logo
السوائل في حقائب اليد.. التغيير التالي في أمن المطارات الأمريكية؟

السوائل في حقائب اليد.. التغيير التالي في أمن المطارات الأمريكية؟

CNN عربيةمنذ 9 ساعات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون قانون السوائل في حقائب اليد، الإجراء الأمني التالي في المطارات الأمريكية الذي سيخصع للتحديث.
فقد لمّحت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، بشأن تغيير محتمل في السياسة، الأربعاء، خلال قمة "Hill Nation" التي استضافتها صحيفتا "The Hill" و"NewsNation" في واشنطن.
وأفادت نويم لمقدم برنامج "NewsNation" بليك بورمان: "قد يكون الإعلان الكبير التالي تحديد حجم السوائل التي يُسمح بها".
وجاءت تعليقات نويم بعد وقت قصير من قيام وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن قاعدة كانت سارية لأكثر من عقدين، تطلب من المسافرين خلع أحذيتهم عند نقاط التفتيش التابعة لإدارة أمن النقل.
وتشرف وزارة الأمن الداخلي على إدارة أمن النقل التي تأسست بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وجرى تقديم قاعدة السوائل 3-1-1 لإدارة أمن النقل في سبتمبر/ أيلول العام 2006، والتي تُلزم بأن تكون السوائل في حقائب اليد بحد أقصى 100 مليلتر، وأن تُحفظ في كيس بلاستيكي قابل للإغلاق بسعة ربع غالون، أي حوالي لتر.
وقد فُرضت هذه القاعدة بعد إحباط الشرطة البريطانية لمخطط إرهابي كان يهدف إلى تفجير متفجرات سائلة في رحلات عبر المحيط الأطلسي، وفقًا للجدول الزمني الرسمي لإدارة أمن النقل.
وتُسمح بكميات أكبر من السوائل، والجل، والمواد الرذاذية في الأمتعة المسجلة.
وأشاد الاتحاد الأمريكي للسفر، وهو منظمة غير ربحية تهدف إلى زيادة السفر داخل الولايات المتحدة وإليها، بالتغيير الأخير في قاعدة الأحذية والإمكانيات المستقبلية لتعديل قاعدة السوائل.
أمريكا تلغي إجراء خلع الأحذية في المطارات
وصرح الاتحاد في بيان: "هذه هي تحديدًا نوع التغييرات التي تشير إلى تقدم حقيقي نحو تجربة تفتيش أذكى وأكثر ملاءمة للمسافرين من دون المساس بالأمن".
وتحدّثت نويم بشكل أوسع عن تبسيط تجربة التفتيش في المطارات للمسافرين الأمريكيين: "آمل أن يصبح مستقبل المطارات كما أتصو~ره: تدخل بحقيبة يد، تمر بجهاز مسح، وتتجه مباشرة إلى رحلتك، في دقيقة واحدة".
وأضافت أن وزارة الأمن الداخلي تتحدث مع العديد من الشركات حول تقنيات قد تساعد على تحقيق هذا الهدف، مشيرة إلى أن المسافرين سيرون برامج تجريبية في بعض المطارات قبل تطبيق هذه الإجراءات على نطاق واسع.
وأكدت الوزيرة أن نظام التفتيش الأمني متعدّد الطبقات يسمح بإجراء تغييرات، لافتة إلى أنّ ذلك "لا يزال إجراءً يحمي الناس الذين يسافرون عبر خطوطنا الجوية، لكنه يجب أن يكون منطقيًا. يجب أن يفعل شيئًا ليجعل السفر أكثر أمانًا"، وأضافت ذلك في إشارة إلى إدارة بايدن.
من جانبه، صرح متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان الأربعاء: "سيتم إعلان أي تغييرات في السياسة من خلال القنوات الرسمية".
وأضاف البيان: "تبحث الوزيرة نويم وإدارة أمن النقل باستمرار عن طرق لتعزيز الأمن وتحسين تجربة السفر للجمهور".
والخميس، سُئلت كارولين ليفات، وهي المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن موقف الرئيس ترامب من أي تغييرات محتملة في قاعدة السوائل.
وأحالت ليفات الأمر إلى وزارة الأمن الداخلي، مضيفة: "رأيت تعليقات الوزيرة نويم، وأعتقد أنه من الرائع أنها في اليوم الأول سألت إدارة أمن النقل، 'ما الذي نقوم به بشكل صحيح؟ ما الذي نقوم به بشكل خاطئ؟ كيف يمكننا جعل السفر الجوي أكثر كفاءة مع الحفاظ على أقصى درجات الأمن للمسافرين الأمريكيين؟'"
وأضافت ليفات أن "التوجيهات أو القرارات الإضافية" ستكون من اختصاص وزيرة الأمن الداخلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلافات حادة تُفشل قمة "التلوث البلاستيكي" بجنيف
خلافات حادة تُفشل قمة "التلوث البلاستيكي" بجنيف

