
"ميتسوبيشي باور" و"أنربك" تحققان إنجازاً بارزاً في التحول إلى الطاقة الهيدروجينية في مصر
المشروع يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين
الإسكندرية، مصر - أعلنت "ميتسوبيشي باور"، الشركة المتخصّصة في حلول الطاقة والتابعة لمجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة"، بالتعاون مع شركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات (أنربك)، عن استكمال مشروع التحوّل إلى وقود الهيدروجين بنجاح في مصفاة الإسكندرية التابعة لـ"أنربك".
ويعد المشروع الأول من نوعه في مصر وعلى مستوى المنطقة في تطبيق صناعي فعلي لاستخدام الهيدروجين كوقود بالغلايات البخارية. كما يُمثل هذا الإنجاز خطوة نوعية في مساعي مصر الطموحة للتحوّل في مجال الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة، مما يُعزّز ريادتها في مجال ابتكارات الطاقة النظيفة، ويُؤكد التزام الشركة اليابانية العالمية بتطوير حلول توليد الطاقة المتقدمة والخالية من الكربون.
ويشمل المشروع تركيب غلاية رئيسية بقدرة 100 طن في الساعة، تعمل على الاستبدال الكامل للوقود الثقيل والغاز الطبيعي بالهيدروجين، بما يسهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية بحوالي 20 ألف طن سنوياً، الأمر الذي يعكس دور الهيدروجين كمصدر موثوق ومستدام لتوليد الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي المصري، حيث يسهم المشروع باستخدام حوالي 14 ألف طن سنوياً من الهيدروجين المتوفر في الوحدات الإنتاجية، وتخفيض استهلاك الغاز بحوالي 24 ألف طن سنوياً، بما يسهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية بحوالي 65 ألف طن سنوياً.
وينسجم هذا المشروع الذي تم الإعلان عنه في العام 2022، مع الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث ساهمت ميتسوبيشي باور من خلال حلولها التكنولوجية المتطورة في الهيدروجين، في إنجاح هذا المشروع، جنباً إلى جنب مع القيادة التشغيلية لشركة "أنربك"، ممّا عزّز أهمية المشروع كنموذج مثالي لدمج الهيدروجين ضمن منظومة الطاقة المصرية. ويمثل هذا التعاون ركيزة أساسية في استراتيجية مصر للطاقة النظيفة، ويُسهم في ترسيخ دورها المتنامي كدولة رائدة في اقتصاد الهيدروجين العالمي. كما سيشكل المشروع نموذج ناجح يعكس التجربة المصرية والذي يكن من إعادة تطبيقه على مستوى الجمهورية ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكد المهندس سيد الراوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "أنربك"، أن المشروع يعكس التزام الشركة بتبني حلول مستدامة، ويعد نموذجاً فعّالاً يمكن تكراره في مواقع صناعية أخرى داخل مصر وفي المنطقة. مضيفاً: إننا فخورون بشراكتنا مع ميتسوبيشي باور وبما حققناه من خلال هذا المشروع من نتائج ملموسة في مجال الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع توجه الدولة المصرية نحو الاقتصاد الأخضر".
من جانبه، قال خافيير كافادا، الرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "ميتسوبيشي باور" : "يُشكّل النجاح الذي حقّقه هذا المشروع التحوّل إلى الهيدروجين محطة فارقة في رحلة تحوّل مصر نحو الطاقة النظيفة، كما يُجسّد دور شركة ميتسوبيشي باور الريادي على مستوى العالم في تطوير تقنيات توليد الطاقة المتقدّمة ومنخفضة الكربون. ونفخر بمساهمتنا في تحقيق مستهدفات رؤية مصر الطموحة للتحوّل نحو الطاقة النظيفة، عبر خبرتنا في تحويل البنية التحتية الحالية إلى منظومة اقتصادية منخفضة الكربون".
وأضاف كافادا: "سيرسّخ هذا المشروع أسس إزالة الكربون من المنشآت الصناعية المصرية مع الحد من معدلات التوقف، فضلاً عن إظهار المزايا الإيجابية للهيدروجين في تقليل الانبعاثات وتطوير حلول الطاقة المستدامة. إذ نؤكد التزامنا في "ميتسوبيشي باور" بدعم رحلة مصر نحو مستقبل طاقة أنظف وأكثر استدامة، ونتطلّع إلى تعزيز شراكاتنا مع "أنربك" وغيرهم من شركائنا لدفع مسيرة التحوّل إلى الهيدروجين على مستوى المنطقة".
