ترامب: معدل الفائدة أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط مئوية
وأضاف ترامب "نريد أي شخص لرئاسة "الفيدرالي" غير جيروم باول.
وفي 18 يونيو الماضي وافق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء تكاليف الاقتراض ثابتة في نطاق يتراوح بين 4.25% و 4.5%.
ويطالب الرئيس الأميركي بخفض الفائدة ويرى أن "الفيدرالي" متأخر في هذا الإجراء، واستمرار أسعار الفائدة مرتفعة يكلف ميزانية الولايات المتحدة مليارات الدولارات.
بينما يرى جيروم باول أن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى مزيد من الوقت لاتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة نظرا لأن تأثير زيادة الرسوم الجمركية لم يظهر بعد.
أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إلى أنه كان سيقوم على الأرجح بخفض أسعار الفائدة هذا العام لولا رسوم ترامب الجمركية، موضحا أن الأمر يستغرق بعض الوقت، والخيار الحكيم هو الانتظار لمعرفة المزيد حول آثار الرسوم.
وقال باول في أثناء جلسة نقاشية مع مسؤولي بعض البنوك المركزية في اجتماعهم بالبرتغال مطلع يوليو الحالي "في الواقع، توقفنا عن خفض الفائدة عندما رأينا حجم الرسوم الجمركية وتأثيرها. وبالفعل، ارتفعت جميع توقعات التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير نتيجة لهذه الرسوم، لكننا لم نبالغ في رد الفعل، ولم نتخذ أي إجراء".
وأضاف "نحن فقط نأخذ بعض الوقت، وطالما أن الاقتصاد الأميركي في وضع قوي، فنعتقد أن الخيار الحكيم هو الانتظار لمعرفة المزيد ورؤية ما قد تكون عليه هذه الآثار، وحتى الآن، لم تظهر فعلياً، ولذلك، في الوقت الحالي، نحن ننتظر".
وتابع "من وجهة نظرنا، فإن غالبية الأعضاء يتوقعون أن الوقت سيصبح مناسبا لاحقا هذا العام لبدء خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، لكن ذلك سيعتمد على البيانات القادمة، وسنراقب بشكل خاص ما إذا كان التضخم سيظهر أو لن يظهر، وسنراقب سوق العمل عن كثب".
"نتابع بعناية أية مؤشرات على ضعف غير متوقع، نرى تباطؤا تدريجياً، لكن لا نرى ذلك بوضوح بعد، وهذه هي الأمور التي سنراقبها، ولكن كما ذكرت، فإن الغالبية منا ترى أنه سيكون من المناسب في الاجتماعات الأربعة المتبقية من هذا العام أن نبدأ بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى"، وفق باول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 27 دقائق
- الشرق السعودية
بعد صدمة رسوم ترمب الجمركية.. سويسرا تفتح الباب لمراجعة عرضها لواشنطن
قال وزير الأعمال السويسري جاي بارميلين، إن الحكومة منفتحة على مراجعة عرضها للولايات المتحدة التي قررت فرض رسوم جمركية مرتفعة على صادرات الدولة الأوروبية. وحذر خبراء من أن تؤدي رسوم استيراد 39% أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ركود في سويسرا. وأصيبت سويسرا بالصدمة، الجمعة، بعد أن فرض ترمب عليها واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية في حين حذرت اتحادات صناعية من تعرض عشرات الآلاف من الوظائف للخطر. وسيعقد مجلس الوزراء