CNN عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • CNN عربية

خلافات حادة تُفشل قمة "التلوث البلاستيكي" بجنيف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فشلت المحادثات الهادفة إلى إبرام أول معاهدة عالمية للحد من التلوث البلاستيكي في جنيف، سويسرا، الجمعة، بعدما ظلّت الدول منقسمة بشدة لجهة كيفية التعامل مع الأزمة. وقد عُقدت القمة في مقر الأمم المتحدة، بحضور مندوبين من أكثر من 180 دولة. أكثر من 100 دولة دعت إلى فرض قيود ملزمة قانونيًا على إنتاج البلاستيك، كما طالبت العديد منها باتخاذ إجراءات للتعامل مع المواد الكيميائية السامة في المنتجات البلاستيكية. لكن دولًا منتجة للنفط والغاز مثل السعودية وروسيا، عارضت بشدة هذه التوجهات، ودعت إلى أن تركّز المعاهدة بشكل أكبر على التدوير، وإعادة الاستخدام، وإعادة التصميم، عوض فرض قيود على الإنتاج أو التخلص التدريجي من المواد الكيميائية. قدّم رئيس لجنة التفاوض مسودة للمعاهدة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، لكن المندوبين لم يتفقوا على اعتمادها كأساس لمواصلة النقاشات، ما ترك العملية بلا مسار واضح للمضي قدمًا. وقالت سارة بولش، مسؤولة أولى في مؤسسة "بيو تشاريتابل تراستس": "بتفويتهم موعدًا نهائيًا آخر لمواجهة أزمة التلوث البلاستيكي المتصاعدة، فإن الدول تُعرّض صحة البشر والكوكب للخطر". ففي العام 2022، اتفقت الدول على التفاوض بشأن معاهدة ملزمة قانونًا للحد من التلوث البلاستيكي، بهدف معالجة دورة حياة البلاستيك كاملة، من كيفية إنتاجه إلى ما يحدث له بعد التخلص منه. وقد مثّلت مفاوضات جنيف الجولة السادسة من النقاشات، وكان يفترض أن تُختتم العملية في كوريا الجنوبية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل. لكن المحادثات فشلت في الغالب، بسبب الخلاف حول مسألة خفض الإنتاج. قد شهد إنتاج البلاستيك ارتفاعًا كبيرًا خلال العقود الماضية، خصوصًا ضمن فئة البلاستيك المستخدم لمرة واحدة. ويُنتج العالم حاليًا نحو 460 مليون طن متري سنويًا، ويمكن أن يرتفع هذا الرقم بنسبة 70% بحلول العام 2040، في حال عدم اتخاذ سياسات أكثر صرامة، وفقًا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. ولا يُعاد تدوير سوى جزء ضئيل جدًا من البلاستيك، أقل من 10% عالميًا، في حين ينتهي الباقي إما بالحرق، أو في مكبّات النفايات، أو في الأنهار والمحيطات حيث يخنق الحياة البحرية. ومع تحلّل البلاستيك، يتفكك إلى جزيئات دقيقة تُعرف بالميكروبلاستيك، لا يتجاوز حجمها 5 مليمترات. وعثر على هذه الجزيئات في الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، وفي أنوفنا، وأدمغتنا، وحتى في الخصيتين. وتُظهر دراسات علمية عديدة وكبيرة أنّ التعرّض للبلاستيك يؤثّر على الإنسان طوال مراحل حياته، من الرحم حتى الشيخوخة. وقد تم ربط المواد الكيميائية السامة الموجودة في البلاستيك بمجموعة واسعة من الآثار الصحية السلبية، من بينها: السُمنة، وأمراض القلب، والسرطان، والربو، ومشكلات في الإنجاب. ولا يُعدّ البلاستيك مشكلة صحية وبيئية فحسب، بل مشكلة مناخية كبرى أيضًا، إذ أنّ الغالبية العظمى من البلاستيك تُنتج من الوقود الأحفوري، وتُطلق انبعاثات ملوثة تسهم في ارتفاع حرارة الكوكب طوال دورة حياته، من الإنتاج إلى التخلص النهائي منه. رغم وجود إجماع واسع على ضرورة التصدي لأزمة البلاستيك، إلا أن الخلافات كانت حادّة حول الكيفية.