logo
عشرات الأمراء والمسؤولين يؤدون صلاة الميت على هذا الأمير

عشرات الأمراء والمسؤولين يؤدون صلاة الميت على هذا الأمير

اليمن الآنمنذ 4 ساعات
عشرات الأمراء والمسؤولين يؤدون صلاة الميت على هذا الأمير
وكالة المخا الإخبارية
أدى الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض عقب صلاة العصر اليوم الأحد، صلاة الميت على الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز.
وجاء إعلان وفاة "الأمير النائم" في بيان للديوان الملكي السعودي، ورد فيه: "انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه - إن شاء الله - يوم غد (اليوم) الأحد الموافق 25 محرّم 1447 هجري، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض".
كما نعى الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز نجله عبر منصة "إكس"، قائلا: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم".
وأدى الصلاة مع الأمير محمد بن عبد الرحمن، في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض، الأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار العاهل السعودي ، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير مصعب بن سعود بن عبد العزيز، والأمير حمود بن سعود بن عبد العزيز، والأمير ممدوح بن عبد الرحمن بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبدالعزيز بن عبد الله بن سعود بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير تركي بن محمد بن سعود، والأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبد العزيز، والفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية، والأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، والأمير بندر بن سعد بن خالد، والأمير سعود بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير سلطان بن سعود بن محمد، والأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، والأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز محافظ الطائف، والأمير محمد بن نهار بن عبد العزيز، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن طلال بن عبد العزيز، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن طلال بن عبد العزيز، والأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن خالد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير محمد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز.
كما أدى الصلاة عدد من الأمراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين.
ولد الأمير الوليد في أبريل 1990، وكان من الطلبة المتفوقين في الكلية العسكرية قبل أن يصاب في حادث سير مروع عام 2005 ليدخل بعدها في غيبوبة لأكثر من عشرين عاما.
المصدر: "واس" + RT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا وأمريكا تاريخ أسود مِنْ الإجرام المُفرِط بحق الأمة والإنسانية ! .. (59)
بريطانيا وأمريكا تاريخ أسود مِنْ الإجرام المُفرِط بحق الأمة والإنسانية ! .. (59)

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 7 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

بريطانيا وأمريكا تاريخ أسود مِنْ الإجرام المُفرِط بحق الأمة والإنسانية ! .. (59)

