logo
البرازيل: محادثات التجارة مع واشنطن تعثرت بسبب «مطلب مستحيل»

البرازيل: محادثات التجارة مع واشنطن تعثرت بسبب «مطلب مستحيل»

الشرق الأوسطمنذ 3 ساعات
أعلن وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد يوم الاثنين أن محادثات التجارة مع الولايات المتحدة تعثرت نتيجة ما وصفه بمطلب «مستحيل» من إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وربطت واشنطن فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على السلع البرازيلية بالنزاعات القضائية المتعلقة بالرئيس السابق جايير بولسونارو. وتوقع حداد انخفاض حجم التجارة الثنائية، لكنه أكد أنه لا يتوقع استمرار هذا الجمود لفترة عام أو عامين، وفق «رويترز».
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات البنك المركزي البرازيلي يوم الاثنين انكماش النشاط الاقتصادي في يونيو (حزيران)؛ ما يعكس مؤشرات تباطؤ النمو تحت ضغط ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وانخفض مؤشر «IBC-Br»، الذي يُعد مؤشراً أولياً للناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 0.1 في المائة في يونيو مقارنة بشهر مايو (أيار) على أساسٍ معدل موسمياً، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى زيادة بنسبة 0.05 في المائة، وفق استطلاع أجرته «رويترز».
ويُعزى هذا التراجع إلى انخفاض بنسبة 2.3 في المائة في القطاع الزراعي، وفق بيانات مفصلة للبنك المركزي. وعند استبعاد القطاع الزراعي، كان من المتوقع أن يسجل المؤشر، الذي يشمل تقديرات البنك المركزي للصناعة والخدمات والضرائب المرتبطة بالإنتاج، ارتفاعاً بنسبة 0.1 في المائة.
وخلال الربع الثاني من العام، نما مؤشر «IBC-Br» بنسبة 0.3 في المائة مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
ومن المقرر أن يصدر المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاءات الأرقام الرسمية للناتج المحلي الإجمالي لتلك الفترة في 2 سبتمبر (أيلول). ويبلغ معدل الفائدة المرجعي في البرازيل 15 في المائة، وهو مستوى يقارب أعلى مستوى له خلال عقدين، في ظل جهود صانعي السياسات للسيطرة على التضخم السنوي الذي تجاوز باستمرار هدف 3 في المائة، رغم بوادر انحساره مؤخراً.
وعند إبقاء البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في أواخر يوليو (تموز)، أشار إلى أن توقعات أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية تشير إلى تباطؤ النمو، في حين تظل البيانات القطاعية والمؤشرات الاقتصادية متباينة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي وزعماء أوروبا يتوافدون على البيت الأبيض للمشاركة في محادثات أوكرانيا
زيلينسكي وزعماء أوروبا يتوافدون على البيت الأبيض للمشاركة في محادثات أوكرانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق الأوسط

زيلينسكي وزعماء أوروبا يتوافدون على البيت الأبيض للمشاركة في محادثات أوكرانيا

عبَّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، عن اعتقاده أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأدلى ترمب بهذه التصريحات قبيل اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض. كان الرئيس الأوكراني وصل إلى البيت الأبيض للمشاركة في محادثات مع ترمب وزعماء أوروبيين بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، وصل إلى البيت الأبيض سكرتير عام حلف «الناتو» مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ومن المقرر أن ينضم إليهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولدى وصوله إلى واشنطن، قال ستارمر: «لا بد أن نتأكد من تحقيق السلام واستمراره، ومن أنه سلام عادل؛ ولهذا السبب توجهت إلى واشنطن مع زعماء أوروبيين آخرين، للتباحث بشأن هذا الأمر». بينما قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الاثنين، إن قادة من الاتحاد الأوروبي يستعدون لعقد مؤتمر بتقنية الفيديو كونفرانس، الثلاثاء، في أعقاب اجتماع البيت الأبيض. يأتي الاجتماع رفيع المستوى بعد أيام فقط من استقبال ترمب الدافئ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات في ألاسكا، في أول لقاء لهما منذ أن أمر بوتين بغزو أوكرانيا الشامل في فبراير (شباط) 2022. وأعربت ميلوني، في كلمة لها قبل محادثات البيت الأبيض، عن تفاؤل حذر بشأن احتمالات التوصل لاتفاق سلام. وقالت في واشنطن: «بعد 3 سنوات ونصف السنة لم تُظهر فيها روسيا أي بادرة للحوار على الإطلاق، وطالبت كييف بالاستسلام، هناك أخيراً أمل في الحوار». وأضافت ميلوني: «أعتقد أننا بحاجة لدراسة جميع الحلول الممكنة، لضمان السلام والأمن لدولنا».

