logo
الدول الأوروبية تمضي «على مضض» للتقارب مع الصين

الدول الأوروبية تمضي «على مضض» للتقارب مع الصين

الإمارات اليوممنذ 20 ساعات

تُمثل طموحات الصين العالمية تحديات استراتيجية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويبدو أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثانية محقة في استمرار موقفها المتشدد تجاه الصين، ومع ذلك يتعين على الولايات المتحدة وأوروبا إيجاد تسوية مؤقتة إذا أرادتا مواجهة تحديات الصين بفاعلية.
وخلال زيارتنا الأخيرة إلى بروكسل وباريس، تحدثنا مع صناع سياسات وخبراء وقادة أعمال أوروبيين، وأوضحوا لنا أنه في ضوء الخلاف الجديد عبر الأطلسي، بشأن الرسوم الجمركية وقضايا أخرى، يساورهم قلق متزايد من أن الولايات المتحدة تُدير ظهرها لهم، لذلك يفكرون كثيراً في التقارب مع الصين.
ولفهم كيفية تطور نهج أوروبا تجاه بكين، حدّدنا أربعة اتجاهات جيوسياسية أوسع نطاقاً شكّلت السياسات الأوروبية تجاه الصين في السنوات الأخيرة، وستستمر هذه الاتجاهات في التأثير في كيفية تطورها في الأشهر والسنوات المقبلة.
المنافسة المتصاعدة
يشعر الأوروبيون بشكل متزايد بأنهم عالقون في خضم المنافسة الاستراتيجية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، وأدى طموح الصين لإعادة تشكيل النظام الدولي - وفق أسسها - إلى تعميق التوترات مع الولايات المتحدة، ما دفع واشنطن إلى التحول من المشاركة إلى التوازن الاستراتيجي منذ عام 2017، ويعكس هذا التحول من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب - الذي استمر إلى حد كبير في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن - إجماعاً بين الحزبين على وضع الصين في قلب الاستراتيجية الأميركية الكبرى، وعلى الرغم من اختلاف نبرته وتركيزه على التنسيق مع الحلفاء، فإن الرئيس السابق بايدن، حافظ على عناصر رئيسة من استراتيجية ترامب، مثل القيود التجارية، وضوابط التكنولوجيا، والجهود السياسية والعسكرية لمواجهة النفوذ العالمي للصين. أما إدارة ترامب الثانية فقد انتهجت مساراً أكثر تصادمية، مع تركيز واضح على الانفصال الاقتصادي، وتصعيد حاد للرسوم الجمركية (فرض رسوم جمركية بنسبة 145% على معظم السلع الصينية، تلته إجراءات انتقامية من الصين بنسبة 125%، ثم اتفاق لخفضها إلى 30% و10%)، وتعكس هذه الخطوات، استراتيجية اقتصادية أوسع نطاقاً قائمة على مبدأ «أميركا أولاً» لخفض العجز التجاري، وحماية الصناعات الأميركية من ممارسات الصين التجارية غير العادلة، وارتفع العجز التجاري الأميركي مع الصين، من أقل من مليار دولار في عام 1985، إلى نحو 300 مليار دولار في عام 2024، مع اعتماد بكين بشكل كبير على السوق الأميركية التي تستوعب 14% من صادراتها.
وتحذر منظمة التجارة العالمية من احتمال انخفاض تجارة السلع الثنائية بنسبة 80% في حال تسارعت وتيرة الحرب التجارية وانفصال الاقتصاد العالمي.
وكان الاتحاد الأوروبي حذراً بشأن عدم الانجرار إلى المنافسة الثنائية بين واشنطن وبكين، ومع إدراكه للتحديات النظامية التي تشكلها طموحات الصين العالمية، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى حماية مصالحه الاقتصادية، واستقلاليته الاستراتيجية.
وفي الوقت نفسه، يشعر صانعو السياسات في الاتحاد الأوروبي بقلق من أن التداعيات المتزايدة للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين - خصوصاً الطاقة الإنتاجية الفائضة الصينية التي تغمر الأسواق العالمية - قد تضر بالصناعات الأوروبية الرئيسة.
