
تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة.. 5 نصائح للحفاظ علي جسمك من الإجهاد
ما هو الإجهاد الحراري؟
يحدث الإجهاد الحراري نتيجة فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح بسبب التعرض الطويل والمباشر للحرارة أو الشمس، مما يؤدي إلى:
•الصداع والدوخة
•التعرق الشديد
•التشنجات العضلية
•شحوب الجلد
•الغثيان
•تسارع ضربات القلب
•ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية
ضربة الشمس.. حالة طارئة قد تهدد الحياة
بينما تعد ضربة الشمس من الحالات الطبية الطارئة والخطيرة، وتحدث عندما يفشل الجسم في تنظيم حرارته الداخلية، مما يؤدي إلى:
•ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية
•توقف التعرق
•احمرار وجفاف الجلد
•الهذيان أو فقدان الوعي
•نوبات تشنج شديدة
وبحسب الخبراء، تتطلب هذه الحالة تدخلا طبياً عاجلا.
كيفية التعامل مع المصابين؟
في حالة الإجهاد الحراري:
•نقل المصاب إلى مكان بارد وبه تهوية جيدة.
•إعطاؤه كميات وفيرة من السوائل.
•تبريد الجسم بكمادات باردة.
في حالة ضربة الشمس:
•تبريد الجسم فورا بالماء البارد أو الثلج
•نقل المصاب إلى أقرب مستشفى فوراً
كيف تتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة
شددت نصائح الخبراء والتي نشرها موقع HealthLine على أن الوقاية هي السبيل الأهم لحماية الصحة العامة، ووجهوا باتباع النصائح التالية:
•شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل الطبيعية
•تجنب الكافيين والمشروبات السكرية
•الابتعاد عن الشمس المباشرة بين 11 صباحا و4 عصرا
•ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفاتحة اللون
•استخدام القبعات والنظارات الشمسية عند الخروج
الفئات الأكثر عرضة للخطر
عند ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية وأيضا زيادة نسبة الرطوبة، يجب مراقبة الفئات الضعيفة صحيا، وهم:
•الأطفال
•المرضى بالأمراض المزمنة
كما يجب الانتباه إلى عدم ترك أي شخص داخل سيارة مغلقة أو مكان سيئ التهوية خلال النهار.
نصائح ذهبية للسلامة أثناء موجات الحر
1- قلل الأنشطة الخارجية
تجنب التمارين أو الأعمال الشاقة خلال ساعات الذروة، ابحث عن الظل وخذ فترات راحة منتظمة.
2- اشرب الماء باستمرار
اشرب كميات وفيرة من الماء، وأضف مشروبات تحتوي على إلكتروليتات (مثل الصوديوم والبوتاسيوم) لتفادي الجفاف.
3- استعن بمراكز التبريد
إذا لم يكن لديك مكيف، توجّه إلى مكتبة، مركز مجتمعي، أو مركز تبريد مخصص، خاصة في المدن الكبيرة أو المناطق الحضرية التي تحتفظ بالحرارة لفترة أطول.
4- احذر من استخدام المراوح
عند ارتفاع الحرارة فوق 37 درجة، قد تسبب المراوح أضرارا، لأنها تسرّع من امتصاص الجسم للحرارة بدلا من تبريده.
