
إيران: لا موعد محدداً بشأن محادثات الملف النووي
أعلنت إيران الاثنين أنه «لا موعد محدداً» حتى الآن لاجتماع بين وزير خارجيتها عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لبحث برنامجها النووي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، رداً على أسئلة صحفيين بهذا الصدد: «حتى الآن، لم يُحدد موعد أو وقت أو مكان محدد لهذه المسألة». وعقد عراقجي وويتكوف خمس جولات من المحادثات منذ أبريل/ نيسان الماضي، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو/ حزيران الماضي، أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب يبدّل مجدداً موقفه تجاه أوكرانيا.. فهل تغيّرت استراتيجية واشنطن؟
واشنطن - أ ف ب من خلال تهديد روسيا الاثنين، بعقوبات جمركية «قاسية جداً»، وإعادة تسليح أوكرانيا، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدّل مجدداً مواقفه في ظل «خيبته» من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن لا يُعرف بعد ما إذا كان ذلك يعكس تغييراً فعلياً في الاستراتيجية الأمريكية. فرغم نفاد صبره الظاهر، منح ترامب مهلة جديدة تمتد خمسين يوماً لبوتين الذي لا يزال يرفض إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد ثلاث سنوات من شنها. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الماضي، تقرّب ترامب أكثر من بوتين، سعياً منه للوفاء بوعده الانتخابي بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو هدف قال خلال الحملة، إنه يستطيع تحقيقه في غضون 24 ساعة فقط. وأثار هذا المسار مخاوف في كييف من تخلي الإدارة الأمريكية عنها، لا سيما، بعد المشادة الكلامية الحادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي في فبراير/ شباط الماضي. في هذا الوقت، وصف ترامب زيلينسكي بأنه «ديكتاتور» يحكم بلاده «بدون انتخابات»، مؤكداً أن أوكرانيا «لا تملك أوراقاً بيدها» ضد روسيا. لكن اللهجة تغيرت في الأسابيع الأخيرة، بعد سلسلة محادثات غير مثمرة، إذ أبدى ترامب استياءه الواضح من بوتين. وأشار ترامب الاثنين إلى أن بوتين «يتحدث جيداً» نهاراً، ويبدأ «بقصف الجميع ليلاً». وتكثفت الغارات الجوية الروسية في أوكرانيا أخيراً، إذ تزيد موسكو أسبوعياً من أعداد الصواريخ التي تُطلقهاـ والتي تُزودها بها صناعة دفاعية تعمل بكامل طاقتها. رجل «صارم» ترامب الذي لا يُخفي إعجابه بالزعيم الروسي، ويقول، إنه «لطالما كانت تربطه به علاقات جيدة جداً»، وصفه أخيراً بأنه «مجنون تماماً». وفي موقف نادر، لمح ترامب إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب ربما أثرت في طريقة تفكيره. وقال: «أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى: تحدثت مع فلاديمير اليوم، أجرينا محادثة رائعة. فتقول: حقاً؟ هل تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو؟». وأضاف ترامب متحدثاً عن بوتين: «لا أريد أن أقول إنه قاتل، لكنه رجل صارم»، رافضاً أي كلام عن تعرضه للتضليل من نظيره الروسي. وتحدث الزعيمان ست مرات منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، ولكن على عكس ما اقترحه ترامب، لم يُحدد بعد أي اجتماع بينهما. وقالت هيذر كونلي، من معهد «أمريكان إنتربرايز إنستيتيوت»، وهو مركز أبحاث محافظ في واشنطن: إن ترامب «وعد بأنه قادر على جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات، لكنه لم يتمكن من ذلك». وأضافت أن تهديده بفرض رسوم جمركية «ثانوية» بنسبة 100% على حلفاء موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً «يُظهر إحباطه لعدم تمكنه من تحقيق ذلك، لكنني لا أعتبره تغييراً كبيراً في السياسة». وسارعت المعارضة الديمقراطية إلى الترحيب بتغيير موقف ترامب. وقالت السيناتور الديمقراطية جين شاهين، إنها «سعيدة لأنه يبدو أخيراً أنه يواجه الحقائق المتعلقة بمسؤولية بوتين عن الحرب». ولكنها أضافت في بيان: «حان الوقت الآن لنضع أقوالنا في مكانها الصحيح، وننهي هذه الحرب». ولم يُعلن ترامب الاثنين، دعمه لمشروع قانون يحظى بتأييد واسع في الكونغرس، ويدعو إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على دول مثل الصين والهند والبرازيل تدعم آلة الحرب الروسية بشراء النفط والغاز الروسيين بأسعار رخيصة. لكن بالنسبة لهيذر كونلي، «زجّ الكرملين قواه كلها في المعركة» و«يراهن على تآكل تدريجي لموقف أوكرانيا والغرب، راغباً في كسب هذا الصراع بشروطه الخاصة».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
12 قتيلا في سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع في لبنان
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان "أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيما للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 12 شهيدا من بينهم 7 شهداء سوريين، و8 جرحى". كما أفادت وكالة "رويترز" بمقتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية على سهل البقاع في لبنان ، في أعلى حصيلة يومية منذ هدنة 2024. وأوضحت أن خمسة مقاتلين من حزب الله بين 12 قتيلا الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن سلسلة غارات استهدفت وادي البقاع شرق لبنان. وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تنسيق روسي
على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أمس في مدينة تيانجين الصينية، وعقب زيارة عمل استمرت ثلاثة أيام إلى كوريا الشمالية، التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الصيني وانغ يي، حيث أجريا محادثات تناولت أبرز القضايا الدولية، وعلى رأسها العلاقات مع الولايات المتحدة والأزمة الأوكرانية، والوضع في الشرق الأوسط، وخصوصاً ما يتعلق بالمواجهة الأخيرة بين إيران وكل من إسرائيل والولايات المتحدة، والحرب في غزة، إضافة إلى الوضع في شبه الجزيرة الكورية، حيث تم تأكيد ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواقفهما تجاه مجمل هذه القضايا، وخصوصاً في المحافل الدولية، بما فيها الأمم المتحدة. وجاء الاجتماع تأكيداً على أن العلاقات بين البلدين تأخذ بعداً استراتيجياً مهماً في خضم الحرب الأوكرانية التي تواجه مساعي التوصل إلى حلول سياسية لها تعقيدات وعقبات كثيرة، آخرها التحول في الموقف الأمريكي، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب مواصلة تزويد كييف بحزمة جديدة من الأسلحة قيمتها مليارات الدولارات من بينها صواريخ باتريوت للدفاع الجوي لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد الهجمات الروسية المتصاعدة، وهي خطوة تؤكد إحباطه من فشل جهوده للتفاوض على وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وهو أمر قد يعيد تشكيل ديناميات الصراع بما يمكن أن يؤدي إلى «انقلاب علاقات الود» بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نقيضها. وزير الخارجية الصيني وانغ يي وصف العلاقات بين بلاده وروسيا بأنها «الأكثر استقراراً ونضجاً وقيمة استراتيجية بين القوى الكبرى في العالم»، أضاف أن الأولوية اليوم هي «الإعداد المشترك للتبادلات الرفيعة المستوى المقبلة»، و«تعميق التعاون الاستراتيجي الدولي»، و«الاستجابة المشتركة للتحديات التي يفرضها عالم متغير ومضطرب». لا شك أن الجانبين الروسي والصيني يدركان أنهما في مواجهة حرب هجينة اقتصادية وسياسية وأمنية يتعرضان لها من جانب حلف «الناتو» والولايات المتحدة، باعتبارهما يشكلان «تهديداً استراتيجياً» للنظام الدولي الحالي الذي تقوده واشنطن، لذلك يسعى حلف «الناتو» للزحف باتجاه منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال إقامة شراكات عسكرية مع العديد من دول المنطقة، بهدف محاصرة الصين وروسيا معاً. وكان الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته قال خلال زيارته الأخيرة لليابان «يجب ألا نكون ساذجين بشأن الصين، إن نمو قواتها المسلحة واستثمارها في صناعة الدفاع وقدراتها أمر صادم»، كما اتهم بكين ب«تقويض الاستقرار العالمي»، وأضاف «ترغب الولايات المتحدة بشكل متزايد في أن يكون لحلف شمال الأطلسي دور أكبر في المنطقة من حيث إظهار القوة، ودعم بعضنا داخل الحلف»، وهو بذلك يقصد الصين تحديداً التي رأت في تصريحاته «ذريعة لاستمرار الحلف في تعزيز قدراته العسكرية وزعزعة الأمن العالمي والإقليمي». لا شك أن الصين وروسيا يدركان أنهما في مواجهة غربية متصاعدة تأخذ أشكالاً متعددة، ما يفرض عليهما زيادة التنسيق والتعاون في مواجهة عدو مشترك يسعى للحول دون قيام نظام دولي جديد متعدد الأقطاب أكثر عدلاً ومساواة، يتعامل مع جميع دول العالم على قدر من المساواة دون إكراه أوهيمنة أو تسلط، ويلتزم بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.