وبينما يدعم البعض في بروكسل تعميق التعاون والتقارب مع بكين، يحذر آخرون من أن هذا قد يضر بقدرة أوروبا التنافسية على المدى الطويل واستقلالها السياسي، وستكون موازنة هذه الضغوط المتنافسة محورية في استراتيجية الاتحاد الأوروبي المتطورة تجاه الصين.
شكوك متزايدة
تساور أوروبا شكوك متزايدة بشأن استمرار مشاركة الولايات المتحدة عالمياً، وكضامن للأمن الأوروبي، فمنذ العقد الثاني من القرن الـ21، أثار الاستقطاب الداخلي الأميركي والانكفاء العالمي الذي بدأ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، واشتدّ خلال عهد ترامب، الكثير من المخاوف، فقد كان تحوّل أوباما الاستراتيجي نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ إشارة إلى أن واشنطن لم تعد ترغب في تركيز استراتيجيتها الكبرى على أوروبا والشرق الأوسط.
وشهدت ولاية ترامب الأولى تراجعاً إضافياً عن التعددية والتحالفات التقليدية، ما أثار تساؤلات حول الالتزامات الأمنية الأميركية في أوروبا، مع تكرار المخاوف التي استمرت لعقود، بشأن تقاسم الأعباء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكشفت الحرب بين روسيا وأوكرانيا - بشكل أكبر - مدى اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة في دفاعها.
كما قلّصت إدارة ترامب الثانية بسرعة مشاركاتها العالمية، وشككت في دعم أوكرانيا، وسعت إلى التقارب مع روسيا، وفرضت رسوماً جمركية على صادرات الاتحاد الأوروبي (25% على السيارات والصلب والألمنيوم، و10% على غيرها)، وقد عمّقت هذه الخطوات الخلافات السياسية والاقتصادية والأمنية بين واشنطن وبروكسل، ما دفع أوروبا إلى إعادة تقييم استراتيجي.
وفي حين يدعو البعض في أوروبا إلى إعادة ضبط «براغماتية» للتقارب الاستراتيجي المحتمل بين الاتحاد الأوروبي والصين، يحذّر آخرون من أن التحديات الاقتصادية الهيكلية التي تواجهها الصين تُقوّض جدوى هذا النهج، ما يجعل إبرام صفقة كبرى مع الصين أمراً غير قابل للتنفيذ، ولايزال هؤلاء يعتقدون أن التعاون عبر الأطلسي هو الطريق إلى الأمام، وتشير أحدث صفقة معادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، إلى شعور بالتفاؤل بشأن مستقبل العلاقة عبر الأطلسي.
الحرب الروسية - الأوكرانية
شكلت حرب روسيا على أوكرانيا اعتداء مباشراً على البنية الأمنية الأوروبية، وعلى النظام الأوروبي الذي نشأ بعد الحرب الباردة، والمبادئ الأساسية للسلام الدولي، والسيادة والديمقراطية. وبالنسبة للأوروبيين، فقد كشف هذا الحدث حقيقة وجود مُعتدٍ على أعتابهم، ما أبرز هشاشة البنية الأمنية القائمة.
وأثار دعم بكين السياسي والاقتصادي لموسكو قلق صانعي السياسات الأوروبيين، مسلطاً الضوء على دور الصين المتنامي كداعم استراتيجي لروسيا في حربها على أوكرانيا، وقد وفّر دعم بكين الاقتصادي والسياسي القائم على «شراكة بلا حدود» التي وُقّعت قبل أيام قليلة من الحرب في أوكرانيا، طوق نجاة لموسكو، ما قوّض فاعلية العقوبات الغربية.
وأثار ذلك في الوقت نفسه، مخاوف بشأن البنية التحتية التي بنتها الصين في جميع أنحاء القارة وتهديداتها للأمن الأوروبي، وبالنظر إلى التحديات الأخيرة في العلاقات عبر الأطلسي، فإن عزم أوروبا على الحفاظ على موقف حازم تجاه الصين يتضاءل.
