
ألمانيا تستدعي السفير الإيراني بعد توقيف شخص بتهمة التجسس لصالح طهران
وكتبت وزارة الخارجية الألمانية على موقع «إكس»: «لا نتسامح مع أي تهديد لليهود في ألمانيا. يجب توضيح الشكوك حول رجل (معتقل في الدنمارك) يُشتبه في أنه عميل إيراني».
وأعلنت النيابة العامة في ألمانيا، في وقت سابق الثلاثاء، اعتقال شخص في الدنمارك بشبهة التجسس على منظمات يهودية وأشخاص في برلين لصالح أجهزة المخابرات الإيرانية.
وأفاد مكتب النائب العام الفدرالي في ألمانيا بأن المشتبه به الدنماركي والذي تم التعريف عنه باسم علي س. فحسب، «تلقى أمرا من جهاز مخابرات إيراني بجمع المعلومات عن مواقع يهودية وأفراد محددين من اليهود» في العاصمة الألمانية، وفق وكالة «فرانس برس».
التخلي «بطريقة موثوقة» عن أي مشروع لتطوير سلاح ذري
وفي منتصف يونيو الماضي، دعت ألمانيا إيران إلى التخلي «بطريقة موثوقة» عن أي مشروع لتطوير سلاح ذري، عقب إعلان طهران عزمها على بناء منشأة جديدة وزيادة وتيرة إنتاجها من اليورانيوم المخصب، ردا على قرار بإدانتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في روما «نتوقع أن تبتعد إيران بطريقة موثوقة عن أي خطة تهدف إلى حيازة الأسلحة النووية»، مضيفا «لن نبقى مكتوفي اليدين بينما تسعى إيران إلى حيازة السلاح النووي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
منذ ساعة واحدة
- الساعة 24
علي اوحيدة: ليبيا تحكمها المليشيات المارقة ويديرها الفاسدون
رأى الصحفي الليبي المقيم ببروكسيل في بلجيكا، علي أوحيدة، أن 'ليبيا تحكمها المليشيات المارقة ويديرها الفاسدون'. وقال اوحيدة في تغريدة عبر 'إكس' إن ليبيا؛ 'أموالها مجمدة وطيرانها محظور في أوروبا ومهمتها حسب الأوروبيين لعب دور محطة البنزين وحارس الحدود الجنوبية للقارة'.


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
إيران تعلن وقف التعاون مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» وتطالب بإدانة أمريكا وإسرائيل
أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتنفيذ قرار البرلمان القاضي بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشدداً على ضرورة التنفيذ الفوري للقانون الذي يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية في البلاد. وفي رسالة رسمية وجهها بزشكيان إلى منظمة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية والمجلس الأعلى للأمن القومي، أكد تطبيق قرار البرلمان الذي صادق عليه الأسبوع الماضي، ويتضمن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهته، أوضح عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان علي رضا سليمي أن القرار سيُحال إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة عليه، فيما أكد نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي حميد رضا حاجي باباي أن إيران لن تسمح للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بالتواجد في المنشآت النووية الإيرانية أو تركيب كاميرات مراقبة، بعد حصول طهران على وثائق من النظام الإسرائيلي كشفت عن معلومات سرية حول منشآتها النووية. وفي سياق متصل، رجح رافائيل غروسي أن تكون إيران قد نقلت جزءاً من مخزون اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية في نطنز وفوردو وأصفهان بتاريخ 22 يونيو الماضي. الحرس الثوري الإيراني يشنّ هجوماً على واشنطن: سنردّ بحزم على أي هجوم أكد العميد أحمد وحيدي، مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن القوة الصاروخية الإيرانية في حالة ممتازة ومستعدة للرد بحزم على أي هجوم من العدو الصهيوني. وأضاف في تصريح لوكالة 'تسنيم' أن 'إمكانيات كبيرة أُعدت للرد على أي اعتداء، وسيتم تفعيلها فور وقوع أي عدوان'، مشددًا على أن مجاهدي الإسلام قاموا بتحضيرات واسعة لردع وسحق العدو. وفي تعليق على المفاوضات مع الولايات المتحدة، وصف وحيدي واشنطن بأنها لم تقدم لإيران سوى 'العدوان والخيانة ونقض العهود'، نافياً تلقيهم أي إشارات جدية بشأن استمرار وقف إطلاق النار. اعتقال جواسيس إسرائيليين وتصعيد التوترات بين إيران وإسرائيل أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، اعتقال خمسة أشخاص بتهمة التخابر مع إسرائيل، مشيراً إلى أن هؤلاء الجواسيس كانوا يعملون على زعزعة الأمن والمشاركة في