logo
عواقب إخافة الطفل فجأة بدافع التسلية والمزاح

عواقب إخافة الطفل فجأة بدافع التسلية والمزاح

مجلة سيدتيمنذ 9 ساعات

تحتار الأم وكذلك الأب في طرق ووسائل المرح مع الأطفال، ولذلك فهم يستخدمون بعض الطرق التي تعلموها من الكبار، ويبدو أن وسائل اللهو مع الصغار تكون متوارثة وكما أن هناك ألعابًا شعبية تقليدية فهناك بعض العادات التي لا زلنا نستخدمها رغم أن لها مخاطرها، ومن بينها أن تقوم الأم بإخافة الطفل مثل الصراخ في وجهه فجأة ثم تضحك عاليًا، أو أن تختبئ في مكان ما وتظهر له فجأة، وقد يفعل الأب الأمر نفسه وهما لا يعرفان أضرار ومخاطر القيام بمثل هذه التصرفات.
ينبغي على الكبار التوقف عن أسلوب المزاح الذي يعتمد على التخويف، كما يجب الحرص على عدم تعريض الأطفال لصدمات نفسيه مفاجئة ومواقف مخيفة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية طب الأمراض المناعية الدكتورة لبيبة موسى، حيث أشارت إلى عواقب إخافة الطفل فجأة بدافع المزاح ومنها تعرض الطفل للإصابة بمرض البهاق والشيب المبكر، إضافة لأضرار نفسية كثيرة في الآتي:
كيف يؤثر تخويف الطفل المفاجئ على لون بشرته وشعره؟
توقفي تمامًا عن عادة تخويف الطفل بغرض المزاح منه، كما يجب أن تحاولي إبعاد طفلك عن التعرض لأي صدمة نفسية أو موقف مخيف بشكل مفاجئ ويجب أن تبعدي الطفل عمومًا عن مشاكل الكبار، وما قد يحدث من حوادث وفاة مثلًا في نطاق العائلة؛ لأن مثل هذه المواقف والتصرفات تؤدي إلى إصابة الطفل وفي مراحل عمرية مختلفة بمرض البهاق الذي يصعب علاجه، إضافة لإصابة الطفل بالشيب المبكر، وتلاحظين أن اللون الأبيض قد غزا شعر الطفل فجأة.
اعلمي أن الدراسات العلمية قد أثبتت أن بعض الأشخاص يصابون بما يعرف باضطراب مناعي ذاتي، بعد مرورهم أو تعرضهم إلى حادث قوي وصعب في حياتهم، وقد دفع هذا الارتباط المتوقع بين التوتر النفسي واضطرابات المناعة الذاتية لدى الإنسان العلماء إلى التساؤل عما إذا كان التوتر والخوف المفاجيء يلعبان دوراً في الإصابة بمرض البهاق، وقد خلص العلماء أن هناك عوامل قد تحفَّز ظهور البهاق ومنها عوامل بيئية مختلفة مثل التوتر لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل وراثية من الأساس فقد تحفز هذه العوامل الوراثية الاستجابة المناعية الذاتية في جسم الإنسان بحيث يهاجم جهاز المناعة الخلايا الصبغية عن طريق الخطأ نتيجة لخلل ما، وهذه الخلايا هي التي تقوم بإنتاج مادة الميلانين، وهي الصبغة التي تمنح الجلد لونه، وحدوث عملية تدمير للخلايا الصبغية يعني أنها لن تستطيع إنتاج مادة الميلانين، ويسبب هذا النقص في هذه المادة الصبغة يحدث فقدان التصبغ، والنتيجة هي ظهور بقع بيضاء متفرقة على الجلد تعرف بالبهاق وظهور الشيب في الشعر.
توقعي أن يصاب طفلك بالبهاق والشيب المبكر بسبب الضغط النفسي الذي قد يتعرض له وحيث بينت الدراسات التي اجريت في العام 2015 وعلى أكثر من 1500 إنسان بالغ مصاب بالبهاق لدراسة تاريخ وظروف تعرضهم لأحداث مؤذية نفسيًا ربما سببت لهم توتراً وخوفًا وقلقًا وقد ظهرت أعراض البهاق فعلًا لديهم، وقد أظهرت نتائج هذه الاستبيانات أن هؤلاء الأشخاص قد تعرضوا فعلًا لأحداث صعبة، فربما تسبب التوتر والحزن مثل وفاة أحد الأحباء واستمرار الشعور بالفقد خلال العامين السابقين من عمر الشخص بظهور الأعراض كما توصلت هذه الدراسة إلى وجود علاقة بين تاريخ التعرض لعوامل نفسية واجتماعية مرهِقة متعددة وزيادة ظهور أعراض البهاق عند الشخص ومن بينهم الأطفال.