5- اعتن بالضعفاء
كبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص ذوو الإعاقة قد لا يتمكنون من الانتقال بسهولة لمكان بارد، قم بزيارات دورية أو اتصل بهم للاطمئنان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
%98 نسبة تغطية تطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
أكّدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع وصول معدلات التغطية في تطعيم التهاب الكبد الوبائي بالدولة إلى 98%. وأضافت أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يُمثّل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، وجهود القطاع الصحي، لافتة إلى تطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، ما يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين القطاعات الصحية الحكومية والخاصة. ويوافق 28 يوليو اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030 تزامناً مع الخطة العالمية. وأكّد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، أن الوزارة والجهات الصحية تُواصلان جهودهما لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، إضافة إلى توسيع نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص، وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأضاف الرند: «استناداً إلى التزام الوزارة بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ عام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%». ويرتكز النهج الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية، تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة وبناء السياسات على أسس علمية مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. • تطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
الالتهاب الوبائي.. غزو فيروسي للكبد
يحتل التهاب الكبد الفيروسي المرتبة السابعة في قائمة الأسباب الرئيسية للوفيات كونه يهدد 354 مليون شخص حول العالم، بمعدل وفاة شخص كل 30 ثانية بسبب المرض، وفي يومه العالمي تركز الجهات الوطنية والدولية على مكافحة الأسباب وزيادة الوعي، كونه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة يمكن أن تصل إلى الإصابة بسرطان الكبد، وشهد عام 2019 تسجيل 78 ألف وفاة عالمياً نجمت عن حالات عدوى التهاب الكبد الحاد من الأنواع (A، E)، ونجم نحو 95% من الوفيات عن عدوى التهاب الكبد المزمن (B، C، E). يقول د.عماد فياض، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، إن الالتهاب الكبدي «D» هو فيروس معيب يعتمد في تكاثره وقدرته على إصابة خلايا الكبد، ولا يظهر إلا لدى الأشخاص المصابين مسبقاً بالتهاب الكبد «B» سواء حدثت العدوى بالفيروسين في الوقت نفسه أو لاحقاً، ويُقدر عدد المصابين عالمياً بنحو 12 مليون شخص. ويتابع: ينتقل فيروس التهاب الكبد «D»، بشكل رئيسي عبر ملامسة الدم للدم، سواء طريق الحقن، ويمكن أن ينتقل من الأم إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة ولكن ذلك أقل شيوعاً، وقد يحدث الانتقال أيضاً نتيجة استخدام معدات طبية ملوثة في المناطق التي تعاني ضعفاً في إجراءات مكافحة العدوى. يوضح د.فياض أن الأعراض تختلف بحسب نوع العدوى، فإن كانت مشتركة بفيروس التهاب الكبد «B»و«D» في الوقت نفسه، تشمل العلامات: الشعور بالتعب الشديد، واصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، والغثيان والتقيؤ، وألم في البطن، إضافة إلى تغير لون البول ليصبح داكناً وشحوب لون البراز، وعلى الأغلب تزول العدوى المشتركة تلقائياً لدى أكثر من 90% من المصابين، إلا أنها قد تؤدي في بعض الحالات النادرة إلى فشل حاد في الكبد. ويضيف: يتطلب تشخيص التهاب الكبد «D» إجراء فحوصات مصلية وجزيئية تشمل الكشف عن الأجسام المضادة بنوعيها (إي جي إم وإي جي جي) لتحديد العدوى الحالية أو السابقة، اختبار الكشف عن الحمض النووي الريبي للفيروس لتأكيد نشاط تكاثره في الجسم، بالإضافة إلى وظائف الكبد والفحوصات التصويرية لتقييم مدى تضرر الكبد، ويُعد وجود مستضد سطح فيروس التهاب الكبد «B» شرطاً أساسياً لتأكيد الإصابة بالتهاب الكبد «D». ويؤكد د.