
النفط يهوي 7% بعد ضربات إيران لقواعد أمريكية بالخليج وتصاعد التوتر بالمنطقة
مباشر: هبطت أسعار النفط في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، بأكثر من 7%، مع تصعيد إقليمي خطير عبر قصف إيران قواعد أمريكية في الخليج لأول مرة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 7.4%، بخسائر 5.73 دولار، لتسجل 71.28 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 7.2%، بخسائر 5.33 دولار، إلى 68.51 دولار للبرميل.
وفي تطور متسارع وخطير في منطقة الخليج، أفادت وسائل إعلام دولية بأن إيران بدأت تنفيذ عمليات عسكرية ضد قواعد أمريكية في عدة دول خليجية، ضمن عملية أطلقت عليها اسم "بشائر الفتح"، وذلك رداً على الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية في وقت سابق من الأسبوع.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، في بيان رسمي اليوم، عن إغلاق المجال الجوي لدولة قطر بشكل مؤقت، وذلك ضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، استنادًا إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكد البيان أن هذا القرار يأتي في إطار الحرص الكامل على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، مشددًا على أن الإجراءات التي تم اتخاذها تخضع للمراجعة المستمرة وفق ما تقتضيه المستجدات الأمنية والإقليمية.
وقال مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصاري، إن بلاده تعرب عن إدانة الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، ونعتبره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة،
وأكد الأنصاري، بحسب بيان صحفي صادر، اليوم، أن دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق والقانون الدولي.
وتابع: "نطمئن أن الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح، علماً بأنه سيصدر بيان توضيحي حول ملابسات الهجوم لاحقا من قبل وزارة الدفاع".
وأكمل: "كما نؤكد أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعيًا إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار".
ونشدد، أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، و نادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكدًا أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها.
وتابع: "القاعدة كانت قد أُخليت في وقت سابق وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم، مؤكدًا عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية جرّاء الهجوم".
العراق
أعلنت شركة نفط البصرة العراقية، أن شركات النفط العالمية العاملة في الحقول العراقية، ومن بينها "إيني" الإيطالية، و"بي بي" البريطانية، و"توتال إنرجيز" الفرنسية، بدأت في تنفيذ إجراءات لإجلاء موظفيها الأجانب من مواقع العمل، وذلك كخطوة احترازية في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وأكدت الشركة العراقية، أن عمليات الإجلاء لم تؤثر حتى الآن على مستويات إنتاج النفط في الحقول التي تشغلها تلك الشركات، مشيرة إلى أن فرق العمل المحلية تواصل إدارة العمليات بصورة طبيعية.
وفي العراق أيضا، أعلنت قاعدة عين الأسد الجوية حالة التأهب القصوى، مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي تحسباً لهجمات محتملة.
موقف إيران
وفي أول تعليق رسمي، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران لم تكن البادئة بالحرب، لكنها لن تترك أي عدوان دون رد.
وأكد أن بلاده ستدافع عن أمنها وسيادتها بكل الوسائل المشروعة، مضيفاً: "سندافع عن مصالح شعبنا بإيمان وحكمة وعزيمة".
وذكر الحرس الثوري، أن الهجوم على قاعدة العديد رسالة واضحة لأمريكا وحلفائها بأن طهران لن تترك أي اعتداء دون رد صارم.
وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية استخدام نفس عدد القنابل التي استخدمتها أمريكا في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وألمحت إيران، إلى أن القاعدة الأمريكية بعيدة عن المرافق الحضرية والمناطق السكنية في قطر، وأن هذا الإجراء لا يشكل أي تهديد لجارتنا الصديقة والشقيقة قطر.