هُناك حقيقة جلية دامغة تفرض نفسها ضمن السياق ولا مراء فيها، تُشير صراحةً وبكل وضوح إلى أن أمريكا منذ نشأتها وحتى اليوم، هي من أثبتت للعالم أجمع وبالدليل القاطع والبرهان الجازم من خلال أعمالها الشريرة المنبوذة أنها الدولة المارقة التي لا يمكن النظر إليها وتصنيفها إلا على أساس أنها "قوة استعمارية امبريالية غاشمة"، إلى جانب كونها بذرة خبيثة لشيطان عالمي شرير ابتلى الله العالم به، وليس هذا فقط، بل إن أمريكا هذه ووفقًا لذات الحقيقة وبسوء ما صدر ويصدر عنها من أفعال وأعمال مُخلة بالقوانين والأعراف ومُجَرَمَة دوليًا وإنسانيًا، تفرض على القائل أن يقول عنها في مقاربة واقعية ووصف مجازي لها ما نصه صراحةً: "إذا لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية، هي أم الإرهاب وأبوه وأصله وأساسه ومنبعه ومصدره، وصاحبته وفصيلته التي تأويه، فمن غيرها عساه أن يكون هو ذلك؟، وتبقى أمريكا هي الوحيدة التي تتوفر فيها كل الشروط والمؤهلات والقدرة الهائلة والعجيبة لممارسة الإرهاب والقيام بأعماله هنا وهناك ببراعة تامة ومنهجية معروفة خاصة بها، والغاية من وراء ذلك خدمة مصالحها وتأكيد نزعتها الإستكبارية والإجرامية التي جُبلت عليها واشتهرت بها منذ قيامها وحتى اللحظة . واللافت إن الإمبريالية كأيدلوجية عقائدية استعمارية غربية، قد برعت أمريكا أكثر من غيرها في تجسيدها وتمثيلها منذ نشأتها قبل أكثر من قرنين من الزمان، والإمبريالية كمنطلق وقاعدة هي من زينت لأمريكا القيام بتدخلاتها الفجة في شؤون الدول والبلدان الأخرى والتآمر على قضايا الشعوب المصيرية، تحت حجج واهية وشعارات براقة رفعتها وخدعت بها العالم، من بينها: "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" أو "الحرية والمساواة"، وغيرها من الشعارات الزائفة التي لم تعمل بها أو تحترمها في يومٍ من الأيام، ومن يعتقد مثلاً أن ثورة السود واحتجاجاتهم التي ظلت مستمرة على عنصرية الأوروبيين البيض في أمريكا، يمكن أن ينهي نظام الفصل العنصري الذي تمثله نظام الإمبريالية الأمريكي، فهو مُخطئ، بل ومجافي للصواب بإعتقاد خاطئ كهذا، إذ إن العنصرية في بلدٍ كأمريكا تأسست على الظلم والبغي والفجور وجرائم الإبادات الجماعية لشعوب أخرى، ليست موروثًا ثقافيًا فحسب يمكن تجاوزه خلال فترة زمنية معينة، وإنما له أبعاد عقائدية يصعب محوها من ذاكرة التاريخ واستئصالها من النفوس بسهولة . وهذا تصديق وتأكيد لأحد المحللين السياسيين المهتمين بالظاهرة الأمريكية حين قال ما مفاده: "فالمهاجرون البيض الأوائل من أوروبا كانوا من البروتستانت المتشددين والأكثر إلتزامًا بما يسمونه "الكتاب المُقدس العبري"، وبالتعاليم التلمودية اليهودية (اليهو مسيحية) إلى جانب ارتباطهم المتين والقوي بالحركة الصهيونية العنصرية، إلى درجة أنهم صاروا يعتقدون أن لهم خصوصية في هذا الكون وبأن لهم دور هام لهداية العالم، وهؤلاء أنفسهم هم من احتلوا أمريكا وقاموا بإبادة سكانها أصحاب الأرض الأصليين من الهنود الحمر، واغتصبوا أراضيهم واستوطنوها"، وهؤلاء هم أيضًا من أسسوا أكبر امبراطورية استعمارية عالمية كاسحة اسمها (الولايات المتحدة الأمريكية)، وبحسب وقائع تاريخية وشواهد عديدة تُؤكد ذات المعنى والقصد والحقيقة وقائع فإن أمريكا والغرب على الأرجح ليسوا سُوى مُجرد لصوص سرقوا وسطوا على ما ليس لهم بحق واثروا خلال فترة زمنية ليست بالطويلة على حساب من قاموا بسرقتهم من دول وشعوب العالم المختلفة التي أستعمروها ردحًا من الزمن . ومن الغرب يشهِد شَاهِد منهم بالحق، ويقولها بكل صراحة: أنهم أي أهل الغرب "مُجرد حضارة لصوص" سرقوا ما سرقوه من شعوب الأرض من ثروات، وأثروا على حسابهم، ويُؤكد