
كيت ميدلتون بسيطة وأنيقة في صورة جديدة
ظهرت أميرة ويلز كيت ميدلتون في صور جديدة ساحرة، في الفترة التي ابتعدت فيها قليلا عن العمل العام، وأخذت استراحة قصيرة تقضيها مع زوجها الأمير وليام ولي عهد بريطانيا، والتقطت الصورة الأخاذة في جزر اسكتلندا التي زارها ثنائي ويلز مؤخرا، لتكشف عن جانب هادئ ومتأمل لملكة بريطانيا المستقبلية.
كيت ميدلتون بسيطة وأنيقة في صورة جديدة
لحظات هادئة في أحضان الطبيعة
وتألقت الأميرة كيت في الصورة التي التقطها المصور"جوش شينر"،وهي تتأمل الطبيعة الخلابة في غابة أردورا المجتمعية،وبدت كيت أنيقة للغاية رغم البساطة التي ارتدتها، حيث ظهرت مرتديةً سترة أنيقة من تويد رالف لورين، وسترة محبوكة باللون الأخضر الزيتوني، وقميصًا أبيض مطرزًا من علامة Bodenمع بنطال جينز ضيق، وقد انبعث في خلفية الصورة شعاع بسيط من ضوء الشمس عبر الأشجار، ليضفي لمسة سحرية على المشهد بينما كانت الأميرة تنظر إلى الكاميرا.
من جهته، علق المصور جوش شينر على الصورة بقوله: رفقة ممتازة لنزهة مشمسة بين الأشجار، ويشار هنا إلى أن المصور شينر هو نفسه الذي التقط الصور الرسمية للأمير لويس بمناسبة عيد ميلاده السادس في أبريل 2024، حيث ظهر الأمير الصغير وهو يلعب في غابة زهور الجرس الأزرق بالقرب من مقر إقامة العائلة في نورفولك، أنمر هول.
كما يشار أيضا إلى أن صورة الأميرة لويس كانت مخالفة لنهج كيت ميدلتون، والتي كانت دائما ما تلتقط بنفسها صور أطفالها وزوجها، خصوصا التي تنشر في أعياد الميلاد، وكيت هي رئيسة الجمعية البريطانية للتصوير، وهو منصب شرفي رفيع كانت تشغله قبلها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
الطبيعة... ملاذ الأميرة كيت ميدلتون
من الجدير بالذكر، أن أميرة ويلز داعمة قوية للحياة البرية والبيئة، وتحدثت العام الماضيبصراحة عن كون الطبيعة ملاذًا لها ولعائلتها، خاصة خلال فترة علاجها من مرضالسرطان، وأظهرا لقطات كثيرة وتعليقات مدى الارتباط العميق الذي تشعر به الأميرة بالطبيعة، وكيف توفر لها الراحة والسلام في خضم حياتها المزدحمة.
لمحات من صور الأميرة كيت في الطبيعة
إليكم فيما يلي نظرة على أجمل اللحظات للأميرة كيت وهي تستمتع بجمال الطبيعة
:
مناظر الجبال: نشر قصر كنسينغتون صورة آسرة للأمير وليام والأميرة كيت، مستمتعين بالمناظر الخلابة لجبال وبحيرة جزيرة مول، هذه الصورة، التي نُشرت احتفالًا بالذكرى الثالثة عشرة لزواجهما في 29 أبريل 2024، تجسد الانسجام والحب بين الزوجين في أحضان الطبيعة
.
صورة آسرة للأمير وليام والأميرة كيت
منطقة البحيرة: في مارس 2023، استمتعت كيت ميدلتون بنزهة في منطقة البحيرة مع الكشافة، وصفت الأميرة كيف أنها تشعر باتصال روحي وعاطفي مكثف للغاية، عندما تقضي وقتًا في الطبيعة، مما يمنحها شعورًا بالسلامفي عالم مزدحم للغاية.
