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، دعا الخبراء إلى إزالة المواد الحافظة غير المرغوب فيها من النظام الغذائي، حيث أن أي شيء صالح للأكل يحتوي على مكونات صناعية أكثر من المكونات الطبيعية من الأنظمة الغذائية، يمكن أن يضر بصحة الجسم ويزيد الوزن ويعرض للمخاطر والمضاعفات الصحية. تجنب الأطعمة شديدة التصنيع يضاعف فقدان الوزن والآن اكتشف علماء بريطانيون تابعوا عشرات البالغين أن أولئك الذين تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالأطعمة المصنعة بأقل قدر ممكن وتجنبوا منتجات الألبان قليلة الدسم، فقدوا ضعف الوزن مقارنة بأولئك الذين تناولوا منتجات الألبان قليلة الدسم بشكل متكرر، ووجد الباحثون أيضًا أن الالتزام بالوجبات المطبوخة من الصفر قد يساعد أيضًا في الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام. ووفقًا لنتائج الدراسة، إن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات الدهنية غير المشبعة، كان لها تأثير ضئيل على ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ووظائف الكبد، والكوليسترول. وقال الدكتور صامويل ديكين، الخبير في العلوم السلوكية والصحة في جامعة لندن والمؤلف المشارك في الدراسة: لقد رأينا فقدانًا أكبر بكثير للوزن عند اتباع نظام غذائي يحتوي على أقل قدر من الأطعمة المصنعة، وربطت الأبحاث السابقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والنتائج الصحية السيئة. وفي الدراسة، تابع الباحثون 50 شخصًا كانوا يتناولون بالفعل أنظمة غذائية مليئة بالمواد المضادة للأكسدة، وقسموهم إلى مجموعتين، وتم إعطاء نصف المشاركين نظامًا غذائيًا لمدة ثمانية أسابيع يتكون من أطعمة معالجة بشكل بسيط، مثل الشوفان ومعكرونة السباغيتي بولونيز، في حين تم إعطاء النصف الآخر أطعمة مثل ألواح الشوفان للإفطار أو وجبات جاهزة لللازانيا، وبعد الانتهاء من نظام غذائي واحد، قامت المجموعات بالتبديل بعد ذلك. قام الباحثون بمطابقة النظامين الغذائيين من حيث مستويات الدهون، والدهون المشبعة، والبروتين، والكربوهيدرات، والملح والألياف باستخدام دليل Eatwell، الذي يحدد التوصيات حول كيفية تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا يحتوي على الحد الأدنى من المعالجة فقدوا وزنًا أكبر بنسبة 2.06 في المائة، مقارنة بالنظام الغذائي الذي تضمن أطعمة فائقة المعالجة خسارة 1.05 في المائة من الوزن. دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في اضطرابات الأمعاء.. ما علاقة فيروس كورونا؟ دراسة: علامات مبكرة للتصلب المتعدد قد تظهر قبل 15 عامًا من التشخيص