لاحظي أنه وعلى الرغم من أن مرض البهاق هو مرض يتسبب في ظهور بقع يفقد فيها جلد الإنسان لونه الطبيعي الذي يرثه عن والديه وعادة ما تزيد مساحة هذه البقع التي تصبح فاقدة اللون مع مرور الوقت، وقد تصيب هذه الحالة جلد الطفل مثلًا في أي جزء من جسمه فيمكن أن تصيب الشعر وداخل الفم أيضًا، وعلى الرغم من أن العامل الوراثي يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة به إلا أن هناك عوامل جانبية يمكن تجنبها لتقليل الإصابة بهذا المرض المؤلم نفسيًا وحيث أن ظهور علاجات لإعادة اللون للمناطق التي فقدت لونها لا يعني منع ظهور بقع جديدة في أجزاء ومناطق أخرى من الجسم، ولذلك فعلى الأم في حال عدم وجود العامل الوراثي في العائلة لهذا المرض الحفاظ على طفلها من التعرض للعوامل التي تؤدي لرفع احتمالية الإصبة به.
عواقب نفسية للمزاح مع الطفل عن طريق التخويف
توقعي أن يصاب طفلك بالخوف المستمر والشعور بالقلق ويصبح طفلًا لا يشعر بالأمان، وقد يوصف بأنه طفل جبان في حال قمت بتخويفه بالصراخ في وجهه، فقد أصبح طفلك دون أن تشعري خائفًا ومذعورًا ويخاف من الأصوات العالية ومن الأماكن المظلمة، وحين تبحثين عن الانطوائية عند الأطفال .. الأعراض والأسباب وطرق العلاج فيجب أن تعرفي أنك أحد هذه الأسباب وعليك التوقف عن تصرفات خاطئة عفا عليها الزمن.
لاحظي أن تعرض طفلك للتخويف المفاجئ يؤدي إلى شعور الطفل بفقدان الثقة بالأم والشعور بالخيانة من ناحية الأم لأنه يتوقع أن تكون أمه هي الصدر الحنون والملاذ الآمن ولكنه يراها تخيفه وتشعره بالقلق فيصبح الطفل فاقدًا الثقة بها، بل إنه سوف يشعر بفقدان الثقة بمن حوله جميعًا لأن الأم هي أول شخص يشعر معه بالأمان ولكنه فقده من ناحيتها فمن الطبيعي أن تتأثر نفسيته ونظرته وتعامله معها حتى حين يكبر.
اعلمي أن طفلك الذي يتعرض للتخويف على سبيل المزاح سوف يكون معرضًا للإصابة بنوبات الهلع والتي قد تؤدي إلى توقف القلب وفقدان الحياة، وحيث سجلت العديد من الدراسات حول العالم وبناء على حوادث متفرقة عن تأثير الفزع على الكبار والصغار، وقد يصاب طفلك في حال تعرضه لخوف مفاجئ تكونين أنت سببه إلى تسارع ضربات القلب وسوف تبدأين في الشكوى من نوبات البكاء المستمر عند طفلك بسبب توقعه لموقف مفاجئ في أي وقت وهو لا يجيد التعبير لك عن مخاوفه.
هل يعود الشعر إلى لونه الطبيعي بعد تعرضه للشيب المبكر؟
اعلمي أن الأبحاث التي بدأت منذ عام 2020 قد توصلت إلى أن الشيب المبكر الذي قد يصيب الكبار أو الصغار ولأسباب متعددة هو أثر دائم للتوتر والقلق، وأنه بمجرد فقدان الخلايا الصبغية لا يمكن تجديدها، كما تشير الأبحاث المستمرة إلى ضرورة إجراء المزيد من البحوث لفهم وتفسير التفاعلات المختلفة بين الجهاز العصبي والخلايا الصبغية في الأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة، وسوف تساعد هذه البحوث في إجراء أبحاث علمية مستقبلية حول تأثير التوتر والقلق على الجسم في نواحٍ أخرى قد يكون النظر إليها على أنها أسباب مرضية ومحاولة تطوير علاجات جديدة وحتى يحدث ذلك فليس هناك أي أمل في أن يعود شعر الطفل الذي تعرض للشيب المبكر إلى لونه الطبيعي للأسف مما يترك أثرًا على نفسية الطفل وتؤثر هذه الآثار على حياته ومستقبله.
قد يهمك أيضًا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"طفلي الطبية" تُتوَّج بجائزة أمير تبوك.. وتتصدّر مشهد العطاء الصحي
"طفلي الطبية" تُتوَّج بجائزة أمير تبوك.. وتتصدّر مشهد العطاء الصحي

