logo
قرار مهين في حق ساركوزي

قرار مهين في حق ساركوزي

الخبرمنذ 9 ساعات

واجه الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، قرارا نادرا في تاريخ الجمهورية الفرنسية، لم يُتخذ من قبل إلا في حالة واحدة، بحق المارشال فيليب بيتان، الذي اتهم بالخيانة والتعاون مع النازيين.
فبعد إدانته بصفة نهائية من قبل القضاء الفرنسي في قضية رشوة، نهاية العام الماضي، في ما سمي بملف "التنصت" المرتبط بقضية التحايل على سيدة الأعمال، ليليان بيتونكور، تعالت الأصوات المطالبة بتجريده من الأوسمة الممنوحة له. وهو ما تم أمس السبت، فتم تجريده من وسام جوقة الشرف ومن وسام الاستحقاق الوطني، ورغم أن هذا الإجراء تلقائي بحسب القانون، إلا أنه يحمل دلالة رمزية كبيرة.
ولم يسبق لأي رئيس فرنسي أن جُرّد من هذه الأوسمة، إلا المارشال بيتان، الذي حكم فرنسا إبان الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية، وحوكم شهر أوت 1945 وأدين بعد أن وجهت له تهم الخيانة والتخابر مع العدو، فتم تجريده من كل الأوسمة بصفة تلقائية.
وفضلا عن سحب الأوسمة من ساركوزي، يبقى التحاقه بالمارشال إهانة كبيرة، بالنظر إلى أن هذا الأخير شخصية منبوذة في فرنسا بعد تعاونه مع النازية.
ولم يصدر أي تعليق من طرف ساركوزي على القرار، سوى بيان مقتضب من طرف محاميه، تيري هرزوغ، قال فيه إن موكله "أخذ علما بالقرار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار مهين في حق ساركوزي
قرار مهين في حق ساركوزي

الخبر

timeمنذ 9 ساعات

  • الخبر

قرار مهين في حق ساركوزي

واجه الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، قرارا نادرا في تاريخ الجمهورية الفرنسية، لم يُتخذ من قبل إلا في حالة واحدة، بحق المارشال فيليب بيتان، الذي اتهم بالخيانة والتعاون مع النازيين. فبعد إدانته بصفة نهائية من قبل القضاء الفرنسي في قضية رشوة، نهاية العام الماضي، في ما سمي بملف "التنصت" المرتبط بقضية التحايل على سيدة الأعمال، ليليان بيتونكور، تعالت الأصوات المطالبة بتجريده من الأوسمة الممنوحة له. وهو ما تم أمس السبت، فتم تجريده من وسام جوقة الشرف ومن وسام الاستحقاق الوطني، ورغم أن هذا الإجراء تلقائي بحسب القانون، إلا أنه يحمل دلالة رمزية كبيرة. ولم يسبق لأي رئيس فرنسي أن جُرّد من هذه الأوسمة، إلا المارشال بيتان، الذي حكم فرنسا إبان الاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية، وحوكم شهر أوت 1945 وأدين بعد أن وجهت له تهم الخيانة والتخابر مع العدو، فتم تجريده من كل الأوسمة بصفة تلقائية. وفضلا عن سحب الأوسمة من ساركوزي، يبقى التحاقه بالمارشال إهانة كبيرة، بالنظر إلى أن هذا الأخير شخصية منبوذة في فرنسا بعد تعاونه مع النازية. ولم يصدر أي تعليق من طرف ساركوزي على القرار، سوى بيان مقتضب من طرف محاميه، تيري هرزوغ، قال فيه إن موكله "أخذ علما بالقرار".

غزة ..سنعود مرة أخرى
غزة ..سنعود مرة أخرى

الجمهورية

timeمنذ 6 أيام

  • الجمهورية

غزة ..سنعود مرة أخرى

تتواصل الإبادة الجماعية في غزة للشهر العشرين على التوالي من قبل الكيان الصهيوني المجرم وبدعم عسكري وسياسي ودبلوماسي أمريكي وأوربي في مشاهد مروعة لجثث الأطفال والنساء مخلفة حتى الآن أكثر من 54ألف شهيد ,وأكثر من 100ألف جريح وهو ما يمثل 10بالمائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.4مليون نسمة يعانون الجوع والحصار والقتل الجماعي والتهجير القسري في سابقة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا ولم يرتكب مثلها حتى الفاشيون والنازيون وتقع تحت أنظار العالم الحر والمتحضر والديمقراطي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ,وأنظار مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وكل هيئات ومؤسسات النظام العالمي الذي تأسس نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945م حيث يقوم الكيان العنصري بعمليات منظمة ومخططة لإبادة الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه وإقامة الدولة اليهودية في فلسطين العربية المسلمة ,وفي غياب أي تحرك جدي من الدول العربية والإسلامية لوقف المذبحة الجماعية في غزة وهناك دول عربية تمنع مواطنيها من التظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته ولا دولة عربية أو إسلامية مطبعة قطعت علاقتها مع الكيان الإرهابي احتجاجا على حرب الابادة الجماعية وحتى زيارة الرئيس الاأمريكي للسعودية ودول الخليج لم يتم استغلالها للضغط من أجل وقف هذه الحرب الإجرامية فأخذ 5100مليار دولار (5.1تريليون دولار) وذهب إلى بلاده غانما وفرحا مسرورا ومتباهيا بهذا الكنز الذي تحصل عليه في بلاد العرب التي تذهب خيراتها لغيرهم ليأتي فيتو أمريكي آخر في مجلس الأمن الدولي ضد البيان الذي أعدته الجزائر باسم الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ,بعد أسبوع من التفاوض مع الولايات المتحدة لإقناعها بعدم استعمال حق الفيتو لكنها أصرت على إفراغه من محتواه أي مجرد بيان لا يقدم ولا يؤخر الأمر الذي لم تقبل به تلك الدول وفي يوم الأربعاء طرح للتصويت عليه حيث صوتت عليه 14 دولة منها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بينما رفعت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية يدها الآثمة لمعارضة البيان الذي كان ينص على الوقف الفوري والدائم وغير المشروط للحرب في غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ,قالت ممثلة أمريكا أن بلادها لا تؤيد إجراء لا يدين حماس ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة قطاع غزة ,هكذا تواصل أمريكا حماية الكيان الإسرائيلي بالسلاح بالفيتو ليواصل حرب الابادة بكل حرية ,هذه هي المرة الخامسة التي تستعمل فيها أمريكا حق الفيتو لمنع صدور قرارات عن مجلس الأمن تدعو لوقف حرب الابادة الجماعية في غزة كان الفيتو الأول في 8 أكتوبر2023والثاني في 8ديسمبر2023والثالث في 20فبراير2024والرابع في21 نوفمبر 2024 والخامس يوم الأربعاء الماضي 4جوان 2025 ,اكتفت أمريكا بعدم التصويت على قرار غير ملزم بتاريخ 10جوان 2024 وحسب الاحصائيات أن الولايات المتحدة الأمريكية استعملت حق الفيتو في مجلس الامن الدولي 49 مرة حماية للكيان الاسرائيلي الذي يعيش ويشن الحروب ويتوسع بدعم كامل من الدول الغربية مقابل تراجع الدعم العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأخطر حرب بعد نكبة 1948 فهناك توافق إقليمي ودولي لتصفية القضية الفلسطينية في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد تحت الهيمنة والسيطرة الصهيونية .