وبينما لايزال العديد من صانعي السياسات ينظرون إلى بكين على أنها منافس نظامي يشكّل مخاطر طويلة الأجل على الأمن الأوروبي والقيم الديمقراطية، أصبح آخرون الآن أكثر انفتاحاً على المشاركة الاستراتيجية، ويدعون إلى إعادة تقييم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين، في ظل مشهد جيوسياسي متغيّر.
الاتحاد الأوروبي
أصبح التحدي الاقتصادي والتكنولوجي المتنامي الذي تواجهه الصين يشكل تهديداً كبيراً للأمن الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، فقد أدى التوسع العالمي للصين في نموذجها الحكومي الذي يتميز بالدعم وقيود السوق، ونقل التكنولوجيا القسري، إلى تقويض المنافسة العادلة، وإجهاد صناعات الاتحاد الأوروبي، ورداً على تباطؤها الاقتصادي، زادت الصين تصدير الطاقة الصناعية الفائضة إلى أوروبا، لاسيما في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، ما وضع ضغوطاً على قطاعات أوروبية رئيسة، وبينما روّجت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لاستراتيجية «تخفيف المخاطر»، فإن الاتحاد الأوروبي لايزال منقسماً على نفسه.
وتقاوم بعض الدول الأعضاء اتخاذ تدابير أكثر صرامة، نظراً لاعتمادها الاقتصادي على الصين، أكبر المصدّرين لأوروبا (21%)، وثالث أكبر سوق للصادرات الأوروبية (8%)، وعلى عكس الولايات المتحدة التي فرضت ضوابط صارمة على التكنولوجيا والاستثمار، اتخذ الاتحاد الأوروبي نهجاً أكثر حذراً وابتعاداً عن المواجهة.
وعلى الرغم من أن الأدوات الجديدة، مثل تنظيم الدعم الأجنبي، وآليات مكافحة الإكراه، قد وسّعت نطاق أدوات السياسة في الاتحاد الأوروبي، فإنها غالباً ما تتجنب الإشارة مباشرة إلى الصين باعتبارها مصدر القلق الرئيس، وقد أثارت جهود أكثر حزماً، مثل تحقيقات مكافحة الدعم في السيارات الكهربائية الصينية، خلافات وانقسامات داخلية كبيرة، ما يعكس تفاوتاً في المصالح والتعرض للمخاطر بين الدول الأعضاء.
وأهم ما استخلصناه من زيارتنا لبروكسل وباريس أن التقارب التاريخي بين الاتحاد الأوروبي والصين، مطروح على الطاولة، وفي حين أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين، ودعم الصين لروسيا في حربها في أوكرانيا، وتحديات القدرة التنافسية التي تواجهها الصين، تدفع صانعي السياسات الأوروبيين نحو مواصلة استراتيجية الاتحاد الأوروبي للحدّ من المخاطر وتحقيق التوازن، فإن الكثير من ذلك سيعتمد على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل منخرطة عالمياً ومع أوروبا، وبما أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يواجهان طموحات الصين وتحدياتها المتزايدة، فلا يمكن للشركاء عبر الأطلسي مواجهة بكين إلا معاً، ويجب على واشنطن وبروكسل إيجاد تسوية مؤقتة بشأن التجارة والأمن، وتوحيد الجهود لمواجهة نفوذ الصين، وإصلاح النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيزه.
د.فالبونا زينيلي*
*زميلة أولى غير مقيمة في مركز أوروبا التابع للمجلس الأطلسي ومركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن.
زولتان فيهير*
*دبلوماسي وباحث جيوستراتيجي يعمل زميلاً غير مقيم في مركز الصين العالمي التابع للمجلس الأطلسي.
عن «ناشيونال إنتريست»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا
ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 17 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا

وقال ترامب في منشور له على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي التابعة له "تروث سوشيال"، بعد الاتصال الهاتفي الذي استمر لمدة ساعتين، :" ستبدأ روسيا وأوكرانيا على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك ، إنهاء الحرب". وأضاف:"سيتم التفاوض على شروط ذلك بين الطرفين، وفقا لما يقتضيه الأمر فقط، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها سواهما". وقال ترامب إنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، وكذلك قادة المفوضية الأوروبية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا بنتيجة اتصاله ببوتين. وأضاف أن الفاتيكان عرض استضافة المفاوضات وأنهى منشوره بقوله: "فلتبدأ العملية!" وكان بوتين قد وصف المحادثة مع ترامب، بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية". وقال بوتين للصحفيين إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أميركا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وفقا ما ذكرته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار. وقال بوتين: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة". وأضاف أن روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف. وتابع بالقول: "المسألة بالطبع هي أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني أقصى رغبة في السلام وإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف". وأشار الرئيس الروسي إلى أن موقف موسكو واضح، قائلا: "الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".

ميلوني: ترحيب أوروبي وأمريكي بدعوة الفاتيكان لاستضافة محادثات روسيا وأوكرانيا
ميلوني: ترحيب أوروبي وأمريكي بدعوة الفاتيكان لاستضافة محادثات روسيا وأوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 دقائق

  • صحيفة الخليج

ميلوني: ترحيب أوروبي وأمريكي بدعوة الفاتيكان لاستضافة محادثات روسيا وأوكرانيا

روما - رويترز قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الاثنين، إن قادة أوروبا والولايات المتحدة رحبوا باستعداد البابا ليو الرابع عشر لاستضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان. وقال مكتب ميلوني إن الزعماء الأوروبيين، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، تحدثوا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن أجرى مكالمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف المكتب في بيان: «يجري العمل على البدء فوراً في مفاوضات بين الطرفين يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وتهيئة الظروف الملائمة من أجل إحلال سلام عادل ودائم في أوكرانيا». وجاء في البيان: «في هذا الصدد، يعد استعداد البابا لاستضافة المحادثات في الفاتيكان أمراً إيجابياً. إيطاليا مستعدة للقيام بدورها لتسهيل الاتصالات والعمل من أجل السلام».

ألمانيا: أمريكا تعهدت بالتنسيق بشكل وثيق مع الحلفاء الأوروبيين بشأن أوكرانيا
ألمانيا: أمريكا تعهدت بالتنسيق بشكل وثيق مع الحلفاء الأوروبيين بشأن أوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة الخليج

ألمانيا: أمريكا تعهدت بالتنسيق بشكل وثيق مع الحلفاء الأوروبيين بشأن أوكرانيا

برلين - أ ف ب أعلنت الحكومة الألمانية، الاثنين، أن الولايات المتحدة وافقت على «التنسيق بشكل وثيق» مع الشركاء الأوروبيين في ما يخصّ المحادثات بشأن أوكرانيا، بعد المكالمة الهاتفية الاثنين بين الرئيسين الأمريكي والروسي. وفور انتهاء المحادثة الهاتفية مع فلاديمير بوتين، أجرى دونالد ترامب مكالمة ثانية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والفنلندي ألكسندر ستوب والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. وجاء في محضر المكالمة الذي نقله الناطق باسم المستشار الألماني أن القادة «تباحثوا في الخطوات التالية»، و«شدّدوا على عزمهم مواكبة أوكرانيا من كثب في المسار الرامي إلى وقف إطلاق النار». وأشار المحضر إلى أن «المشاركين الأوروبيين (في المكالمة) أعلنوا عن زيادة الضغط على روسيا من خلال العقوبات»، في ما يبدو تبايناً في المواقف مع واشنطن. والأسبوع الماضي، أقرّ الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022. والجمعة، قالت فون دير لايين إن العمل قد بدأ على إعداد الحزمة الثامنة عشرة التي تستهدف خصوصاً خطي أنابيب الغاز في بحر البلطيق «نورد ستريم 1» و«نورد ستريم 2» من أجل ضمان عدم وضعها مجدداً في الخدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store