وتتمحور النقاط الخلافية الرئيسية حول ما إذا كان ينبغي على المعاهدة أن تتناول إنتاج البلاستيك من المصدر، وتفرض قيودًا على كمية البلاستيك الجديد التي تُنتج. وترى العديد من الدول والشركات المنتجة للبتروكيماويات أن البلاستيك عنصر أساسي في اقتصاداتها وأرباحها، لا سيما في ظل التوجّه العالمي نحو التخلّي عن الطاقة الأحفورية والانتقال إلى الطاقة المتجددة. ويشير هؤلاء إلى الدور الحيوي للبلاستيك في المجتمع، من الأدوات الطبية إلى تغليف الأغذية، ويدفعون باتجاه تركيز الجهود على مرحلة ما بعد الاستخدام عوض الحد من الإنتاج. وقال ماركو مينسينك من المجلس الدولي لجمعيات الكيمياء، إن المصنعين لا يزالون "ملتزمين بدعم معاهدة تحافظ على بقاء البلاستيك في الاقتصاد وبعيدًا عن البيئة من خلال تعزيز الاقتصاد الدائري، بتصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وجمعها بعد استهلاكها، وتحويلها إلى منتجات جديدة". لكن العديد من الدول والنشطاء يؤكدون أنّ الأزمة لا يمكن حلها من دون معالجة الزيادة الهائلة في استهلاك البلاستيك، وأن معدلات التدوير ظلت منخفضة على مدار عقود. وقال غراهام فوربس، مسؤول حملة البلاستيك العالمية في منظمة غرينبيس الولايات المتحدة: "الغالبية العظمى من الحكومات كانت تطمح لاتفاق قوي، لكن سُمح لقلة معرقِلة بأن تستخدم العملية لإفشال هذا الطموح.". إما إيرين سيمون، رئيسة قسم النفايات البلاستيكية والأعمال في منظمة WWF البيئية غير الربحية، فاعتبرت أن المغادرة من جنيف من دون إحراز تقدم ملموس كانت "خيبة أمل كبيرة". وأضافت: "هذا الانهيار في المفاوضات يعني أن أزمة البلاستيك ستستمر من دون رقابة، بينما ينتظر العالم الإجراءات العاجلة التي يحتاجها بشدة". وفي حين يبذل الكثير من الأشخاص جهودًا للتحوّل إلى استخدام أكياس التسوّق، وزجاجات المياه، والشفاطات القابلة لإعادة الاستخدام، هناك العديد من الطرق الأخرى لجعل الحياة أكثر صداقة للبيئة، من المطبخ إلى الحمّام. إليك بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدك على تقليل استخدام البلاستيك في حياتك اليومية. حفلات أكثر صداقة للبيئة السعي للحد من اعتماد البلاستيك أحادي الاستخدام في الحفلات والاستعاضة عنه بأكواب وأطباق وأوعية قابلة لإعادة الاستخدام. أما بالنسبة للهدايا فثمة اتجاه نحو اعتماد أقمشة قابلة لإعادة الاستخدام بدلًا من ورق التغليف الذي قد يحتوي على البلاستيك، أو تقديم الهدايا على شكل تجارب أو قسائم شرائية. منتجات نظافة أكثر صداقة للبيئة وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، يتم إرسال 300 ألف حفاضة تستخدم لمرة واحدة إلى مقالب النفايات حول العالم كل دقيقة. وتحتوي الحفاضات على بوليمرات بلاستيكية مثل البولي بروبيلين والبولي إيثيلين للمساعدة في الامتصاص ومنع التسرّب. وتشير بعض التقديرات إلى أن الحفاضة الواحدة قد تستغرق 400 عام لتتحلل. وتقدّم بعض العلامات التجارية حفاضات تحتوي على نسبة أقل من البلاستيك، لكنها لا تزال تطلق غاز الميثان المسبب للاحتباس الحراري عند تحللها في مقالب النفايات، وفي حين أن الحفاضات القابلة للغسل تُعتبر خيارًا بديلًا، إلا أن لها تكلفتها البيئية الخاصة، منها استهلاك المياه والطاقة أثناء غسلها وتجفيفها. لذا ربما على الأهل التفكير خارج الصندوق وتدريب الأطفال على استخدام الحمام في سن مبكرة كخيار أكثر صداقة للبيئة. وثمة مشاكل بيئية مشابهة تتعلق بالسدادات القطنية والفوط الصحية النسائية. وهناك دعوة إلى استخدام منتجات الحيض القابلة لإعادة الاستخدام مثل الملابس الداخلية الخاصة بالدورة الشهرية، والأكواب الحيضية، بالإضافة إلى أدوات إدخال التامبون القابلة لإعادة الاستخدام. إطلاق العنان للإبداع في المطبخ تشكّل مواد التغليف نحو 40% من نفايات البلاستيك على الكوكب. لذا توضح بهافنا ميدها، الباحثة الكبيرة في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا والمتخصصة في الاستهلاك المستدام، أن إعادة التفكير بأمور مثل إحضار الطعام المنزلي إلى العمل أو المدرسة عوض الاعتماد على ألواح الغرانولا المغلّفة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على البيئة والصحة. ولفتت إلى اعتقادها بأن التغيير الثقافي في كيفية استخدام البلاستيك هو ما نحتاج إليه، بدلاً من تحميل المستهلكين وحدهم المسؤولية.

