
قيادي في "حماس" يرد على تصريحات ترامب الأخيرة ضد الحركة
وأضاف أن "التصريحات الأمريكية تغض النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرب من الالتزامات".
وتابع: "حماس تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة".
ولفت: "ردنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة "ويتكوف" نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلق بالشق الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال، وكذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، وحرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق كثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم".
وأوضح أن "الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها ، فإنها باطلة ولا أساس لها، وقد فندها مؤخرا تقرير نشرته وكالة "رويترز"، نقلا عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية "USAID" أشار إلى أن الخارجية الأمريكية اتهمت "حماس" بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن "حماس" سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة".
وأشار إلى أنه في المقابل "يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات، ويغذي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة".
ودعا الرشق الإدارة الأمريكية "التوقف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورا حقيقيا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق ينهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى".
المصدر: RT
كشف قيادي كبير في "حماس" عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بين الحركة وإسرائيل بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
كشف ضابط في أمن المقاومة بقطاع غزة عن وجود تقديرات لدى المقاومة بإمكانية قيام العدو بعمليات خاصة، بقصد تحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه حركة "حماس"، متهما إياها بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى في غزة، مؤكدا في الوقت نفسه أن "القتال ضدها بات ضرورياً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 14 دقائق
- روسيا اليوم
وزير الخارجية السعودي أمام مؤتمر نيويورك: دولة فلسطين المستقلة مفتاح السلام في الشرق الأوسط
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه. وذكر أن مبادرة السلام العربية أساس جامع لأي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن الكارثة الإنسانية في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية يجب أن تتوقف فورا. وأوضح الوزير أن "مؤتمر نيويورك" يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. كما ثمن وزير الخارجية السعودي في كلمته إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين. وصرح في السياق بأن اعتزام ماكرون إعلان دولة فلسطينية خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي للشعب الفلسطيني. المصدر: RT + وكالات


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
السيسي يوجه رسالة غير مباشرة إلى ترامب بنداء عاجل
وأوضح مخلوف، أن "هناك رسالة أساسية وهي التي وصلت البيت الأبيض بعلم الوصول، والتي تعد أهم رسالة وهي توجيه الرئيس المصري نداء خاص للرئيس الأمريكى دونالد ترامب والإعلان الواضح عن أنه هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، فهذا يعني أن الأمور تتطلب وجود إرادة حقيقية لدى ترامب لوقف الحرب والفرصة سانحة حاليا لوقفها". وأكد أن السيسي أراد التأكيد على ثبات موقف مصر واستمرار الجهود المصرية التي تركز على 3 محاور رئيسية منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، وهم بذل كل الجهود للعمل على إنهاء الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والإفراج عن الرهائن. وأشار مخلوف، إلى أن الرئيس المصري أكد أيضا حرص مصر على المشاركة الإيجابية مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وحل الدولتين وإيجاد حل سلمى للقضية الفلسطينية، أما الرسالة الثالثة، فهي التأكيد مجدداً على موقف مصر الواضح برفض التهجير لأهل غزة من أرضهم ، لأن التهجير سيؤدى الى تفريغ فكرة حل الدولتين بينما جاءت الرسالة الرابعة في اشارة الرئيس المصري إلى الظروف داخل غزة التي وصفها بأنها أصبحت مأساوية والأمر لا يطاق ولابد من إدخال مساعدات بكميات كبيرة، معلناً وجود أعداد هائلة من الشاحنات جاهزة للدخول الى غزة . وأوضح أن القيادة السياسية المصرية تؤكد على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية شريف ومخلص تجاه الأشقاء فى غزة وأن القاهرة لا يمكن أن تقوم بدور سلبي تجاه القضية الفلسطينية، أما الرسالة السادسة الهامة للغاية التي يجب أن يعيها الجميع أن معبر رفح هو معبر للأفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصرى فقط بل من الجانب الآخر داخل غزة الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال ، كما أن هناك 5 معابر أخرى تربط غزة بإسرائيل ولم يتم التركيز إلا على معبر واحد وهو رفح. أما الرسالة الأخيرة فتمثلت في دعوته للاتحاد الأوروبي والأشقاء في الدول العربية لبذل قصارى جهودهم لوقف الحرب وإنهاء الأزمة. واختتم مخلوف تصريحاته قائلا: "ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية هو ارتباط دائم ثابت تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين. لذلك لم يكن الموقف المصري من قضية فلسطين في أي مرحلة يخضع لحسابات مصالح آنـية، ولم يكن أبداً ورقة لمساومات إقليمية أو دولية، وبالتالي فإن ارتباط مصر العضوي بقضية فلسطين لم يتأثر بتغير النظم والسياسات المصرية، وسيظل موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابتا لا يتغير، مستندا إلى مبادئ العدالة والحقوق المشروعة، ورغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر جهودها السياسية والدبلوماسية والإغاثية لدعم الشعب الفلسطينى، ورغم كل ذلك تبرز مصر كصوت قوى مدافع عن الحقوق الفلسطينية، ومساند دائم لتحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة". المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
وزير بريطاني: لندن قد تعترف بفلسطين قبل عام 2029
وأضاف الوزير ردا على سؤال حول هذا الموضوع: "في البرلمان الحالي، نعم، إذا ساهم ذلك في تحقيق الاختراق الذي نحتاجه. لكن لا يمكننا القيام بذلك إلا مرة واحدة. إذا قمنا بذلك رمزيا فقط، فلن يؤدي ذلك إلى إنهاء هذا الصراع". ويشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان مدرجا في البرنامج الانتخابي لحزب العمال البريطاني، الذي عاد إلى السلطة في يوليو 2024 بعد فوزه في الانتخابات العامة. لكن البرنامج المذكور، لم يشر إلى موعد حدوث ذلك. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد صرح سابقا بأن لندن ستعترف بفلسطين في "الوقت المناسب". يوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الجمهورية الفرنسية ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين. وقال ماكرون في بيان: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. وسأعلن بيانا احتفاليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم". وأضاف: "يجب علينا تنفيذ وقف إطلاق النار فورا، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لسكان غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس من الناحية العسكرية، وتأمين غزة وإعادة بنائها. وأخيرا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان وجودها، وضمان أنه من خلال قبول نزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل، ستساهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط، لا بديل عن ذلك". المصدر: تاس رحبت حركة "فرنسا الأبية" بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر المقبل. أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الجمعة أن المملكة المتحدة قد تعترف بدولة فلسطين بعد تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. رحبت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في تعليقها على قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين، بالخطوات التي تسهم في تنفيذ حل الدولتين للقضية الفلسطينية. وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بفلسطين بأنه "لا أهمية له"، معتبرا في الوقت نفسه أن الرئيس الفرنسي "رجل طيب".