
«فجوة متزايدة» تعقّد مفاوضات «النووي» الإيراني
وقال ترمب إن «البرنامج الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة، لكنهم (الإيرانيون) ربما يستأنفون من موقع مختلف». وشدد على أنه «لن يسمح بذلك». وفي طهران، أفاد التلفزيون الرسمي بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، نفى أنباء عن وجود مفاوضات مع الأميركيين. وكان ترمب قد صرّح بأن طهران «تريد التحدث».
في المقابل، أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأميركية قد تشجع طهران مجدّداً على امتلاك سلاح نووي سراً، مشيرين إلى أن «الإيرانيين قد يفكرون في أن أفضل وسيلة للردع هي تطوير القدرة على تصنيع القنبلة النووية».
وبشأن مستقبل المفاوضات، لم يستبعد المسؤولون أن يغيّر ترمب نهجه في هذا المسار؛ لأنه «يهوى إبرام الصفقات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب: معدل الفائدة أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط مئوية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن معدل الفائدة في أميركا أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط مئوية، وجدد انتقاداته لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وأضاف ترامب "نريد أي شخص لرئاسة "الفيدرالي" غير جيروم باول. وفي 18 يونيو الماضي وافق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء تكاليف الاقتراض ثابتة في نطاق يتراوح بين 4.25% و 4.5%. ويطالب الرئيس الأميركي بخفض الفائدة ويرى أن "الفيدرالي" متأخر في هذا الإجراء، واستمرار أسعار الفائدة مرتفعة يكلف ميزانية الولايات المتحدة مليارات الدولارات. بينما يرى جيروم باول أن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى مزيد من الوقت لاتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة نظرا لأن تأثير زيادة الرسوم الجمركية لم يظهر بعد. أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إلى أنه كان سيقوم على الأرجح بخفض أسعار الفائدة هذا العام لولا رسوم ترامب الجمركية، موضحا أن الأمر يستغرق بعض الوقت، والخيار الحكيم هو الانتظار لمعرفة المزيد حول آثار الرسوم. وقال باول في أثناء جلسة نقاشية مع مسؤولي بعض البنوك المركزية في اجتماعهم بالبرتغال مطلع يوليو الحالي "في الواقع، توقفنا عن خفض الفائدة عندما رأينا حجم الرسوم الجمركية وتأثيرها. وبالفعل، ارتفعت جميع توقعات التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير نتيجة لهذه الرسوم، لكننا لم نبالغ في رد الفعل، ولم نتخذ أي إجراء". وأضاف "نحن فقط نأخذ بعض الوقت، وطالما أن الاقتصاد الأميركي في وضع قوي، فنعتقد أن الخيار الحكيم هو الانتظار لمعرفة المزيد ورؤية ما قد تكون عليه هذه الآثار، وحتى الآن، لم تظهر فعلياً، ولذلك، في الوقت الحالي، نحن ننتظر". وتابع "من وجهة نظرنا، فإن غالبية الأعضاء يتوقعون أن الوقت سيصبح مناسبا لاحقا هذا العام لبدء خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، لكن ذلك سيعتمد على البيانات القادمة، وسنراقب بشكل خاص ما إذا كان التضخم سيظهر أو لن يظهر، وسنراقب سوق العمل عن كثب". "نتابع بعناية أية مؤشرات على ضعف غير متوقع، نرى تباطؤا تدريجياً، لكن لا نرى ذلك بوضوح بعد، وهذه هي الأمور التي سنراقبها، ولكن كما ذكرت، فإن الغالبية منا ترى أنه سيكون من المناسب في الاجتماعات الأربعة المتبقية من هذا العام أن نبدأ بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى"، وفق باول.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعارض «المدينة الإنسانية» لكنه لا يوقف الترحيل
