logo
«البرلمان البريطاني» يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

«البرلمان البريطاني» يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

عكاظمنذ 7 ساعات

التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، رئيس البرلمان البريطاني، ليندسي هويل، في مكتبه بالعاصمة «لندن».
‏واستعرض اللقاءُ مرتكزات التماسك المجتمعي في بلدان التنوّع الديني والإثني، وفي طليعتها الاحترام المتبادل، وسَنّ التشريعات الكفيلة بمواجهة مهددات وحدة المجتمعات الوطنية، ومن أخطرها: خطاب الكراهية وأساليب التمييز والإقصاء التي تستهدف الروح الوطنية ( patriotism)، ولا سيّما إذا صدرت عن كيانات اعتبارية ذات تأثير في بلدان التنوّع الوطني.
‏كما تناول اللقاءُ، مبادرةَ رابطة العالم الإسلامي في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك بعنوان: «بناء جسور التفاهم والتعاون بين الشرق والغرب»، بحضور قيادات في الأمم المتحدة، وعددٍ من الشخصيات الدولية المهتمة؛ من حكوميين، وبرلمانيين، وقيادات دينية، ومنظمات دوليّة، ومراكز أبحاث وفكر عالميّة.
‏وأكد الشيخ العيسى أنّ عموم المسلمين في المجتمع البريطاني على قدرٍ كبيرٍ من الوعي الديني والوطني، وأنّ الأصوات الشاذة متى وُجدت فحالُها حال بقية نظائرها حول العالم؛ حيث لا تُمَثّل إلا نفسها، ولا تُمثّل قيَم الدين الإسلامي؛ الذي يُشَكِّل السلوك الديني الحقيقي لمسلمي بريطانيا، ويؤكّد على اعتزازهم بوطنهم ومَلِكِهم، واحترامهم للأنظمة والقوانين، والتنوّع الذي يميّز المملكة المتحدة.
عقب ذلك، صحب رئيس البرلمان البريطاني الأمين العامّ في جولة بأروقة البرلمان احتفاءً بالزيارة.
وفي السياق ذاته، استضاف البرلمان البريطاني في مقرّه بالعاصمة «لندن»، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، في اجتماعٍ جانبيٍّ دعا له عدد من الأعضاء داخل مقرّ البرلمان البريطاني بحضور رئيس البرلمان.
تناولَ الاجتماعُ سبلَ تعزيز الاندماج والوئام بين مكونات المجتمع البريطاني، ومكافحة التطرف والكراهية، كما تمّ التطرُّق للجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في بناء الجسور بين الحضارات والشعوب.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة "إف 35 إيه" قادرة على حمل أسلحة نووية
بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة "إف 35 إيه" قادرة على حمل أسلحة نووية

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

بريطانيا تعتزم شراء 12 مقاتلة "إف 35 إيه" قادرة على حمل أسلحة نووية

من المقرر أن تشتري المملكة المتحدة أسطولا من الطائرات المقاتلة الجديدة القادرة على حمل أسلحة نووية، فيما ما وصفته رئاسة الحكومة البريطانية بأنه "أكبر تعزيز" للوضع الدفاعي لبريطانيا "خلال جيل". وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن بريطانيا ستشتري 12 طائرة مقاتلة من طراز "إف 35 إيه" وستنضم إلى المهمة النووية المحمولة جوا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك في خطوة تم تأكيدها أثناء مشاركة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في قمة الحلف المنعقدة في لاهاي. وقال ستارمر إن المملكة المتحدة "لم يعد بإمكانها اعتبار السلام أمرا مسلما به"، وإن هذه الخطوة تظهر أن الوزراء "يستثمرون في أمننا القومي". وقال ستارمر "في عصر تسوده حالة من عدم اليقين الجذري، لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمرا مسلما به، ولهذا السبب تستثمر حكومتي في أمننا القومي، وتضمن حصول قواتنا المسلحة على المعدات التي تحتاجها، وأن تجني المجتمعات في جميع أنحاء البلاد فوائد دفاعنا".

