logo
ليز تراس تفتح النار على بادينوك: المحافظون في ورطة

ليز تراس تفتح النار على بادينوك: المحافظون في ورطة

أصرت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس على أنه يتعين على المحافظين الاعتراف بإخفاقاتهم في قانون حقوق الإنسان والاقتصاد.
في مقال لها في صحيفة "تلغراف" البريطانية، قالت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس إن حزب المحافظين في "ورطة خطيرة" ما لم يبدأ قادة الحزب بالاعتراف بالإخفاقات التي ارتكبتها حكوماتهم السابقة في مجال حقوق الإنسان والاقتصاد.
جاء ذلك بعدما كتبت زعيمة المحافظين كيمي بادينوك في "تلغراف" أن رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر وحكومته يرتكبون "أخطاءً أكبر" من تراس، ولم يتعلموا دروس ميزانيتها المصغرة.
وردًا على ذلك، قالت تراس "من المخيب للآمال أنه بدلًا من التفكير الجاد، تُكرر بادينوك روايات زائفة.. أظن أنها تفعل هذا لصرف الانتباه عن الإخفاقات الحقيقية لـ 14 عامًا من حكومة المحافظين، والتي تورط فيها مؤيدوها بشكل خاص".
وكتبت "كان عدم إلغاء تشريعات حزب العمال، مثل قانون حقوق الإنسان، خطأً فادحًا لأن المُجددين أرادوا أن يكونوا (ورثة بلير)" في إشارة إلى رئيس الوزراء العمالي الأسبق توني بلير.
وقالت تراس "لقد لحق ضررٌ جسيم بحرياتنا من خلال عمليات الإغلاق الصارمة وتطبيق القوانين التي دافع عنها مايكل جوف ودومينيك كامينغز.. كما دمر الإنفاق المُبذر لريشي سوناك في فترة كوفيد الاقتصاد وكانت الزيادة الهائلة في الهجرة كارثة".
وفي السابق، لم تنتقد بادينوك، تراس إلا في جلسات خاصة، حيث أخبرت حكومة الظل التابعة لها في يناير/كانون الثاني الماضي أنه سيكون من المفيد لها تقليل تدخلاتها.
لكن في مقالها في "تلغراف"، قالت بادينوك "على الرغم من سخريتهم من تراس، فإن كير ستارمر ووزيرة خزانته راشيل ريفز لم يتعلما دروس الميزانية المصغرة، ويرتكبان أخطاءً أكبر.. يواصلان الاقتراض أكثر فأكثر، غير قادرين وغير راغبين في إجراء تخفيضات الإنفاق اللازمة لموازنة الحسابات."
وأضافت "بعد مرور ما يقرب من 3 سنوات على الميزانية المصغرة في سبتمبر/أيلول 2022، لا تزال ريفز وستارمر يقومان بانتظام بإلقاء اللوم على الميزانية المصغرة في القرارات غير الشعبية المتعلقة بالضرائب والإنفاق".
واتهمت تراس بادينوك بنشر "روايات كاذبة" واعتبرت أنها "مخطئة" وكتبت "حزب العمال يفعل عكس ما تقتضيه الميزانية المصغرة، وهذا هو سبب توجه البلاد نحو الكارثة."
وأكدت تراس أن "الميزانية المصغرة كانت النهج الصحيح في الوقت المناسب، وكان من شأنها أن تؤدي إلى نمو أعلى، وخفض الدين، وخفض تكلفة الطاقة... وخلافًا لما تقوله كيمي، ليس صحيحًا أننا لم تكن لدينا خطط لضبط الإنفاق.. أردنا ربط زيادات الرعاية الاجتماعية بالأجور بدلًا من الأسعار، وهو ما كان سيوفر 7 مليارات جنيه إسترليني في تلك السنة وحدها".
وختمت تراس قائلةً إنه "إذا لم تكن بادينوك مستعدة لقول الحقيقة لمؤيديها، فإن حزب المحافظين في ورطة حقيقية".
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رؤساء وزراء بريطانيا السابقون.. عبء يتخطى الـ115 ألف استرليني
رؤساء وزراء بريطانيا السابقون.. عبء يتخطى الـ115 ألف استرليني

