logo
أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي 'BRT' ومساره وعدد محطاته

أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي 'BRT' ومساره وعدد محطاته

عالم المالمنذ 17 ساعات

مع إعلان وزارة النقل عن قرب تسييره تصاعدت معدلات البحث عن أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي 'BRT' ومساره وعدد محطاته.
ويمثل مشروع الأتوبيس الترددي 'BRT'، نقلة حضارية في منظومة النقل الجماعي بالقاهرة الكبرى.
الأتوبيس الترددي
وأعلنت وزارة النقل عن تفاصيل مشروع الأتوبيس الترددي 'BRT'، والذي يعد من المشروعات القومية الحديثة التي تستهدف تطوير وتوسيع شبكة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى. يهدف المشروع إلى توفير وسيلة نقل جماعي متقدمة وآمنة وصديقة للبيئة، تخدم ملايين المواطنين وتخفف من حدة الزحام المروري المتزايد.
ويمتد مشروع الأتوبيس الترددي عبر ثلاث مراحل رئيسية، بإجمالي طول يصل إلى 110 كيلومترات، ويضم 48 محطة، بالإضافة إلى مواقف ومحطات شحن كهربائي رئيسية وفرعية.
المرحلة الأولى من المشروع.. من أكاديمية الشرطة إلى طريق الإسكندرية الزراعي
تبدأ المرحلة الأولى من المشروع من محطة أكاديمية الشرطة وتنتهي عند محطة الإسكندرية الزراعي، مرورا بـ14 محطة رئيسية، وهي:
محطة الإسكندرية الزراعي
محطة العقيد أحمد عبد الرحيم 'الشرقاوية'
محطة شبرا بنها
محطة بهتيم
محطة مسطرد
محطة الخصوص
محطة المرج
محطة القلج
محطة مؤسسة الزكاة
محطة الفريق إبراهيم عرابي
محطة السلام
محطة عدلي منصور
محطة طريق السويس
محطة أكاديمية الشرطة
ومن المتوقع أن يبلغ زمن التقاطر بين الأتوبيسات نحو 3 دقائق، وقد ينخفض إلى دقيقة ونصف في أوقات الذروة، بما يسهم في تقليل زمن الانتظار وتحقيق سيولة مرورية أكبر.
مراحل التوسع القادمة.. ربط شامل بين شرق وغرب القاهرة
تشمل المرحلتان الثانية والثالثة من المشروع إضافة 34 محطة جديدة، تمتد في مناطق استراتيجية وحيوية، منها:
محور المريوطية 'الهرم، الملك فيصل، ترسا'
محطة المتحف المصري الكبير
محطة المشير طنطاوي
محطة تقاطع الفيوم
محطة إسكندرية الصحراوي
وتهدف هذه التوسعات إلى تحقيق ربط فعال بين شرق وغرب القاهرة، بما يعزز التكامل بين وسائل النقل المختلفة، مثل مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف 'LRT'.
أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي
وأكدت وزارة النقل أن أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي ستكون مرنة، حيث يحتسب سعر التذكرة وفقا لعدد المحطات التي يمر بها الراكب، بما يحقق عدالة في التسعير، ويشجع على الدفع الفعلي لقيمة الخدمة المستخدمة فقط.
كما نفت وزارة النقل صحة ما تم تداوله مؤخرا حول تحديد سعر موحد للتذكرة بقيمة 16 جنيها، موضحة أن التسعير النهائي سيحدد بناء على عدة عوامل، من أبرزها تكلفة التشغيل، وعدد المحطات، والقدرة الشرائية للمواطن، مع التأكيد على تقديم خدمة بجودة عالية بأسعار تناسب الجمهور.
وسيلة صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء
ويمثل الأتوبيس الترددي نقلة بيئية مهمة، حيث يعمل بالكهرباء، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الضارة والملوثات الناتجة عن وسائل النقل التقليدية، وهو ما يتماشى مع توجه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وخفض البصمة الكربونية.
راحة الركاب وخدمة ذوي الهمم أولوية
وتم تجهيز الأتوبيسات لتوفير أقصى درجات الراحة للركاب، حيث تشمل مقاعد مريحة، تكييف هواء، بالإضافة إلى تجهيزات خاصة لخدمة ذوي الهمم، بما يضمن شمولية الخدمة لجميع الفئات المجتمعية.
تكامل منظومة النقل: ترابط مع المترو والقطار الكهربائي
يعد المشروع جزءا من رؤية متكاملة لربط جميع وسائل النقل الجماعي ببعضها البعض، إذ تتقاطع مسارات الأتوبيس الترددي مع محطات المترو، ومحطات القطار الكهربائي الخفيف، لتوفير تجربة انتقال سلسة دون الحاجة لاستخدام السيارات الخاصة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مواطنون يشيدون بالأتوبيس الترددى: يوفر الوقت وينظم المرور على الدائرى
مواطنون يشيدون بالأتوبيس الترددى: يوفر الوقت وينظم المرور على الدائرى