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "محا" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، في تصعيد خطير يُنذر بتدهور أوسع في المنطقة، وسط دعوات دولية متزايدة لاحتواء الموقف وتجنب حرب شاملة تهدد استقرار الشرق الأوسط.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
تصعيد إقليمي خطير.. إيران تقصف قواعد أمريكية في الخليج لأول مرة
Page 2
الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً
Page 3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل
منذ 36 دقائق
- صحيفة عاجل
بعد تعرضها لهجوم إيراني.. ماذا تعرف عن قاعدة العديد الجوية في قطر؟
على بعد كيلومترات قليلة من العاصمة الدوحة، تقف قاعدة "العديد" الجوية كواحدة من أكثر المنشآت العسكرية تحصيناً في العالم، ومحوراً أساسياً لعمليات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكنها اليوم، باتت عنواناً لتصعيد غير مسبوق بعد أن طالتها صواريخ إيرانية هزّت هدوء المنطقة. ومساء الإثنين، وجّهت إيران ضربة صاروخية نادرة إلى قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، لتدخل هذه المنشأة العسكرية الضخمة – التي توصف بأنها "عقل البنتاجون في الشرق الأوسط" – مرحلة جديدة من التهديدات، وسط تصاعد نذر المواجهة في الإقليم. ما هي قاعدة العديد؟ تُعد قاعدة "العديد"، أو ما يعرف أيضاً بـ"مطار أبو نخلة"، أكبر قاعدة لسلاح الجو الأمريكي خارج الولايات المتحدة، وتقع على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة. وأنشئت القاعدة عام 1996 بتمويل قطري كامل تجاوز 8 مليارات دولار، لتكون منشأة عسكرية متقدمة تجمع بين القيادة والعمليات والمراقبة. ويتمركز فيها أكثر من 8 آلاف جندي أميركي، معظمهم من سلاح الجو، إضافة إلى عناصر من الجيش القطري وسلاح الجو الملكي البريطاني، وتضم المقرات الأمامية للقيادة الوسطى الأمريكية (CENTCOM) وقيادة القوات الجوية الوسطى. مركز قيادة عمليات من "العديد" تُدار العمليات الجوية الأمريكية في مناطق النزاع الرئيسية بالشرق الأوسط، وتحديداً في العراق وسوريا وأفغانستان. كما تحتضن القاعدة مركز العمليات الجوية المشتركة (CAOC)، الذي يشكل العمود الفقري للقيادة العسكرية الأمريكية في منطقة تشمل 21 بلداً، من شمال شرق إفريقيا حتى جنوب آسيا. وبحسب تقارير نيويورك تايمز وأكسيوس، فإن القاعدة تحتوي على أنظمة دفاع جوي متطورة وملاجئ محصّنة، مما يجعل استهدافها أمراً معقداً للغاية، رغم الهجوم الصاروخي الأخير. ملاجئ للطائرات تحت الأرض تتوزع في القاعدة أربعة ملاجئ رئيسية للطائرات، يمكن لكل منها استيعاب ما بين 20 إلى 40 طائرة حربية، حسب الحجم والنوع. وتصل مساحة الملجأ الواحد إلى نحو 76 ألف قدم مربعة، ويحتوي كل ملجأ على أربع بوابات خاصة. كما توجد أربعة ملاجئ ثانوية للطائرات الجاهزة للانطلاق، يتسع كل منها لنحو ست طائرات أو أكثر، ما يجعل "العديد" بمثابة حاملة طائرات ثابتة على اليابسة. أما الذخائر، فتُخزن في منطقة شديدة التحصين تقع غرب القاعدة، وتُعد بحسب وصف الخارجية الأمريكية "أضخم مخزن للذخائر الأمريكية خارج حدود الولايات المتحدة"، وتخضع لإجراءات أمنية استثنائية، دون الكشف عن طبيعة الأسلحة التي تحتويها. أطول ممر هبوط جوي تضم "العديد" أيضاً أطول ممر للهبوط الجوي في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب مرافق السكن والخدمات ومراكز الاتصالات المتقدمة. كما تضم نحو أربع بوابات رئيسية وفرعية، بعضها مخصص لتحركات الجنود من أماكن السكن إلى مراكز القيادة، وأخرى لا تُستخدم إلا عند الضرورة. رادار السحابة الجوية ومن أبرز تقنيات الدفاع في القاعدة، نظام راداري خارجي متطور يُعرف باسم "السحابة الجوية"، يعمل على كشف أي هجوم صاروخي أو جوي مفاجئ، ويغطي سماء قطر بالكامل، ويمتد نطاقه ليشمل أجزاء من البحرين والمملكة العربية السعودية. وهو ما يجعل من القاعدة ومحيطها درعاً جوياً إقليمياً بامتياز. في عام 2016، انطلقت من القاعدة طائرات "B-52" الأمريكية لضرب أهداف لتنظيم داعش في سوريا والعراق. كما لعبت دوراً محورياً في حربي أفغانستان والعراق، وأصبحت لاحقاً مركز الإجلاء الرئيسي في عام 2021، حيث استُخدمت لإجلاء عشرات الآلاف من الأفغان بعد انسحاب القوات الأمريكية من كابل. وتضم "العديد" منشآت قيادة للقوات الخاصة الأميركية، إضافة إلى تشكيلات متنوعة من القاذفات، والمقاتلات، والطائرات الاستطلاعية، والمسيرات، وطائرات التزود بالوقود جواً. ورغم أن الولايات المتحدة استخدمتها منذ أوائل القرن الحالي، فإن القاعدة بقيت طي السرية حتى عام 2013، حين قرر وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، تشاك هيغل، رفع السرية عنها، لتُكشف للعالم منشأة عسكرية بحجم مدينة صغيرة وبقدرة تأثير تعادل قاعدة قيادة عليا.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
اللجوء للملاذات الآمنة ينعش العقار