ذلك الشاهد الغربي في شهادته وهو صحفي بلجيكي اسمه "ميشيل كولون" عبر تصريح صحفي شهير أدلى به لوسائل الإعلام في عام 2020م، وانتشر في حينه كالنار في الهشيم ما يُفيد أن الغربيين ومن بينهم الأمريكيين يعتبرون مجرد لصوص يرتدون ثوبًا حضاريًا جذابًا مزركشًا بألوانه الزاهية، ويوضح الصحفي البلجيكي "ميشيل كولون" في شهادته أو تصريحه الجريئ بنوع يستبعد به الإستغراب والعجب قائلاً: "إن أضحت أسبانيا وفرنسا ثريتان في القرن الـ17، فذلك لأنهما سرقتا الذهب والفضة من أمريكا اللاتينية،، بذبح الهنود دون دفع أي مقابل، وإن أصبحت فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة ‏في هذا الثراء الفاحش، فذلك بفضل العبودية وسرقة البشر من أفريقيا دون أي مقابل، وبالمثل،، بلجيكا وهولندا ثريتان جدًا منذ القرن الـ19،، وذلك من خلال سرقة المواد الخام من إفريقيا وآسيا دون مقابل" . ويُقر كولون ويعترف بجرائم الغرب وأمريكا بحق الشعوب والدول الأخرى قائلاً: "على مدى خمسة قرون قامت مجتمعاتنا الغربية بنهب ثروات العالم الثالث دون أثمانها، ويمكننا أن نرسم جداول لكل البلدان الأفريقية الفقيرة، ونوضح من نهبها وكيف؟، ويخلص إلى القول: "باختصار شديد نحن أو بالأحرى بعضنا لصوص ولهذا السبب صرنا دولاً ثرية على حساب الآخرين!"، وهذا بالضبط ما فعلته أمريكا وغيرها من دول الغرب عندما استعمرت بعض البلدان واستعبدت شعوبها وارتكبت بحقهم جرائم إبادة جماعية لتنهب أوطانهم وثرواتهم وتُجردهم من كل شيء كانوا يمتلكونه، دون أن تأخذها بهم شفقة ولا رحمة، وتدعي في الوقت نفسه تحضرها ومدنيتها الزائفة وتتظاهر أمام العالم ووسائل الإعلام بحرصها الشديد على احترام حقوق الإنسان والدفاع عنها، وهي أول من ينتهكها ولا تزال بلا أي ارعواء ولا تقى، لتظل أمريكا والغرب أبعد ما يكونون عن ما يدعونه لأنفسهم من تحضر وإنسانية ومُثل ومبادئ سامية وديمقراطية وسط عالم صار يضيق بهم ذرعا ويتمنى الخلاص منهم بأي وسيلة كانت. .....ِ يتبع ....

في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني
في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 17 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني

جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للطغيان الأمريكي والإسرائيلي. وأكد السيد القائد في كلمته مساء يوم أمس بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، أن شعبنا اليمني في تحركه المتكامل والمستمر منذ بداية العدوان على غزة ثابت على موقفه بالرغم من كل ما يواجهه من عدوان عسكري في جولتين متتالتين، عدوان أمريكي، بريطاني، وإسرائيلي وآلاف الغارات على بلدنا". واثقون بوعد الله وقال "موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للطغيان الأمريكي والإسرائيلي ونحن واثقون بوعد الله الحق في تحقيق النصر، بالرغم من العدوان الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي، وآلاف الغارات والحصار الشديد، حتى الحصار في الملف والمساعدات الإنسانية، والتقليص الكبير جدًا في هذا الجانب والحرب الاقتصادية الممنهجة والمنظمة بكل الأدوات". وأشار إلى أن اليمن في تحركه مع غزة، يواجه حربًا دعائية هائلة جدًا ومساعي الاختراق الدعائي والأمني والاستقطاب ومحاولة التفكيك التي تحاول صرف اليمنيين عن الاهتمام بالقضايا الكبرى وفي المقدمة القضية الفلسطينية التي تعني الجميع. مظلومية كل الأمة واعتبر قائد الثورة "الشعب الفلسطيني جزءًا منا ومظلوميته