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

مواطنون يشيدون بالأتوبيس الترددى: يوفر الوقت وينظم المرور على الدائرى

أشاد عدد من المواطنين بمشروع «الأتوبيس الترددى BRT» على الطريق الدائرى، الذى بدأ تشغيله تجريبيًا منذ عدة أيام، والمقرر بدء تشغيله رسميًا فى شهر يوليو المقبل. وأشار المواطنون إلى أن إنشاء محطات ومسار مخصص للأتوبيس الترددى، لا يسمح بتجاوزه أو التعدى عليه من قبل أى مركبات أخرى، خطوة تعكس توجه الدولة نحو تطوير شامل ومستدام لمنظومة النقل الجماعى، معتبرين أن المشروع يمثل إسهامًا كبيرًا فى إعادة تنظيم المرور حول القاهرة الكبرى، مع تسهيل حركة الركاب. وأعرب محمود إمام، العامل فى إحدى شركات القطاع الخاص، عن سعادته بمشروع الأتوبيس الترددى، خاصة أنه ينتقل يوميًا عبر محطة عدلى منصور المركزية إلى القطار الكهربائى السريع، ومنه إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث مقر عمله. وقال «محمود»: «إن مشروع الأتوبيس الترددى يعد نقلة حقيقية فى قطاع النقل الجماعى، لا سيما فى الفترات التى تشهد ذروة حركة المرور، صباحًا ومساء، خاصة أن معاناتنا مع الزحام وتأخر المواصلات كانت تتكرر يوميًا، فى ظل قلة عدد سيارات الميكروباص المتاحة فى بعض الأوقات، والتزاحم الشديد الذى كان يحرم كثيرين من إمكانية الركوب». وأضاف: «كنا نواجه صعوبات كبيرة فى ضمان الوصول إلى وسيلة نقل سهلة، وهو أمر كان يؤثر سلبًا على انتظامنا فى مواعيد العمل أو اللحاق بالمواعيد المهمة، لكن نظام الأتوبيس الترددى سوف يوفر وسيلة نقل منتظمة وآمنة، مع تقاطر مناسب يضمن تحرك الأتوبيس بعد دقائق قليلة من وصول الراكب إلى المحطة، دون الحاجة للانتظار لفترات طويلة أو الدخول فى تدافع مزعج». فيما أوضح عبدالرحمن حلمى، وهو موظف يستخدم الطريق الدائرى يوميًا، أن إحدى أبرز المشكلات التى كان يعانى منها مستخدمو هذا الطريق هى الزحام المستمر، حتى فى غير أوقات الذروة، مشيرًا إلى أن المشروع الجديد سيحل كثيرًا من تلك المشكلة. وقال: «كان من الطبيعى أن يستغرق المشوار الذى يفترض أن يتم خلال أقل من نصف ساعة ما يزيد على ساعة كاملة، بسبب بطء الحركة على الطريق الدائرى، وهو ما كان يستنزف كثيرًا من الوقت والجهد، أما الآن، ومع تخصيص مسار مستقل للأتوبيس الترددى، فإن الأمر من المتوقع أن يكون أكثر سلاسة». وأشار إلى أن المسار المخصص لهذا النوع من الأتوبيسات يضمن سيرها دون عرقلة أو توقف حتى فى أشد الأوقات ازدحامًا، ما يتيح للمستخدمين إمكانية التخطيط المسبق لأوقات رحلاتهم اعتمادًا على وقت معلوم. وفى الإطار نفسه، أشادت منى حسين، ربة منزل، بمحطات الأتوبيس الترددى، لأنها «نظيفة جدًا وبها سلالم كهربائية وأنفاق آمنة». وقالت: «هذا شىء مهم بالنسبة لى وبالنسبة لبناتى، فلم أعد أشعر بالقلق أثناء التنقل، خصوصًا فى الصعود والنزول، كما أن وجود كاميرات المراقبة وعناصر الأمن الموجودين بالمكان يعزز من شعورى بالاطمئنان». وأشادت أيضًا بالجانب البيئى للمشروع، مشيرة إلى أن وسائل النقل الكهربائية تسهم فى تقليل الانبعاثات وتلوث الهواء، ما ينعكس إيجابًا على صحة الأطفال وكبار السن. وأضافت: «مع ربط المحطات بين خطوط المترو والقطار الكهربائى سيسهل التنقل وتقل الحاجة لاستخدام السيارات الخاصة، وبالتالى سيقل الضغط المرورى على الطريق الدائرى، ما يوفر الكثير من الوقت والمال».