الذهب والنفط أول المستفيدين مع أولى الضربات العسكرية المتبادلة، ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته منذ سنوات، متجاوزًا حاجز 2450 دولارًا للأوقية، تزامنًا مع ارتفاع حاد لأسعار النفط التي لامست 100 دولار للبرميل، وسط توقعات بتجاوزها 130 دولارًا حال توسع النزاع. في المقابل، تعرضت الأسواق المالية لاضطرابات عنيفة. الأسهم العالمية، بما فيها الخليجية، شهدت تراجعات متفاوتة، فيما أظهرت البورصة السعودية مقاومة نسبية لكنها لم تسلم من النزيف الجزئي للسيولة. أسعار مواد البناء أدى ارتفاع أسعار الوقود والنقل إلى قفزات مفاجئة في أسعار مواد البناء في السوق السعودي، حيث سجلت تقارير محلية وبيانات اعتمدت عليها «الوطن» ارتفاعات بنسبة تراوحت بين 15 و30% في أسعار الأسمنت والرمل وبعض المواد المركبة، ما انعكس مباشرة على تكاليف البناء والتطوير، حيث يعيد عديد من المقاولين تسعير مشاريعهم بشكل دوري لتجنب الخسارة مع ارتفاع الأسعار المفاجئ في بعض المواد. انتقال رؤوس الأموال تشير تحليلات مالية إلى أن جزءًا من رؤوس الأموال الساخنة انسحب من سوق الأسهم واتجه نحو العقارات، خصوصاً بعد تراجع قيمة بعض المحافظ بنسبة 7–10% خلال أسبوعين فقط من بداية الحرب، حيث يعد الكثير بأن العقار أحد الملاذات الآمنة التي ستحمي رؤوس أموالهم من تقلبات الأسواق. خطوات شهدتها سوق العقار وشهد قطاع العقار خلال النصف الأول العديد من القرارات التي تعد مؤثرة بشكل مباشر على خفض أسعار العقار او استقرارها على أقل تقدير كان أبرزها إطلاق مخططات شمال الرياض على مساحة تفوق 81 كلم، وتمكين المواطنين من التملك بأسعار لا تتجاوز 1500 ريال/م2، وتطوير أنظمة رسوم الأراضي البيضاء وعقود الإيجار، إضافة لاعتماد دراسة لوضع سقف أعلى لزيادة الإيجارات السكنية، وتشير هذه الخطوات إلى سعي الدولة لتوفير عرض متوازن والحد من ارتفاعات الأسعار، خاصة مع تصاعد التكاليف المرتبطة بالحرب.


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
#الدولار يصعد وسط ترقب لرد إيران على الهجمات الأمريكية
المصدر - رويترز ارتفع الدولار اليوم الاثنين مع اتجاه المستثمرين لأصول الملاذ الآمن لكن التحركات المحدودة تشير إلى أن الأسواق تنتظر رد إيران على الهجمات الأمريكية على مواقعها النووية والتي فاقمت الصراع في الشرق الأوسط. وتركزت التحركات الرئيسية في سوق النفط حيث بلغت أسعار الخام أعلى مستوى لها في خمسة أشهر بينما تراجعت الأسهم العالمية بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المواقع النووية الإيرانية وطرح الرئيس دونالد ترامب فكرة تغيير النظام في إيران. وفي أسواق العملات انخفض اليورو 0.33 بالمئة إلى 1.1484 دولار، بينما سجل الدولار الأسترالي، الذي يعتبر عادة مؤشرا على المخاطر، أدنى مستوى له في شهر وتراجع في أحدث التعاملات 0.67 بالمئة إلى 0.6408 دولار. وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بما يعادل 0.12 بالمئة إلى 99.037 نقطة. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.26 بالمئة إلى 1.3416 دولار، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.68 % إلى 0.5926 دولار. وقالت كارول كونج، المحللة الاستراتيجية للعملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن الأسواق في حالة ترقب بشأن رد فعل إيران، مع تزايد المخاوف بشأن التأثير التضخمي للصراع. وأضافت كونج "ستكون أسواق العملات تحت رحمة تعليقات وإجراءات الحكومات الإيرانية والإسرائيلية والأمريكية... من الواضح أن المخاطر تميل إلى مزيد من الارتفاع في عملات الملاذ الآمن إذا صعدت الأطراف الصراع". وارتفع الدولار 0.52 % مقابل العملة اليابانية إلى 146.81 ينا بعد أن لامس أعلى مستوى له في شهر في وقت سابق من الجلسة. ألقت العملة الأمريكية بظلالها على العملات الآسيوية الأخرى، بما في ذلك الروبية الهندية والرينجيت الماليزي والبيزو الفلبيني. وتعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل فوق موقع فوردو النووي الإيراني. وحث القادة الأمريكيون طهران على التراجع. وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع التهديد الإيراني الأكثر فاعلية لإيذاء الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من ربع شحنات النفط العالمية عبر تلك المنطقة من المياه الإقليمية التي تشترك فيها إيران مع عُمان والإمارات. وفي حين استعاد الدولار وضعه كملاذ آمن بسبب الارتفاع السريع في المخاطر الجيوسياسية، تشير التحركات الضعيفة نسبيا في سعره إلى أن المستثمرين لا يزالون حذرين من الاستثمار في العملة الأمريكية. وانخفضت العملة الأمريكية 8.6 بالمئة هذا العام مقابل منافسيها الرئيسيين، إذ دفعت الضبابية الاقتصادية الناجمة عن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية والقلق بشأن تأثيرها على النمو الأمريكي المستثمرين إلى البحث عن بدائل. وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 1.75 % في بداية التعاملات بعد انخفاضها بنحو أربعة بالمئة أمس الأحد، وصعدت إثيريوم 2.3 % اليوم الاثنين بعد تراجعها تسعة بالمئة في الجلسة الماضية.