على الرغم من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعارض إقامة ما يسمى بـ«المدينة الإنسانية»، تقوم قواته التي تحتل معظم قطاع غزة بالتصعيد الحربي، وتنفيذ عمليات تبثّ الرعب في صفوف المواطنين، وتحملهم على الرحيل من الشمال إلى الجنوب نحو رفح. وتناهض قوى المعارضة مساعي الحكومة لإقامة تلك المدينة المزعومة، وتطلق عليها اسم «معسكر اعتقال»، على نمط معسكرات التركيز التي أقامها النازيون لليهود إبان الحرب العالمية الثانية. وبشكل يومي، تقريباً، يصدر الناطق بلسان الجيش تعليمات لغزيين أن يرحلوا جنوباً، وآخرها يوم الجمعة الماضي، حيث طالب سكان مدينة غزة بالمغادرة جنوباً. وفي الوقت نفسه، واصل العمليات التي تقتل في المتوسط 100 شخص يومياً، وتسبب في إصابة نحو 5 أضعافهم. وقالت مصادر عسكرية مطلعة على الخطة إن ما يسمى بـ«المدينة الإنسانية» وضُعت في دوائر حكومية وعسكرية، بشكل واضح لتطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لترحيل الفلسطينيين. دبابات الجيش الإسرائيلي متمركزة والدخان يتصاعد بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في جنوب غزة مايو الماضي (أ.ب) لكن في أعقاب ردود الفعل الدولية والعربية عليها، يخشى الجيش من تطبيقها، لأنها تنطوي على «خرق فظّ» للقانون الدولي، وتعزز الاتهامات الموجهة إليه في «محكمة العدل الدولية» في لاهاي بارتكاب جرائم حرب وعملية إبادة جماعية. وتدور فكرة المدينة حول إنشاء معسكر ضخم يضم نحو 600 ألف إنسان يعيشون في خيام، ولا يُسمح لسكانها بالعودة منها إلى بيوتهم في شمال القطاع. وبدأت هذه الخطة تواجه انتقاداً حاداً في جهاز الأمن الإسرائيلي بدعوى أن الحديث يدور عن بداية حكم عسكري إسرائيلي، بينما جدّدت منظمات إنسانية التعبير عن أن الخطة تعبر عن طرد السكان من بيوتهم بالقوة. ولجأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، الذي تفيد التقارير أنه يتحفظ على الخطة، إلى عدم مصارحة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعدّ صاحب الفكرة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يؤيدها. وقرّر زامير التركيز على انتقاد آليات وطريقة تنفيذها. وبدلاً من أن يقول زامير إنها «جريمة حرب»، يركز على جوانب أخرى، منها «التكاليف المالية الباهظة والثمن العسكري الثقيل»، مؤكداً أنها «ستقتطع من قدرات الجيش على تحقيق مهامه في القطاع، وعلى رأسها القتال ضد (حماس) وإعادة المخطوفين». رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (رويترز) وبحسب المراسل السياسي لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، نداف إيال، فإن الجيش «يتجاهل ثمنها (المدينة) السياسي، ويركز على أنها ستكلف الجيش مبالغ طائلة». ويقول إيال إن «وزير المالية أقرّ مئات الملايين للخطة، كما أنه يسمح لنفسه بأن يخطط أن تعوض دول عربية، إسرائيل عندما تأخذ المسؤولية عن إعمار القطاع». وينقل مراسل الصحيفة العبرية عن مسؤولين كبار في إسرائيل قولهم إن «تكلفة إقامة (المدينة الإنسانية) في منطقة رفح ستبلغ بين 10 و15 مليار شيكل (3 إلى 4.5 مليار دولار)، ستتحمل إسرائيل دفعها «على الأقل في المرحلة الأولى من عملية التنفيذ». الدخان يتصاعد فوق قطاع غزة خلال قصف الجيش الإسرائيلي جباليا 28 يونيو 2025 (أ.ف.ب) وكشفت مصادر إعلامية في تل أبيب، الأحد، عن جلسة عقدت في نهاية الأسبوع الماضي في هذا الشأن بحضور سموتريتش، الذي أقرّ تخصيص ميزانيات أولية لتهيئة المنطقة. وقد كشف موقع «واينت» الإخباري أن إسرائيل وافقت مبدئياً على السماح لدول بضخّ أموال وموارد لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار، وذلك في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى الجارية مع «حركة حماس»، على أمل أن تشمل هذه الأموال تكاليف «المدينة الإنسانية». وأضاف أن ما يعيق التقدم في هذا المجال هو إصرار دول إقليمية على رفض الالتزام بدعم الإعمار، قبل التزام إسرائيلي واضح بإنهاء الحرب.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تصريحات براك تتفاعل في لبنان.. ونائب: جرس إنذار للدولة
