
من أجل ترامب.. زيلينسكي يغيّر استراتيجيته وحتى إطلالته
لكن هذه المرة، كان الأسلوب، واللباس، مختلفين تماماً.
فقد قال برايان غلين، المعلّق المؤيّد لترامب والعامل في منصة البث اليمينية Real America's Voice : "تبدو رائعاً في هذه (البدلة)"، ليُعقّب ترامب بدوره قائلًا لزيلينسكي: "قلت الأمر عينه. أليس ذلك لطيفاً؟ هذا هو الشخص الذي هاجمك في المرة الماضية".
زيلينسكي، الذي ارتدى سترة وقميصاً وبنطالاً باللون الأسود من تصميم الأوكراني فيكتور أنيسيموف، ردّ ممازحاً: "أنت ما زلت في البدلة نفسها، أنا تغيّرت وأنت لا". قد يبدو الأمر كأنّه تبادل بريء، لكن تغيير زيلينسكي في ملابسه يعكس تحوّلاً في استراتيجيته منذ ذلك اللقاء الكارثي في فبراير/ شباط، عندما وجّه له ترامب ونائبه جي دي فانس انتقادات علنية قاسية، واتهماه بعدم الاحترام والجحود أمام كاميرات العالم.
وقد تمحور الخلاف العنيف حول قضايا عدة: فقد اتهم القادة الأمريكيون زيلينسكي بعرقلة اتفاق سلام مع روسيا، بينما عبّر الأخير عن استغرابه لفكرة الدبلوماسية مع بلد اجتاح أوكرانيا. منذ اندلاع الحرب، ارتبطت صورة زيلينسكي بالقمصان العسكرية، غالباً باللون الأخضر أو الأسود، والبنطال القتالي، في إطلالاته وخطاباته المتلفزة، كرسالة تذكّر الجمهور بأنه قائد في زمن الحرب.
أصبح هذا الزيّ رمزاً للتضامن مع الجنود الأوكرانيين، لكنه في شباط/ فبراير أثار استياء ترامب عندما ارتداه خلال اللقاء في البيت الأبيض. فترامب، المعروف بدقته في مظهره من البدلة وربطة العنق إلى عشقه للذهب الذي يملأ أروقة البيت الأبيض، استقبل زيلينسكي بتعليق ساخر: أوه، تبدو وكأنك متأنّق".
قبل أن يتطور اللقاء إلى مشادة كلامية، سأله الصحافي غلين عن سبب عدم ارتدائه بدلة رسمية في "أعلى مكتب" بالولايات المتحدة. فردّ زيلينسكي بالإنكليزية: "سأرتدي بدلة بعد انتهاء هذه الحرب، ربما مثل بدلتك، وربما أفضل، أو حتى أرخص، شكراً".
مسؤولون يكشفون لـCNN الأماكن المرشحة لقمة ترامب وبوتين وزيلينسكيمنذ ذلك الوقت، تلقّى زيلينسكي نصائح من قادة أوروبيين حول كيفية التعامل مع ترامب، وهو ما ظهر في زيارة الإثنين، حيث رافقه عدد من هؤلاء القادة في البيت الأبيض برسالة وحدة ودعم غربي. هذه المرة أيضاً، قدّم هدية مدروسة لترامب تعكس ولعه برياضة الغولف: عصا غولف خاصة أُهديت إليه من جندي أوكراني فقد ساقه في الأشهر الأولى من الغزو الروسي، وفق الرئاسة الأوكرانية.
وبحسب مسؤول أوروبي، فقد جرت مناقشات مسبقة حول مظهر زيلينسكي، وتم الاتفاق على أن يتجنّب ملابسه العسكرية المعتادة. البدلة، بحسب المصمّم أنيسيموف، لا تزال تحمل لمسة عسكرية كونها مصنوعة من قماش الجيش وتضم جيوباً بارزة وفتحات على الظهر والأكمام.