عمليات تخريبية داخل البلاد، محاولين الفرار عبر الحدود الجنوبية الشرقية قبل القبض عليهم. وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري أن رد إيران على أي تهديدات من العدوين، الولايات المتحدة وإسرائيل، سيكون شاملاً وبأساليب جديدة ومختلفة. في وقت سابق، أعلن الحرس الثوري، أمس الثلاثاء، عن اعتقال خمسين عميلًا لجهاز الموساد الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين في محافظة سيستان وبلوشستان، حيث كانوا يخططون لعمليات تخريبية تستهدف البنى التحتية والمراكز الاقتصادية، وتم مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر الحربية، بينها معدات أمريكية. كما أكد البيان مقتل اثنين من العملاء خلال العمليات الأمنية التي نفذتها عناصر وزارة الأمن واستخبارات الحرس في المحافظة. إيران تجهز ألغاماً بحرية في الخليج وسط تهديدات بإغلاق مضيق هرمز أفادت وكالة 'رويترز' أن الجيش الإيراني زوّد سفنًا في الخليج العربي بألغام بحرية الشهر الماضي، في خطوة تعكس الاستعدادات المتزايدة لطهران وسط مخاوف واشنطن من احتمال إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي. وذكرت مصادر استخباراتية أمريكية أن هذه التحركات، التي لم تُعلن سابقًا، رُصدت بعد الهجوم الصاروخي الإسرائيلي الأول على إيران في 13 يونيو الجاري، مما يزيد من التوترات في المنطقة. ويُعتبر مضيق هرمز، الممر المائي الضيق عند مصب الخليج العربي، طريق الشحن الرئيسي لنحو ربع تجارة النفط العالمية، ويقع شماله إيران بينما تمتد الإمارات وسلطنة عمان جنوبه، ويبلغ طول المضيق حوالي 161 كيلومترًا وعرضه في أضيق نقطة نحو 32 كيلومترًا، مع ممرات ملاحية بعرض يقارب 3 كيلومترات لكل اتجاه. وفي ظل الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، وافق البرلمان الإيراني على قرار بإغلاق المضيق، وفوض المجلس الأعلى للأمن القومي اتخاذ القرار النهائي بشأنه، في حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحقًا التوصل إلى تهدئة بين الطرفين.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أقره البرلمان عقب الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآت نووية، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي الأربعاء. وأورد التلفزيون أن بزشكيان «صادق على قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة، ما يجعله نافذا، وفق وكالة «فرانس برس». وجاء القانون في أعقاب الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، حيث تبنّى نواب البرلمان مشروع القانون بصورة عاجلة وبصفة «ذات أولوية مزدوجة»، وفق وكالة «تسنيم» الإيرانية. وينصّ البند الوحيد في هذا القانون على ما يلي: «نظرًا لانتهاك السيادة الوطنية والوحدة الإقليمية لإيران من قِبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، واستهداف المنشآت النووية السلمية، وتهديد المصالح العليا للبلاد، وبالاستناد إلى المادة 60 من اتفاقية فيينا لعام 1969 الخاصة بالمعاهدات، فإن الحكومة مُلزمة، فورًا المصادقة على هذا القانون، بتعليق كل أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ونظام الضمانات المرتبط بها، وذلك إلى حين تحقق عدد من الشروط، من بينها: ضمان أمن المنشآت النووية والعلماء الإيرانيين». وصادق مجلس صيانة الدستور على القانون في وقت سابق، ثم قام رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، برفعه إلى رئيس الجمهورية، ليقوم بدوره بالمصادقة عليه بعد استكمال الإجراءات القانونية. بزشكيان: قرار التعليق جاء ردا على السلوك الهدام لغروسي والإثنين الماضي، أكد الرئيس الإيراني لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء ردا على «السلوك الهدّام» للمدير العام للوكالة رافايل غروسي، تجاه طهران، وفقا لبيان صادر عن مكتب بزشكيان. واتهم بزشكيان مدير الوكالة بأنه لم يتصرف بـ«نزاهة» تجاه الملف النووي الإيرانية على الرغم من كل التعاون والتفاعلات التي جرت، معتبرًا أن هذا السلوك «غير مقبول لدينا بأي حال من الأحوال». ولفت إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بررت «بصورة لا تُصدّق» الهجوم الإسرائيلي والأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، واصفا هذه الهجمات بأنها «أعمال خطيرة ولا إنسانية وغير قانونية».