كيت ميدلتون بنزهة في منطقة البحيرة مع الكشافة
المشي في الشتاء: في سابقة من نوعها، التقط الأمير لويس صورة رائعة لوالدته وهي تقف ممدودة الذراعين في مشهد شتوي لغابة،ونُشرت الصورة في 4 فبراير 2024.
التقط الأمير لويس صورة رائعة لوالدته وهي تقف ممدودة الذراعين في مشهد شتوي لغابة
حقل الزهور: تم تصوير كيت وهي تسير في مرج من الزهور البرية في لقطة من رسالة الفيديو الشخصية للغاية الخاصة بها لإعلان تشخيص إصابتها بالسرطان في مارس 2024،هذه اللقطة تظهر قوة وشجاعة الأميرة في مواجهة التحديات
.
تم تصوير كيت وهي تسير في مرج من الزهور البرية في لقطة من رسالة الفيديو الشخصية
مبنى العرين: كانت الأميرة في قمة حماسها عندما ساعدت في بناء عرين مع مجموعة الكشافة في إسيكس عام 2019، مما يعكس شغفها بالأنشطة الخارجية والمشاركة المجتمعية
.
الأميرة في قمة حماسها عندما ساعدت في بناء عرين مع مجموعة الكشافة في إسيكس عام 2019
معرض تشيلسي للزهور: في عام 2019، شاركت دوقة كامبريدج آنذاك، في تصميم حديقة العودة إلى الطبيعة في معرض تشيلسي للزهور، والتي تضمنت أرجوحة حبلية ومنزلًا على شجرة، بهدف تشجيع الأطفال على قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق
.
في عام 2019، شاركت دوقة كامبريدج آنذاك، في تصميم حديقة العودة إلى الطبيعة في معرض تشيلسي للزهور
بجانب البحر: استمتع وليام وكيت بنزهة على طول الكثبان الرملية على شاطئ نيوبورو في أنجليسي عام 2011، حيث عاشا ذات يوم عندما كانا متزوجين حديثًا مما يذكرنا ببدايات علاقتهما
.
استمتع وليام وكيت بنزهة على طول الكثبان الرملية على شاطئ نيوبورو في أنجليسي عام 2011
نزهة عائلية: وفي الصور التي صدرت بمناسبة عيد ميلاد الأمير جورج الأول في عام 2014، شوهدت العائلة أثناء زيارة معرض الفراشات الرائعة في متحف التاريخ الطبيعي، في لحظات عائلية دافئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
58 يوماً من الركض... ما فعله مراهق بريطاني «لا يُصدَّق»
وَصَف مراهق يبلغ 17 عاماً، يُعرف بـ«فتى هال» كونه أصغر شخص يركض عبر كامل المملكة المتحدة، ما فعله بأنه أمر «لا يُصدَّق». وأنهى ماركوس رحلته من منطقة لاندز إند الإنجليزية إلى قرية جون أوغروتس الاسكوتلندية، الخميس، وبعدما جمع نحو 130 ألف جنيه إسترليني لمصلحة جمعية خيرية تُعنَى بالصحة النفسية، قال إنَّ الـ58 يوماً من الركض كانت «أفضل أشهر حياته». ووفق «بي بي سي»، يُعرَف ماركوس، الذي يحظى بمتابعة واسعة عبر الإنترنت، بلقب «فتى هال» لحبّه الشديد لنادي «هال سيتي» لكرة القدم؛ وهو أول شخص دون سنّ الـ18 يُكمل هذه المغامرة. الـ58 يوماً من الركض كانت «أفضل أشهر حياته» (حسابه في «إكس») يعيش هذا المراهق مع والديه في مالتون، شمال مقاطعة يوركشاير، وقد تحدَّث بصراحة عن صراعاته مع صحته الجسدية والنفسية، فقال: «في سن الـ15، حاولتُ إنهاء حياتي. كنتُ أزنُ 145 كيلوغراماً، ومصاباً بالسكري، وأعاني بشدة الاكتئاب والقلق والوسواس القهري». وبصفته مقدّم رعاية شاب لوالده، شعر بالعجز عن التعبير عن مشكلاته الخاصة، لذا