صحيفة سبق

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة سبق

"طفلي الطبية" تُتوَّج بجائزة أمير تبوك.. وتتصدّر مشهد العطاء الصحي

حصدت جمعية طفلي الطبية، جائزة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للتفوق العلمي والتميّز في فرع الخدمة المجتمعية (منشآت)، خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجائزة، وذلك تقديرًا لدورها الريادي ومبادراتها النوعية التي أحدثت أثرًا مباشرًا في رعاية صحة الأطفال بمنطقة تبوك. ويُعدّ هذا التتويج تتويجًا لمسيرة الجمعية التي يقودها المدير التنفيذي متعب خلف الصقيري، ويُجسّد حرص أمير المنطقة على دعم المبادرات التنموية الرائدة، وتعزيز ثقافة التميّز المجتمعي، عبر جائزة باتت تمثل إحدى أبرز الأدوات التحفيزية على مستوى المنطقة في مجالات التعليم والصحة وخدمة الإنسان. ويأتي هذا الإنجاز في ظل النجاحات المتواصلة التي حققتها الجمعية عبر مبادراتها الفاعلة، حيث نفّذت الجمعية برنامج الاستشاري المتطوع الزائر الذي قُدمت من خلاله أكثر من 1500 استشارة طبية في تخصص طب الأطفال، إضافة إلى 129 عملية جراحية نوعية وغير نوعية، في مدينة تبوك والمناطق الطرفية. كما نفّذت الجمعية برنامج تأهيل زارعي القوقعة بتقديم جلسات تخاطب لـ97 مستفيدًا لتحسين قدراتهم على النطق والتواصل، إلى جانب توزيع 58 جهازًا طبيًا لأطفال الأيتام وذوي الدخل المحدود، في مبادرة تهدف لتحسين جودة حياتهم الصحية. كذلك، درّبت الجمعية من خلال برنامج المسعف الصغير أكثر من 3500 طفل على مبادئ الإسعافات الأولية، تأهيلاً لهم للتعامل السليم مع الحالات الطارئة. وتؤكد الجمعية أن هذا التتويج يُعدّ دافعًا لمواصلة التميز، وتوسيع نطاق أثرها الإنساني، من خلال برامج صحية مستدامة وشراكات تنموية تعكس روح العمل المؤسسي وعمق الدعم المجتمعي.

اكتشاف علمي يوثق استخدام نبات "الحرمل" في الجزيرة العربية قبل 2700 عام
اكتشاف علمي يوثق استخدام نبات "الحرمل" في الجزيرة العربية قبل 2700 عام

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

اكتشاف علمي يوثق استخدام نبات "الحرمل" في الجزيرة العربية قبل 2700 عام

نشر تعاون علمي تقوده هيئة التراث السعودية ، كشفت عن أقدم استخدام موثق لنبات "الحرمل" (Peganum harmala) يعود إلى العصر الحديدي قبل نحو 2700 عام، وذلك من خلال تحاليل دقيقة لأدوات أثرية عُثر عليها في مستوطنة واحة "قُرَيّة" بمنطقة تبوك شمال غربي المملكة، هذه الدراسة نشرها معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان التطوري في ألمانيا، بالتعاون مع جامعة فيينا النمساوية، حيث نشرت الدراسة العلمية الرائدة في مجلة Communications Biology العالمية. وجاء هذا الاكتشاف ضمن مشروع بحثي مشترك بين الجهات الثلاث، يهدف إلى دراسة الأبعاد العلاجية والاجتماعية للممارسات القديمة في الجزيرة العربية. وقد اعتمد الباحثون على تحليلات كيميائية متقدمة لبقايا عضوية نادرة، حُفظت داخل مباخر فخارية، واستخدموا تقنية الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء - الطيف الكتلي المتوازي (LC-MS/MS) للكشف عن مركبات "القلويدات" الخاصة بنبات الحرمل، مما وفّر دليلاً مادياً مباشراً على استخدام هذا النبات لأغراض علاجية. ويُعرف نبات "الحرمل" في الثقافة الشعبية بخصائصه المضادة للبكتيريا وتأثيراته العلاجية، ما يعزز من أهمية هذا الكشف في الربط بين الممارسات الطبية القديمة والتقاليد الثقافية المعاصرة في المنطقة. وأكدت هيئة التراث أن هذا الاكتشاف يمثل دليلاً على عمق الجذور التاريخية للتقاليد العلاجية في الجزيرة العربية، ويعكس الدور الرائد للمملكة في دعم البحث العلمي المتخصص في علم الإنسان والتاريخ. كما يُعد هذا الإنجاز إحدى ثمار التعاون الدولي الذي تقوده الهيئة، ضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز البعد العلمي للمكتشفات الأثرية وإبرازها على الساحة البحثية العالمية، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم المبادرات العلمية التي تسهم في إعادة قراءة تاريخ الجزيرة العربية بمنهجية حديثة.

