
بيانات سوق العمل الأميركية تربك التوقعات وخفض الفائدة يلوح في الأفق
وفي مقابلة مع "العربية Business"، قالت محللة أسواق معتمدة في FOREX.com رزان هلال، إن هذا التراجع الملحوظ في البيانات أثر بشكل مباشر على مؤشر الدولار الأميركي، وأدى إلى ارتفاع توقعات خفض الفائدة بنهاية العام، وربما بدءًا من سبتمبر.
وأضافت: "ارتداد مؤشر الدولار لا يزال محدودًا، ويواجه مقاومة قوية عند مستوى 120. وعلى الرغم من بعض التحسن، إلا أن الحركة تبقى ضعيفة نسبيًا".
طاقة أسعار النفط "غولدمان ساكس" يبقي على توقعاته لمتوسط سعر برنت بعد قرار "أوبك+"
وذكرت أن عوائد السندات الأميركية تمر حاليًا بحالة من الاستقرار، ولكن نظرة الأسواق ما زالت حذرة، مع وجود تشاؤم مفرط تجاه أداء الدولار.
وقالت: "رغم التراجعات، فإن الدولار الأميركي تمكن من الحفاظ على ارتداد إيجابي من مستوى 96، والذي يتطابق مع خط اتجاه صاعد ممتد على مدى 17 عامًا. ما دام المؤشر فوق هذا المستوى، يبقى الزخم الإيجابي قائمًا".
وفي حال تمكن مؤشر الدولار من كسر مستوى المقاومة 120، تتوقع هلال استمرار الارتفاع، ما يعكس قوة متوقعة للاقتصاد الأميركي. ووصفت التراجع الأخير في المؤشر يوم الجمعة بأنه "مؤقت"، وعبارة عن ردة فعل على بيانات التوظيف، مشددة على أن الاتجاه الصاعد لا يزال قائمًا.
العوامل المحركة للدولار
ورداً على سؤال حول الأسباب الكامنة وراء تحوّل التوقعات بشأن أداء الدولار، أوضحت هلال أن السبب الرئيس هو الارتداد الفني من مستوى الدعم القوي 96، والذي يتقاطع مع خط سعر يمتد لأكثر من 17 عامًا، بالإضافة إلى محاولات ترامب لاستعادة السياسات الاقتصادية الأميركية الداعمة للنمو، مع إمكانية عودة الرسوم الجمركية.
وتابعت: "نفس العوامل التي استُخدمت سابقًا لتبرير قوة الدولار عند تولي ترامب الرئاسة، مثل الرسوم الجمركية، باتت تُستخدم الآن لتفسير ضعف الدولار، وهو ما يعكس حالة من التضارب في التفسير الأساسي".
وأشارت إلى أنه على المستوى الأساسي، هناك حالة من الحركة المفرطة في الأسواق، سواء في اليورو أو الجنيه الإسترليني أو الدولار، وهو ما يدفع لارتداد إيجابي محدود قد لا يدوم طويلاً، ويظل مرهونًا باتضاح صورة الرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية العالمية.
أسعار النفط
وعن أسعار النفط، قالت هلال إن الخام ارتد بقوة من مستوى 55 دولارًا للبرميل، لكنه لا يزال يتحرك ضمن قناة هابطة استمرت لنحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن الاتجاه الفني لا يزال سلبياً إلى حد كبير.
وأضافت أن قرارات مجموعة أوبك+ الأخيرة بشأن زيادة الإنتاج قد تساهم في تحقيق توازن في السوق، وتخفيف أثر الرسوم الجمركية الأميركية على معدلات التضخم العالمية.
وأوضحت: "إذا تمكنت أسعار النفط من اختراق مستويات 72 إلى 78 دولارًا، فقد نشهد ارتفاعًا إيجابيًا يدعم بيئة الأسواق. أما في الوقت الراهن، فالأسعار مستقرة بين 65 و70 دولارًا، وهو نطاق محايد".
