
الاتحاد الأوروبي يمول تسليح أوكرانيا من عائدات الأصول الروسية المجمدة
وفي عام 2024، قرر قادة الاتحاد الأوروبي، خلال إحدى قممهم، تخصيص جزء من العائدات المتأتية من إعادة استثمار الأصول الروسية، لدعم أوكرانيا في عمليات "شراء الأسلحة وإنتاجها داخل الأراضي الأوكرانية".
وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال قد صرح في ربيع 2025 بأن الاتحاد الأوروبي أعلن رسميا عن نيته تقديم نحو 1.9 مليار يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، منها مليار يورو ستوجه لشراء الأسلحة مباشرة من الشركات الأوكرانية، وفق ما يعرف بـ"النموذج الدنماركي".
كما يخصص أكثر من 600 مليون يورو لشراء المدفعية والذخائر، في حين سيوجه أكثر من 200 مليون يورو لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
وقد جمد كل من دول الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان أصولا روسية تقدر قيمتها بحوالي 300 مليار دولار، عقب "العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وتقدر قيمة الأصول الروسية المجمدة في الولايات المتحدة بما بين 5 و6 مليارات دولار، بينما توجد الحصة الأكبر منها في أوروبا، بما في ذلك في منصة "يوروكلير" (Euroclear) الدولية في بلجيكا، حيث تحفظ أصول روسية بقيمة 210 مليارات دولار.
المصدر: "تاس"
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر مطلعة أن الاتحاد الأوروبي يبحث إمكانية تحويل الأصول الروسية المجمدة لديه إلى صندوق استثماري أكثر خطورة يدر عوائد أعلى.
كشفت وكالة "رويترز" أن شركة "يوروكلير" تعتزم مصادرة وإعادة توزيع نحو 3 مليارات يورو، من الأصول الروسية المجمدة لديها في بلجيكا، لتعويض مستثمرين غربيين.
أبدت بروكسل استعدادها لمواصلة الضغط بالعقوبات على روسيا، وستحتفظ بالأصول الروسية المجمدة، وذلك بحسب الوثيقة الختامية للقمة الأوروبية التي وقعتها 26 دولة فقط من أصل 27 دولة عضوا.
وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية مساء أمس على قرار بزيادة المساعدات لأوكرانيا يتضمن الدعوة إلى مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
قالت المتحدثة باسم مجلس الوزراء الفرنسي صوفي بريما، إن مصادرة الأصول الروسية المجمدة تعتبر فكرة "مغرية"، لكنها تتعارض مع القانون الدولي وتنطوي على مخاطر منهجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 43 دقائق
- روسيا اليوم
لوكاشينكو: العالم عند منعطف حاد ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا
وأضاف: "الملايين من أبناء شعبنا يحتفلون اليوم بأهم عيد في وطننا الحبيب في صباح صيفي رائع متحدين ومقدسين، ومن حقول مينسك ننظر إلى سماء زرقاء هادئة بلا خوف. معظم البيلاروسيين يعتبرون أن العيد يعني السلام". وأضاف أن مثال الأجداد الأبطال يظهر أنه يجب النضال من أجل المستقبل، وقال: "يستطيع الإنسان دائما ويجب عليه أن يقف في وجه الشر مهما كان هذا الشر قويا ومحكما. اليوم العالم عند منعطف حاد، ولا أحد يعلم ما سنواجهه غدا. أنتم ترون ما يحدث حولنا". وتحتفل بيلاروس بعيد استقلالها في 3 يوليو، وهو تاريخ تحرير الجيش الأحمر عاصمة الجمهورية مينسك من الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944. المصدر: نوفوستي أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه بحلول نهاية العام الجاري سيتم نشر منظومة صواريخ "أوريشنيك" الروسية على أراضي بيلاروس. يعتزم المبعوث الأمريكي الخاص للتسوية الأوكرانية كيت كيلوغ زيارة بيلاروس في الأيام المقبلة واللقاء مع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو لإعطاء زخم جديد لمفاوضات التسوية للأزمة الأوكرانية. أفاد المكتب الصحفي للرئاسة البيلاروسية، بأن رئيس الجمهورية ألكسندر لوكاشينكو بعث اليوم رسالة تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة حلول يوم روسيا. أجرى رئيسا روسيا وبيلاروس فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو محادثة هاتفية، ناقشا خلالها القضايا الراهنة في العلاقات الثنائية والدولية وعملية تبادل الأسرى الأخيرة مع أوكرانيا.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ستالين: "يجب أن تكون شجاعا جدا لتكون جبانا في الجيش الأحمر"!