«البرلمان البريطاني» يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
«البرلمان البريطاني» يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

«البرلمان البريطاني» يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، رئيس البرلمان البريطاني، ليندسي هويل، في مكتبه بالعاصمة «لندن». ‏واستعرض اللقاءُ مرتكزات التماسك المجتمعي في بلدان التنوّع الديني والإثني، وفي طليعتها الاحترام المتبادل، وسَنّ التشريعات الكفيلة بمواجهة مهددات وحدة المجتمعات الوطنية، ومن أخطرها: خطاب الكراهية وأساليب التمييز والإقصاء التي تستهدف الروح الوطنية ( patriotism)، ولا سيّما إذا صدرت عن كيانات اعتبارية ذات تأثير في بلدان التنوّع الوطني. ‏كما تناول اللقاءُ، مبادرةَ رابطة العالم الإسلامي في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك بعنوان: «بناء جسور التفاهم والتعاون بين الشرق والغرب»، بحضور قيادات في الأمم المتحدة، وعددٍ من الشخصيات الدولية المهتمة؛ من حكوميين، وبرلمانيين، وقيادات دينية، ومنظمات دوليّة، ومراكز أبحاث وفكر عالميّة. ‏وأكد الشيخ العيسى أنّ عموم المسلمين في المجتمع البريطاني على قدرٍ كبيرٍ من الوعي الديني والوطني، وأنّ الأصوات الشاذة متى وُجدت فحالُها حال بقية نظائرها حول العالم؛ حيث لا تُمَثّل إلا نفسها، ولا تُمثّل قيَم الدين الإسلامي؛ الذي يُشَكِّل السلوك الديني الحقيقي لمسلمي بريطانيا، ويؤكّد على اعتزازهم بوطنهم ومَلِكِهم، واحترامهم للأنظمة والقوانين، والتنوّع الذي يميّز المملكة المتحدة. عقب ذلك، صحب رئيس البرلمان البريطاني الأمين العامّ في جولة بأروقة البرلمان احتفاءً بالزيارة. وفي السياق ذاته، استضاف البرلمان البريطاني في مقرّه بالعاصمة «لندن»، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد العيسى، في اجتماعٍ جانبيٍّ دعا له عدد من الأعضاء داخل مقرّ البرلمان البريطاني بحضور رئيس البرلمان. تناولَ الاجتماعُ سبلَ تعزيز الاندماج والوئام بين مكونات المجتمع البريطاني، ومكافحة التطرف والكراهية، كما تمّ التطرُّق للجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في بناء الجسور بين الحضارات والشعوب. أخبار ذات صلة

بريطانيا تشتري مقاتلات نووية أميركية في خطوة لاسترضاء ترمب
بريطانيا تشتري مقاتلات نووية أميركية في خطوة لاسترضاء ترمب

الشرق للأعمال

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق للأعمال

بريطانيا تشتري مقاتلات نووية أميركية في خطوة لاسترضاء ترمب

قالت المملكة المتحدة إنها ستشتري ما لا يقل عن 12 مقاتلة أميركية من طراز "إف 35 إيه" (F-35A) قادرة على حمل أسلحة نووية، في أحدث محاولة من رئيس الوزراء كير ستارمر لاستمالة الرئيس دونالد ترمب. ستمنح هذه المقاتلات، التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن"، سلاح الجو الملكي البريطاني دوراً نووياً للمرة الأولى، منذ أن تخلّت بريطانيا عن أسلحتها الذرية المحمولة جوّاً في نهاية الحرب الباردة. حالياً، يُستمد الردع الاستراتيجي للمملكة المتحدة من الانتشار الدائم لغواصة مسلّحة نووياً على الأقل، تقوم بدوريات في البحار المحيطة بالبلاد. يأتي هذا الإعلان متزامناً مع قمة "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) في لاهاي، حيث من المتوقع أن يوقّع أعضاء الحلف على هدف جديد وطموح للإنفاق الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي. ويهدف هذا التحرك إلى تهدئة الرئيس الأميركي، الذي كثيراً ما انتقد الدول الأوروبية بسبب تقصيرها في الإنفاق على أمنها. "السلام لم يعد أمراً مفروغاً منه" قال ستارمر في بيان صدر مساء الثلاثاء في لاهاي: "في عصر من عدم اليقين الجذري، لم يعد بإمكاننا اعتبار السلام أمراً مفروغاً منه". وأضاف أن "التزام المملكة المتحدة بحلف الناتو لا يمكن التشكيك فيه، تماماً كما لا يمكن التشكيك في مساهمة الحلف في الحفاظ على أمن المملكة المتحدة وسلامتها، لكن علينا جميعاً أن نتحمل المسؤولية من أجل حماية منطقة أوروبا الأطلسية لأجيال قادمة". ولم يُشر البيان إلى حجم الإنفاق الذي تعتزم المملكة المتحدة تخصيصه لشراء الطائرات، أو موعد تسليم أولى المقاتلات. كما سيُنظر إلى الصفقة على أنها بادرة حسن نية تجاه ترمب، واستمرار لنهج ستارمر الرامي إلى الاستفادة من العلاقات التقليدية القوية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، فضلاً عن المودة الشخصية التي يكنها الرئيس الأميركي لبريطانيا، في محاولة للحفاظ على علاقات إيجابية. نتائج متباينة لاستراتيجية ستارمر حققت هذه الاستراتيجية نتائج متباينة حتى الآن. فقد رفض ترمب طلبات بريطانية وأوروبية بفرض عقوبات أميركية أكثر صرامة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. كما تجاهل دعوات ستارمر العلنية لخفض التصعيد في إيران، عندما شن ضربات جوية على منشآت نووية في البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع. أعادت تصريحات ترمب التي شكك فيها مجدداً في التزامه بتفعيل المادة الخامسة من ميثاق "الناتو"، والتي تضمن الدفاع المشترك وتعد حجر الأساس للأمن عبر الأطلسي منذ عقود، التركيز على قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها. وقد دفعت هذه التصريحات، إلى جانب تصاعد التهديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العديد من الدول الأوروبية إلى إعادة التفكير في سياساتها الدفاعية خلال الأشهر الأخيرة. طائرات قادرة على حمل سلاح نووي تكتيكي ستمكّن هذه الصفقة المملكة المتحدة من العودة إلى مهمة "الناتو" الخاصة بالطائرات مزدوجة القدرة (أي النووية والتقليدية) بعد حصولها على المقاتلات. وتُعد "F-35A" مقاتلة شبحية قادرة على حمل قنبلة الجاذبية النووية الحرارية "B61-12"، وهي سلاح نووي تكتيكي ذو رأس حربي منخفض القدرة التفجيرية. بالإضافة إلى ذلك، تقوم المملكة المتحدة بتجديد منظومة الردع النووي الحالية من طراز "ترايدنت"، من خلال استثمار يبلغ 15 مليار جنيه إسترليني (20.4 مليار دولار) في الرؤوس الحربية النووية، وبناء ما يصل إلى 12 غواصة جديدة، ضمن شراكة الدفاع "أوكوس" مع أستراليا والولايات المتحدة. وكانت مناقشة مسألة تقاسم عبء الردع النووي ضمن "الناتو" مع الولايات المتحدة من بين التوصيات الأساسية التي وردت في مراجعة الدفاع الاستراتيجي التي نشرتها الحكومة البريطانية في وقت سابق من هذا الشهر. وقد حددت الوثيقة خططاً لإعادة هيكلة الجيش البريطاني لوضعه في حالة استعداد للحرب. وقالت رئاسة الحكومة إن 15% من سلسلة التوريد العالمية للطائرات الجديدة "F-35A" ستكون في بريطانيا، ما سيدعم 20,000 وظيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store