هي مظلومية كل الأمة والخطر الأمريكي، الإسرائيلي خطر على الأمة".. مؤكدًا أن الشعب اليمني بثباته ينطلق من منطلق إيماني، ثابت وراسخ وهو يعي ويستبصر ببصيرة القرآن الكريم. وأضاف "بصيرة شعبنا ووعيه القرآني هما وراء ثباته العظيم وإيمانه الراسخ، وبفضل الله فشلت كل مساعي الأعداء في ثني شعبنا عن توجهه الإيماني".. مؤكدًا أن الشعب اليمني سيواصل مساره في التحرك الفاعل والجاد في كل المجالات في العمليات العسكرية والأنشطة الشعبية المكثفة والتعبئة العسكرية بكل أنشطتها المهمة من تأهيل وتدريب. ومضى قائلًا "اتجاهنا في التحرك في مسارنا ضد الطغيان الأمريكي، الإسرائيلي وامتداداته في الأمة، اتجاه نتحرك فيه ببصيرة القرآن الكريم ومن منطلق إيماني في سبيل الله وهو اتجاه أصيل يمتد في هذه الأمة عبر الأجيال تأسيًا واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". رمز عظيم وبخصوص ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، أوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن ذكرى استشهاد الإمام زيد تذكر الجميع بهذا الرمز العظيم من رموز الإسلام وهداة الأمة. وقال "نُحيي الذكرى لما يعنيه لنا الإمام زيد عليه السلام كرمز عظيم له إسهامه الكبير في إحياء الحق وإقامة الدين الإسلامي".. مبينًا أن إسهام الإمام زيد امتد في الأمة جيلًا بعد جيل. وأضاف "إحياء الذكرى لاستلهام الدروس العظيمة منه التي نحن في أمس الحاجة إليها في عصرنا، ونحن في أمس الحاجة كأمة تواجه التحديات والأخطار إلى الاستفادة من تاريخها بما يزيدها وعيًا وبصيرة وشعورًا بالمسؤولية". منزلة كبيرة وبين السيد القائد، أن الإمام زيد عليه السلام معروف بين كل الأمة بكماله الإيماني العظيم ومنزلته الكبيرة والعالية ودوره المميز.. مشيرًا إلى أن الأمام زيد عليه السلام يحظى بالمكانة المحترمة بين كل فرق الأمة ويعترف الجميع له بعلو المنزلة وعظيم الشأن. وتابع "كان تحرك الإمام زيد تحركا مهما وعظيما يستند إلى دافع ايماني عظيم وإلى كمال ووعي وإيمان على مستوى عظيم وهناك معالم أساسية في نهضة الأمام زيد عمل عليها على مدى سنوات حتى لقي الله شهيدا، والعنوان الجامع لكل تلك المعالم هو سعيه عليه السلام لإعادة ارتباط الأمة بالقرآن الكريم على أساس الاقتداء والاتباع العملي". صلة وثيقة بالقرآن ولفت قائد الثورة إلى أن صلة الإمام زيد بالقرآن وثيقة وعظيمة حتى عرف في المدينة المنورة بحليف القرآن وأصبح لقباً يلقب به، وعرف بمعرفته الواسعة بالقرآن في نشاطه التثقيفي والتوعي ومختلف أعماله التي سعى من خلالها إلى تبصير الأمة وإعادة ارتباطها بالقرآن وتصحيح المفاهيم المغلوطة. وأوضح أن المرحلة التي نهض فيها الإمام زيد عليه السلام كانت مرحلة حساسة وخطيرة جدا استحكمت فيها سيطرة الطغيان الأموي على الأمة.. لافتًا إلى أن الطغيان الأموي دمر وأحرق الكعبة المشرفة واستباح المدينة المنورة وأباد عترة رسول الله وصحابته أيضًا واستهتر بكل المقدسات الإسلامية واستخف بالقرآن الكريم وبرسول الله صلى الله عليه وعلى آله. وأردف قائلًا "كان اليهود يحضرون مجالس حكام بني أمية ويحظون بالمكانة الكبيرة ويوجهون منها سبهم وإساءتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله".. موضحًا أن حكام بني أمية كثفوا كل جهودهم لإذلال الأمة وتحريف مفاهيم الإسلام وطمس الكثير من معالمه. وأفاد بأن حكام بني أمية عملوا بشكل كبير على أن تتحول وضعية الأمة تحت سيطرتهم وضعية الاستعباد والإذلال