سبايك إيروسبيس تكشف عن طائرة أسرع من الصوت
سبايك إيروسبيس تكشف عن طائرة أسرع من الصوت

الرجل

timeمنذ 32 دقائق

  • الرجل

سبايك إيروسبيس تكشف عن طائرة أسرع من الصوت

أعلنت شركة Spike Aerospace "سبايك إيروسبيس" الأمريكية، ومقرها ماساتشوستس، أنها بدأت مرحلة تصميم جديدة في مشروع طائرتها الفاخرة S-512 Diplomat "S-512 دبلومات"، مؤكدة أن هذه الطائرة ستغير مفهوم السفر الجوي الفاخر بقدرتها على الطيران بسرعة تزيد عن ضعف سرعة الطائرات العادية. وتعد S-512 أول طائرة أعمال أسرع من الصوت منذ تقاعد "الكونكورد" عام 2003، حيث تستهدف الشركة خفض زمن الرحلات الطويلة للنصف، مع الجمع بين الفخامة والسرعة الفائقة. ووفقًا للشركة، يمكن للطائرة إنجاز رحلة نيويورك – باريس في 4 ساعات فقط، ونيويورك – لندن في 3.3 ساعات بدلًا من 6.2 ساعات، وسنغافورة – سيدني في 3.7 ساعات مقارنة بـ7 ساعات، فيما تختصر لندن – دبي من 6.1 إلى 3.2 ساعات. تصميم طائرة S-512 Diplomat أكدت الشركة أن المرحلة الجديدة من التطوير تشمل تحسين الديناميكا الهوائية للطائرة، وتطوير تكوين المقصورة الداخلية، إضافة إلى تعزيز الأداء المنخفض للضجيج عند تجاوز سرعة الصوت. ومن المنتظر أن توفر الطائرة رفاهية تضاهي الطائرات الخاصة، مع مراعاة أعلى مستويات الاستدامة. المصدر: Spike Aerospace وقال فيك كاتشوريا، رئيس Spike Aerospace: "هدفنا إعادة تعريف السفر لمسافات طويلة لقادة الأعمال والحكومات، عبر الجمع بين سرعة الطيران الأسرع من الصوت وراحة الطائرات الخاصة". منذ توقف الكونكورد، غابت الرحلات التجارية الأسرع من الصوت بسبب مشاكل تتعلق بضجيج "الانفجار الصوتي" والتكاليف الباهظة. لكن التطورات الحديثة، ومنها أبحاث ناسا في مشروع X-59 QueSST، تسعى لجعل هذه الرحلات أكثر هدوءًا وكفاءة، ما يمهد الطريق لحقبة جديدة من السفر الجوي السريع. وبينما تعمل شركات كبرى مثل Boom Sonic على طائرة "أوفيرتشر"، ووكالة الفضاء الأمريكية على حلول للضجيج، تسعى Spike Aerospace لإعادة إدخال الطائرات الأسرع من الصوت إلى سوق الطيران الفاخر، مع وعود بجعلها خيارًا عمليًا ومستدامًا خلال السنوات المقبلة.

استقرار مؤشرات "وول ستريت" وسط تركيز على أرباح شركات التجزئة
استقرار مؤشرات "وول ستريت" وسط تركيز على أرباح شركات التجزئة

العربية

timeمنذ 34 دقائق

  • العربية

استقرار مؤشرات "وول ستريت" وسط تركيز على أرباح شركات التجزئة

فتحت مؤشرات "وول ستريت" الرئيسية على استقرار، اليوم الاثنين، في بداية هادئة لأسبوع حافل بتقارير أرباح كبرى شركات التجزئة والندوة السنوية التي يعقدها مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" في جاكسون هول. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 17.0 نقطة، أو 0.04%، إلى 44963.17 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 4.8 نقطة، أو 0.07%، إلى 6445.02 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 6.2 نقطة، أو 0.03%، إلى 21616.82 نقطة، وفق وكالة "رويترز". وتترقب الأسواق العالمية لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن وسط حضور واسع من القادة الأوروبيين من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته. يأتي ذلك بعد لقاء ترامب وبوتين يوم الجمعة في ألاسكا والضغوط المتواصلة من أجل التوصل لاتفاق سلام دائم بين موسكو وكييف. ويأمل زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في حشد الدعم للرئيس الأوكراني في لحظة دبلوماسية حاسمة في الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store