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

رؤساء وزراء بريطانيا السابقون.. عبء يتخطى الـ115 ألف استرليني

8 رؤساء وزراء سابقين على قيد الحياة، ويمارسون أنشطة مختلفة ببريطانيا؛ ما يعتبر عددا غير مسبوق يثير الكثير من التوترات الحزبية والحكومية. لقد تعاقب على بريطانيا عدد كبير من الزعماء خلال العقد الماضي، مما ترك البلاد مع عدد غير مسبوق من رؤساء الوزراء السابقين، الذين يعلقون على الشخص الذي يقوم بوظيفتهم القديمة، بحسب مجلة بوليتيكو الأمريكية. في نهاية هذا الأسبوع فقط، حاولت كيمي بادنوخ، زعيمة حزب المحافظين البريطاني المنهك، أن تنأى بنفسها عن الإرث الاقتصادي المضطرب لرئيسة الوزراء السابقة من حزب المحافظين ليز تراس، مما أثار صراخًا غاضبًا من تروس نفسها. ومن سوء حظ بادينوخ أنه لا يكاد يمر يوم دون أن تثير حكومة حزب العمال شبح تراس. ويعاني رئيس الوزراء كير ستارمر من مشاكله الخاصة، حيث لم يكن أسلافه من حزب العمال توني بلير وغوردون براون بعيدين عن العناوين الرئيسية، حيث قدموا نصائح (إلى حد كبير) غير مرغوب فيها. "جدول لم ينته" يقول المؤرخ أنتوني سيلدون، الذي ألّف كتبًا عن العديد من رؤساء الوزراء الراحلين، بما في ذلك كتاب 'المكتب المستحيل؟ تاريخ رئيس الوزراء البريطاني". 'لقد شعر بعض هؤلاء بأن جدول أعمالهم لم ينتهِ بعد.' فيما قالت مستشارة الاتصالات السياسية لورا إيميلي دن، التي عملت مع وزراء في حكومات المحافظين: 'لا يزالون يريدون أن يشعروا بأن لديهم هدفاً'. منذ أن فاز ستارمر بأغلبية ساحقة في الانتخابات التشريعية قبل أكثر من عام بقليل، توالت تدخلات بلير وبراون بشكل كثيف وسريع. إذ استخدم بلير مركز أبحاث معهد التغيير العالمي التابع له لنشر سلسلة من الأوراق السياسية، مع التركيز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي. قبل أيام فقط من الانتخابات المحلية الحاسمة في وقت سابق من هذا العام، دق بلير أجراس الإنذار في داونينغ ستريت بأسطر في تقرير يحذر من أن النهج المتطرف في الوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية 'محكوم عليه بالفشل'، وأن السياسيين بحاجة إلى مواجهة 'الحقائق غير المريحة'. في المقابل، قال متحدث باسم داونينغ ستريت إن الحكومة ستصل إلى صافي الصفر 'بطريقة لا تمس حياة الناس' و'ليس عن طريق إخبارهم كيف يعيشون أو يتصرفون'. ورغم اعترافه بوجود 'مجموعة من وجهات النظر'، إلا أن مكتب رئيس الوزراء ستارمر يقول إنه يرى في صافي الصفر 'فرصة اقتصادية