استهل الزعيم السوفيتي الحديدي بكلمات ذاع صيتها فيما بعد. خاطب السوفييت قائلا: "أيها الرفاق! أيها المواطنون! أيها الإخوة والأخوات! جنود جيشنا والبحرية! أنا أخاطبكم يا أصدقائي!". تحدث ستالين بكل صراحة عن الأوضاع الصعب في جبهات القتال، وعن أراضي الاتحاد السوفيتي التي احتلتها قوات النازيين الغزاة، وتطرق إلى ما تتعرض له المدن من قصف ودمار ورفض فكرة أن الجيش الألماني "لا يقهر". شدد بهذا الشأن قائلا: "بالطبع لا! يظهر التاريخ أنه لا توجد جيوش لا تقهر. كان جيش نابليون يعتبر لا يقهر، لكنه هزم بالتناوب من قبل القوات الروسية والبريطانية والألمانية. كان جيش فيلهلم الألماني يعتبر أيضا جيشا لا يقهر خلال الحرب الإمبريالية الأولى، لكنه هزم عدة مرات من قبل القوات الروسية والأنجلوفرنسية وهزمته أخيرا القوات الأنجلوفرنسية". فكرة تفوق العدو، واصل ستالين دحضها والتشديد على رفضها بقوله: "يجب قول الشيء نفسه عن جيش هتلر النازي الحالي. لم يواجه هذا الجيش بعد مقاومة جدية في قارة أوروبا. واجه مقاومة جدية فقط على أراضينا. وإذا هزم جيشنا الأحمر أفضل فرق الجيش الفاشي الألماني، نتيجة لهذه المقاومة، فهذا يعني أن الجيش الفاشي الهتلري يمكن أن يهزم وسيهزم تماما كما هزمت جيوش نابليون وويليام" الثاني، الإمبراطوري الألماني فترة الحرب العالمية الأولى. من جهة أخرى، دعا جميع شعوب الاتحاد السوفيتي إلى ضرورة "إدراك العمق الكامل للخطر الذي يهدد بلدنا"، والتعبئة، لأن المسألة "تتعلق بحياة أو موت الدولة السوفيتية، وحياة أو موت شعوب الاتحاد السوفيتي، وما إذا كان يجب أن تكون شعوب الاتحاد السوفيتي حرة أو تسقط في العبودية". تلك الحرب التي بدأت عقب الغزو الهمجي الذي حشد له هتلر 3 ملايين جندي، وصفها ستالين بأنها ليست عادية، موضحا "إنها ليست مجرد حرب بين جيشين. في الوقت نفسه، إنها الحرب العظمى للشعب السوفيتي بأكمله ضد القوات الفاشية الألمانية. الغرض من هذه الحرب الوطنية ضد الظالمين الفاشيين ليس فقط القضاء على الخطر الذي يخيم على بلدنا، ولكن أيضا لمساعدة جميع شعوب أوروبا التي تئن تحت نير الفاشية الألمانية. لن نكون وحدنا في حرب التحرير هذه". تتعدد وجهات النظر حول شخصية ستالين وطريقة إدارته للاتحاد السوفيتي وخاصة في فترة الحرب الضروس بين عامي "1941 – 1945"، وُصف بالدكتاتور الدموي من جهة، وبالبطل الأسطوري الصلب من جهة ثانية، إلا أن أقرب صورة ممكنة إلى حقيقة ستالين يمكن استشفافها من أفكاره التي يتحدث عنها بنفسه، وكل شخص ينسج منها تصوره له بما يناسبه. من مثل هذه العبارات التي تعكس شخصيته وطباعه واحدة قالها في 9 فبراير 1946، وجاء فيها: "يقولون إن الفائزين لا يُحكم عليهم، ولا ينبغي انتقادهم، ولا ينبغي كبح جماحهم. هذا غير صحيح. يمكن، بل تجب، محاسبتهم، ويمكن، بل يجب انتقادهم وكبح جماحهم. هذا مفيد ليس فقط للقضية، بل أيضا للفائزين أنفسهم: سيكون هناك غرور أقل، وتواضع أكبر". في قضية حساسة أخرى، قال الزعيم السوفيتي خلال فترة الحرب ضد النازية عبارة شهيرة فحواها: "ليس لدينا أسرى، لدينا خونة فقط". العبارة قيلت حين عُرض عليه تبادل ابنه "ياكوف" الأسير بجنرال رفيع المستوى. من العبارات اللافتة الأخرى، "لكل خطأ اسم ولقب"، قيلت هذه العبارة في عام 1940، وتنسب أيضا إلى رفيقه وصديقه لافرينتي بيريا وإلى آخرين. إحدى الروايات تذكر أن أول من قال هذه العبارة مسؤول السكك الحديدية لازار كاغانوفيتش، وكان نصها لكامل "لكل حادث اسم ولقب ومنصب". من أمثلة العبارات الأخرى المميزة، قول ستالين في فترة الحرب: "حسنا، إذا أراد الألمان خوض حرب إبادة، فسوف يحصلون عليها"، كما قال في مناسبة أخرى: "لا رحمة للمحتلين الألمان"! أما العبارة التي يمكن القول إنها تختصر شخصية ستالين وتعكس صلابته الحديدية، فهي تقول: "يجب أن تكون شجاعا جدا لتكون جبانا في الجيش الأحمر". المصدر: RT قبل ساعات من تنفيذ المهمة، اعتلى المقدم طيار بول تيبيتس ظهر طائرته، وكتب عليها اسم أمه "إينولا غاي تيبيتس". بعد ساعات انطلق إلى سماء مدينة "هيروشيما"، ونزل الموت كالصاعقة. بشكل غير رسمي يحتفل باليوم العالمي للأجسام الطائرة المجهولة في 2 يوليو من كل عام مناسبة يتجمع فيها المؤمنون بوجود حياة عاقلة خارج كوكب الأرض، ويتبادلون "الأدلة" على ذلك. علّق أحد الكتاب على فرار "خوانيتا"، شقيقة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو من كوبا في 29 يونيو 1964، بنفس الطريقة التي وردت على لسان يوليوس قيصر، وكتب يقول: "حتى أنت يا أختي"! نظروا إلى القنبلة النووية على أنها حسناء فاتنة. أطلقوا عليها اسم "غيلدا"، وكتبوا على غلافها "ريتا هايورث"، وهو اسم ممثلة الإغراء التي لعبت دورها في فيلم بنفس الاسم. ارتبطت القاذفة الشبحية الأمريكية الفريدة "ب -2" التي شاركت في ضرب منشأة "فوردو" النووية الإيرانية في عملية "مطرقة منتصف الليل"، بقصة مثيرة جمعت "الحلم الأمريكي" بالخيانة والتجسس.