السوائل في حقائب اليد.. التغيير التالي في أمن المطارات الأمريكية؟
السوائل في حقائب اليد.. التغيير التالي في أمن المطارات الأمريكية؟

CNN عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • CNN عربية

السوائل في حقائب اليد.. التغيير التالي في أمن المطارات الأمريكية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون قانون السوائل في حقائب اليد، الإجراء الأمني التالي في المطارات الأمريكية الذي سيخصع للتحديث. فقد لمّحت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، بشأن تغيير محتمل في السياسة، الأربعاء، خلال قمة "Hill Nation" التي استضافتها صحيفتا "The Hill" و"NewsNation" في واشنطن. وأفادت نويم لمقدم برنامج "NewsNation" بليك بورمان: "قد يكون الإعلان الكبير التالي تحديد حجم السوائل التي يُسمح بها". وجاءت تعليقات نويم بعد وقت قصير من قيام وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن قاعدة كانت سارية لأكثر من عقدين، تطلب من المسافرين خلع أحذيتهم عند نقاط التفتيش التابعة لإدارة أمن النقل. وتشرف وزارة الأمن الداخلي على إدارة أمن النقل التي تأسست بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وجرى تقديم قاعدة السوائل 3-1-1 لإدارة أمن النقل في سبتمبر/ أيلول العام 2006، والتي تُلزم بأن تكون السوائل في حقائب اليد بحد أقصى 100 مليلتر، وأن تُحفظ في كيس بلاستيكي قابل للإغلاق بسعة ربع غالون، أي حوالي لتر. وقد فُرضت هذه القاعدة بعد إحباط الشرطة البريطانية لمخطط إرهابي كان يهدف إلى تفجير متفجرات سائلة في رحلات عبر المحيط الأطلسي، وفقًا للجدول الزمني الرسمي لإدارة أمن النقل. وتُسمح بكميات أكبر من السوائل، والجل، والمواد الرذاذية في الأمتعة المسجلة. وأشاد الاتحاد الأمريكي للسفر، وهو منظمة غير ربحية تهدف إلى زيادة السفر داخل الولايات المتحدة وإليها، بالتغيير الأخير في قاعدة الأحذية والإمكانيات المستقبلية لتعديل قاعدة السوائل. أمريكا تلغي إجراء خلع الأحذية في المطارات وصرح الاتحاد في بيان: "هذه هي تحديدًا نوع التغييرات التي تشير إلى تقدم حقيقي نحو تجربة تفتيش أذكى وأكثر ملاءمة للمسافرين من دون المساس بالأمن". وتحدّثت نويم بشكل أوسع عن تبسيط تجربة التفتيش في المطارات للمسافرين الأمريكيين: "آمل أن يصبح مستقبل المطارات كما أتصو~ره: تدخل بحقيبة يد، تمر بجهاز مسح، وتتجه مباشرة إلى رحلتك، في دقيقة واحدة". وأضافت أن وزارة الأمن الداخلي تتحدث مع العديد من الشركات حول تقنيات قد تساعد على تحقيق هذا الهدف، مشيرة إلى أن المسافرين سيرون برامج تجريبية في بعض المطارات قبل تطبيق هذه الإجراءات على نطاق واسع. وأكدت الوزيرة أن نظام التفتيش الأمني متعدّد الطبقات يسمح بإجراء تغييرات، لافتة إلى أنّ ذلك "لا يزال إجراءً يحمي الناس الذين يسافرون عبر خطوطنا الجوية، لكنه يجب أن يكون منطقيًا. يجب أن يفعل شيئًا ليجعل السفر أكثر أمانًا"، وأضافت ذلك في إشارة إلى إدارة بايدن. من جانبه، صرح متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان الأربعاء: "سيتم إعلان أي تغييرات في السياسة من خلال القنوات الرسمية". وأضاف البيان: "تبحث الوزيرة نويم وإدارة أمن النقل باستمرار عن طرق لتعزيز الأمن وتحسين تجربة السفر للجمهور". والخميس، سُئلت كارولين ليفات، وهي المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن موقف الرئيس ترامب من أي تغييرات محتملة في قاعدة السوائل. وأحالت ليفات الأمر إلى وزارة الأمن الداخلي، مضيفة: "رأيت تعليقات الوزيرة نويم، وأعتقد أنه من الرائع أنها في اليوم الأول سألت إدارة أمن النقل، 'ما الذي نقوم به بشكل صحيح؟ ما الذي نقوم به بشكل خاطئ؟ كيف يمكننا جعل السفر الجوي أكثر كفاءة مع الحفاظ على أقصى درجات الأمن للمسافرين الأمريكيين؟'" وأضافت ليفات أن "التوجيهات أو القرارات الإضافية" ستكون من اختصاص وزيرة الأمن الداخلي.

لجنة بالكونغرس ستنشر ملفات إبستين علنًا بعد تحريرها.. وتوضح السبب
لجنة بالكونغرس ستنشر ملفات إبستين علنًا بعد تحريرها.. وتوضح السبب

CNN عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • CNN عربية

لجنة بالكونغرس ستنشر ملفات إبستين علنًا بعد تحريرها.. وتوضح السبب

(CNN)-- تعتزم لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأمريكي، نشر بعض الملفات التي استدعتها والمتعلقة بقضية جيفري إبستين، رغم أنها ستُحرّرها أولًا لحماية هويات الضحايا وأمور حساسة أخرى، وفقًا لما صرّح به متحدث باسم اللجنة، الثلاثاء. ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة باستلام المواد من وزارة العدل، الجمعة، رغم أن النشر العام سيأتي بعد ذلك بوقت، وأوضح المتحدث أن اللجنة ستعمل مع وزارة العدل في هذه العملية. وقال المتحدث: "تعتزم اللجنة نشر السجلات بعد مراجعة شاملة لضمان حذف جميع هويات الضحايا ومواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، كما ستتشاور اللجنة مع وزارة العدل لضمان عدم تأثير أي وثائق منشورة سلبًا على القضايا الجنائية والتحقيقات الجارية". واشتكى الديمقراطيون في اللجنة من تباطؤ كومر في نشر المواد من خلال السماح لوزارة العدل بتفويت الموعد النهائي الذي حددته اللجنة، الثلاثاء، وتسليم المواد إلى اللجنة تدريجيًا بدءًا من الجمعة، وقالوا إن وزارة العدل تلقت بالفعل توجيهات من مجلس النواب بحذف المواد المتعلقة بهويات الضحايا والاعتداء الجنسي على الأطفال، متسائلين عن الحاجة إلى مزيد من التأخير للقيام بذلك. وقال عضو مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا والديمقراطي البارز في اللجنة، النائب روبرت غارسيا إن "نشر ملفات إبستين على دفعات يُكمل عملية التستر التي ينفذها البيت الأبيض، لن يقبل الشعب الأمريكي أي شيء أقل من ملفات إبستين كاملةً دون أي تعديل". وأضاف: "في تصويتٍ ثنائي الحزب، طالبت اللجنة بالامتثال الكامل لطلب الاستدعاء، إن النشر الجزئي المُنتقى بعناية غير كافٍ على الإطلاق، وقد يكون مُضلِّلاً، خاصةً بعد أن تباهت المدعية العامة بوندي بوجود ملفات إبستين كاملةً على مكتبها قبل أشهرٍ قليلة". ودعا العديد من الجمهوريين إلى مزيدٍ من الشفافية في القضية، ونشر السجلات المتعلقة بها - وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في مجلس النواب. واتخذ رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، خطواتٍ لتأجيل تصويت مجلس النواب بكامل هيئته على نشر ملفات إبستين التابعة لوزارة العدل علناً حتى سبتمبر/ أيلول، وقال النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا إنه يدعم الشفافية في القضية، لكنه يريد منح الإدارة مساحةً للتعامل مع الأمر.ومن المتوقع أن يضطر الجمهوريون في مجلس النواب إلى التصويت على إصدار معلومات تتعلق بإبستاين عندما يعودون إلى العاصمة واشنطن الشهر المقبل. مراجعة CNN.. علاقة ترامب وإبستين بتسلسل زمني يكشف ما قد لا تعلمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store