كيف يسهم فهم المناعة الذاتية والتطبيقات الذكية في مساعدة مرضى السكري؟
كيف يسهم فهم المناعة الذاتية والتطبيقات الذكية في مساعدة مرضى السكري؟

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

كيف يسهم فهم المناعة الذاتية والتطبيقات الذكية في مساعدة مرضى السكري؟

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الدهش. يعد مرض السكري من النوع الأول حالة طبية مزمنة تحدث عندما يُنتِج البنكرياس القليل جدًّا من الإنسولين أو لا ينتج الإنسولين نهائيًّا، ويبدأ عادةً في مرحلة الطفولة أو الشباب. وحول أسباب وأعراض المرض ودور التثقيف الصحي والتقنية الحديثة في مساعدة مرضى السكري من النوع الأول، أوضح لـ«عكاظ» استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني الدكتور رائد الدهش أن المرض ينشأ نتيجة خلل في الجهاز المناعي الذي يُفترض به حماية الجسم من الجراثيم والفايروسات. إلا أنّ هذا النظام الدفاعي يخطئ أحيانًا، فيتعامل مع خلايا «بيتا» المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس كعدو، ويبدأ في تدميرها تدريجيًا، ما يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاج الإنسولين وارتفاع مستوى السكر في الدم. وأشار الدكتور الدهش إلى أنه عندما يصل المريض إلى المرحلة الثالثة من المرض تبدأ الأعراض في الظهور بشكل واضح، وتشمل العطش المستمر، والتبول المتكرر، والجوع الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالتعب والضعف العام، وأحيانًا رؤية ضبابية. كما قد تظهر علامات «الحماض الكيتوني»، مثل آلام في البطن، وتسارع في التنفس، ورائحة فم تشبه رائحة الفاكهة، وهي من الأعراض الخطيرة التي تتطلب تدخلًا عاجلًا. ويرى الدهش أن هناك مجموعة من العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض، من بينها العوامل الوراثية مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة، إضافةً إلى جينات معينة قد تكون حاضرة لدى بعض الأفراد. كما تلعب العوامل البيئية دورًا مهمًا، مثل العدوى الفايروسية ونقص فيتامين «د». ويُلاحظ أن المرض يظهر غالبًا في الأطفال والمراهقين، إلا أنه قد يصيب البالغين في أي عمر. أخبار ذات صلة ويُعدُّ تقييم المخاطر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض خطوة بالغة الأهمية، حيث يتيح الكشف المبكر قبل ظهور الأعراض، مما يساهم في الوقاية من المضاعفات الخطيرة. كما يسمح هذا التقييم للعائلات بالاستعداد نفسيًا وطبيًا، ويفتح المجال أمام المشاركة في الدراسات البحثية والعلاجات الوقائية. ويؤكد الدكتور الدهش أن التثقيف الصحي للمرضى شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث بات يشمل برامج تعليمية مخصصة للأهل والأطفال، ويستفيد من التطبيقات الذكية وأجهزة التقنية الحديثة مثل مضخات الإنسولين وأجهزة القياس المستمر لنسبة السكر. كما يشمل التثقيف جوانب نفسية وسلوكية تساعد المرضى على التكيف، إضافة إلى برامج غذائية ورياضية موجهة. ومن أبرز محاور هذا التطور مفهوم «التثقيف الذاتي»، الذي يُمكّن المرضى من مراقبة حالتهم وتعديل جرعات الإنسولين بأنفسهم وفق احتياجاتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store