البديوي: "الأتوبيس الترددي" نقلة نوعية في حركة النقل وخدمة المواطنين
البديوي: "الأتوبيس الترددي" نقلة نوعية في حركة النقل وخدمة المواطنين

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

البديوي: "الأتوبيس الترددي" نقلة نوعية في حركة النقل وخدمة المواطنين

قال عبد الحليم البديوي مستشار وزير النقل سابقا إن نظام الأتوبيس الترددي السريع هو بمثابة وسيلة انتقال حديثة يطلق عليها منظومة النقل الذكي، لافتا إلى إن الأتوبيس الترددي له مسار معزول ويصل في توقيتات محددة وهى أتوبيسات صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء. وأضاف البديوي، خلال لقاء في برنامج (هذا الصباح)، أن أطوال مسار الأتوبيس الترددي تصل إلى 110 كيلومترات على الطريق الدائري بعدد 48 محطة، تشمل المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي مسارًا بطول 35 كيلومترًا (14 محطة) ويمتد من محطة أكاديمية الشرطة وحتى تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي. كما أوضح أن نظام الأتوبيس الترددى السريع على الطريق الدائرى يعيد الاتزان لمنظومة النقل داخل المدن، ويجذب بعض ركاب الميكروباص ووسائل النقل الأخرى التى تفتقر لبعض المتطلبات سواء فى عوامل الأمان أو مستوى الخدمة وذلك بالتوازي مع اكتمال منظومات النقل الأخرى ومنها المونوريل والقطار الكهربائي. وأشار إلى أن المشروع من المتوقع أن يكون له إيجابيات مع تنفيذه فى إقليم القاهرة الكبرى الذي يعاني من تكدس مروري ومستوى تلوث عالٍ، مؤكدا أن المشروع يساهم فى خفض التكدس المروري وتقليل الازدحام، لافتاً إلى أن أبرز المشكلات التي تعاني منها الطرق المصرية هي الاعتماد على السيارات الخاصة والميكروباصات حيث يمكن استقلال الأتوبيس عن طريق الكباري والأنفاق المخصصة لعبور المشاة، من خلال المحطات المخصصة له. كما أوضح أن مشروع الأتوبيس الترددي، يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعات النقل في مصر ومنها صناعة الأتوبيسات الكهربائية الصديقة للبيئة، مؤكدا أن الاعتماد على المنتج المحلي يهدف إلى توفير العملة الصعبة وخلق فرص العمل وتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للخارج. برنامج (هذا الصباح) يذاع يوميا علي شاشة قناة النيل للأخبار.