لكن زيلينسكي ما لبث أن لجأ إلى خطاب تصالحي، شاكراً ترامب والولايات المتحدة علناً على دعمهما لأوكرانيا، وساعياً إلى ترميم العلاقة مع الرئيس. وخلال لقاءات لاحقة هذا العام، فضّل زيلينسكي بدلات رسمية أخرى، منها تلك التي ارتداها في جنازة البابا فرنسيس بالفاتيكان، وفي قمة للناتو بهولندا، وجميعها من تصميم أنيسيموف.
وكتب المصمّم لـCNN: "في كل قطعة، هناك إشارة إلى البدلة الكلاسيكية – خطوة مدروسة بعيدًا عن الزي الموحد، واقتراب نحو حضور راقٍ ومهيب، مع الحفاظ في الوقت نفسه على واقعية زمن الحرب".
ويبدو أن هذه الاستراتيجية نجحت، إذ لم يكتفِ ترامب بالثناء على مظهره، بل إن غلين نفسه غيّر نبرته بالقول: "أعتذر منك على ما حصل في المرّة السابقة. تبدو رائعاً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
لماذا يُعد تحديد موعد مؤكد للقاء بوتين وزيلينسكي أمرًا بالغ الأهمية؟
بينما يُصرّ البيت الأبيض على رغبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في التوسط لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن، لم يُعلن الرئيس فلاديمير بوتين التزامه بلقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي. تُوضّح كريستين هولمز، كبيرة مراسلي البيت الأبيض في CNN، أهمية تحديد موعد. قراءة المزيد أمريكا الأزمة الأوكرانية دونالد ترامب فلاديمير بوتين


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
خلافات حادة تُفشل قمة "التلوث البلاستيكي" بجنيف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فشلت المحادثات الهادفة إلى إبرام أول معاهدة عالمية للحد من التلوث البلاستيكي في جنيف، سويسرا، الجمعة، بعدما ظلّت الدول منقسمة بشدة لجهة كيفية التعامل مع الأزمة. وقد عُقدت القمة في مقر الأمم المتحدة، بحضور مندوبين من أكثر من 180 دولة. أكثر من 100 دولة دعت إلى فرض قيود ملزمة قانونيًا على إنتاج البلاستيك، كما طالبت العديد منها باتخاذ إجراءات للتعامل مع المواد الكيميائية السامة في المنتجات البلاستيكية. لكن دولًا منتجة للنفط والغاز مثل السعودية وروسيا، عارضت بشدة هذه التوجهات، ودعت إلى أن تركّز المعاهدة بشكل أكبر على التدوير، وإعادة الاستخدام، وإعادة التصميم، عوض فرض قيود على الإنتاج أو التخلص التدريجي من المواد الكيميائية. قدّم رئيس لجنة التفاوض مسودة للمعاهدة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، لكن المندوبين لم يتفقوا على اعتمادها كأساس لمواصلة النقاشات، ما ترك العملية بلا مسار واضح للمضي قدمًا. وقالت سارة بولش، مسؤولة أولى في مؤسسة "بيو تشاريتابل تراستس": "بتفويتهم موعدًا نهائيًا آخر لمواجهة أزمة التلوث البلاستيكي المتصاعدة، فإن الدول تُعرّض صحة البشر والكوكب للخطر". ففي العام 2022، اتفقت الدول على التفاوض بشأن معاهدة ملزمة قانونًا للحد من التلوث البلاستيكي، بهدف معالجة دورة حياة البلاستيك كاملة، من كيفية إنتاجه إلى ما يحدث له بعد التخلص منه. وقد مثّلت مفاوضات جنيف الجولة السادسة من النقاشات، وكان يفترض