السويسري اجتماعاً خاصاً، الاثنين، لمناقشة خطواته التالية. تحرك حكومي قبل التنفيذ وقال بارميلين لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (RTS)، إن الحكومة ستتحرك سريعاً قبل دخول الرسوم الأميركية حيّز التنفيذ في السابع من أغسطس الجاري. وأضاف: "نحن بحاجة لأن نفهم تماماً ما حدث، ولماذا اتخذ الرئيس الأميركي هذا القرار، وبمجرد أن يكون ذلك متاحاً لنا، يمكننا أن نقرر كيفية المضي قدماً". وأضاف: "المدى الزمني قصير، وربما يكون من الصعب تحقيق شيء ما بحلول السابع من الشهر الجاري، لكننا سنفعل كل ما في وسعنا لإظهار حسن النية ومراجعة عرضنا". وقال بارميلين إن ترمب يركز على العجز التجاري الأميركي مع سويسرا الذي بلغ 38.5 مليار فرنك سويسري (48 مليار دولار) العام الماضي، موضحاً أن شراء سويسرا الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة ضمن الخيارات قيد الدراسة. وربما يكون هناك خيار آخر يتمثل في زيادة استثمارات الشركات السويسرية في الولايات المتحدة، أكبر سوق لصادرات سويسرا من الأدوية والساعات والآلات. ماذا وراء مكالمة سوتر وترمب؟ ونفى مسؤولون سويسريون التقارير التي أفادت بأن فرض الرسوم بأعلى من المتوقع جاء بعد مكالمة هاتفية سيئة بين رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر وترمب في ساعة متأخرة من مساء الخميس. وقال مصدر حكومي لرويترز: "لم تكن المكالمة ناجحة، ولم تكن نتيجتها جيدة لسويسرا... لكن لم يحدث شجار. وقد أوضح ترمب من البداية أن لديه وجهة نظر مختلفة تماماً، وهي أن الرسوم الجمركية البالغة 10% ليست كافية". وأضاف المصدر: "نعمل بجد لإيجاد حل، ونحن على اتصال مع الجانب الأميركي... نأمل أن نتمكن من إيجاد حل قبل السابع من أغسطس". وحذّر الخبير الاقتصادي هانز جيرسباخ، من جامعة ETH Zurich، من أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد السويسري القائم على التصدير وستزيد من خطر حدوث ركود. وأضاف أن النمو الاقتصادي السويسري ربما ينخفض بين 0.3 و0.6% حال فرض رسوم 39%، وهي نسبة ربما ترتفع متجاوزة 0.7% إذا أُدرجت الأدوية التي لا تشملها حالياً رسوم الاستيراد الأميركية. وأشار جيرسباخ إلى أن الاضطرابات المطولة يمكن أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي السويسري بأكثر من 1%، لافتاً إلى أنه "قد يحدث ركود". ضربة لصانعي الساعات وانخفضت أسهم شركة "ووتشز أوف سويتزرلاند غروب" بنحو 7.3% بعدما فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 39% على الواردات القادمة من سويسرا، وفقاً لـ"بلومبرغ". وتحملت شركة التجزئة التي تبيع منتجات "رولكس" وغيرها من الساعات السويسرية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، الجزء الأكبر من العبء الناجم عن أحدث موجة من الرسوم الجمركية. فيما تجنب صانعو الساعات المدرجون بالبورصة، مثل "ريتشمونت" (Richemont) و"سواتش غروب" (Swatch Group)، الأثر الأولي في ظل إغلاق الأسواق المالية في سويسرا لعطلة وطنية. وتُعد الولايات المتحدة أكبر سوق في العالم للساعات السويسرية.


