
بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام لحماية الشباب والبيئة
بدأت بريطانيا اعتباراً من الأحد تطبيق حظر على بيع وتوزيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من إدمان النيكوتين والحد من الأضرار البيئية.
القرار، الذي اتُخذ في عهد حكومة المحافظين السابقة، جاء بعد ارتفاع لافت في استخدام هذه المنتجات بين الشباب منذ عام 2021، حيث أظهرت البيانات أن نحو 18% من الفئة العمرية بين 11 و17 عاماً استخدموا هذه السجائر عام 2024.
وزيرة البيئة ماري كري وصفت هذه السجائر بأنها تملأ الشوارع وتتسبب بإدمان النيكوتين للأطفال، مؤكدة أن النكهات الجذابة والتصميمات الملونة ساهمت في جذب الفئات العمرية الصغيرة.
ووفقاً للقانون الجديد، سيواجه المخالفون غرامة تصل إلى 200 جنيه إسترليني، وعقوبة بالسجن في حال التكرار.
الحظر جاء أيضاً استجابة لمخاوف بيئية متزايدة، إذ يتم التخلص من نحو خمسة ملايين من هذه الأجهزة أسبوعياً، ما يسبب هدراً ضخماً في الليثيوم ويزيد خطر حرائق النفايات المنزلية.
في المقابل، حذّر ممثلو قطاع بيع السجائر الإلكترونية من أن الحظر قد يؤدي إلى نمو السوق السوداء، معتبرين أن القانون يجرّم البيع فقط دون منع الاستخدام.
ورغم ذلك، انخفضت نسبة مستخدمي هذه المنتجات في الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاماً منذ إعلان الحظر، مما يشير إلى فاعلية القرار في تقليص استخدامها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 31 دقائق
- صحيفة سبق
حالة واحدة توجب استشارة الطبيب.. أخصائية علاج طبيعي: 5 حلول فعالة لتخفيف طقطقة الركبة
تسبب مشاكل الركبة، مثل الطقطقة والتيبس، إزعاجا شائعا يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار. وتعرف طقطقة الركبة بأنها الصوت الذي يصدر عند تحريك المفصل، ويشعر به الكثيرون كفرقعة أو حركة داخل الركبة. وعلى الرغم من أن هذا الصوت قد يثير القلق، إلا أنه غالبا ما يكون غير مؤذ ولا يدل على ضرر خطير. ووفق صحيفة " ذا صن " البريطانية، توضح أخصائية العلاج الطبيعي آنج بيرياسامي، من مؤسسة " Health span" البريطانية، أن طقطقة الركبة عادة ما تكون نتيجة لتغيرات في مفصل الركبة، ويرتبط ذلك غالبا بالعمر أو العوامل الوراثية، لكنها تؤكد أن طريقة استخدام الركبة وأسلوب الحركة هما عاملان رئيسيان يؤثران في صحة المفصل. وللتخفيف من طقطقة الركبة وتحسين وظيفة المفصل، توصي آنج باتباع عدة خطوات عملية: تقوية عضلات الركبة: تعمل التمارين المناسبة على دعم الركبة وتقليل الضغط الواقع على الأربطة والأوتار المحيطة. زيادة مرونة الركبة: تساعد الحركة المستمرة وتمارين التمدد، خصوصا لعضلات الفخذ وأوتار الركبة، في الحفاظ على ليونة المفصل وتقليل التيبس. فقدان الوزن الزائد: يضيف كل كيلوغرام وزن زائد ضغطا إضافيا على الركبتين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالألم ومشاكل المفصل. التغذية السليمة: يشدد الخبراء على أهمية فيتامين (د) والكالسيوم لدعم صحة العظام، مع الإشارة إلى أن بعض المكملات مثل الغلوكوزامين قد تفيد بعض الأشخاص، ولكن الأدلة على فعاليتها محدودة. استخدام جهاز AposHealth : ارتدى على القدمين لتحسين نمط المشي وتقليل الألم، وهو خيار غير جراحي معتمد لمساعدة مرضى التهاب مفاصل الركبة الذين لم يتحسنوا بالعلاجات التقليدية. إذا صاحب الطقطقة ألم شديد استشر الطبيب وتنبه "آنج " إلى أهمية استشارة الطبيب إذا صاحب الطقطقة ألم شديد، أو إذا ظهرت أعراض أخرى مثل التيبس المستمر والتورم أو عدم الاستقرار المفصل، لأن هذه قد تشير إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو نقص فيتامين (د)، والتي تتطلب علاجا متخصصا. وتؤكد آنج أن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يساهمان بشكل كبير في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل معاناة الركبة، مع ضرورة الاهتمام بنمط الحياة الصحي للحفاظ على صحة المفاصل لأطول فترة ممكنة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بريطانيا: لا يمكننا تجاهل التهديد الروسي
شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، على أن بلاده لا تستطيع تجاهل التهديد الذي تشكله روسيا ، وذلك قبل نشر مراجعة دفاعية استراتيجية من المتوقع أن تدعو إلى جاهزية أكبر لخوض حرب حديثة. وعند سؤاله عما إذا كانت بريطانيا ستضطر لإرسال قوات للمشاركة في صراع أوروبي مستقبلي، قال لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "لا يمكننا تجاهل التهديد الذي تشكله روسيا. لقد رأينا ما حدث في أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات"، وفق رويترز. "يجب أن نكون مستعدين للقتال والانتصار" أتت تلك التصريحات فيما أعلن ستارمر أمس أن بريطانيا يجب أن تكون مستعدة للقتال والفوز في حرب ضد الدول التي تمتلك قوى عسكرية متقدمة، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة عن خطة بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار) لبناء 6 مصانع جديدة على الأقل للأسلحة والمتفجرات. وكتب في مقال لصحيفة ذا صن: "نحن نتعرض لتهديد مباشر من دول تمتلك قوى عسكرية متقدمة، لذا يجب أن نكون مستعدين للقتال والانتصار"، مشيراً إلى "غزو روسيا لأوكرانيا وتعاونها مع إيران وكوريا الشمالية" باعتبارها أمثلة على ذلك. "رسالة إلى موسكو" من جانبه، كشف وزير الدفاع جون هيلي عن برنامج الاستثمار بالأسلحة في مقابلة مع "بي بي سي"، واصفاً إياه بأنه "رسالة إلى موسكو" وكذلك وسيلة لتحفيز اقتصاد البلاد المتباطئ. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعتزم شراء ما يصل إلى 7 آلاف سلاح بعيد المدى مصنع في بريطانيا. وأوضحت أن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في إطار الدورة البرلمانية الحالية. من جهتها، أفادت صحيفة "صنداي تايمز" أن الحكومة تريد شراء طائرات مقاتلة أميركية الصنع قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية. "تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها" والتزم ستارمر بالفعل برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، واستهداف مستوى 3% على المدى الطويل. كما أعلنت الحكومة بالفعل عن خطة بمليار جنيه إسترليني للاستثمار في الذكاء الاصطناعي الذي يمكن استخدامه لتعزيز عملية صنع القرار في ساحة المعركة، والتزمت بشكل منفصل بإنفاق 1.5 مليار جنيه إسترليني إضافية لمعالجة أوضاع السكن السيئة لأفراد القوات المسلحة في البلاد. يشار إلى أن بريطانيا ودولا في أنحاء أوروبا تحاول تعزيز صناعاتها الدفاعية بسرعة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن على القارة أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
باحثون يبتكرون طريقة جديدة للتغلب على مقاومة سرطان الجلد للعلاج
نجح فريق بحثي دولي بقيادة علماء من جامعة نيوكاسل البريطانية في الكشف عن الآليات البيولوجية وراء فشل بعض المرضى في الاستجابة لعلاج يُعرف باسم "تثبيط نقاط التفتيش المناعية" وهو أحد أحدث أساليب العلاج المناعي في الأورام الصلبة، كما توصلوا إلى تركيبة علاجية جديدة قادرة على تجاوز هذا الفشل. وذكرت الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر إميونولوجي" (Nature Immunology) أن نوع من الخلايا المناعية يُعرف باسم "الخلايا التائية المنظمة" (Tregs)، والتي تُعد حارساً مهماً على توازن الجهاز المناعي مسؤول عن فشل هذا النوع من العلاجات. وقال الباحثون إن تثبيط بروتين PD-1، وهو أحد أهداف علاجات ICB، في هذه الخلايا تحديداً يؤدي إلى نتيجة عكسية، إذ يعزز نمو الورم بدلاً من مكافحته. وأجرى الباحثون تجارب على نموذج فأري مُعدل وراثياً صُمم خصيصاً لفهم مقاومة العلاج المناعي، إلى جانب تحليل عينات من مرضى سرطان الجلد. ما هو علاج ICB؟ والعلاج المناعي الذي يعتمد على تعطيل ما يُعرف بـ"نقاط التفتيش" في الجهاز المناعي هو أسلوب حديث يستهدف تحفيز الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية بنفسه. في الحالة الطبيعية، توجد على سطح خلايا المناعة بروتينات تعمل كمكابح أو ضوابط، تمنع هذه الخلايا من مهاجمة الأنسجة السليمة، وتُعرف مجازاً بـ"نقاط التفتيش". غير أن الخلايا السرطانية تستغل هذه المكابح وتستخدمها كغطاء لحماية نفسها من هجوم الجهاز المناعي. من هنا جاءت فكرة العلاج، إذ يعطي الأطباء أدوية تعطل هذه المكابح، ما يحرر خلايا المناعة ويمنحها القدرة على مهاجمة الورم بقوة أكبر، لكن هذا الأسلوب، رغم نجاحه في بعض الحالات، لا ينجح مع جميع المرضى. وتبيَّن أن هذا التعطيل قد يُعطي نتائج عكسية في بعض الأحيان، خاصة عندما تستجيب خلايا معينة داخل الجهاز المناعي بطريقة غير متوقعة وتُسهّل للورم أن ينمو بدلاً من أن ينهار. ولهذا السبب، يتجه العلماء حالياً إلى تطوير أساليب علاجية جديدة تُراعي هذه الفوارق الدقيقة، وتُضيف أدوية مساندة تستهدف أنواعاً أخرى من البروتينات داخل الخلايا المناعية، من أجل تعزيز فاعلية العلاج وتفادي الفشل أو تفاقم المرض. ثورة في علاج السرطان وأحدث العلاج المناعي بنقاط التفتيش ثورة في علاج السرطان منذ أكثر من عقد، لكن فاعليته كانت محصورة في أقلية من المرضى، إذ تفشل أكثر من 60% من الحالات في الاستجابة لهذا النوع من العلاج، رغم تكلفته العالية وآثاره الجانبية الكبيرة. وأشار الباحثون إلى القدرة على تحديد المرضى غير المستجيبين مسبقاً وتقديم تركيبات علاجية فعّالة لهم يُمثّل إنجازاً له أهمية طبية واستراتيجية واقتصادية. في الدراسة، وجد العلماء أن تثبيط نقاط التفتيش المناعية يُحفّز إنتاج بروتينات مناعية بديلة داخل الخلايا التائية المنظمة، ما يعزز خصائصها الكابتة للمناعة ويساعد الورم على النمو والتهرب من الاستجابة المناعية. ومن بين هذه البروتينات، ركز الباحثون على بروتين CD30، ليكتشفوا أن استهدافه بمركب دوائي موجود بالفعل في علاج سرطانات الدم، هو "برينتوكسيمايب فيدوتين"، يمكن أن يُعيد فاعلية العلاج المناعي حتى لدى الحالات المقاومة. وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، شوبا أمارناث، رئيسة فريق البحث في جامعة نيوكاسل، إن هذا الاكتشاف لا يقتصر على سرطانات الجلد فقط، بل يحمل وعوداً لمرضى سرطانات الرئة والقولون والبنكرياس وغيرها من الأورام الصلبة، الذين لا يستفيدون من العلاجات المناعية التقليدية، مضيفة أنه "بإضافة بسيطة لعقار مضاد لـCD30 إلى بروتوكول العلاج، نستطيع تحسين الاستجابة وتوفير وقت ثمين كان يُهدر في محاولات علاج لا تُجدي". وتعززت الأهمية العملية لهذا الاكتشاف بنتائج من تجربة سريرية من المرحلة الثانية أُجريت في الولايات المتحدة على مرضى مصابين بمرحلة متقدمة من سرطان الجلد المقاوم. وأظهرت النتائج أن الجمع بين العلاج المناعي المضاد لـPD-1 مع برينتوكسيمايب فيدوتين رفع متوسط البقاء على قيد الحياة إلى 24%، وهو رقم يُعد تقدماً كبيراً في مواجهة أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً. وكشف الباحثون أيضاً عن سمات غير متوقعة للخلايا التائية المنظمة في بيئة الورم، إذ أظهرت خصائص تشبه الخلايا الجذعية، ما قد يمنحها قدرة متجددة في دعم نمو السرطان حتى أثناء العلاج. ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام استهداف بروتينات جديدة تُفرزها هذه الخلايا، قد تكون مفاتيح مستقبلية لعلاج أكثر فاعلية.