والخضوع التام، وكان تحرك الإمام زيد عليه السلام في ظروف صعبة جدًا، تحركًا مهمًا وعظيمًا يستند إلى دافع إيماني عظيم. وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن نهضة الإمام زيد عليه السلام سعت لإعادة ارتباط الأمة بالقرآن الكريم على أساس الاهتداء والإتباع العملي، مبينًا أن علاقة الأمة بالقرآن الكريم في ظل سيطرة الطغاة والظالمين والمجرمين والمضلين تتحول إلى علاقة شكلية. وقال "الشعائر تبقى في ظل سيطرة الطغاة محدودة، تتحرك فيها الأمة ويقبل بها الطغاة بعد أن يفرغوها من محتواها المهم والمؤثر، والإمام زيد عليه السلام كانت صلته بالقرآن وثيقة وعلاقته به عظيمة حتى عرف في المدينة المنورة بحليف القرآن". وأضاف "نقص التمسك بالقرآن الكريم هبط إلى مستوى رهيب جدا فأصبح الانتماء للكثير من أبناء الأمة شكليا، وكان من العناوين التي ركز عليها الإمام زيد عليه السلام العنوان الجامع "عنوان البصيرة" لأن من أهم ما تحتاج إليه الأمة هو الوعي القرآني الذي يعطيها بصيرة عالية وفهما صحيحا عن الإسلام وعن مسؤوليتها وأعدائها وواجباتها". كما أكد السيد القائد، حاجة الأمة الماسة للوعي والبصيرة، ومن أهم عطاءات القرآن الكريم هو الوعي العالي الذي يحصّن الأمة من كل أشكال الاستهداف بما يسمى بالحرب الناعمة. وتابع "من العناوين التي سعى الإمام زيد عليه السلام لإحيائها مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمحاولة الطغاة تحريفه وإضاعته".. مؤكدًا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المهام الكبرى للأمة الإسلامية وارتبطت خيرية هذه الأمة به. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعد محاربة المنكر والسعي لإزالته من أهم مسؤوليات الأمة المقدسة ودلائل إيمانها.. مضيفًا "إذا أضاعت الأمة مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اتجهت الأمور بشكل معاكس فيكون المعروف محاربًا حتى في أوساطها وتبرز في مسيرة اليهود وأعوانهم وفيما يفرضونه على الناس في كل المجالات أن يكون المنكر هو السائد والمسيطر والمهيمن في الساحة". وذكر أن اليهود وأعوانهم يعملون على أن يتحول المعروف إلى غريب في واقع الأمة يواجه بالسخرية والازدراء وبالمحاربة والمنع.. مؤكدًا أن الإمام زيد عليه السلام سعى لإحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولفت إلى أن "شطب مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من التزامات الأمة يغير واقع الحياة إلى واقع مظلم مليء بالمفاسد والجرائم، كما أن شطب مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحول الإسلام إلى حالة شكلية فيه القليل من الطقوس والشعائر". وأشار قائد الثورة إلى أن الإمام زيد عليه السلام كان يُدّرك أهمية إحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المقدسة والعظيمة وخطورة نقصها في الدين، وعندما يصبح دين الأمة دينًا ناقصًا تغيب ثمرته عن واقع حياتها. وأوضح أن الإمام زيد كان يكرر مقولة "والله ما يدعني كتاب الله أن أسكت" ليذكر الأمة بالمسؤولية ويسعى إلى تحريرها من العبودية للطاغوت.. مشيرًا إلى أن الأمة حينما تفقد تربية القرآن الكريم وروحيته تصل إلى المستوى المتدني من الهبوط في روحها المعنوية وفقدان الثقة بالله سبحانه وتعالى. وقال "عندما تفقد الأمة تربية القرآن تصل إلى حالة التهيب والتخوف من مواجهة الباطل والضلال فتقبل بالإذلال والهوان، وحينما يصبح همُّ الإنسان فقط أن يبقى في هذه الحياة تتحول حالته إلى حالة سيئة يتهيب من أن يتحرك في سبيل الله مخافة أن يستشهد". مدرسة لامتداد الحق وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى تضحيات الإمام زيد عليه السلام وجهوده الكبيرة التي لم تضع سدى بل امتدت عبر الأجيال كمدرسة لامتداد الحق تبقى في كل زمن، وأرسى مدرسة ستبقى إلى قيام الساعة. وأضاف "بالرغم مما عاناه الإمام زيد عليه السلام من تخاذل الكثير من أبناء الأمة إلا أنه كان مصممًا عازمًا على القيام بواجبه والنهوض بمسؤوليته، وبلغ تصميمه وعزمه وثباته إلى أن قال: لو لم يخرج معي إلا ابن يحيى لقاتلتهم". وأوضح أن طغاة بني أمية بعد قتل الإمام زيد صلبوا جسده لأربع سنوات وبعدها قاموا بإحراق جسده حتى حولوه إلى رماد، وحاول الطغاة ألا يبقى من الإمام زيد شيء وظنوا أنهم بذلك يطفئون نهجه وينهون أثره في الأمة لكنهم فشلوا فشلًا تامًا. وأكد أن جهاد الإمام زيد وتضحياته أعطى للحق دفعا وامتدادا في أوساط الأمة ليستمر جيلا بعد جيل، والأمة اليوم أحوج ما تكون إلى أن تحيا بالقرآن الكريم من جديد لتصحيح وضعيتها. ولفت إلى أن العناوين الكبرى لنهضة الإمام زيد عليه السلام هي عناوين تحتاج إليها الأمة في هذا العصر، وأكثر ما تحتاجه الأمة من نهضة الإمام زيد هو أن تحيا بالقرآن الكريم لتتحرك ضد الطغيان الأمريكي الإسرائيلي. واعتبر السيد القائد، الطغيان الأمريكي الإسرائيلي، خطرًا على الأمة في استعبادها وإذلالها وفي الظلم والإفساد لواقع الحياة، بل إن الطغيان الأمريكي الإسرائيلي يستهدف مقدسات الأمة ويهدف لطمس معالم إسلامها. وجددّ التأكيد على أن السبيل الصحيح لمواجهة الخطر الأمريكي، الإسرائيلي هو التحرك الجاد على أساس من الاهتداء بالقرآن الكريم والانطلاقة الإيمانية.. مؤكدًا أن التصدي للخطر الأمريكي الإسرائيلي في هجمته بالحرب التي تسمى بالحرب الناعمة والصلبة هو بالاهتداء بنور القرآن. واستعرض، حجم مأساة ومظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. معتبرًا ذلك خطرًا على الأمة بكلها. مأساة رهيبة ووصف قائد الثورة، ما يحدث بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالمأساة الرهيبة جدًا والمظلومية الكبرى.. مبينًا أن الشعب الفلسطيني في غزة هو اليوم في أصعب مرحلة من مراحل التجويع ووصل إلى أن يستشهد الأطفال من الجوع بشكل يومي. وأفاد بأن العدو الإسرائيلي، هندس مسألة مصائد الموت وقضية المساعدات الإنسانية ليجعل منها مصائد للقتل والإبادة، والكثير من أهالي غزة في حالة جوع شديد ومأساة رهيبة، ومع الأسف هم بين مئات الملايين من العرب وبين ملياري مسلم يتفرجون كأنهم أمة عاجزة. وحذر من تفرج الأمة وتنصلها عن المسؤولية تجاه غزة والذي يشكل خطورة بالغة عليها وتؤاخذ عليه في الدنيا والآخرة، وفي ذات الوقت تكشف هذه الحالة، حجم التدني في واقعها على مستوى الوعي والمشاعر الإنسانية ومكارم الأخلاق. وبين السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن غياب النخوة والشهامة إلى حد رهيب جدًا، يكشف حاجة الأمة إلى أن تصحح وضعيتها وفق سنة الله في التغيير.. معتبرًا تفرج الأمة على المشاهد المأساوية لأطفال غزة وهم يموتون جوعًا على مرأى ومسمع الأمة، حالة مأساوية ومخزية جدًا للعرب في المقدمة، ولبقية المسلمين. وأكد أن حجم التخاذل الرهيب للأمة، جعل العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يطمئنان تمامًا إلى أنهما مهما فعلا بالشعب الفلسطيني، لن يكون هناك أي ردة فعل قوية من أبناء الأمة.

