logo
موقف عربي موحد: رفض التدخل الأجنبي في سوريا وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية

موقف عربي موحد: رفض التدخل الأجنبي في سوريا وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية

خليج تايمز١٨-٠٧-٢٠٢٥
في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على سوريا، أصدرت الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب دول عربية أخرى، بيانا مشتركا بشأن دعم حكومة البلاد وإعادة الإعمار.
ويأتي البيان بعد أن أجرى وزراء خارجية الإمارات والأردن والبحرين وتركيا والسعودية والعراق وعمان وقطر والكويت ولبنان ومصر محادثات مكثفة خلال اليومين الماضيين بشأن التصعيد في سوريا.
واتفقوا على موقف موحد وجهود مشتركة لدعم الحكومة السورية في إعادة بناء سوريا على أسس تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وحقوق جميع مواطنيها.
وفي 16 يوليو/تموز الماضي، أدانت الإمارات التصعيد الإسرائيلي في سوريا ورحبت بإعلان وقف إطلاق النار في السويداء، مؤكدة دعمها لاستقرار سوريا ووحدتها الإقليمية.
في بيان مشترك، رفض الوزراء جميع التدخلات الخارجية في الشأن السوري. كما رحّبوا باتفاق إنهاء الأزمة في السويداء، وأكدوا على ضرورة تنفيذه لحماية سوريا ووحدتها ومواطنيها، بما يحقن دماء السوريين ويضمن حماية المدنيين وسيادة القانون.
كما رحبت المجموعة بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات ضد المواطنين السوريين في السويداء، ودعم كل الجهود الرامية إلى إرساء الأمن وسيادة القانون في السويداء وفي جميع أنحاء سوريا، بالإضافة إلى نبذ العنف والطائفية ومحاولات نشر الفتنة والتحريض والكراهية.
كما أدانوا ورفضوا الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية واعتبروها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً سافراً على سيادة سورية وزعزعة لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها ومواطنيها وتقويضاً لجهود الحكومة في بناء سورية الجديدة التي تحقق تطلعات وخيارات شعبها.
وأكدا أن أمن واستقرار سوريا يشكلان ركيزة أساسية للأمن والاستقرار الإقليميين وأولوية مشتركة.
وأخيراً، دعا الوزراء المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في عملية إعادة الإعمار، ودعوا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة.
وطالبوا أيضاً بوقف كل الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد سورية والتدخل في شؤونها، وتنفيذ القرار 2766 واتفاقية فك الاشتباك لعام 1974.
وفي وقت سابق من اليوم، دعت سوريا رسميا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمعالجة ما وصفته بـ"تداعيات العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية".
ويأتي الطلب في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية التي تزعم دمشق أنها استهدفت مواقع عسكرية ومدنية، مما تسبب في أضرار مادية وتصاعد التوترات الإقليمية.
الشرع السوري: حماية الدروز "أولوية" بعد الغارات الإسرائيلية على دمشق سوريا تدعو لاجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وترحب بوقف إطلاق النار في السويداء
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي بارز في «داعش» الإرهابي بسوريا
الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي بارز في «داعش» الإرهابي بسوريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة الخليج

الجيش الأمريكي يعلن مقتل قيادي بارز في «داعش» الإرهابي بسوريا

واشنطن - أ ف ب أعلن الجيش الأمريكي الجمعة أنه قتل عضواً بارزاً في تنظيم الدولة الإسلامية خلال عملية في محافظة حلب في شمال سوريا. وقالت القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان نشرت نسخة منه بالعربية، إن الغارة أسفرت عن «مقتل القيادي البارز في داعش الإرهابي ضياء زوبع مصلح الحرداني وابنيه عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء زوبع الحرداني». وأضافت «شكَّل هؤلاء العناصر من داعش الإرهابي تهديداً للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة»، مؤكدة أن ثلاث نساء وثلاثة أطفال كانوا «ضمن الموقع الذي تم استهدافه» في مدينة الباب الواقعة على نحو 40 كيلومتراً شمال شرق حلب و«لم يصب أحد منهم بأذى».