أن تُختتم العملية في كوريا الجنوبية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. لكن المحادثات فشلت في الغالب، بسبب الخلاف حول مسألة خفض الإنتاج. قد شهد إنتاج البلاستيك ارتفاعًا كبيرًا خلال العقود الماضية، خصوصًا ضمن فئة البلاستيك المستخدم لمرة واحدة. ويُنتج العالم حاليًا نحو 460 مليون طن متري سنويًا، ويمكن أن يرتفع هذا الرقم بنسبة 70% بحلول العام 2040، في حال عدم اتخاذ سياسات أكثر صرامة، وفقًا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. ولا يُعاد تدوير سوى جزء ضئيل جدًا من البلاستيك، أقل من 10% عالميًا، في حين ينتهي الباقي إما بالحرق، أو في مكبّات النفايات، أو في الأنهار والمحيطات حيث يخنق الحياة البحرية. ومع تحلّل البلاستيك، يتفكك إلى جزيئات دقيقة تُعرف بالميكروبلاستيك، لا يتجاوز حجمها 5 مليمترات. وعثر على هذه الجزيئات في الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، وفي أنوفنا، وأدمغتنا، وحتى في الخصيتين. وتُظهر دراسات علمية عديدة وكبيرة أنّ التعرّض للبلاستيك يؤثّر على الإنسان طوال مراحل حياته، من الرحم حتى الشيخوخة. وقد تم ربط المواد الكيميائية السامة الموجودة في البلاستيك بمجموعة واسعة من الآثار الصحية السلبية، من بينها: السُمنة، وأمراض القلب، والسرطان، والربو، ومشكلات في الإنجاب. ولا يُعدّ البلاستيك مشكلة صحية وبيئية فحسب، بل مشكلة مناخية كبرى أيضًا، إذ أنّ الغالبية العظمى من البلاستيك تُنتج من الوقود الأحفوري، وتُطلق انبعاثات ملوثة تسهم في ارتفاع حرارة الكوكب طوال دورة حياته، من الإنتاج إلى التخلص النهائي منه. رغم وجود إجماع واسع على ضرورة التصدي لأزمة البلاستيك، إلا أن الخلافات كانت حادّة حول الكيفية.وتتمحور النقاط الخلافية الرئيسية حول ما إذا كان ينبغي على المعاهدة أن تتناول إنتاج البلاستيك من المصدر، وتفرض قيودًا على كمية البلاستيك الجديد التي تُنتج. وترى العديد من الدول والشركات المنتجة للبتروكيماويات أن البلاستيك عنصر أساسي في اقتصاداتها وأرباحها، لا سيما في ظل التوجّه العالمي نحو التخلّي عن الطاقة الأحفورية والانتقال إلى الطاقة المتجددة. ويشير هؤلاء إلى الدور الحيوي للبلاستيك في المجتمع، من الأدوات الطبية إلى تغليف الأغذية، ويدفعون باتجاه تركيز الجهود على مرحلة ما بعد الاستخدام عوض الحد من الإنتاج. وقال ماركو مينسينك من المجلس الدولي لجمعيات الكيمياء، إن المصنعين لا يزالون "ملتزمين بدعم معاهدة تحافظ على بقاء البلاستيك في الاقتصاد وبعيدًا عن البيئة من خلال تعزيز الاقتصاد الدائري، بتصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وجمعها بعد استهلاكها، وتحويلها إلى منتجات جديدة". لكن العديد من الدول والنشطاء يؤكدون أنّ الأزمة لا يمكن حلها من دون معالجة الزيادة الهائلة في استهلاك البلاستيك، وأن معدلات التدوير ظلت منخفضة على مدار عقود. وقال غراهام فوربس، مسؤول حملة البلاستيك العالمية في منظمة غرينبيس الولايات المتحدة: "الغالبية العظمى من الحكومات كانت تطمح لاتفاق