أمريكا عجز مكلّل بالهزيمة
أمريكا عجز مكلّل بالهزيمة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 28 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

أمريكا عجز مكلّل بالهزيمة

إجماع أمريكي صهيونيّ على عجزهما عن وضع حدّ لهجمات انصار الله بالصّواريخ الباليستيّة والمجنّحة والطّائرات المسيّرة التي تفرض حصاراً على السّفن في البحر الأحمر إضافة إلى الهجمات التي تطال عمق كيان العدو الاسرائيليّ، إجماع أقرّت به واشنطن قبل تل ابيب. بل إنّ اعتراف واشنطن بالعجز سبقه أنسحاب امريكيّ مذلّ بعد إعلان ترامب في أيار الماضي عن وقف العمليّات العسكريّة ضدّ الحوثيين مقابل التزام اليمن بعدم استهداف السّفن الأميركيّة في البحر الأحمر مع استمرار استهداف السفن الاسرائيليّة من قبل القوّات المسلّحة اليمنيّة في البحر الأحمر ممّا شكّل انتصاراً كبيراً لليمن في مواجهة أكبر حملةٍ عسكريّة أمريكيّة واجهها اليمنيّون منذ وقف العدوان السّعودي الأمريكي الصّهيوني. أمّا تل أبيب فقد شهدت إجماعاً سياسيّاً وعسكريّا وإعلاميّا بالاعتراف بالفشل الذّريع في مواجهة الصّواريخ اليمنية التي تطال عمق كيانهم إضافة إلى عجزهم عن وقف أو الحدّ من العمليّات التي تطال السّفن الصهيونيّة وسفن الشركات التي تتعامل معه. وما كلام كبار القادة العسكريين في جلساتهم المغلقة عن أنّ الهجمات الصّاروخية من اليمن باتت تشكل تحدياً كبيراً لكيانهم لم يشهدوه منذ تأسيسه معترفين بأنّ أنظمة الدّفاع الجوي الحالية التي صُمّمت لمواجهة تهديداتٍ قريبةٍ ومتوسطة المدى باتت عاجزةً عن التّصدي للصّواريخ اليمنيّة المجنحة والطّائرات المسيّرة التي تشكّل تهديداً كبيراً للكيان ولملاحته في البحر الأحمر. هذا التّقدير العسكري للعدوّ استدعى من وزارة الحرب في الكيان الغاصب إجراء محادثات مع وزارة الحرب الأمريكيّة وطرح إدخال منظوماتٍ دفاعيّةٍ جديدة مثل الليزر والصّواريخ المضادّة للكروز بالرّغم من أنّ تحقيق ذلك يحتاج إلى سنواتٍ وهذا يبرز التفوّق العسكريّ لليمن المحاصر والخارج من عدوان وحرب كونيّة استمرّت لتسع سنوات تقريبا فالمعادلة الجديدة التي رسمها اليمن تخطّت معادلات الرّدع الى مستوى الهجوم في معركةٍ قد تستمرّ لسنوات وهو ما أشار إليه المتحدّث باسم جيش العدو الاسرائيليّ دانيال هغاري قائلاً: "بأنّ الحوثيّين تحوّلوا من فصيلٍ يمنيٍّ محليٍّ إلى ذراعٍ استراتيجيّةٍ إيرانيّةٍ قادرة على تهديد إسرائيل من آلاف الكيلومترات نحن نراقب مؤشّراتٍ على تنسيق عملياتيّ متزايد بين الحوثيين وحزب الله في مجال الصّواريخ الدقيقة والطّائرات المسيّرة، ويقلق المؤسّسة الأمنية بشدّة، لأنّ الجبهة اليمنيّة قد تفتح باباً لهجماتٍ مشتركةٍ ومتزامنةٍ مع الجبهة اللبنانية والسورية. والتحدّي الآن هو في تطوير قدرةٍ استخباراتيّة تتيح لنا ضرب مصادر التهديد في اليمن دون الغرق في مستنقع حرب لا نهائيّة. أمّا وزير حرب العدو الصهيوني يوآف غالانت فقد اعلن بأنّ إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هجمات الحوثيّين التي تستهدف مصالحها البحريّة