فياض أن علاج التهاب الكبد «D» يُعد من التحديات الطبية منذ فترة طويلة، حيث تتركز الأهداف الأساسية على الحد من تكاثر الفيروس والوقاية من تطور تلف الكبد، كما أظهرت علاجات حديثة نتائج واعدة في تقليل نشاط الفيروس وتحسين مؤشرات وظائف الكبد، إضافة إلى ذلك، يعتمد العلاج الداعم على المتابعة الدقيقة لوظائف الكبد ومضاعفاته، وعلاج حالات التليّف أو فشل الكبد إن وُجدت، وقد تستدعي الحالات المتقدمة زراعة كبد كخيار علاجي أخير. يشير د.فياض إلى أن الالتهاب الكبدي الوبائي«E» ينتقل غالباً عبر تناول مياه أو أطعمة ملوثة بالفيروس، ويعد هذا النوع من الالتهاب عادة حاداً ومؤقتاً ولا يتحول إلى مرض مزمن في معظم الحالات، ولكنه قد يكون خطيراً لدى النساء الحوامل وكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي، وتشمل أعراضه الشائعة الحمى والتعب وآلام البطن والغثيان واصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، وغالباً ما يشفى المريض تلقائياً خلال أسابيع مع الراحة والترطيب الجيد. ويضيف: وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي «E» سوء شبكات الصرف الصحي وغياب النظافة العامة، وتناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيداً، كما تستهدف الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، مثل: مرضى زراعة الأعضاء الصلبة، وفترة الحمل، وخصوصاً الثلث الأخير منه، نظراً لارتباطها بزيادة معدل المضاعفات وشدة الإصابة، ويمكن أن ينتقل الفيروس رأسياً من الأم الحامل إلى الجنين، وخصوصاً في حالات العدوى بالنمط الجيني الأول. يبين د.فياض أن تشخيص فيروس التهاب الكبد الوبائي «E» يعتمد على الكشف المصلي عن الأجسام المضادة، حيث إن وجود النوع (إم) مؤشراً على الإصابة الحادة أو الحديثة، بينما يشير النوع (جي) إلى تعرض سابق للعدوى أو اكتساب مناعة، وتجدر الإشارة إلى أن دقة هذه الفحوص قد تختلف بحسب نوعية الاختبارات المستخدمة، أما الفحوص الجزيئية، فتتمثل في الكشف عن المادة الوراثية للفيروس وخاصة للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو المصابين بعدوى مزمنة، ووفقاً لتوصيات الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد لعام 2018، يُنصح بإجراء اختبار مزدوج للكشف عن الأجسام المضادة من النوع (إم) إلى جانب الفحص الجزيئي لدى المرضى الذين يعانون من أعراض سريرية أو حالات غير نمطية يُشتبه فيها بالإصابة. يلفت د.فياض إلى أن علاج حالات التهاب الكبد الوبائي «E» الحاد لذوي المناعة السليمة، يقتصر على الرعاية الداعمة فقط دون الحاجة إلى أدوية مضادة للفيروسات، مع ضرورة الامتناع عن تناول المواد الضارة بالكبد مثل الكحول، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والجرعات العالية من الباراسيتامول، أما الحالات المزمنة أو الشديدة ممن يعانون من المناعة الضعيفة، فيُنصح بتقليل جرعات الأدوية المثبطة للمناعة، يقتصر التدبير العلاجي على الرعاية الداعمة فقط للحوامل، لعدم توافر أدوية مضادة للفيروسات آمنة ومعتمدة خلال الحمل. التهاب الكبد «B» يبين د.برفيز أحمد شاه، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن التهاب الكبد الوبائي «B» ينتقل بين الأشخاص عبر العدوى عن طريق الدم، أو السائل الأمنيوسي، واللعاب، أو خلال العرقة الزوجية، وترافق أعراضه الحمى، التعب، فقدان الشهية، الغثيان والقيء، ألم البطن، البول الداكن، آلام المفاصل، اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، الاستسقاء (تجمع السوائل في تجويف البطن)، ويمكن أن يتعرض المصاب للعديد من المضاعفات وأبرزها تليف الكبد في حال تطور المرض. ويضيف: يعتمد تشخيص التهاب الكبد الوبائي «B» على فحوص الدم، التي تشمل مستضدات الفيروس لتحديد درجة العدوى الحادة، واختبار الأجسام المضادة، والحمض النووي للكشف عن حجم الفيروس، واختبارات وظائف الكبد. يؤكد د.