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
هل تراجع سويسرا عرضها بعد فرض رسوم الجمارك؟
كشف وزير الاقتصاد السويسري غي بارميلان، أن حكومة بلاده منفتحة على مراجعة عرضها للولايات المتحدة رداً على الرسوم الجمركية الثقيلة التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرضها، محذّراً من أن الرسوم البالغة 39% قد تدفع الاقتصاد السويسري نحو الركود. وقال:«الجدول الزمني ضيق، وربما يصعب التوصل إلى اتفاق قبل السابع من أغسطس الجاري، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا لإظهار حسن النية ومراجعة عرضنا». وأشار بارميلان إلى أن ترمب يركّز على العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا، الذي بلغ 38.5 مليار فرنك سويسري (48 مليار دولار) العام الماضي، كاشفاً عن إمكانية زيادة واردات بلاده من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، أو تشجيع المزيد من الاستثمارات السويسرية في السوق الأمريكية التي تعد أكبر سوق لصادرات سويسرا من الأدوية والساعات والآلات. وقال: «انظروا إلى الاتحاد الأوروبي، لقد وعد بشراء الغاز الطبيعي المسال، وسويسرا تستورده أيضاً، ربما يكون ذلك أحد الحلول وربما عبر المزيد من الاستثمارات، لكن لضمان استئناف المفاوضات، علينا أن نفهم تماماً ما الذي تتوقعه الولايات المتحدة». وكانت سويسرا فوجئت أخيراً بإدراجها ضمن قائمة الدول التي تواجه أعلى الرسوم في إطار إعادة هيكلة التجارة العالمية التي يقودها ترمب، ما دفع جمعيات صناعية سويسرية للتحذير من فقدان عشرات الآلاف من الوظائف. ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء السويسري اجتماعاً استثنائياً أخيراً؛ لمناقشة الخطوات القادمة، إذ صرّح بارميلان لتلفزيون RTS قائلاً: «علينا أن نفهم تماماً ما الذي حدث، ولماذا اتخذ الرئيس الأمريكي هذا القرار، وبمجرد أن تتضح الصورة، سنقرر كيفية المضي قدماً». أخبار ذات صلة


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
أوروبيون يعترفون: ترامب أَذَلَّنا!
لم يستنكر الزعماء الأوروبيون العبارة الجارحة الصريحة العلنية التى تمسهم مباشرة على لسان مدير مكافحة الإرهاب فى البيت الأبيض، سيباستيان جوركا، عندما قال إن ترامب نجح فى تركيع الاتحاد الأوروبى أمام مبدأ (أمريكا أولاً)، فى الاتفاق التجارى الجديد الذى أبرمه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأسبوع الماضى! بل جاءت ردود أفعال القادة الفرنسيين لتقرّ نفس المضمون بعبارات أخرى! قال الرئيس ماكرون إن الاتفاق أفقد أوروبا هيبتها! وقال رئيس الوزراء فرانسوا بايرو إن الاتفاق إذلال لأوروبا! ومن ناحيتها، قالت ماريان لوبان، زعيمة حزب كتلة التجمع الوطنى المعارض، إن الاتفاق لأوروبا استسلام كامل وفشل ذريع من نواحٍ سياسية واقتصادية وأخلاقية! وفى بعض تفاصيل الاتفاق، خفَّضت الولايات المتحدة رسومها الجمركية على جميع صادرات الاتحاد الأوروبى إلى 15 بالمائة بدلاً من 30 بالمائة التى كان ترامب قد فرضها سابقاً، ولا يشمل هذا الاتفاق إلغاء الرسوم الأمريكية التى تبلغ 50 بالمائة على الصلب والألمونيوم، وإنْ كانت هناك إمكانية لتخفيضها عبر مفاوضات أخرى. كما وافق الاتحاد الأوروبى على شراء كميات ضخمة من الأسلحة من الولايات المتحدة فى المستقبل القريب بقيمة تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، كما التزم الاتحاد الأوروبى بإنفاق 750 مليار دولار، خلال 3 سنوات، على شراء مصادر الطاقة الأمريكية، و600 مليار دولار فى الاقتصاد الأمريكى، إضافة إلى ما تم استثماره بالفعل، مع الاستعاضة عن النفط والغاز الروسيين بالكامل بالغاز الطبيعى المسال والوقود النووى الأمريكى. وكانت هذه فرصة لروسيا لتذكير الأوروبيين بالنتائج الخطيرة التى يعانون منها نتيجة خضوعهم للهيمنة الأمريكية، فقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه كان بمقدور إوروبا تجنب آثار هذا الاتفاق، والنجاة من الضربة التى تعرض لها الاقتصاد الأوروبى، وعَرَّضَت صناعتهم للتدمير والعودة عقوداً إلى الوراء، مع زيادة تكاليف المعيشة على مواطنيهم أضعافاً مضاعفة، فى حين أنهم كانوا يحصلون على الغاز الروسى مباشرة، وكان لديهم أنابيب متكاملة مصممة خصيصاً لهذا الغرض، وكان يمكنهم الحصول عليه من مكان آخر بشكل مستقر. وقالت إن من يحكمون أوروبا الآن يعملون ضد مصالح سكان أوروبا.