برزت ردود فعل سياسية لبنانية على تصريحات المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس براك ، عن أن لبنان قد يكون على شفير "تهديد وجودي"، داعياً الدولة اللبنانية إلى التحرك العاجل لمعالجة ملف سلاح حزب الله. فقد وصف النائب فؤاد مخزومي كلام براك بـ"جرس إنذار"، مطالباً الدولة بالتوقف عن لعب دور "الوسيط المتردد"، داعياً إلى قرارات شجاعة تبدأ بسحب السلاح غير الشرعي وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها. وقال مخزومي في منشور عبر منصة "إكس" الأحد إن "الموقف الذي أعلنه السفير توم باراك عن لبنان يجب أن يكون جرس إنذار للدولة كي تحزم أمرها وتتصرف كصاحبة قرار لا كوسيط متردد يختبئ خلف هذه الذريعة أو تلك"، مضيفاً أن "لبنان الكبير الذي نعتز بالانتماء إليه والدفاع عنه، يستلزم أداء شجاعاً في مرحلة مصيرية". الموقف الذي أعلنه السفير توم باراك عن لبنان يجب أن يكون جرس إنذار للدولة كي تحزم أمرها وتتصرف كصاحبة قرار لا كوسيط متردد يختبئ خلف هذه الذريعة أو تلك. لبنان الكبير الذي نعتز بالانتماء اليه والدفاع عنه، يستلزم اداء شجاعا في مرحلة مصيرية. المطلوب من الدولة سحب السلاح وبسط سلطتها… — Fouad Makhzoumi (@fmakhzoumi) July 13, 2025 كما أردف أن المطلوب من الدولة سحب السلاح وبسط سلطتها فعلياً على أرضها وحدودها، وتفكيك البنى العسكرية والأمنية غير الشرعية، وإلا سيصبح لبنان على رصيف الانتظار سياسياً واقتصادياً. فيما ختم قائلاً إن "اللبنانيين ينتظرون من دولتهم قرارات شجاعة تتجاوز معادلات شراء الوقت وادارة الأزمة". حصرية السلاح "ليست ترفاً سياسياً" من جهته شدد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، على أن حصرية السلاح بيد الدولة "ليست ترفاً سياسياً بل شرطا أساسيا لبناء المؤسسات واستعادة ثقة الخارج". وأردف البعريني في بيان أنه "إذا استمرت الأمور على هذا النحو فقد نبلغ نقطة اللاعودة... عندها ستكون الكارثة على الجميع". "على السلطة أن تحزم أمرها بأسرع ما يمكن" من جانبه قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إن تصريح براك هو برسم السلطة والحكومة اللبنانية. وأضاف جعجع في بيان أنه "إذا استمرت السلطة، ومن خلالها الحكومة اللبنانية، في ترددها وتباطؤ قراراتها وتثاقل خطواتها في ما يتعلق بقيام دولة فعلية في لبنان، فإنها ستتحمل مسؤولية أن يعود لبنان الوطن والدولة في مهب الريح من جديد". كما مضى قائلاً إن "الأيام التي نعيشها مهمة ودقيقة ومصيرية جداً، وأي تمادٍ في التقصير بنقل لبنان إلى وضع الدولة الفعلية من قبل السلطة والحكومة اللبنانية يمكن أن يعيدنا عشرات السنوات إلى الوراء، إن لم يكن أخطر وأسوأ من ذلك". كذلك شدد أن "على السلطة اللبنانية أن تحزم أمرها في أسرع ما يمكن، وأن تتخذ الخطوات العملية المطلوبة من أجل تحويل لبنان إلى دولة فعلية تشكل وحدها الضمانة للمجموعات اللبنانية كلها، وإلا ستُبقي لبنان ساحة وتعرضه للاستباحة من جديد". قد يعود إلى "بلاد الشام" أتت تلك الردود بعد تصريحات أدلى بها براك في حوار مع صحيفة "ذا ناشيونال" الجمعة، قال خلالها إن "لبنان قد يواجه تهديداً وجودياً"، وقد يعود إلى "بلاد الشام" مجدداً، مع عودة حضور سوريا إلى الساحة الدولية. ودعا براك لبنان إلى سرعة معالجة ملف سلاح حزب الله. يشار إلى أن الولايات المتحدة طالبت بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل، ورد لبنان على مقترح واشنطن الأسبوع الماضي بدون الإفصاح عن مضمون الرد. لكن الرئيس اللبناني جوزيف عون قال إن بيروت عازمة على "حصر السلاح" بيد الدولة، مشدداً على ضرورة معالجة الملف "بروية ومسؤولية لأن هذا الموضوع حساس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي".