
نصائح مهمة لحماية الأطفال والرضع من حرارة الصيف
ولفتت د.أم هاشم خلال حوارها لبرنامج ( صباح الخير يا مصر) إلى أن الأطفال والرضع أكثر عرضة للتأثر بالطقس الحار، ونوهت بضرورة إبقائهم في أماكن ذات تهوية جيدة، مع ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة مصنوعة من القطن.
وأكدت أن الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر لا يحتاجون إلى شرب الماء، حيث إن حليب الأم يوفر لهم الترطيب الكافي بفضل احتوائه على 87% من الماء، مشيرة إلى أن هذه التوصيات تتوافق مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
وحذرت من بعض الممارسات الخاطئة مثل "تكتيف" الطفل (تغطيته بملابس كثيرة)، وقدمت علامات تنذر بالإجهاد الحراري والجفاف يجب على الأمهات الانتباه لها، مثل بكاء الطفل بدون دموع، وجفاف الفم، وقلة التبول.
وأوضحت أنه يمكن إدخال الماء تدريجياً بعد الشهر السادس، وبدء إدخال الأطعمة التكميلية الغنية بالماء مثل العصائر المصفاة والخضروات والفواكه المهروسة، مع أهمية تجربة صنف واحد كل 4 أيام للتأكد من عدم وجود حساسية.
ونصحت بتناول الأغذية والفواكه الصيفية كالخيار، البطيخ، والكنتالوب، ودمج اللبن مع الفاكهة كطريقة لتشجيع الأطفال على تناوله، و أوصت بوجبات متوازنة من البروتين والكربوهيدرات كمنتجات الألبان والبيض.
ودعت إلى تهوية الأماكن جيداً واستخدام التكييف في أوقات الذروة، مع ضرورة تجنب تعريض الأطفال لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة، واستخدام واقي الشمس المخصص للأطفال.
و قدمت إرشادات للآباء المسافرين مع أطفالهم، منها حمل محلول الجفاف وواقي الشمس، وحفظ الأطعمة في حافظات مبردة، وتجنب ترك الأطفال بمفردهم في السيارات المغلقة تحت أشعة الشمس.
يذاع برنامج ( صباح الخير يا مصر) يومياً على شاشة القناة الأولى المصرية في تمام الساعة السابعة صباحاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 5 ساعات
- الدولة الاخبارية
الصحة العالمية تشيد بدور البحرين فى توسيع إنتاج المستحضرات الطبية واللقاحات
الإثنين، 11 أغسطس 2025 09:03 مـ بتوقيت القاهرة اختتمت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أول زيارة رسمية لها إلى مملكة البحرين في الفترة من 4 إلى 6 أغسطس 2025. وأشادت الدكتورة حنان بلخى بالدور المحوري الذي تضطلع به البحرين في دفع الخطة الإقليمية للصحة الإنسانية، وتوسيع نطاق إنتاج المستحضرات الصيدلانية واللقاحات وأعادت الزيارة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين منظمة الصحة العالمية وحكومة البحرين، وسَلَّطت الضوء على التقدم الذي أحرزته البحرين في النهوض بالأولويات الصحية الوطنية والإقليمية، وحددت خارطة طريق واضحة لتعزيز التعاون في السنوات المقبلة. والتقت الدكتورة حنان القادة الصحيين الوطنيين، بمن فيهم رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب محمد بن عبد الله آل خليفة، ووزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن. وقد استعرضوا إنجازات قطاع الصحة في البحرين، وحددوا مجالات معينة للتعاون في المستقبل، مع التركيز على المبادرات الرئيسية الإقليمية الثلاثة. وأجرت الدكتورة حنان مناقشات مع قائد الخدمات الطبية الملكية العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة بشأن المبادرات الوطنية لتعزيز القوى العاملة الصحية، ومع أعضاء الفرق العاملة الصحية الوطنية بشأن الاستراتيجيات المتعددة القطاعات للتصدي للأمراض السارية وغير السارية. ومن الأمور المحورية في خطة البحرين الوطنية للصحة (2016-2025) مواصلة تعزيز الرعاية الصحية الأولية، والاستثمار في قوى عاملة صحية ماهرة ومستعدة للمستقبل، وإدماج الابتكار والتكنولوجيا في جميع مستويات تقديم الخدمات، وقد أوضحت الزيارات الميدانية التي أجرتها الدكتورة حنان هذه الأولويات في العمل. وفي مركز الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة الصحي، لاحظت الدكتورة حنان الخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الناس في البحرين، مشيرةً إلى أنها نموذج إقليمي لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، وفي مركز البحرين لعلاج الأورام، أشادت الدكتورة حنان بالإنجاز الرائد في استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات اعتمادًا على التكرارات العنقودية المتناظرة القصيرة منتظمة التباعد (CRISPR) لعلاج مريض مصاب بمرض الخلية المنجلية، وهو أول تطبيق لهذه التكنولوجيا على هذا النحو في إقليم شرق المتوسط. وركزت المناقشات طوال الزيارة على النُهُج الصحية التي تشمل الحكومة بأسرها والمجتمع بأسره، وقد تضمنت الزيارة عقد اجتماعات التي عُقدت مع الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، ووزيرة التنمية المستدامة نور بنت علي الخليفة، ووزيرة شؤون الشباب روان بنت نجيب توفيقي، سلطت الضوء على طريقة إدماج العمل المتعدد القطاعات للصحة في سياسات التنمية المستدامة، وتعزيز إشراك الشباب، وإنشاء برامج مجتمعية شمولية. وخلال مناقشة مائدة مستديرة حول تدريب القوى العاملة الصحية على الإشراف على مضادات الميكروبات في جامعة الخليج العربي، التي تضم المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير تعليم المهن الصحية، تناولت الدكتورة حنان أهمية إعداد المهنيين الصحيين المستقبليين ليس فقط بالخبرة التقنية ولكن أيضًا بالقدرة والبصيرة اللازمتين لمواجهة تحديات الصحة العامة المتطورة. وشملت الزيارة أيضًا الاحتفال بالإنجازات التي حققتها البحرين في مجال تعزيز صحة المجتمع، ومُنِحَت محافظة الشمالية ومحافظة المحرّق لقب "محافظة صحية" من منظمة الصحة العالمية، لتنضم إلى محافظة العاصمة، مع وجود خطط قيد التنفيذ لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل محافظة الجنوبية. ويقدّم تنفيذ البحرين لبرنامج منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية دروسًا قيّمة للبلدان التي تسعى إلى تحسين صحة المجتمع والنهوض بالتغطية الصحية الشاملة، وتُكمِل هذه النجاحات جهود البحرين الرامية إلى القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، والحفاظ على وضع الخلوّ من شلل الأطفال، والمبادرات المعترف بها دوليًا لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، والتي حظيت بالتقدير من خلال جوائز مثل جائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة، وجائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكري، وجائزة منظمة الصحة العالمية لليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ. وأشادت الدكتورة حنان بالدور المحوري الذي تضطلع به البحرين في دفع الخطة الإقليمية للصحة الإنسانية المبينة في إعلان البحرين الذي اعتُمِد في قمة جامعة الدول العربية لعام 2024، التي تحدد مسارًا لتعزيز الرعاية للسكان المتضررين من النزاعات، وتحسين إتاحة الأدوية الأساسية، وتوسيع نطاق إنتاج المستحضرات الصيدلانية واللقاحات في جميع أنحاء الإقليم، وأكّدت مجددًا دعم المنظمة الكامل لتنفيذ الإعلان من خلال العمل بالمشاركة الوثيقة مع البحرين لترجمة رؤيته إلى إجراءات ملموسة. وأكَّدت الزيارة مجددًا على الشراكة القوية والمتنامية بين منظمة الصحة العالمية وحكومة البحرين، وأكَّدت التزام المنظمة المتواصل بدعم البحرين في سعيها للنهوض بأولوياتها الصحية الوطنية، وتعزيز نظامها الصحي، ودفع عجلة التقدُّم نحو تحقيق الصحة للجميع.


فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
خبير بالشأن الإفريقى يكشف تداعيات الأزمة الإنسانيـة للحرب في السودان
كشف الدكتور رمضان قرني،الخبير بالشان الإفريقى تنامى التداعيات الإنسانية للحرب بالسودان، والتي جاوزت العام الثاني، حيث تفاقمت الأزمات الصحية ببعض الأقاليم السودانية، خاصة التي تشهد حصارًا من قبل قوات الدعم السريع، حيث تشهد الأسابيع الأخيرة زيادة في أعداد الإصابات والوفيات نتيجة انتشار وباء الكوليرا، علاوة على سوء التغذية خاصة بين النساء والأطفال. أرقام "صادمة" لمجريات الصراع الراهن بالسودان واكد فى تصريح لفيتو أن المؤشرات والبيانات المحلية والدولية تكشف عن أرقام "صادمة" لمجريات الصراع الراهن بالسودان على النحو التالي: تأكيد تقارير أممية مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح 14 مليونًا. يواجه مئات الآلاف من الناس خطر المجاعة بالسودان بشكل مباشر. وأكثر من 17 مليون طفل، من أصل 19 مليونًا، غير ملتحقين بالمدارس. وينتشر وباء الكوليرا. والملاريا بصورة متوطنة. كشفت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ما يقرب من 100 ألف حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في جميع أنحاء السودان منذ يوليو 2023، في ظل استمرار البلاد في مواجهة أزمة إنسانية مدمرة. تشهد معدلات الإصابة والوفاة بالكوليرا في إقليم دارفور غرب البلاد ارتفاعًا كبيرًا، خاصة في منطقة طويلة التي سجلت 400 إصابة و30 حالة وفاة الأسبوع الماضي فقط. إعلان "شبكة أطباء السودان" عن تخطى عدد الإصابات بوباء الكوليرا في دارفور حاجز (6,000) حالة مؤكدة. عوامل عدة دفعت إلى تفاقم هذه الأوضاع الإنسانية والصحية وواصل حديثة قائلا بالرغم من جهود الحكومة السودانية، خاصة في الأقاليم والمدن المحررة، إلا أن ثمة عوامل عدة دفعت إلى تفاقم هذه الأوضاع الإنسانية والصحية، ومن أبرزها: التقارير الموثقة بشأن انهيار كامل للوضع الصحي والإنساني خاصة بإقليم دارفور، ما يدفع المواطنين إلى دفن ذويهم في البيوت مباشرة. عقبة التمويل، حيث لم تتلقَ منظمة الصحة العالمية سوى أقل من ثلث الأموال المطلوبة لدعم الخدمات الصحية الطارئة في السودان. القيود الأمنية التي تفرضها قوات الدعم السريع في المناطق التي تسيطر عليها، من خلال منع وصول الإعانات الإنسانية والطبية، بل وتهجير المدنيين، حيث يعد مخيما أبوشوك وزمزم مثالًا حيا لهذه الممارسات. تكثيف الدعم والمساعدة لجهود الحكومة السودانية وتابع من الأهمية بمكان تكثيف الدعم والمساعدة لجهود الحكومة السودانية لاحتواء تلك التداعيات الإنسانية والصحية، عبر زيادة التمويل الأممي المخصص لمواجهة الأمراض والأوبئة، كذلك من الأهمية بمكان تقديم الدعم الدولي لجهود إعادة الإعمار التي تقوم بها الحكومة السودانية، باعتبار إعادة الإعمار المدخل الحقيقي لاحتواء هذه التداعيات، بجانب أهمية وجود خارطة طريق تنموية دولية ( مشروع مارشال سوداني) تدعم الجهود الحكومية لمواجهة التداعيات والخسائر الاقتصادية للحرب التي ناهزت 200 مليار دولار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : وصفتها الصحة العالمية بالقاتل الأشرس.. تفشى فطر مقاوم للأدوية يهدد البشرية
الاثنين 11 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أصدر الأطباء تحذيرا جديدا بشأن فطر قاتل مقاوم للأدوية وصف بأنه "تهديدا خطيرا للبشرية" بعد أن أصاب دماغ رجل في الإمارات العربية المتحدة. تنتشر فطريات المبيضات أوريس (C. auris) - التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها واحدة من 19 فطر قاتل تشكل "تهديدًا خطيرًا للبشرية" - في المستشفيات في جميع أنحاء العالم وتصبح مقاومة بشكل متزايد للأدوية القليلة التي تعمل ضدها، ومنذ اكتشافه، ارتبط الفطر بالوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث تقدر معدلات الوفيات بنحو حالة واحدة من كل 3 حالات. وفي الحالة التي تم الإبلاغ عنها حديثًا، أصيب رجل يبلغ من العمر 34 عامًا بالعدوى بعد ما يقرب من 3 أشهر من تعرضه لإصابة دماغية رضية في حادث سيارة. وقال الأطباء في مستشفى صقر في رأس الخيمة إنه تم إدخاله إلى العناية المركزة وهو ينزف من فمه، مع وجود عدة جروح وجرح قطعي شديد في فروة الرأس. وأظهرت الفحوصات وجود نزيف متعدد في المخ، وخضع لعملية جراحية طارئة، حيث تمت إزالة جزء من الجمجمة لتخفيف الضغط، أمضى 3 أسابيع في العناية المركزة قبل نقله إلى جناح، وخضع لمزيد من العمليات الجراحية والعلاج بالمضادات الحيوية على مدى الشهرين التاليين. وأكدت الاختبارات التي أجريت له بعد الجراحة لإزالة السوائل الزائدة من المخ في يومه الـ 99 في المستشفى أنه مصاب بعدوى كانديدا أوريس، تم إدراج 4 أنواع من الفطريات في المجموعة ذات الأولوية الحرجة لمنظمة الصحة العالمية: Aspergillus fumigatus، وCandida albicans، وCryptococcus neoformans، وCandida Auris وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يمكن للفطريات، التي تم التعرف عليها لأول مرة في عام 2009، أن تبقى على قيد الحياة على أسطح المستشفيات والجلد لفترات طويلة، وغالبًا ما تكون مقاومة للمطهرات والأدوية، ويمكن أن تنتشر إلى الدم والدماغ والحبل الشوكي والعظام والبطن والأذنين والرئتين والجهاز البولي. وصف الأطباء للمريض حقنًا مضادة للفطريات لمدة 3 أسابيع، تليها دوائين عن طريق الوريد لمدة 15 يومًا، ثم دورة مدتها 11 يومًا من أقراص مضادة للفطريات، وتم التوقف فقط عندما تظهر نتائج اختبارات الدم نتائج واضحة، وأظهرت الاختبارات المتكررة القضاء على العدوى، وخرج من المستشفى بعد 7 أشهر. قال أطباؤه: "إن الإفراط في استخدام العوامل المضادة للفطريات في الرعاية الصحية ساهم في تطوير مقاومة مضادات الفطريات في كانديدا أوريس. وأضافت الصحيفة، إنه على مدى سنوات، تم علاج العدوى الفطرية بعدد قليل من الأدوية، لكن الأبحاث أظهرت أن معظم هذه الأدوية أصبحت مقاومة بشكل متزايد - وهو اتجاه مدفوع بالإفراط في الاستخدام، وخاصة في البلدان التي يمكن فيها شراء مضادات الفطريات دون وصفة طبية. وأوضحت الصحيفة، إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو أولئك الذين تلقوا مؤخرا رعاية صحية في الخارج، أو قضوا فترات طويلة في المستشفى أو العناية المركزة، أو تلقوا العلاج بمضادات حيوية معينة، هم أكثر عرضة للخطر، في المملكة المتحدة، أصبحت بكتيريا C. auris الآن عدوى يجب الإبلاغ عنها، مما يعني أنه يجب الإبلاغ عن جميع الحالات للمساعدة في السيطرة على تفشي المرض. وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من اكتشاف فطريات المبيضات أوريس قبل 16 عامًا فقط، إلا أنها تُعدّ بالفعل من أكثر الميكروبات إثارةً للخوف في العالم، وتقتل حوالي ثلث المصابين بها، إنه قاتل للغاية لدرجة أن منظمة الصحة العالمية حددته كواحد من 19 فطرًا قاتلًا يشكل "تهديدًا خطيرًا للبشرية، تم اكتشاف C. auris لأول مرة في عام 2009 في أذن مريض ياباني وتم اكتشافه منذ ذلك الحين في أكثر من 40 دولة عبر 6 قارات، حيث تزدهر هذه البكتيريا في المستشفيات، و يمكنها التشبث بالأسطح والمعدات لأسابيع، كما أنها قادرة على البقاء على قيد الحياة على الجلد البشري دون التسبب في أعراض - مما يجعل من السهل انتشارها بين المرضى. وبمجرد دخولها الجسم، غالبًا من خلال الجروح أو المعدات الطبية الملوثة، يمكن أن يسبب عدوى مدمرة تنتشر إلى الأعضاء الحيوية، أدرجت منظمة الصحة العالمية هذه الفطريات في قائمتها لمسببات الأمراض الفطرية ذات الأولوية، محذرة من أنها تشكل "تهديدا خطيرا للبشرية" إلى جانب 3 أنواع خطيرة أخرى - Aspergillus fumigatus وCandida albicans وCryptococcus neoformans. وقال الخبراء، إن الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للفطريات في الرعاية الصحية وحتى في الزراعة ساعد الفطريات على بناء المقاومة، مما يترك للأطباء خيارات أقل لعلاجها. وفي العديد من البلدان النامية، تتوفر مثل هذه الأدوية دون وصفة طبية، مما يؤدي إلى إساءة استخدامها وتسهيل ظهور السلالات المقاومة، إن المرضى الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأشخاص الذين كانوا مؤخرا في العناية المركزة، وأولئك الذين تم علاجهم بمضادات حيوية معينة، وفي المملكة المتحدة، أصبح لزاما الآن الإبلاغ عن جميع الحالات إلى السلطات الصحية في محاولة لوقف تفشي المرض قبل أن ينتشر.