نماذج ومشاريع سياسية دامية
نماذج ومشاريع سياسية دامية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

نماذج ومشاريع سياسية دامية

ما يجري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة نموذج صلف، يكاد يغطي على كل الارتكابات الفظة التي حصلت عبر التاريخ، وهو بمثابة المحرقة التي تعدم الأبرياء بواسطة الأسلحة المتطورة، وعن طريق التجويع والتعطيش. بينما الغطاء السياسي لهذه الفظائع يستند إلى أوهام ميثولوجية غير صحيحة، وعلى تحليلات لا يقبلها عقل ولا منطق، خصوصاً منها التي تتحدث عن الرغبة في تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، وكذلك التي تتحدث عن توفير ضمانات أمنية «للشعب الإسرائيلي» بينما ما يجري يزيد من منسوب الأحقاد، ولا يصنع استقراراً. وعلى ضفة أخرى من المشهدية القاتمة، تتبلور مشاريع غريبة، فيها تكرار لتجارب مقيتة سابقة، لم تُنتج سوى التوتر والحروب، لا سيما منها تجارب الانفلاش «الممانع» الذي أدى إلى نكبات كبيرة في عدد من الدول وأصابت أصحابها بالأذى، أكثر مما سببت ضرراً للأعداء. وبعض ما يجري في سوريا من أحداث دامية، يساهم في زيادة مساحة السواد، بعد أن راهنت شعوب ودول المنطقة بغالبيتها على انقشاع مأمول، وخروج محمود من نفق الويلات التي عاشها الشعب السوري على مدى 14 عاماً. تتمدَّد المشاريع العدوانية الإسرائيلية إلى مساحات جديدة، من خلال السموم الحربية والسياسية والإغرائية التي تدفعها باتجاه الساحة السورية، لا سيما في الجنوب، تحت شعار حماية الموحدين الدروز، وهؤلاء شريحة إسلامية متمسكة بعروبتها حتى الثمالة، كما أنها لا ترضى عن وحدة سوريا أي بديل. ولكن هدف إسرائيل الفعلي هو تنفيذ مشاريعها التفتيتية في محيطها، واستخدام كافة الوسائل لإعاقة مسيرة التعافي في سوريا، وهي تستفيد من الأخطاء التي تُرتكب من هنا وهناك، لتحقيق مآربها، خصوصاً من خلال عرض تقديم الحماية لمن شعروا بأنهم مهددون بالفعل من بعض الممارسات الشاذة التي تقوم بها مجموعات مُتفلِّتة عن القانون، وقد تكون تحظى ببعض الحماية. وما حصل في الساحل السوري خلال شهر آذار/ مارس الماضي، كذلك ما جرى في محافظة السويداء خلال الأيام الماضية، يعطي حجة وازنة للمعارضين للإدارة الجديدة، لأن أياً من المرتكبين لم ينل الجزاء العادل حتى الآن. وعلى الضفة الأخرى من النِزال، فقد تبيَّن بوضوح أن بعض القوى الإقليمية المنزعجة من الحالة الانفصالية في شمال شرق سوريا انخرطت في دعم القرارات التي تستهدف «القضاء على التمرُّد» في عدد من المناطق السورية (كما يقولون)، وضرب ناشطي السويداء في الجنوب قد يثير الخوف عند بعض المعارضين للحكومة في الشمال والساحل. لكن يبدو أن الإدارة السورية الجديدة تدفع فاتورة لعبة الأمم من رصيدها ومن دماء أبناء سوريا، من دون أن تُحقق أي أهداف ناجعة لها. وفي السياق ذاته، لا يمكن القفز فوق التشويش الهائل الذي يطول النموذج الذي تطلُّ به بعض الجماعات في دمشق، وهو نموذج مُتشدِّد، أقرب إلى النمطية الراديكالية، وبعيد عن النماذج الإسلامية السمحاء التي تجاري التطور ومتطلبات العصر. وخوف شرائح واسعة من المكونات المجتمعية السورية من فرض قيود على الحريات السياسية والمدنية والدينية، كالخشية من تقييد الحراك السياسي والثقافي في البلاد، دفع مجموعات واسعة من الشعب إلى تسجيل تحفظات على المنهجية الحالية، وهي ترفض أشكال الأوتوقراطية، لأنها دفعت ثمناً غالياً جراء ممارسات النظام البائد. وما حصل في محافظة السويداء مؤخراً، كان حصاد من بيدر المشاريع الجديدة. وقد أخفقت القوى الأمنية للإدارة الجديدة في طمأنة الدروز الذين كانوا يخشون تكرار تجربة الساحل في مناطقهم، واستفاد المعارضون للحكومة من الأخطاء والتجاوزات وعمليات القتل التي حصلت، وأقدموا على طلب حماية خارجية -بما في ذلك من إسرائيل- ما زاد من منسوب المخاوف من النوايا الانفصالية، لأن إسرائيل عدوانية وتقتل الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين في كل يوم، ولديها مشروع شرذمة هدام. معالجة الاعتراضات القائمة في السويداء لا يمكن أن تحصل من خلال شيطنة بعض الدروز الذين حملوا السلاح، والتجاوزات تدفعهم باتجاه خيارات متطرفة، انطلاقاً من خوفهم على مصيرهم في ظل النموذج الذي قد يعتمد في مستقبل سوريا، وتسعى إسرائيل إلى استغلاله بشتى الوسائل. وعلى العكس من ذلك، فالمعالجة تأتي من خلال فتح حوار جدي مع ممثليهم، يؤكد احترام التعددية القائمة، ويُغلق الباب أمام الشكوك التي تراود عدداً كبيراً منهم، لأن إجابات بعض المسؤولين عن تساؤلات جوهرية لم تكن واضحة، لا سيما فيما يتعلّق بالدستور وبطبيعة النظام الذي قد يُعتمد. وهناك خشية جدية من فرض نظام متشدّد، تتحكم فيه كوادر لها تجارب سابقة لا تتوافق مع خصائص كل المكونات السورية. وأهالي السويداء كانوا في طليعة المعارضين للحكم السابق، ولم يتركوا ساحات الاعتراض إلا بعد سقوط النظام. يدفع المدنيون ثمناً باهظاً في الحروب الغامضة، ويُستخدَمون وقوداً «لصراع الأمم» وفي سياق تنفيذ مشاريع مستقبلية مخيفة، أو لفرض نماذج حكم أثبتت فشلها. للخروج من المستنقع الدامي، لا بد من تقييد حراك إسرائيل العدواني. ولا بد من توفير رعاية عربية خالصة لسوريا، تُساعدها على الخروج من أي وصاية إقليمية أو دولية أُخرى.

محكمة فرنسية تقضي ببطلان مذكرة اعتقال بشار الأسد
محكمة فرنسية تقضي ببطلان مذكرة اعتقال بشار الأسد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

محكمة فرنسية تقضي ببطلان مذكرة اعتقال بشار الأسد

واعتبرت محكمة التمييز الفرنسية أن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، ملغية بذلك مذكرة توقيف أصدرها قضاة تحقيق في باريس بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بتهمة شن هجمات كيميائية في العام 2013 خلال الحرب في سوريا. وقال رئيس أعلى هيئة قضائية في فرنسا كريستوف سولار في ختام جلسة علنية نقلت بصورة غير مسبوقة عبر الإنترنت، أنه بما أن بشار لم يعد رئيسا بعد إطاحته في ديسمبر 2024، "فمن الممكن أن تكون مذكرات توقيف جديدة صدرت أو ستصدر بحقه" في قضايا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي فمن الممكن مواصلة التحقيق القضائي بحقه". وتعود القضية إلى هجمات كيميائية نُسبت إلى النظام السوري خلال حكم الأسد، أبرزها الهجوم على الغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013، حيث قُتل أكثر من 1000 شخص بغاز السارين السام، بحسب تقديرات الاستخبارات الأميركية، إضافة إلى هجمات أخرى في عدرا ودوما أصابت 450 شخصًا في الرابع والخامس من الشهر نفسه. وفي نوفمبر 2023، أصدر قاضيان في باريس مذكرة توقيف غير مسبوقة بحق رئيس دولة على رأس عمله، متهمين الأسد بـ"التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". وأيّدت محكمة الاستئناف في باريس المذكرة في يونيو 2024، معتبرة أن "تلك الجرائم لا تدخل ضمن الواجبات الرسمية لرئيس دولة"، في موقف أثار جدلا واسعا في الأوساط القانونية والدبلوماسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store