والجدير بالذكر أنّ هذا الإنجاز يُمثل نقطة انطلاق نحو فصل جديد من تحوّل الطاقة في مصر، مما يُعزّز مكانتها المتقدمة على مستوى المنطقة في مجال خفض الانبعاثات الكربونية. واعتماداً على تاريخها الحافل بالابتكارات، تُواصل "ميتسوبيشي باور" التزامها بدعم أهداف مصر الطموحة في قطاع الطاقة، وجهودها الهادفة لتعزيز تبني تقنيات توليد الطاقة النظيفة منخفضة الكربون، مثل الهيدروجين، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نبذة عن "ميتسوبيشي باور"
"ميتسوبيشي باور" هي علامة تجارية لحلول الطاقة مملوكة لشركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة"، وتتميز بحضورها في أكثر من 30 دولة حول العالم. وتقوم "ميتسوبيشي باور" بتصميم وتصنيع وصيانة المعدات والأنظمة التي تسهم بخفض الانبعاثات الكربونية، وتضمن وصول طاقة موثوقة في أنحاء العالم. وتقدم الشركة من بين حلولها مجموعة واسعة من التوربينات الغازية، بما في ذلك التوربينات التي تعمل بوقود الهيدروجين وخلايا وقود الأكسيد الصلب (SOFCs) وأنظمة مراقبة جودة الهواء (AQCS). كما تلتزم "ميتسوبيشي باور" بتقديم خدمة مثالية من خلال تعاونها مع العملاء في تشكيل مستقبل الطاقة، كما تقود تطوير محطات الطاقة الرقمية عبر مجموعتها من حلول TOMONI ™ المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
خطط أمريكية لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
وقال مسؤول رفيع المستوى في «ناسا»: إن التحركات كانت تهدف إلى «الفوز بالسباق الفضائي الثاني»، على حد قوله. وأشار التقرير إلى أنه في هذا الصدد «ستبدأ «ناسا» البحث عن مقاول لبناء مفاعل نووي بقدرة 100 كيلوواط، من المقرر إطلاقه إلى الفضاء بحلول عام 2030. ووفقاً للتقرير فإن «أول دولة تبني محطة طاقة نووية على القمر ستكون قادرة على إعلان منطقة قمرية محظورة، ما سيحدد بقدر كبير قدرات الولايات المتحدة في المستقبل». وحسب التقرير فقد اقترح شون دافي أيضاً توجيهاً لاستبدال وتطوير محطة الفضاء الدولية بشكل أسرع، والمضي قدماً في هذا المشروع الجديد. وسيوفر المفاعل مصدر طاقة مستقرا للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة. وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما، وذلك ضمن برنامج «أرتميس»، حيث تخطط ناسا لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027.


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
"ميتسوبيشي باور" و"أنربك" تحققان إنجازاً بارزاً في التحول إلى الطاقة الهيدروجينية في مصر
المشروع يعد الأول من نوعه في مصر وعلى مستوى المنطقة لاستخدام الهيدروجين كوقود للغلايات الصناعية المشروع يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الإسكندرية، مصر - أعلنت "ميتسوبيشي باور"، الشركة المتخصّصة في حلول الطاقة والتابعة لمجموعة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة"، بالتعاون مع شركة الإسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات (أنربك)، عن استكمال مشروع التحوّل إلى وقود الهيدروجين بنجاح في مصفاة الإسكندرية التابعة لـ"أنربك". ويعد المشروع الأول من نوعه في مصر وعلى مستوى المنطقة في تطبيق صناعي فعلي لاستخدام الهيدروجين كوقود بالغلايات البخارية. كما يُمثل هذا الإنجاز خطوة نوعية في مساعي مصر الطموحة للتحوّل في مجال الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة، مما يُعزّز ريادتها في مجال ابتكارات الطاقة النظيفة، ويُؤكد التزام الشركة اليابانية العالمية بتطوير حلول توليد الطاقة المتقدمة والخالية من الكربون. ويشمل المشروع تركيب غلاية رئيسية بقدرة 100 طن في الساعة، تعمل على الاستبدال الكامل للوقود الثقيل والغاز الطبيعي بالهيدروجين، بما يسهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية بحوالي 20 ألف طن سنوياً، الأمر الذي يعكس دور الهيدروجين كمصدر موثوق ومستدام لتوليد الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي المصري، حيث يسهم المشروع باستخدام حوالي 14 ألف طن سنوياً من الهيدروجين المتوفر في الوحدات الإنتاجية، وتخفيض استهلاك الغاز بحوالي 24 ألف طن سنوياً، بما يسهم في تخفيض الانبعاثات الكربونية بحوالي 65 ألف طن سنوياً. وينسجم هذا المشروع الذي تم الإعلان عنه في العام 2022، مع الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث ساهمت ميتسوبيشي باور من خلال حلولها التكنولوجية المتطورة في الهيدروجين، في إنجاح هذا المشروع، جنباً إلى جنب مع القيادة التشغيلية لشركة "أنربك"، ممّا عزّز أهمية المشروع كنموذج مثالي لدمج الهيدروجين ضمن منظومة الطاقة المصرية. ويمثل هذا التعاون ركيزة أساسية في استراتيجية مصر للطاقة النظيفة، ويُسهم في ترسيخ دورها المتنامي كدولة رائدة في اقتصاد الهيدروجين العالمي. كما سيشكل المشروع نموذج ناجح يعكس التجربة المصرية والذي يكن من إعادة تطبيقه على مستوى الجمهورية ومنطقة الشرق الأوسط. وأكد المهندس سيد الراوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "أنربك"، أن المشروع يعكس التزام الشركة بتبني حلول مستدامة، ويعد نموذجاً فعّالاً يمكن تكراره في مواقع صناعية أخرى داخل مصر وفي المنطقة. مضيفاً: إننا فخورون بشراكتنا مع ميتسوبيشي باور وبما حققناه من خلال هذا المشروع من نتائج ملموسة في مجال الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع توجه الدولة المصرية نحو الاقتصاد الأخضر". من جانبه، قال خافيير كافادا، الرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "ميتسوبيشي باور" : "يُشكّل النجاح الذي حقّقه هذا المشروع التحوّل إلى الهيدروجين محطة فارقة في رحلة تحوّل مصر نحو الطاقة النظيفة، كما يُجسّد دور شركة ميتسوبيشي باور الريادي على مستوى العالم في تطوير تقنيات توليد الطاقة المتقدّمة ومنخفضة الكربون. ونفخر بمساهمتنا في تحقيق مستهدفات رؤية مصر الطموحة للتحوّل نحو الطاقة النظيفة، عبر خبرتنا في تحويل البنية التحتية الحالية إلى منظومة اقتصادية منخفضة الكربون". وأضاف كافادا: "سيرسّخ هذا المشروع أسس إزالة الكربون من المنشآت الصناعية المصرية مع الحد من معدلات التوقف، فضلاً عن إظهار المزايا الإيجابية للهيدروجين في تقليل الانبعاثات وتطوير حلول الطاقة المستدامة. إذ نؤكد التزامنا في "ميتسوبيشي باور" بدعم رحلة مصر نحو مستقبل طاقة أنظف وأكثر استدامة، ونتطلّع إلى تعزيز شراكاتنا مع "أنربك" وغيرهم من شركائنا لدفع مسيرة التحوّل إلى الهيدروجين على مستوى المنطقة". والجدير بالذكر أنّ هذا الإنجاز يُمثل نقطة انطلاق نحو فصل جديد من تحوّل الطاقة في مصر، مما يُعزّز مكانتها المتقدمة على مستوى المنطقة في مجال خفض الانبعاثات الكربونية. واعتماداً على تاريخها الحافل بالابتكارات، تُواصل "ميتسوبيشي باور" التزامها بدعم أهداف مصر الطموحة في قطاع الطاقة، وجهودها الهادفة لتعزيز تبني تقنيات توليد الطاقة النظيفة منخفضة الكربون، مثل الهيدروجين، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نبذة عن "ميتسوبيشي باور" "ميتسوبيشي باور" هي علامة تجارية لحلول الطاقة مملوكة لشركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة"، وتتميز بحضورها في أكثر من 30 دولة حول العالم. وتقوم "ميتسوبيشي باور" بتصميم وتصنيع وصيانة المعدات والأنظمة التي تسهم بخفض الانبعاثات الكربونية، وتضمن وصول طاقة موثوقة في أنحاء العالم. وتقدم الشركة من بين حلولها مجموعة واسعة من التوربينات الغازية، بما في ذلك التوربينات التي تعمل بوقود الهيدروجين وخلايا وقود الأكسيد الصلب (SOFCs) وأنظمة مراقبة جودة الهواء (AQCS). كما تلتزم "ميتسوبيشي باور" بتقديم خدمة مثالية من خلال تعاونها مع العملاء في تشكيل مستقبل الطاقة، كما تقود تطوير محطات الطاقة الرقمية عبر مجموعتها من حلول TOMONI ™ المدعومة بالذكاء الاصطناعي. -انتهى-


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
منصور بن زايد يطّلع على البنية التحتية المتطورة للمركز الوطني للأرصاد
كما اطلع سموه على آخر مستجدات الأبحاث الدولية المشتركة الخاصة بالقطب الجنوبي، واستمع لشرح مفصل حول منظومة النماذج العددية للتنبؤات الجوية، التي تعتمد على كمبيوتر فائق السرعة يُعد من بين الأحدث على مستوى المنطقة، ويُستخدم لتحليل البيانات المناخية بما يسهم في تعزيز دقة التوقعات ورفع مستوى الاستعداد المبكر. وتشمل هذه الخدمات نظم الإشعارات المباشرة خلال الحالات الجوية، والخرائط التفاعلية، والتطبيقات الذكية التي تقدم معلومات آنية حول الأحوال الجوية لمختلف فئات المجتمع، بما يعزز ثقافة الاستباقية والجاهزية. ويُعد المركز الوطني للأرصاد من أبرز المؤسسات الإقليمية في مجاله، إذ يلعب دوراً محورياً في دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالاستدامة والجاهزية المناخية، إلى جانب عضويته الفاعلة في مبادرات دولية عديدة تعزز من مكانة دولة الإمارات في مواجهة تحديات التغير المناخي.