هائلة'. بدوره؛ تحدث جوردون براون، الذي ترك منصبه في عام 2010، عن قضايا العدالة الاجتماعية من خلال التغريدات والكتب ومقالات الرأي وحتى أنه كان ضيفًا في تحرير عدد من مجلة 'نيو ستيتسمان'، وغالبًا ما كان ذلك بطرق غير مفيدة لمشروع ستارمر. وعلى وجه الخصوص، دعا إلى إلغاء سقف الطفلين 'القاسي' الذي كان سائدًا في عهد المحافظين على مدفوعات الضمان الاجتماعي، وهو رأي يشاركه فيه العديد من أعضاء حزب العمال، على الرغم من معارضة الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية علنية. لكن يصر المطلعون من حزب العمال على عدم وجود استياء من آراء القادة السابقين. وقال مستشار سابق في حزب العمال طلب عدم الكشف عن هويته لمجلة بوليتيكو الأمريكية: 'ليس هناك أي توقع من زعيم حزب العمال بأن يلتزم رؤساء الوزراء السابقون الصمت بطريقة ما احتراماً لهم'. وبحسب ستيوارت وود، وهو زميل عمالي ومستشار سابق لبراون فقد: 'كانوا دبلوماسيين ولكن كان رأيهم واضحًا جدًا'. لماذا؟ وتعود محاولة رؤساء الوزراء السابقين التدخل في السياسة، وفق البعض؛ إلى افتقارهم إلى أنشطة واضحة عقب الخروج من السلطة. وفي حين أنهم يتلقون 115 ألف جنيه استرليني سنوياً مدى الحياة، وحراسة أمنية دائمة، ويُتوقع منهم حضور احتفالات، إلا أنه لا توجد مسؤولية رسمية أو ما يعادل مكتبة رئاسية على غرار الولايات المتحدة، لتعزيز إرث رئيس الوزراء السابق. وهذا يمكن أن يجعل القادة السابقين يشعرون بأنهم عالقون على الهامش. وفي هذا الإطار يبدو أن الطريق الذي سلكه بعض رؤساء الوزراء المتمثل في كتابة المذكرات والانضمام إلى دائرة التحدث في الفعاليات، لم يعد كافيًا لملء فراغ ما بعد السلطة. وبالنسبة لآخرين، هناك رغبة لدى رؤساء الوزراء السابقين، في تصفية حسابات قديمة. إذ شهد كل من جونسون وتراس انهيار رئاستيهما للوزراء بشكل مفاجئ - تاركين خلفهما الكثير من الأعمال غير المنتهية. ويكتب جونسون أعمدة في صحيفة 'ديلي ميل'، ولم يتوانَ عن التدخلات الحادة التي تهاجم أجندة ستارمر، بما في ذلك هجوم جديد على سياسته في الشرق الأوسط في الأيام القليلة الماضية. تراس، وهي أقصر رؤساء الوزراء البريطانيين بقاءً في منصبها، كثيرًا ما تدلي برأيها في منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي حول سياسات ستارمر الاقتصادية، وكذلك نهجه في العدالة وحرية التعبير، في الوقت الذي تكافح فيه لإعادة تشكيل إرثها المشوه، وفق بوليتيكو. aXA6IDE1NC4xMy42OS4xMjAg جزيرة ام اند امز CA