والتجاريّة إذا استمرّت الاعتداءات، فسنتعامل مع التهديد كما لو كان في بيروت أو طهران ولا خطوط حمراء لدينا عندما يتعلّق الأمر بالدّفاع عن أمننا القومي ّرسالتنا واضحة: الرّد على المساس بمصالحنا قد يأتي في أي زمان ومكان، بما في ذلك صنعاء، أمّا على المستوى الإعلامي فقد تحدّث الإعلام العبريّ عن فرض ا"لحوثيين" معادلاتٍ جديدة على العدو سواء في البحر أو في عمق الكيان وفي هذا الصّدد كتب الإعلامي الصّهيوني تال ليف رام مقالاً تحليليّاً في صحيفة معاريف أشار فيه إلى أنّ "الحوثيّين" فرضوا على إسرائيل معادلة ردعٍ بحريّة لم تعرفها منذ عقود. لم تعد عملياتهم مجرد رسائل سياسيّة ، بل تحوّلت إلى كلفةٍ اقتصاديّةٍ مباشرةٍ على الدّولة العبريّة فشركات الشّحن الاسرائيليّة تتكبّد خسائر هائلة بسبب اضطرارها لسلوك طرق بديلة عبر رأس الرّجاء الصالح بدلاً من قناة السويس، مع ما يرافق ذلك من تكاليف تأمين مرتفعة والأخطر من ذلك أنّ الهجمات اليمنية عزّزت شعور الخصوم، خاصّة إيران وحزب الله، بأنّ إسرائيل غير مستعدة فعلياً لفتح جبهةٍ عسكريّةٍ جنوب الجزيرة العربيّة هذا الواقع يضع المؤسّسة الأمنيّة أمام سؤال استراتيجي: هل يمكن الاستمرار في تجاهل اليمن كجبهةٍ ناشطةٍ ضدّ إسرائيل أم أنّ الخيار العسكري المباشر بات حتمياً. وعليه فإنّ كيان العدو بات أمام أزمةٍ كبيرةٍ تهدّد وجوده في ظلّ تآكل قدراته العسكرية وعجزها عن صدّ الهجمات اليمنيّة ممّا يفرض عليه وفقاً لبعض التّقارير والدّراسات الصّهيونية والغربيّة والأمريكيّة ومنها ما كتبه في معهد واشنطن المحلّل المتخصّص في الشّؤون الأمنيّة والدّفاعيّة المتعلّقة بإيران ومنطقة الخليج فرزين نديمي والباحثة بصناعات الطاقة والشّحن في الشّرق الأوسط، مع تركيز خاص على لبنان والعراق نعوم ريدان تحت عنوان هجمات مميتة تُبرز تزايد هيمنة "الحوثيين" على الملاحة في البحر الأحمر، وهذا الأمر يتطلّب من كيان العدوّ وفقاً للتقارير إعادة رسم استراتيجيته في البحر الأحمر، ليس فقط عسكرياً بل دبلوماسيّاً وأمنيّاً أيضاً من خلال تعزيز التّعاون مع دول مثل إريتريا، السودان، وجيبوتي، وتوسيع البُعد الاستخباراتي في تلك المناطق لضمان مراقبة أفضل لتحركات "الحوثيين" والسّفن الإيرانيّة وهذا يضيف للكيان اعترافا آخر بالهزيمة الاستخباراتيّة في اليمن لعدم توفر مصادر له وعجزه عن إحداث ثغرةٍ أمنيّة في صنعاء إضافة إلى اعترافه بوجود ثغرة خطيرة في منظومته الدّفاعيّة البحريّة والجويّة خاصّة تجاه الصّواريخ المجنّحة والمسيّرات كلّ تلك الإخفاقات جعلت اليمن متفوّقاً على العدو بالرّغم من عدم التّوازن العسكريّ مع الكيان الذي يمتلك أحدث ترسانة عسكريّة في العالم ودعماً أمريكيّاً وغربيّاً مفتوحاً منذ السابع من أكتوبر ولا زال حتى اليوم لكن كلّ ذلك فشل في وقف أو الحدّ من الهجمات اليمنيّة سواء في البحر الأحمر أو في عمق الكيان والأيام القادمة ستثبت أكثر فأكثر بأنّ اليمن العصي على الجبابرة سينتصر للأمّة وغزة ولن يهزم.. *كاتب وإعلامي لبناني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store