قالت إن الأسواق تنتظر مزيدًا من الوضوح فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والتجارية العالمية، خاصة في ظل التحديات التضخمية وتقلّب الطلب العالمي على الطاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 17 دقائق
- العربية
تعديل بيانات سوق العمل يصعب موقف جيروم باول أمام ترامب
قال كبير استراتيجيي الأسواق في شركة Exness، وائل مكارم، إن بيانات سوق العمل الأميركية التي صدرت يوم الجمعة الماضي كانت مخيبة للآمال، سواء من حيث قراءة الشهر الأخير أو مراجعة بيانات الشهرين السابقين، ما أحدث تحولات واضحة في الأسواق المالية. وأضاف مكارم في مقابلة مع قناة "العربية Business": "شهدنا تراجعات في أسواق الأسهم يوم الجمعة، تبعتها ارتدادات يوم الاثنين، وذلك نتيجة توقعات بأن ضعف البيانات سيدفع "الفيدرالي" نحو تخفيف السياسة النقدية، وهو ما يُعد إيجابياً للأسهم". وأوضح أن متوسط التوظيف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بلغ نحو 35 ألف وظيفة فقط، وهو أدنى مستوى منذ عام 1963، مشيراً إلى أن هذا الرقم يعكس مشكلة هيكلية في سوق العمل الأميركي، ويعيد إلى الأذهان الظروف التي دفعت "الفيدرالي" إلى خفض الفائدة نهاية العام الماضي. وعن مدى تأثير مراجعة البيانات السابقة على الثقة بالأرقام الرسمية، قال مكارم: "نحن معتادون على التعديلات، لكنها هذه المرة جاءت في توقيت حساس، وسط توتر بين "الفيدرالي" وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أضفى بعداً سياسياً على دقة البيانات، خاصة بعد إقالة مسؤولة مكتب الإحصاءات". وأشار إلى أن هذه التعديلات تضع الأسواق أمام ضرورة إعادة تقييم مصداقية البيانات، خاصة مع التباين بين قراءات ADP وNFP، مضيفاً: "تحولنا من نمو صحي في سوق العمل إلى شبه انعدام للنمو، وهذا يضع جيروم باول في موقف صعب أمام ضغوط ترامب".


صحيفة سبق
منذ 44 دقائق
- صحيفة سبق
إنفاق أسبوعي يتجاوز 15.6 مليار ريال عبر 244 مليون عملية نقاط بيع في المملكة
بلغ عدد عمليات نقاط البيع في المملكة خلال المدة من 27 يوليو إلى 2 أغسطس 2025م نحو 244,038,000 عملية، بقيمة إجمالية بلغت 15,606,245,000 ريال، مقارنة بـ11,870,322,000 ريال عن المدة نفسها من الأسبوع السابق. ووفقًا للنشرة الأسبوعية الصادرة عن البنك المركزي السعودي لنقاط البيع، فقد بلغ عدد العمليات في قطاع النقل 6,616,000 عملية بقيمة 1,212,917,000 ريال، بينما سجل قطاع الصحة 11,057,000 عملية بقيمة 1,028,683,000 ريال. أما المطاعم والمقاهي فقد شهدت 59,637,000 عملية بقيمة 1,902,222,000 ريال، في حين بلغت عمليات المخبوزات والحلويات 5,256,000 عملية بقيمة 251,903,000 ريال. وفي قطاع الفنادق تم تسجيل 1,016,000 عملية بقيمة 353,511,000 ريال، بينما بلغت عمليات قطاع الأطعمة والمشروبات 54,635,000 عملية بقيمة 2,344,124,000 ريال، وسجل قطاع الملبوسات والإكسسوارات 9,211,000 عملية بقيمة 1,118,598,000 ريال، وبلغ عدد العمليات في قطاع الثقافة والترفيه 4,003,000 عملية بقيمة 398,845,000 ريال. أما الخدمات المهنية والتجارية فقد سجلت 16,279,000 عملية بقيمة 1,197,461,000 ريال، وبلغ عدد العمليات في الأجهزة الإلكترونية والكهربائية 1,766,000 عملية بقيمة 194,603,000 ريال، في حين بلغ عدد العمليات في الأثاث والمستلزمات المنزلية 2,868,000 عملية بقيمة يبدو أنها تحتوي على خطأ رقمي واضح حيث ذُكرت كـ552,452,222,000 ريال، وهو رقم لا يتسق مع