شاه أن فيروس التهاب الكبد الوبائي «B» يبقى في خلايا الكبد على شكل حمض نووي ريبوزي متسلسل حتى بعد شفاء الجسم من العدوى، وينشط مجدداً ويبدأ في التكاثر عندما يضعف جهاز المناعة، أو لدى الأشخاص الذين يخضعوا للعلاج الكيميائي، زراعة الأعضاء، أو نتيجة الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات أو غيرها من الأدوية المثبطة للمناعة. ويتابع: تتضمن إدارة المرض العلاج بالأدوية، والوقاية من مضاعفات الفيروس وانتقاله إلى أشخاص آخرين، وفي حالات العدوى الحادة التي تقل عن 6 أشهر، يلزم تقديم رعاية داعمة حتى الشفاء، أما الحالات المزمنة فيُنصح بالعلاج المضاد للفيروسات والمراقبة على المدى الطويل، وإذا كانت نسبة الحمض النووي للالتهاب مرتفعة لدى النساء الحوامل، فيجب البدء بمضادات الفيروسات في الثلث الأخير من الحمل، والحرص على إعطاء المولود الجديد اللقاح مع الجلوبيولين المناعي خلال 12 ساعة من الولادة. التهاب الكبد «A» توضح د.سوزان غيبور أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن التهاب الكبد «A» يٌعد أحد أكثر أنواع التهاب الكبد الفيروسي شيوعاً في جميع أنحاء العالم، لا ينجم عنه مشكلات مزمنة، إلا أنه يتطور في بعض الحالات تكون الأعراض شديدة وخاصة لدى البالغين، ويسبب التهاب كبدي حاد، وعادة ما يشفى المرض من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة. وتضيف: ينتقل التهاب الكبد «A» بشكل رئيسي عن طريق تناول طعام أو الماء الملوث وخاصة في المناطق التي تعاني سوء الصرف الصحي، أو عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مصاب، وتظهر العلامات عادةً بعد أسبوعين إلى ستة أسابيع من الإصابة، وتشمل التعب والغثيان وآلام البطن في الربع العلوي الأيمن، واليرقان (اصفرار الجلد والعينين) والبول الداكن والبراز الشاحب وفقدان الشهية، وربما تكون الأعراض خفيفة أو غائبة لدى الأطفال دون سن السادسة، إلا أن فحص الدم يكشف عن أجسام مضادة وتؤكد التشخيص بالمرض، والتي تظهر بعد الإصابة بفترة وجيزة وتستمر لمدة بين 3 و6 أشهر. تشير د.سوزان غيبور إلى أنه لا يوجد علاج محدد مضاد لالتهاب الكبد «A»، ولكنه يعتمد بشكل أساسي على: الدعم، الراحة، وشرب الماء، اتباع نظام غذائي صحي، تجنب شرب الكحول والأدوية السامة للكبد، ويتعافى معظم المصابين تماماً بدون مضاعفات، وربما يلزم دخول المستشفى في حالات فشل الكبد الحاد، وتجدر الإشارة إلى أن نسبة عودة الإصابة ضئيلة ونادرة، ويمكن أن تحدث مرحلة ثانية من المرض (التهاب الكبد الوبائي A الانتكاسي) بعد أسابيع من الشفاء الظاهري، ولكنها عادة ما تكون خفيفة وتزول دون أضرار طويلة الأمد. وتضيف: يجب الالتزام بتدابير الصحة العامة، مثل النظافة الصحية الجيدة ونظافة اليدين وسلامة الغذاء، للوقاية من تفشي الأمراض، وعزل المصابين والالتزام بممارسات مكافحة العدوى، والحرص على إعطاء الأطفال اللقاحات الهامة. «C» سبب رئيسي للأمراض المزمنة يذكر د.أحمد مروان، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن التهاب الفيروس الكبدي الوبائي «C»، يُعد السبب الرئيسي في الإصابة بأمراض الكبد المزمنة والتشمع الكبدي ومضاعفاته مثل اليرقان والاستسقاء وأورام الكبد، عبر الثلاثة عقود الماضية، وهو ينتقل عبر الدم في أغلب الحالات وتشمل أهم طرق العدوى: نقل الدم، مشاركة الأدوات الخاصة عند تناول الطعام، الحلاقة أو فرش الأسنان، أو وخز الحقن الملوثة، العلاقة الزوجية مع شخص مصاب، وتقارب نسبة انتقال الفيروس من الأم الحامل للجنين 5٪. ويضيف: لا تظهر أعراض الإصابة بالتهاب الكبد «C»، حيث يعاني المصابون علامات خفيفة وغير محددة يصعب ربطها بالعدوى، ويعتبر التعب والإجهاد العام أكثرها شيوعاً، بالإضافة إلى الغثيان، ضعف الشهية، آلام العضلات أو المفاصل، الضعف العام، وفقدان الوزن. يلفت د.مروان إلى أن الجهات الصحية توصي بإجراء فحص لالتهاب الكبد الوبائي «C» مرة واحدة على الأقل لجميع البالغين، وإعادة الفحص للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر معينة، ويتم التشخيص عن طريق أخذ عينة دم للكشف عن أجسام المضادة للفيروس، ثم اختبار دقيق للأجسام المضادة. ويتابع: أصبح القضاء على فيروس «C» نهائياً ممكنا بنسبة تصل لأكثر من 90٪، بعد اكتشاف أقراص بالفم التي يتم تناولها يومياً لمدة تتراوح من 3-6 أشهر بحسب حالة الكبد، ويطلق عليها المضادات الفيروسية وبالأخص «مضاد فيروسات شامل لجميع الأنماط الجينية»، ويكاد يكون احتمالية عودة الإصابة بالفيروس منخفضة جداً، وخاصة مع المرضى الجدد المعالجين لأول مرة.


سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خبيرة تغذية تكشف أسوأ أنواع الفواكه لبدء يومك
قيمت خبيرة تغذية بريطانية شهيرة عدة أنواع من الفواكه الشائعة، وكشفت عن أفضلها وأسوأها لبدء اليوم، وحذرت من بعض الفواكه عالية السكر، كما حددت الخيارات الأنسب للإفطار الصحي. وطلب من نيكولا لودلام-رين، اختصاصية تغذية مسجلة ومؤلفة كتاب "كيف لا تأكل الأطعمة المعالجة بشكل مفرط"، تقييم 18 نوعا من الفواكه، من العنب والبرتقال إلى الفراولة والأناناس. بعد ذلك، شاركت لودلام-رين قائمة بأفضل الفواكه التي ينصح بتناولها بانتظام، وحددت تلك التي يجب اعتبارها أقرب إلى "حلوى" بسبب محتواها العالي من السكر الطبيعي. صنف البطيخ بكل أنواعه في المرتبة الأولى كأسوأ فاكهة لبدء اليوم بها، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت الخبيرة إن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء، وغني بفيتامين C، وبعض أنواعه بفيتامين A، لكنه يفتقر إلى السعرات الحرارية والقيمة الغذائية العامة. السكر الطبيعي". ثاني أسوأ فاكهة بحسب التصنيف كانت الأناناس. ويعزى ذلك إلى احتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية. وحذرت الأخصائية من أن عصائره الحمضية قد تسبب تهيجا في اللثة. لكنها أوضحت أيضا: "الأناناس غني بفيتامين C ويحتوي على البروملين، وهو إنزيم قد يساعد على الهضم ويقلل من الالتهابات". أما الموز، فقد حصل على الرتبة الثالثة، وشارك نفس التقييم مع العنب، رغم أنه يعد من الخيارات المفضلة على الإفطار في جميع أنحاء العالم. قالت لودلام-رين إن هذه الفواكه، التي وصفها البعض سابقا بأنها "(شوكولاتة) بطبقة صفراء"، تحتوي رغم ذلك على فوائد صحية كثيرة. وأشارت إلى أنها مصدر جيد للبوتاسيوم والفيتامين B6 ، والألياف، التي توفر طاقة سريعة وتدعم صحة القلب. نصحت المتخصصة ذاتها ببدء اليوم بعدة فواكه، كالبرتقال، الكيوي ، الإجاص، التوت، المانغو، الفراولة، لغناها بفيتامين C، وبمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا والأنسجة من التلف. في وقت سابق من هذا العام، قال الدكتور نديم، وهو مختص في الرعاية الصحية، إن زيادة استهلاك الفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والكيوي والفراولة، يمكن أن يقلل عدد أيام المرض التي نأخذها في السنة إلى النصف. وأوضح الدكتور نديم: "لا يستطيع جسمك تخزين فيتامين سي، وهو عنصر أساسي لمكافحة الأمراض، لذا فهو يحتاج إلى إمداد ثابت من خلال نظامك الغذائي".