
عراقجي يحمّل واشنطن مسؤولية فشل الاتفاق النووي ويدعو أوروبا للكفّ عن سياسة الضغط
وأكد عراقجي أن "الولايات المتحدة، وليس إيران، هي من انسحبت من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي جاء بعد مفاوضات مكثفة استمرت عامين بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة هي أيضا من انسحبت من طاولة المفاوضات في يونيو الماضي، مفضلة الخيار العسكري على المسار الدبلوماسي".
وشدد على أن "أي جولة جديدة من المفاوضات لن تكون ممكنة ما لم يظهر الطرف المقابل استعداداً حقيقياً للتوصل إلى اتفاق نووي عادل ومتوازن، يقوم على مبدأ المصالح المتبادلة.
وقال عراقجي إن على الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث، إن أرادوا أن يكون لهم دور فعّال، أن يتصرفوا بمسؤولية، وأن يتخلوا عن سياسة التهديد والضغوط التي وصفها بـ"البالية"، بما في ذلك التهديد بتفعيل آلية "سناب باك"، والتي اعتبرها تفتقر لأي أساس قانوني أو أخلاقي.
I had a joint teleconference with E3 FMs & EU HR last night, in which I made the following points clear:It was the US that withdrew from a two-year negotiated deal -coordinated by EU in 2015- not Iran; and it was US that left the negotiation table in June this year and chose a… pic.twitter.com/NFQdK2HZD4
المصدر: RT
نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رسالة ردا على وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت التي ادعى فيها أن تل أبيب لديها عيون وآذان في كل مكان.
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن التخصيب يُعد من الخطوط الحمراء لإيران ولن تعقد أي مفاوضات "ستُربط بوقف التخصيب".
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن كل عالم إيراني اغتالته تل أبيب درب أكثر من 100 تلميذ كفء وهؤلاء سيظهرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما هم قادرون عليه.
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية غريب آبادي إن طهران لم تكن تتفاوض مع طرف صادق، مؤكدا أن البلاد كانت مستعدة للدفاع والمواجهة وسط المذاكرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
المستشار الألماني: طريق أوكرانيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي لا يزال طويلا
وقال ميرتس، يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروماني نيكوسور دان في العاصمة الألمانية برلين: "أولويتنا القصوى الآن هي أن نفعل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه الحرب". وأكد المستشار الألماني أن "المحادثات بشأن إعادة إعمار أوكرانيا ستبدأ عقب انتهاء الصراع في أوكرانيا"، لافتا إلى أن هذه العملية "قد تفضي في نهاية المطاف إلى انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "ذلك سيستغرق عدة سنوات". وتابع قائلا: "ما دامت أوكرانيا في حالة حرب وتتعرض لهجوم، فإن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سيكون بالطبع شبه مستحيل". واعتبر ميرتس أن الهدف الراهن يتمثل في "تقريب أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي إلى أقصى درجة ممكنة، وربطها بالمجتمع الأوروبي". يشار إلى أن أوكرانيا حصلت على صفة الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2022، وتسعى منذ ذلك الحين للانضمام بسرعة إلى التكتل الأوروبي. يذكر أن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان كان قد صرح سابقا بأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى ضم أوكرانيا قبل عام 2030، لكن القرار النهائي سيكون لهنغاريا كلمة فيه. وحذر أوربان من أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يجر التكتل على الفور إلى نزاع مباشر مع روسيا، فيما لن تقبل أي دولة من الدول الأعضاء مثل هذه المخاطر. المصدر: د ب أ + RTأكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن مواطني معظم دول الاتحاد الأوروبي لن يدعموا انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد في حال الاستفتاء على عضويتها. أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وهي في حالة نزاع ليس خيارا منصفا بحق أعضائه مذكّرا أن هدف تأسيسه كان تحقيق السلام وليس خوض النزاعات. حذرت مجلة "ستراتيجيك كالتشر" من أن الاتحاد الأوروبي سيواجه خطر كارثة اقتصادية في حال انضمام أوكرانيا إليه. أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن الرأي العام في أوروبا بدأ يقتنع بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيخلق تحديات جسيمة يصعب التعامل معها.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