باقي الفئات. وسجّل قطاع مواد البناء والتعمير 2,562,000 عملية بقيمة 442,082,000 ريال، بينما بلغ عدد العمليات في قطاع المجوهرات 331,000 عملية بقيمة 377,907,000 ريال، وفي قطاع الاتصالات 3,798,000 عملية بقيمة 193,823,000 ريال، وقطاع التعليم 166,000 عملية بقيمة 190,034,000 ريال. أما المنافع والخدمات العامة فقد سجلت 767,000 عملية بقيمة 54,845,000 ريال، وبلغ عدد عمليات محطات الوقود 18,463,000 عملية بقيمة 1,097,439,000 ريال، بينما سجلت خدمات غسيل الملابس 3,259,000 عملية بقيمة 67,574,000 ريال، وبلغ عدد العمليات الأخرى 42,346,000 عملية بقيمة 2,627,222,000 ريال. وعلى مستوى مدن المملكة، سجلت مدينة الرياض أعلى عدد من عمليات نقاط البيع بـ75,662,000 عملية بقيمة 5,082,730,000 ريال، تلتها مدينة جدة بـ28,062,000 عملية بقيمة 2,114,310,000 ريال، ثم الدمام بـ9,139,000 عملية بقيمة 698,913,000 ريال. وفي مكة المكرمة بلغت العمليات 9,773,000 عملية بقيمة 646,017,000 ريال، وفي المدينة المنورة 9,941,000 عملية بقيمة 632,365,000 ريال، أما أبها فسجلت 5,152,000 عملية بقيمة 301,680,000 ريال، وفي بريدة بلغ عدد العمليات 5,373,000 بقيمة 365,993,000 ريال. وسجلت تبوك 5,016,000 عملية بقيمة 298,516,000 ريال، وحائل 4,559,000 عملية بقيمة 276,597,000 ريال، والخبر 4,615,000 عملية بقيمة 399,834,000 ريال، بينما سجلت المدن الأخرى مجتمعة 22,614,000 عملية بقيمة 1,030,454,000 ريال.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
رئيس البرازيل: لن أتصل بترامب وسأدافع عن مصالحنا في منظمة التجارة العالمية
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستستخدم كافة الموارد المتاحة، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية، للدفاع عن مصالحها، وذلك في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية على السلع البرازيلية. وقال دا سيلفا خلال فعالية في مدينة برازيليا، إنه لن يجري اتصالا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب عدم وجود رغبة لدى نظيره في الحديث، ووصف اليوم الذي فرضت فيه الرسوم الجمركية بأنه "الأكثر مدعاة للأسف" في العلاقات بين البلدين، وفقًا لـ"رويترز". وكان الرئيس ترامب قد وضع، في يوليو/تموز، البرازيل في بؤرة حربه التجارية العالمية، حين هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بضائعها ما لم تسقط المحكمة العليا البرازيلية على الفور القضية المرفوعة ضد الرئيس السابق، جايير بولسونارو، الذي يواجه محاكمة بتهم تتعلق بمحاولته القيام بانقلاب بعد خسارته في انتخابات عام 2022. وأجلت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي الزيادة في الرسوم الجمركية، التي كان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب، مع استثناء العديد من المنتجات من هذه الرسوم المرتفعة. لكن الولايات المتحدة فرضت أيضا عقوبات على قاضي المحكمة العليا البرازيلي ألكسندر دي مورايس، الذي يشرف على القضايا القانونية الخاصة ببولسونارو، ودخل في صدامات مع شركات التواصل الاجتماعي الأميركية. وقال ترامب، يوم الجمعة، إن لولا يمكنه الاتصال به، وهي تصريحات رحب بها وزير المالية البرازيلي، فيرناندو حداد، واعتبرها خطوة إلى الأمام. وقال حداد إنه يستعد للتحدث قريبا مع وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، بشأن الرسوم الجمركية والعقوبات المفروضة على دي مورايس.