الموت جوعاً وعاراً
الموت جوعاً وعاراً

إيطاليا تلغراف

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • إيطاليا تلغراف

الموت جوعاً وعاراً

إيطاليا تلغراف نشر في 5 يونيو 2025 الساعة 1 و 04 دقيقة إيطاليا تلغراف سهيل كيوان كاتب فلسطيني لا شكَّ أنَّ كلَّ من يملك الحد الأدنى من القِيَم الإنسانية، يشعر بالقهر عندما يرى جموع الفلسطينيين متصارعة للحصول على وجبة طعام، أو كرتونة مساعدات غذائية. أكثرنا لا يحبُّ النظر إلى هذا المشهد، وعندما يراه على موقع ما، فإنّه يقلب الصّفحة، كي يحجب عن نفسه الشّعور بالعار والعجز. كيف تحوّل هؤلاء الناس الشّرفاء الصّابرون، الذين واجهوا الإبادة والفقد بالاحتساب، وتسليم أمرهم إلى الله، إلى متصارعين للحصول على الطحين! تشعر بالعار لتقصيرك وعجزك، ولعجز الأمّة العربية كلها، عن مدّ يد العون والمدد لضحايا همجية لم يسجّل التاريخ الحديث مثيلا لها. هذه الصورة الوحشية التي سعت الصهيونية إلى إلصاقها بالفلسطيني، حاربها الفلسطينيون على مدار عقود، وحاولوا دائما إبراز الحقيقة بأنّهم ضحايا يطلبون حقوقهم وإنصافهم، وليسوا دعاة قتل وخراب، بل دعاة تعايش وسلام. تجلّى هذا الدّفاع عن صورة الفلسطيني في المعاملة الإنسانية، التي أظهرتها المقاومة للأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، وهذا بدا واضحا على ردود الأسرى خلال عملية إطلاق سراحهم وبعدها، لدرجة أنّ أحد هؤلاء الأسرى قبّل رأسيّ رجلين من رجال المقاومة، خلال عملية التبادل في شباط /فبراير الماضي، وهو مشهد غير مسبوق، رآه مئات الملايين عبر العالم، وهذا شكّل فخراً للمقاومة من جهة، وضربة إعلامية قوية استفزّت مشاعر حكومة الاحتلال الأشدّ تطرّفا، التي تعدّت الفاشية في وحشيتها بدرجات. عندما يجوع مئات الآلاف من البشر لفترة طويلة ويشعرون بخطر الفناء، فإن المحرّك الغريزي للبقاء يتغلّب على الاعتبارات الأخرى. تتضاءل مساحة التفكير، وتتراجع العواطف، وتختفي الرحمة، ويشعر الجائع قسراً بظلم العالم له، وتتراجع كل القيم المكتسبة التي راكمها الإنسان عبر آلاف السنين، مثل القيمة البسيطة، وهي الوقوف بالدّور من غير تدافع، أو السّماح لمن هو أضعف منك كامرأة حامل مثلاً، أو رجلٍ مُسنٍ أو لمريض أو حتى لإنسان عادي مُستعجل في أمره، بأن يتقدّم عليك في الطابور. هنالك نماذج كثيرة من المجاعات التي عرفتها البشرية لأسباب جفاف، أو أوبئة، منها أيرلندا وأوكرانيا والصين والبنغال وافريقيا، وخلال الحروب كما في أيام السّفر برلك (النّفير العام) في الحرب العالمية الأولى، التي صوّرها توفيق يوسف عواد في رواية «الرغيف»، كذلك حصار ستالينغراد خلال الحرب العالمية الثانية، وحصار تلِّ الزّعتر عام 1976 في الحرب الأهلية اللبنانية. في المجاعات أكل الناس الحيوانات المنزلية، والجِيف ولحاء وأوراق الشّجر والأعشاب، والأحذية المصنوعة من الجلد، وباعت بعض العائلات ممتلكاتها وحتى أطفالها، وهاجر من استطاع إلى الأمكنة التي ظنّ أن يجد فيها طعاماً. وتم إخفاء حالات وفاة أحد أبناء الأسرة للحصول على حصة المتوفى من طعام مقنّن، وانتشرت السرقات والنهب، وأخفى الناس الطعام عن أقرب الناس إليهم، بل إنهم في بعض الحالات أكلوا لحم البشر. ما يفعله الاحتلال حصار طويل وتجويع، إضافة لاحتمال القصف المفاجئ من طَرفه، أو من قبل عصابات يحميها ويسلّحها، وعملياً فإن فرصة الحصول على الطعام من المساعدات المعروضة غير مضمونة والناس في سباق مع الوقت. لا ضمانة لنظام منهجي في الأسابيع المقبلة، لأنّ الوضع يزداد سوءا، ويمكن للاحتلال إطلاق الرصاص، أو القذائف ليس بهدف القتل وإشاعة الفوضى وإظهار عجز المقاومة عن السيطرة فقط، بل قد يكون للتّسلية. هذا ما قاله رئيس حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان، بأنّ الجنود يقتلون الأطفال في غزّة كهواية. أمام مشهد الصّراع للحصول على كرتونة المساعدات ينظر الصهيوني المُحتل بشماتة ويصف هؤلاء الناس بالمتوحّشين، وإذا كانوا متوحّشين فهذا يعني إخراجهم من دائرة المعايير الإنسانية، ويصبح الإضرار بهم وبممتلكاتهم وحتى قتلهم أمراً يمكن غضّ الطّرف عنه، أو استنكاره، بعبارة «غير مقبول» مثل علامة يكاد يكفي، التي كانت تسجّل في زماننا أيام الابتدائية. هذا المنطق الصهيوني هو منطق العرق الأبيض، الذي غزا أمريكا وقتل عشرات ملايين الهنود الحمر «المتوحشين»، وهو منطق الأوروبيين في افريقيا ومختلف بقاع الأرض عندما استعمروها. اهتمّت الحركة الصهيونية منذ بدء صراعها للسّيطرة على فلسطين، بتصوير الفلسطيني كمتوحّش، وذلك لتبرير جريمتها بسلب أرضه ووطنه، مع إبقائه مواطنا من درجة ثالثة، وإمّا تهجيره بضغط مباشر أو غير مباشر، أو تبرير قتله أو أسره وسجنه لفترات طويلة، إذا قاوم. الهدف من تصوير الفلسطيني كمتوحّش، هم الصهاينة أنفسهم، خصوصاً الأجيال الصاعدة التي ستخدم في الجيش، والتي ستقوم بمهمة حماية الاستيطان وممارسته، بأن لا تأخذهم رأفة بهذا الفلسطيني لأنّه أقل من إنسان، وعليه فلا يعامل بالمعايير الإنسانية المعروفة، ثم إنّ هذه رسالة موجّهة إلى الفلسطيني والعربي نفسه، ليشعر بأنّه أقل درجات من الصّهيوني، وكثيراً ما يتحقّق هذا الشعور لدى ضعفاء نفوس، فيقرّون أنّ الصهيوني ابن الشّعب المختار أفضل منهم، وأنهم كعرب يستحقون ما يجري لهم من قتل وإذلال وسجن وتهجير. ثم هي رسالة إلى العالم كلّه، كي يتفهّم ما تقوم به الصهيونية، فهذه ليست جرائم ضد بشر عاديين، يتألّمون عندما يجرحون، أو عندما يموت أحباءهم، بل هي ضد مجموعات دون البشر، وهذا في المحصّلة دفاع عن الحضارة في مواجهة الوحشية. على الرغم من الاحتجاجات الشّعبية في بعض الدّول الغربية وفي أمريكا، إلا أنّ المستويات الرّسمية ما زالت في غالبيتها تنظر إلى الضحايا الفلسطينيين على أنّهم أقلُّ قيمة من غيرهم، فكيف نفسّر السّكوت، أو التعبير باحتجاج سطحي جداً مثل، «إن ما يجري في قطاع غزّة غير مقبول؟»، تصوروا ماذا سيكون موقف أمريكا والدّول الأوروبية لو حوصرت مدينة يهودية ومُنع عن سكانها الطعام والشراب والدواء لأشهر، من دون أن نتحدّث عن القصف! لا ننسى وهذا واجبنا أن نذكّر بأنّ الأنظمة العربية، أسهمت في تعزيز الدّعاية الصهيونية، وذلك من خلال النّماذج التي قدمتها وتقدمها في تعاملها مع شعوبها، خصوصاً مع المعارضين السياسيين في بلدانها، فهي تصف بعضهم في كثير من الحالات بالإرهاب! كذلك من خلال تعامل هذه الأنظمة وردود أفعالها على الإبادة والتّهجير في قطاع غزّة، التي لا ترتقي إلى الحد الأدنى المطلوب أمام حدث مفصلي من تاريخ صراع مثل هذا. كذلك يجب أن نذكّر بأنّ جزءا من الفلسطينيين أنفسهم، يحمّل الضحايا المسؤولية بأنّهم سبب الكوارث التي ينزلها الاحتلال بالناس، وهذا يزرع الفتنة بين الضحايا أنفسهم، ويخدم دعاية الاحتلال. قد ترتكب المقاومة، أية مقاومة، أخطاءً خلال مسيرتها للتحرّر من الاحتلال، وقد تكون أخطاء كارثية، ولكن في السّطر الأخير فإن الاحتلال هو أساس كلِّ الكوارث التي وقعت وما زالت تقع على شعبنا وشعوب المنطقة. التالي قصة إسماعيل تتحقق من جديد في غزة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store