العقوبات ضد روسيا.. سلاح أوروبا الخاسر
قلل الكرملين من أهمية الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات الأوروبية مؤكدا عدم شرعيتها وتبعاتها العكسية على من فرضوها.. مع التشديد على استمرار العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها. يأتي ذلك بعد فرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات وصفها بأنها الأقوى ضد روسيا، وتستهدف حسب تصريحات المسؤولين الأوروبيين مصارف وقطاعات الطاقة والصناعة العسكرية.. فكيف ستتعامل موسكو مع حزمة العقوبات الجديدة ؟ وما هي تداعياتها على شركاءها التجاريين؟ وهل تبلغ تداعياتها الدول الأوروبية التي فرضتها؟


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"لو باريزيان": وزير الداخلية الفرنسي يعتزم معاقبة "النخبة الجزائرية"
ففي مقابلة نشرت يوم الجمعة في صحيفة لوفيغارو، صرح وزير الداخلية برونو ريتايو بأن القنصلية الجزائرية في تولوز أصدرت مئات جوازات السفر للمهاجرين غير الشرعيين. وأعلن برونو ريتيلو أنه سيصدر تعليمات إلى ولاة الأمر بعدم الاعتراف بهذه الوثائق لإصدار تصاريح الإقامة، معتبرا أنها صدرت في ظروف مشبوهة. ويعتزم وزير الداخلية أيضا استهداف النخبة الجزائرية التي يتهمها بـ"تشويه سمعة فرنسا"، وسيطلب من أجهزته إعداد "عدة إجراءات لمنع وصول أو استقرار أو تنقل أعضاء النخبة المتورطة في هذه الانتقادات إلى فرنسا". وينتقد برونو ريتيللو الجزائر أيضا لعدم احترامها بنود الاتفاقية الثنائية لعام 1994 والتي كان من المفترض أن تُسهل عودة مهاجريها غير الشرعيين المطرودين من فرنسا، ويؤكد قائلا: "الجزائر اليوم هي التي ترفض هذه المعاملة بالمثل". كما يدعو ريتيللو إلى إلغاء اتفاقيات الهجرة لعام 1968 التي تمنح المواطنين الجزائريين وضع إقامة خاص، ويرى أنه إذا لم تُلغَ هذه الاتفاقيات بحلول نهاية فترة الخمس سنوات، فسيكون ذلك "بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة". ودعا وزير الداخلية أيضا إلى عرقلة المفاوضات الجارية على المستوى الأوروبي بشأن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر ، معتبرا أن هذا النص سيفيد الجزائر "أكثر بكثير" من أوروبا ، خاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية التفضيلية. وفي إشارة إلى اعتقال مواطنين فرنسيين في الجزائر الكاتب الفرانكو جزائري بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليزيس، أعرب الوزير عن أسفه لفشل "دبلوماسية المشاعر الطيبة"، ووعد بتوجيه رسالة أكثر حزما خلال لقائه المقبل مع رئيس الجمهورية . وأخيرا، وفيما يتعلق بسياسة الهجرة على نطاق أوسع، يزعم برونو ريتيللو أنه اقترح على رئيس الوزراء زيادة قدرها 160 مليون يورو في ضريبة الدمغة في مجال اللجوء والهجرة. كما يدعو ريتيللو إلى إلغاء اتفاقيات الهجرة لعام 1968 التي تمنح المواطنين الجزائريين وضع إقامة خاص، ويرى أنه إذا لم تُلغَ هذه الاتفاقيات بحلول نهاية فترة الخمس سنوات، فسيكون ذلك "بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة". ودعا وزير الداخلية أيضا إلى عرقلة المفاوضات الجارية على المستوى الأوروبي بشأن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر ، معتبرا أن هذا النص سيفيد الجزائر "أكثر بكثير" من أوروبا ، خاصة فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية التفضيلية. وفي إشارة إلى اعتقال مواطنين فرنسيين في الجزائر الكاتب الفرانكو جزائري بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليزيس، أعرب الوزير عن أسفه لفشل "دبلوماسية المشاعر الطيبة"، ووعد بتوجيه رسالة أكثر حزما خلال لقائه المقبل مع رئيس الجمهورية . وأخيرا، وفيما يتعلق بسياسة الهجرة على نطاق أوسع، يزعم برونو ريتيللو أنه اقترح على رئيس الوزراء زيادة قدرها 160 مليون يورو في ضريبة الدمغة في مجال اللجوء والهجرة. المصدر: "لو باريزيان"