قوي، لكن سُمح لقلة معرقِلة بأن تستخدم العملية لإفشال هذا الطموح.". إما إيرين سيمون، رئيسة قسم النفايات البلاستيكية والأعمال في منظمة WWF البيئية غير الربحية، فاعتبرت أن المغادرة من جنيف من دون إحراز تقدم ملموس كانت "خيبة أمل كبيرة". وأضافت: "هذا الانهيار في المفاوضات يعني أن أزمة البلاستيك ستستمر من دون رقابة، بينما ينتظر العالم الإجراءات العاجلة التي يحتاجها بشدة". وفي حين يبذل الكثير من الأشخاص جهودًا للتحوّل إلى استخدام أكياس التسوّق، وزجاجات المياه، والشفاطات القابلة لإعادة الاستخدام، هناك العديد من الطرق الأخرى لجعل الحياة أكثر صداقة للبيئة، من المطبخ إلى الحمّام. إليك بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدك على تقليل استخدام البلاستيك في حياتك اليومية. حفلات أكثر صداقة للبيئة السعي للحد من اعتماد البلاستيك أحادي الاستخدام في الحفلات والاستعاضة عنه بأكواب وأطباق وأوعية قابلة لإعادة الاستخدام. أما بالنسبة للهدايا فثمة اتجاه نحو اعتماد أقمشة قابلة لإعادة الاستخدام بدلًا من ورق التغليف الذي قد يحتوي على البلاستيك، أو تقديم الهدايا على شكل تجارب أو قسائم شرائية. منتجات نظافة أكثر صداقة للبيئة وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، يتم إرسال 300 ألف حفاضة تستخدم لمرة واحدة إلى مقالب النفايات حول العالم كل دقيقة. وتحتوي الحفاضات على بوليمرات بلاستيكية مثل البولي بروبيلين والبولي إيثيلين للمساعدة في الامتصاص ومنع التسرّب. وتشير بعض التقديرات إلى أن الحفاضة الواحدة قد تستغرق 400 عام لتتحلل. وتقدّم بعض العلامات التجارية حفاضات تحتوي على نسبة أقل من البلاستيك، لكنها لا تزال تطلق غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري عند تحللها في مقالب النفايات، وفي حين أن الحفاضات القابلة للغسل تُعتبر خيارًا بديلًا، إلا أن لها تكلفتها البيئية الخاصة، منها استهلاك المياه والطاقة أثناء غسلها وتجفيفها. لذا ربما على الأهل التفكير خارج الصندوق وتدريب الأطفال على استخدام الحمام في سن مبكرة كخيار أكثر صداقة للبيئة. وثمة مشاكل بيئية مشابهة تتعلق بالسدادات القطنية والفوط الصحية النسائية. وهناك دعوة إلى استخدام منتجات الحيض القابلة لإعادة الاستخدام مثل الملابس الداخلية الخاصة بالدورة الشهرية، والأكواب الحيضية، بالإضافة إلى أدوات إدخال التامبون القابلة لإعادة الاستخدام. إطلاق العنان للإبداع في المطبخ تشكّل مواد التغليف نحو 40% من نفايات البلاستيك على الكوكب. لذا توضح بهافنا ميدها، الباحثة الكبيرة في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا والمتخصصة في الاستهلاك المستدام، أن إعادة التفكير بأمور مثل إحضار الطعام المنزلي إلى العمل أو المدرسة عوض الاعتماد على ألواح الغرانولا المغلّفة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على البيئة والصحة. ولفتت إلى اعتقادها بأن التغيير الثقافي في كيفية استخدام البلاستيك هو ما نحتاج إليه، بدلاً من تحميل المستهلكين وحدهم المسؤولية.