بعد انطلاق التشغيل التجريبي.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الاولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT
بعد انطلاق التشغيل التجريبي.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الاولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT

أهل مصر

timeمنذ 9 ساعات

  • أهل مصر

بعد انطلاق التشغيل التجريبي.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الاولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT

انطلق التشغيل التجريبي بدون ركاب للمرحلة الأولى من مشروع متكامل بثلاث مراحل يمتد المشروع بطول 113 كم ويضم 48 محطة، إلى جانب مواقف ومحطة شحن رئيسية وثلاث محطات شحن فرعية. ويتضمن المشروع ثلاث مراحل رئيسية، بدأت المرحلة الأولى منها بطول 35 كم من محطة أكاديمية الشرطة إلى محطة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، وتشمل 14 محطة. تفاصيل المرحلة الأولى المرحلة الأولى من المشروع تشمل محطات سطحية تم تزويدها بكباري وأنفاق مشاة لتسهيل حركة الركاب، وتشمل المحطات: 1. محطة الإسكندرية الزراعي: تخدم القادمين من بنها وطوخ وقليوب وشبرا الخيمة. 2. محطة العقيد أحمد عبد الرحيم: تخدم منطقة الشرقاوية والقرى المجاورة. 3. محطة شبرا بنها: تربط مع طريق شبرا بنها الحر ومحور الفريق العصار. 4. محطة بهتيم: تخدم مناطق غرب شبرا الخيمة وشارع نادي إسكو. 5. محطة مسطرد: تغطي ترعة الإسماعيلية وطريق بلبيس والمتجهين نحو الأميرية والمطرية. 6. محطة الخصوص 7. محطة المرج: تتكامل مع محطة المترو بالمرج. 8. محطة القلج 9. محطة مؤسسة الزكاة 10. محطة الفريق إبراهيم عرابي: تغطي شارع ال100 والحرفيين. 11. محطة السلام: تخدم مدينة النهضة واستاد السلام. 12. محطة عدلي منصور: محطة مركزية غير نمطية تتبادل الخدمة مع المترو والقطار الكهربائي الخفيف. 13. محطة طريق السويس: تربط مدينة نصر والتجمع الأول بالعاصمة الإدارية. 14. محطة أكاديمية الشرطة: تخدم منطقة الزهراء بمدينة نصر. وسيلة نقل حضارية وصديقة للبيئة يُعد مشروع BRT نموذجًا حضاريًا حديثًا يعتمد على الأتوبيسات الكهربائية الصديقة للبيئة، والتي تم تصنيعها بالكامل داخل مصر في إطار خطة الدولة لتوطين الصناعات وتحديث قطاع النقل. وسيساهم المشروع في تقليل الانبعاثات الكربونية وتخفيف الزحام، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة في العاصمة. تكامل مع وسائل النقل الجماعي يعمل المشروع على ربط المناطق المحورية والطرق السريعة، كما يتكامل مع خطوط المترو (الخطين الأول والثالث) والقطار الكهربائي الخفيف (LRT)، مما يسهل تنقل المواطنين ويشجع على استخدام وسائل النقل العامة بدلاً من السيارات الخاصة. مشروع استراتيجي لربط شرق وغرب القاهرة يمثل المشروع شريانًا حيويًا لربط شرق العاصمة بغربها، ويمتد ليصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار رؤية شاملة لتحقيق نقل حضاري وآمن ونظيف لجميع المواطنين. بهذا المشروع، تخطو مصر خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر استدامة في قطاع النقل، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في التحول إلى وسائل نقل جماعي ذكية وصديقة للبيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store