ليز تراس تفتح النار على بادينوك: المحافظون في ورطة
ليز تراس تفتح النار على بادينوك: المحافظون في ورطة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

ليز تراس تفتح النار على بادينوك: المحافظون في ورطة

أصرت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس على أنه يتعين على المحافظين الاعتراف بإخفاقاتهم في قانون حقوق الإنسان والاقتصاد. في مقال لها في صحيفة "تلغراف" البريطانية، قالت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس إن حزب المحافظين في "ورطة خطيرة" ما لم يبدأ قادة الحزب بالاعتراف بالإخفاقات التي ارتكبتها حكوماتهم السابقة في مجال حقوق الإنسان والاقتصاد. جاء ذلك بعدما كتبت زعيمة المحافظين كيمي بادينوك في "تلغراف" أن رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر وحكومته يرتكبون "أخطاءً أكبر" من تراس، ولم يتعلموا دروس ميزانيتها المصغرة. وردًا على ذلك، قالت تراس "من المخيب للآمال أنه بدلًا من التفكير الجاد، تُكرر بادينوك روايات زائفة.. أظن أنها تفعل هذا لصرف الانتباه عن الإخفاقات الحقيقية لـ 14 عامًا من حكومة المحافظين، والتي تورط فيها مؤيدوها بشكل خاص". وكتبت "كان عدم إلغاء تشريعات حزب العمال، مثل قانون حقوق الإنسان، خطأً فادحًا لأن المُجددين أرادوا أن يكونوا (ورثة بلير)" في إشارة إلى رئيس الوزراء العمالي الأسبق توني بلير. وقالت تراس "لقد لحق ضررٌ جسيم بحرياتنا من خلال عمليات الإغلاق الصارمة وتطبيق القوانين التي دافع عنها مايكل جوف ودومينيك كامينغز.. كما دمر الإنفاق المُبذر لريشي سوناك في فترة كوفيد الاقتصاد وكانت الزيادة الهائلة في الهجرة كارثة". وفي السابق، لم تنتقد بادينوك، تراس إلا في جلسات خاصة، حيث أخبرت حكومة الظل التابعة لها في يناير/كانون الثاني الماضي أنه سيكون من المفيد لها تقليل تدخلاتها. لكن في مقالها في "تلغراف"، قالت بادينوك "على الرغم من سخريتهم من تراس، فإن كير ستارمر ووزيرة خزانته راشيل ريفز لم يتعلما دروس الميزانية المصغرة، ويرتكبان أخطاءً أكبر.. يواصلان الاقتراض أكثر فأكثر، غير قادرين وغير راغبين في إجراء تخفيضات الإنفاق اللازمة لموازنة الحسابات." وأضافت "بعد مرور ما يقرب من 3 سنوات على الميزانية المصغرة في سبتمبر/أيلول 2022، لا تزال ريفز وستارمر يقومان بانتظام بإلقاء اللوم على الميزانية المصغرة في القرارات غير الشعبية المتعلقة بالضرائب والإنفاق". واتهمت تراس بادينوك بنشر "روايات كاذبة" واعتبرت أنها "مخطئة" وكتبت "حزب العمال يفعل عكس ما تقتضيه الميزانية المصغرة، وهذا هو سبب توجه البلاد نحو الكارثة." وأكدت تراس أن "الميزانية المصغرة كانت النهج الصحيح في الوقت المناسب، وكان من شأنها أن تؤدي إلى نمو أعلى، وخفض الدين، وخفض تكلفة الطاقة... وخلافًا لما تقوله كيمي، ليس صحيحًا أننا لم تكن لدينا خطط لضبط الإنفاق.. أردنا ربط زيادات الرعاية الاجتماعية بالأجور بدلًا من الأسعار، وهو ما كان سيوفر 7 مليارات جنيه إسترليني في تلك السنة وحدها". وختمت تراس قائلةً إنه "إذا لم تكن بادينوك مستعدة لقول الحقيقة لمؤيديها، فإن حزب المحافظين في ورطة حقيقية". US

ميلانيا ترامب.. نفوذ سياسي أقدم مما يبدو
ميلانيا ترامب.. نفوذ سياسي أقدم مما يبدو

