
رغم تهديدات ترامب بالعقوبات.. الهند تُعلن استمرار استيراد النفط الروسي
ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز'، السبت، أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي.
ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بعد، حيث لم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الشؤون الخارجية الهندية ولا وزارة البترول والغاز الطبيعي بعد على طلبات للتعليق.
وأشار ترامب الشهر الماضي، في منشور على منصة تروث سوشيال، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفطاً من روسيا. غير أنه قال لاحقاً إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو. وقال للصحفيين، الجمعة، إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن.
وذكر تقرير 'نيويورك تايمز' أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا، إنه «ليس هناك أي تغيير في السياسة». ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية «لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط» لخفض الواردات من روسيا.
وأوردت 'رويترز' في وقت سابق أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في تموز.
وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35% من إجمالي إمداداتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 37 دقائق
- النهار
رواندا تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجراً
أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية ومسؤول بالبلاد لرويترز أن واشنطن وكيغالي اتفقتا على قبول البلد الأفريقي ما يصل إلى 250 مهاجرا مرحلين من الولايات المتحدة، وذلك في الوقت الذي تتخذ فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهجا متشددا تجاه الهجرة. وقال المسؤول الرواندي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مسؤولين أميركيين وروانديين وقعوا على الاتفاق في كيغالي في حزيران/يونيو، مضيفا أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم 10 أشخاص للنظر في أمرهم. وكان لرويترز السبق في نشر نبأ الاتفاق. وقالت يولاند ماكولو المتحدثة باسم الحكومة الرواندية: "اتفقت رواندا مع الولايات المتحدة على قبول ما يصل إلى 250 مهاجرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن كل أسرة رواندية تقريبا عانت من مشاق النزوح، وقيمنا المجتمعية تقوم على إعادة الإدماج والتأهيل". وأضافت: "بموجب الاتفاق، بوسع رواندا أن توافق على كل فرد يتم اقتراح إعادة توطينه. وسيتم تزويد من تتم الموافقة عليهم بتدريب القوى العاملة والرعاية الصحية ودعم الإقامة لبدء حياتهم في رواندا، مما يتيح لهم الفرصة للمساهمة في أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم خلال العقد المنصرم". ولم يصدر تعليق بعد من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية. وأحالت وزارة الأمن الداخلي الأسئلة إلى وزارة الخارجية. ويسعى ترامب إلى ترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وسعت إدارته إلى تكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، مثل إرسال المجرمين المدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني، المعروفة سابقا باسم سوازيلاند.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
الخارجية الاميركية تسعى للحد من تجاوز مدة الإقامة بتأشيرات من خلال فرض كفالة مالية تصل إلى 15 ألف دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن إطلاق برنامج تجريبي جديد يفرض على المسافرين من بعض الدول تقديم كفالة مالية قد تصل إلى 15,000 دولار أمريكي للحصول على تأشيرة سفر لأغراض شخصية أو تجارية، في خطوة جديدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى الحدّ من ظاهرة تجاوز مدة الإقامة المسموح بها بالتأشيرة. ولم تحدد القواعد الجديدة التي نُشرت يوم الإثنين أسماء الدول التي ستشملها الإجراءات، لكنها أوضحت أنها ستستهدف البلدان التي تسجل معدلات مرتفعة من تجاوز التأشيرات أو تعاني من ضعف في إجراءات التدقيق والتحقق من الهوية، وفقًا لصحيفة 'ذا هيل'. ووفقًا للإجراء الجديد، سيتم إشعار الدول المختارة قبل 15 يومًا، وقد يُطلب من مواطنيها دفع كفالة بقيمة 5,000 أو 10,000 أو 15,000 دولار. وأوضحت وزارة الخارجية أن هذا البرنامج يمكن أن 'يُستخدم كأداة دبلوماسية مهمة لدفع الدول الأخرى إلى معالجة مشكلة تجاوز التأشيرات من قبل مواطنيها، وتحسين معايير وإجراءات التحقق من الهوية المعتمدة لديها'. وأضافت الوزارة أن 'هذه المستويات الثلاثة من الكفالة تمنح موظفي القنصليات مرونة لتحديد مبلغ كفالة مناسب يكفل عدم تجاوز مدة الإقامة، مع مراعاة ظروف مقدم طلب التأشيرة'. ورغم أن البرنامج لا يزال تجريبيًا، إلا أنه من المرجح أن يشكل عائقًا أمام العديد من المسافرين الراغبين في زيارة الولايات المتحدة.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
النفط يتراجع بعد اتفاق "أوبك+" على زيادة الإنتاج في أيلول
واستقر الخامان عند أدنى مستوياتهما في أسبوع، بعد تراجعهما بنحو ثلاثة بالمئة يوم الجمعة. واتفق تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، أمس الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في أيلول، وهي الأحدث في سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج لاستعادة الحصة السوقية. وتمثل هذه الخطوة، التي تتماشى مع توقعات السوق، إلغاء كاملا ومبكرا لأكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج التي أقرها تحالف أوبك+، بما يصل إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميا أو نحو 2.4 بالمئة من الطلب العالمي. ورغم إرجاع التحالف قراره إلى قوة السوق وانخفاض المخزونات، فقد أظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي أضعف طلب على البنزين في أيار/مايو، وهو بداية موسم القيادة الصيفي في البلاد، منذ جائحة كوفيد-19 في عام 2020. وأظهرت البيانات أيضا أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة سجل مستوى شهريا قياسيا مرتفعا في أيار، وهو ما يفاقم المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي. ويتحوط تجار النفط الآن من احتمال زيادة الإمدادات مجددا من جانب أوبك+، مع مناقشات محتملة لإلغاء تخفيضات إضافية قدرها 1.65 مليون برميل يوميا في الاجتماع المقبل للتحالف في السابع من أيلول، مما يضيف ضغوطا على أسعار الخام. وقال أليكس هودز المحلل في "ستون إكس": "أوبك+ تحتفظ بكمية كبيرة من الطاقة الإنتاجية الفائضة، وتراقب الأسواق الآن عن كثب لمعرفة ما إذا كانت المجموعة ستستغلها". وأضاف: "حتى الآن لا توجد إشارات واضحة على أن أوبك+ تنوي نشر هذه الطاقة الإضافية، لكن الاحتمال لا يزال مطروحا". ويتوقع محللون في "غولدمان ساكس" أن الزيادة الفعلية في المعروض من ثماني دول أعضاء في التحالف رفعت إنتاجها منذ آذار/مارس ستبلغ 1.7 مليون برميل يوميا، لأن أعضاء آخرين في المجموعة خفضوا الإنتاج بعد أن كانوا ينتجون أكثر من اللازم في السابق. ويواصل المستثمرون أيضا دراسة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الأحدث على الصادرات من عشرات الشركاء التجاريين، ولا يزالون يخشون فرض المزيد من العقوبات الأميركية على روسيا. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على مشتري الخام الروسي في إطار سعيه للضغط على موسكو لوقف حربها في أوكرانيا. وقال ترامب اليوم الاثنين إنه سيرفع الرسوم الجمركية على الهند بشكل كبير بسبب مشترياتها من النفط الروسي، بينما قالت نيودلهي إنها ستتخذ إجراءات لحماية مصالحها ووصفت استهداف الرئيس الأميركي لها بأنه "غير مبرر".