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
السوائل في حقائب اليد.. التغيير التالي في أمن المطارات الأمريكية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون قانون السوائل في حقائب اليد، الإجراء الأمني التالي في المطارات الأمريكية الذي سيخصع للتحديث. فقد لمّحت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، بشأن تغيير محتمل في السياسة، الأربعاء، خلال قمة "Hill Nation" التي استضافتها صحيفتا "The Hill" و"NewsNation" في واشنطن. وأفادت نويم لمقدم برنامج "NewsNation" بليك بورمان: "قد يكون الإعلان الكبير التالي تحديد حجم السوائل التي يُسمح بها". وجاءت تعليقات نويم بعد وقت قصير من قيام وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن قاعدة كانت سارية لأكثر من عقدين، تطلب من المسافرين خلع أحذيتهم عند نقاط التفتيش التابعة لإدارة أمن النقل. وتشرف وزارة الأمن الداخلي على إدارة أمن النقل التي تأسست بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وجرى تقديم قاعدة السوائل 3-1-1 لإدارة أمن النقل في سبتمبر/ أيلول العام 2006، والتي تُلزم بأن تكون السوائل في حقائب اليد بحد أقصى 100 مليلتر، وأن تُحفظ في كيس بلاستيكي قابل للإغلاق بسعة ربع غالون، أي حوالي لتر. وقد فُرضت هذه القاعدة بعد إحباط الشرطة البريطانية لمخطط إرهابي كان يهدف إلى تفجير متفجرات سائلة في رحلات عبر المحيط الأطلسي، وفقًا للجدول الزمني الرسمي لإدارة أمن النقل. وتُسمح بكميات أكبر من السوائل، والجل، والمواد الرذاذية في الأمتعة المسجلة. وأشاد الاتحاد الأمريكي للسفر، وهو منظمة غير ربحية تهدف إلى زيادة السفر داخل الولايات المتحدة وإليها، بالتغيير الأخير في قاعدة الأحذية والإمكانيات المستقبلية لتعديل قاعدة السوائل. أمريكا تلغي إجراء خلع الأحذية في المطارات وصرح الاتحاد في بيان: "هذه هي تحديدًا نوع التغييرات التي تشير إلى تقدم حقيقي نحو تجربة تفتيش أذكى وأكثر ملاءمة للمسافرين من دون المساس بالأمن". وتحدّثت نويم بشكل أوسع عن تبسيط تجربة التفتيش في المطارات للمسافرين الأمريكيين: "آمل أن يصبح مستقبل المطارات كما أتصو~ره: تدخل بحقيبة يد، تمر بجهاز مسح، وتتجه مباشرة إلى رحلتك، في دقيقة واحدة". وأضافت أن وزارة الأمن الداخلي تتحدث مع العديد من الشركات حول تقنيات قد تساعد على تحقيق هذا الهدف، مشيرة إلى أن المسافرين سيرون برامج تجريبية في بعض المطارات قبل تطبيق هذه الإجراءات على نطاق واسع. وأكدت الوزيرة أن نظام التفتيش الأمني متعدّد الطبقات يسمح بإجراء تغييرات، لافتة إلى أنّ ذلك "لا يزال إجراءً يحمي الناس الذين يسافرون عبر خطوطنا الجوية، لكنه يجب أن يكون منطقيًا. يجب أن يفعل شيئًا ليجعل السفر أكثر أمانًا"، وأضافت ذلك في إشارة إلى إدارة بايدن. من جانبه، صرح متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان الأربعاء: "سيتم إعلان أي تغييرات في السياسة من خلال القنوات الرسمية". وأضاف البيان: "تبحث الوزيرة نويم وإدارة أمن النقل باستمرار عن طرق لتعزيز الأمن وتحسين تجربة السفر للجمهور". والخميس، سُئلت كارولين ليفات، وهي المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن موقف الرئيس ترامب من أي تغييرات محتملة في قاعدة السوائل. وأحالت ليفات الأمر إلى وزارة الأمن الداخلي، مضيفة: "رأيت تعليقات الوزيرة نويم، وأعتقد أنه من الرائع أنها في اليوم الأول سألت إدارة أمن النقل، 'ما الذي نقوم به بشكل صحيح؟ ما الذي نقوم به بشكل خاطئ؟ كيف يمكننا جعل السفر الجوي أكثر كفاءة مع الحفاظ على أقصى درجات الأمن للمسافرين الأمريكيين؟'" وأضافت ليفات أن "التوجيهات أو القرارات الإضافية" ستكون من اختصاص وزيرة الأمن الداخلي.