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

ميلانيا ترامب.. نفوذ سياسي أقدم مما يبدو

رغم ظهورها المحدود إلى جوار زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن دور ميلانيا في تشكيل السياسة الخارجية بدأ منذ زمن طويل. أثناء عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اسكتلندا، كشف أنه ناقش الصور المروعة للأطفال الجوعى في غزة مع زوجته السيدة الأولى وقال لصحيفة "تلغراف" البريطانية على متن الطائرة الرئاسية إن ميلانيا "تعتقد أن الأمر فظيع". خلال ولاية زوجها الثانية، ابتعدت ميلانيا ترامب عن الأضواء وبسبب ظهورها النادر في البيت الأبيض تساءلت وسائل الإعلام "أين ميلانيا؟" وما إذا كانت "سيدة أولى بدوام جزئي". ومع ذلك فإن تأثير ميلانيا واضح في سياسات ترامب، ونسبت مصادر مطلعة الفضل إليها في كونها "القوة الصامتة" وراء موقف الرئيس الأمريكي الأكثر صرامة تجاه روسيا. وبالنسبة لميلانيا، فإن هذا الدور ليس جديدًا حيث كشفت صحيفة "تلغراف" أنها كانت عاملًا رئيسيًا في قرار ترامب شن غارات جوية على سوريا خلال ولايته الأولى وذلك عقب هجوم بالأسلحة الكيميائية شنه نظام بشار الأسد. وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض إن ميلانيا شعرت بالرعب من مقاطع فيديو لأطفال يموتون في خان شيخون عام 2017 وأقنعت زوجها بضرورة التحرك. وفي ذلك الوقت تخلى ترامب عن وعوده الانتخابية بعدم التدخل في سوريا، وأطلق 59 صاروخًا من طراز توماهوك كروز من البحر الأبيض المتوسط على قاعدة جوية حكومية وكانت هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الولايات المتحدة بضرب أهداف للجيش السوري. ووفقا للمسؤول السابق فإن ميلانيا ترامب كان لها تأثير كبير في القرار وقال "أعتقد أنها تتفاعل مع المعاناة الإنسانية كأم، دون أي تدخل سياسي أو تحيز، وتشارك زوجها ردة فعلها الغريزية". وقالت كاثرين جيليسون، أستاذة التاريخ في جامعة أوهايو وخبيرة في دور السيدات الأوائل، إن ميلانيا ترامب كانت تؤدي دورها بطريقة غير تقليدية رافضة الدور التقليدي المتمثل في مجرد الظهور بجانب زوجها في المناسبات العامة لكن أسلوبها قد يعني الاستخفاف بها من قبل وسائل الإعلام والجمهور في بعض الأحيان. وأضافت "ربما يكون لها تأثير أكبر على تفكير زوجها في القضايا مما قد يدركه عامة الناس للوهلة الأولى فقد يبدو أن ترامب وميلانيا يتمتعان بزواج تقليدي للغاية من حيث دور الجنسين فهو المدير، وهي المساعدة" وتابعت "لكنني أعتقد أن لها أكثر من ذلك، فقد سلكت طريقها الخاص عدة مرات." وُلدت السيدة الأولى (55 عامًا)، باسم ميلانيا كنافس في جزء من يوغوسلافيا يُعرف الآن بسلوفينيا وبدأت مسيرتها المهنية كعارضة أزياء في السادسة عشرة من عمرها، والتقت بترامب عام 1998، حيث كان ترامب قد انفصل مؤخرًا عن زوجته الثانية مارلا مابلز وتزوجا بعد 7سنوات، ورُزقا بابنهما بارون عام 2006. كانت ميلانيا سيدة أولى غير تقليدية فهي ثاني امرأة مولودة خارج الولايات المتحدة تتولى المنصب بعد لويزا آدامز المولودة في إنجلترا. وخلال ولاية ترامب الأولى، تصرفت على طريقتها الخاصة حيث انتظرت 5 أشهر للانتقال من نيويورك إلى واشنطن العاصمة حتى يتمكن ابنها بارون من إنهاء عامه الدراسي كما اختلفت مع زوجها بسبب فصل العائلات في مراكز الاحتجاز على الحدود الجنوبية. وفي 2018، تصدرت عناوين الصحف بسبب سترة ارتدتها خلال زيارة لرؤية أطفال المهاجرين المنفصلين عن عائلاتهم كُتب عليها عبارة "أنا لا أهتم حقًا، هل تهتمين أنتِ؟" وهو ما أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تساوؤلات عن معنى ذلك. ولاحقا، قالت ميلانيا إنها كانت رسالة للصحفيين الذين استخدموا مصادر مجهولة لتقويض سمعتها وكتبت في مذكراتها الصادرة عام 2024 "في الواقع، قررتُ أن أُعلمهم أن انتقاداتهم لن تمنعني أبدًا من فعل ما أشعر أنه صواب". وفي الكتاب الصادر قبل شهر من الانتخابات، دافعت ميلانيا عن حق الإجهاض وهو ما مثل قطيعة واضحة مع زوجها ومع الكثير من أعضاء الحزب الجمهوري الذين اتخذوا موقفًا أكثر تحفظًا. وقبيل التنصيب الثاني لترامب قالت ميلانيا لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية "يعتبرني البعض مجرد زوجة للرئيس، لكنني أعتمد على نفسي.. مستقلة ولديّ أفكاري الخاصة" وأضافت "لا أتفق دائمًا مع ما يقوله زوجي أو يفعله، وهذا أمر طبيعي". مؤخرا، وصف ترامب تأثير زوجته فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى موقفها المتشكك من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترامب "أعود إلى المنزل، وأقول للسيدة الأولى: تحدثت مع فلاديمير اليوم.. أجرينا محادثة رائعة" فتقول "حقًا؟ مدينة أخرى تضررت للتو" وقد جعلها هذا التصريح بطلة في أوكرانيا حيث لُقّبت بـ"العميلة ميلانيا ترامبنكو". aXA6IDgyLjI0LjIwOC4zNyA= جزيرة ام اند امز FI

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store