قال إنه كتم مشاعره في داخله. بدأ ماركوس بالركض لمسافة ميل واحد يومياً، قبل أن يُشارك في أول ماراثون له في سبتمبر (أيلول)، برفقة صديقه روس كوك، المعروف بلقب «أصعب رجل»، والذي تصدَّر عناوين المواقع العالمية بعدما ركض عبر قارة أفريقيا. استلهم ماركوس من تجربة كوك، وقال إنَّ حلمه كان الركض عبر المملكة المتحدة، وأمل في جمع 20 ألف جنيه إسترليني لمصلحة جمعية «مايند» للصحة النفسية. وصف الرحلة بأنها «شاقة جداً»، وقال إنَّ الأجواء في بعض الأوقات كانت ممطرة ومُظلمة، و«المغامرة وحيدة». لكن كانت هناك أيضاً لحظات لا تُنسى، من الجري بجانب الغزلان إلى الاستمتاع بشروق الشمس وغروبها المذهلَيْن. وتابع أنّ الركض من أجل قضية نبيلة جعل الناس يتقاربون، مضيفاً: «كانت تجربة رائعة. الأسابيع القليلة الماضية كانت غير واقعية». لفت تحدّيه أنظار عدد من المشاهير (حسابه في «إكس») لفت تحدّيه أنظار عدد من المشاهير، وفي اليوم الرابع من الركض تلقّى رسالة خاصة. فقد نشر السير مو فرح، الحائز 4 ميداليات أولمبية، على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: «استمر يا بطل! كل شيء ممكن». كما أرسل نجم دوري كرة القدم الأميركية السابق جيه جيه وات رسالة قال فيها: «منذ أكثر من عام، بدأتَ رحلة لتغيير حياتك، وعلى طول الطريق، غيَّرت حياة كثيرين». بدوره، قال ماركوس إنه التقى بعدد من الأشخاص الرائعين خلال رحلته، لكن من أفضل اللحظات بالنسبة إليه كانت عندما قاد أحدهم سيارته لـ4 ساعات ليلتقي به على الطريق ويشاركه قصته عن الصحة النفسية.


الشرق الأوسط
منذ 18 ساعات
- الشرق الأوسط
بينما تنام... هذه الكائنات المجهرية تُقيم حفلة على وجهك
بينما يستغرق الإنسان في نومٍ هادئ كل ليلة، تبدأ حياة أخرى تدبّ على وجهه دون أن يدري. إذ تكشف الأبحاث العلمية أن كائنات مجهرية تُدعى «عثّ الديموديكس» (Demodex mites) تتخذ من وجوهنا موطناً لها، وتخرج ليلاً من المسام لتتزاوج وتتجول، فيما يشبه «حفلة مجهرية» لا يشعر بها أحد، وفقاً لشبكة «سي إن إن». هذه الكائنات الصغيرة التي لا يتجاوز طولها 0.4 مليمترًا، تعيش على أطراف بصيلات الشعر وتتغذّى على الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة. ووفقاً للأستاذة المساعدة في علم اللافقاريات بجامعة ريدينغ البريطانية، الدكتورة أليخاندرا بيروتي، فإن العثّ يستفيد من هرمون الميلاتونين الذي تنتجه بشرتنا في أثناء النوم، ما يمنحه طاقة كافية لنشاطه الليلي. وأضافت بيروتي، في تصريحات علمية: «بينما ننام، يكون العثّ في أوج نشاطه. يتزاوج، ويزور أقاربه، ويتجول على وجوهنا. ومع بزوغ الصباح، ينسحب إلى داخل المسام مجدداً». هل هو ضار؟ ورغم ما قد يثيره المشهد من انزعاج، يؤكد الخبراء أن هذه الكائنات غالباً ما تكون غير ضارة، بل قد تلعب دوراً في تنظيف البشرة من الزيوت والأوساخ. ومع ذلك، فإن فرط تكاثرها قد يؤدي إلى مشكلات جلدية لدى بعض الأشخاص، خصوصاً من يعانون من ضعف في جهاز المناعة مثل كبار السن أو مرضى السرطان. ويحذّر أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، الدكتور ريتشارد لوكسلي، من حالة تُعرف بـ«الديموديكسيس»، وهي فرط نمو «عثّ الديموديكس»، تؤدي إلى التهابات جلدية مزمنة وأعراض تشبه الوردية وحب الشباب، وجفاف في مناطق الوجه والجفون. التشخيص والعلاج يمكن للأطباء تشخيص وجود العث من خلال كشط بسيط للبشرة أو باستخدام شريط لاصق يُفحص لاحقاً تحت المجهر. كما يمكن اكتشاف وجوده في العين من خلال تتبع التراكمات الشمعية على جذور الرموش، وهو ما يُعد سبباً شائعاً لجفاف العيون وحكّتها وتساقط الرموش، وفقاً للدكتور كوري لابين، اختصاصي البصريات في أوهايو. أما في الحالات التي تظهر فيها أعراض حقيقية، فإن العلاج متاح ويشمل أدوية موضعية أو فموية أبرزها الإيفرمكتين. كما صادقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عام 2023 على قطرات عيون مخصصة لعلاج الالتهابات الناتجة عن هذه الكائنات. ويشدد الأطباء على أهمية النظافة الليلية المنتظمة، من غسل الوجه بغسول لطيف إلى إزالة المكياج والرموش الصناعية، وذلك للحد من تكاثر العثّ. مصير غامض وفي تطور لافت، تشير دراسات بيروتي وفريقها إلى أن «عثّ الديموديكس» قد يواجه موتاً تطورياً بطيئاً نتيجة تآكل جيناته وضعف تنوعه الوراثي. فهي كائنات تُنقل من الأم إلى الطفل بعد الولادة، وتعاني من التهجين الداخلي بسبب قلة التنوع الجيني. وعلى الرغم من ذلك، لا ترى بيروتي أن انقراض هذه الكائنات مدعاة للفرح، قائلة: «لقد نُسب إليها الكثير من اللوم دون وجه حق. فهي لا تؤذي بحد ذاتها، بل ضعف جهاز المناعة هو المسؤول. علينا أن ننظر إليها رفيقة غير مرئية في هذه الحياة».


صحيفة سبق
منذ 20 ساعات
- صحيفة سبق
بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام لحماية الشباب والبيئة
بدأت بريطانيا اعتباراً من الأحد تطبيق حظر على بيع وتوزيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من إدمان النيكوتين والحد من الأضرار البيئية. القرار، الذي اتُخذ في عهد حكومة المحافظين السابقة، جاء بعد ارتفاع لافت في استخدام هذه المنتجات بين الشباب منذ عام 2021، حيث أظهرت البيانات أن نحو 18% من الفئة العمرية بين 11 و17 عاماً استخدموا هذه السجائر عام 2024. وزيرة البيئة ماري كري وصفت هذه السجائر بأنها تملأ الشوارع وتتسبب بإدمان النيكوتين للأطفال، مؤكدة أن النكهات الجذابة والتصميمات الملونة ساهمت في جذب الفئات العمرية الصغيرة. ووفقاً للقانون الجديد، سيواجه المخالفون غرامة تصل إلى 200 جنيه إسترليني، وعقوبة بالسجن في حال التكرار. الحظر جاء أيضاً استجابة لمخاوف بيئية متزايدة، إذ يتم التخلص من نحو خمسة ملايين من هذه الأجهزة أسبوعياً، ما يسبب هدراً ضخماً في الليثيوم ويزيد خطر حرائق النفايات المنزلية. في المقابل، حذّر ممثلو قطاع بيع السجائر الإلكترونية من أن الحظر قد يؤدي إلى نمو السوق السوداء، معتبرين أن القانون يجرّم البيع فقط دون منع الاستخدام. ورغم ذلك، انخفضت نسبة مستخدمي هذه المنتجات في الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاماً منذ إعلان الحظر، مما يشير إلى فاعلية القرار في تقليص استخدامها.