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
وسائل إعلام: قرار البنتاغون تعليق الأسلحة لكييف كان مفاجأة للجميع
وقد قارنت "الرادا" (البرلمان) الأوكرانية وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية لكييف بالهجوم على أوكرانيا، حيث قال سكرتير لجنة الأمن القومي والدفاع في البرلمان الأوكراني رومان كوستينكو في مقابلة مع إذاعة NV: "بعد مجيء هذه الإدارة اقترحنا نحن بأنفسنا أن يستخرجوا معنا المعادن الأرضية، وصفق الجميع قائلين: سنفعل ذلك، وسيزودوننا بالأسلحة. والنتيجة أننا وقعنا جميع الاتفاقيات، لكنهم يقلصون إمداداتنا من الأسلحة. وهنا يمكننا تقييم جميع هذه الاتفاقيات بأن واقع الأمر هو أن الدولتين الضامنتين لمذكرة بودابست (روسيا والولايات المتحدة) هما اللتان تهاجمنا، إحداهما تنتزع أراضينا، والأخرى تنتزع معادننا". وتعليقا على وقف إمدادات بعض الأسلحة لأوكرانيا، نشرت "الإيكونوميست" مقالا يطرح أن أوكرانيا تواجه "عقابا قاسيا" لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يكره" زيلينسكي، لذلك لم يقدم أي التزامات جديدة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة منذ عودته للرئاسة يناير الماضي. ووفقا لتقرير قناة CBS التلفزيونية، فإن دولا أخرى إلى جانب أوكرانيا فقدت أولويتها في تلقي المساعدات العسكرية الأمريكية، ولم تذكر القناة أسماء هذه الدول، أو مدة تعليق المساعدات العسكرية لكييف. وقد بدأت دول "الناتو" الأوروبية الاستعداد للخفض المحتمل في عدد القوات الأمريكية، وفقا لما نقله Euractiv نقلا عن مصادر مطلعة، قالت: "بدأ حلفاء (الناتو) الأوروبيون اتخاذ استعدادات خاصة لكيفية الاستجابة للخفض المحتمل لعدد القوات الأمريكية في القارة الأوروبية". وأشار الموقع إلى أن أوساط "الناتو" على قناعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقلص عدد القوات المتمركزة في أوروبا، والتي يبلغ عددها حاليا نحو 80 ألف فرد، ويعيد توجيهها إلى آسيا والشرق الأوسط، ويشير الموقع إلى أن الخفض سوف يكون ما بين 10-20 ألف فرد. من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن دهشتها من قرار البنتاغون تعليق المساعدات العسكرية لكييف، وفقا لما نقلته "بوليتيكو" عن مصادر في الوزارة، في حين أبدى بعض ممثلي هيئة الأركان المشتركة الأمريكية معارضتهم للقرار. كذلك كانت "بلومبرغ" قد نقلت في وقت سابق أن المسؤولين الأوروبيين فوجئوا بقرار واشنطن. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية لم تنسق قرارها مع وزارة الخارجية، ما فاجأ أعضاء الكونغرس ومسؤولي الخارجية وحلفاء أوروبيين رئيسيين. وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد ذكرت، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أوقفت نقل الصواريخ المضادة للطائرات وغيرها من الذخائر دقيقة التوجيه إلى كييف بسبب مخاوف من تناقص مخزوناتها، فيما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق العملية، مؤكدة أن البيت الأبيض، بقراره هذا، "يضع مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول". وأشارت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن أوكرانيا ستواجه أزمة في الأشهر المقبلة بسبب استنفاد ترساناتها. وأضافت أن القضية الأكثر حساسية بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية ستكون تعليق تسليم صواريخ "باتريوت" وصواريخ GMLRS، والتي بدونها ستكون راجمات صواريخ "هيمارس" فعليا عديمة الفائدة. وكما أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف فإنه كلما قلت الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، كلما اقتربت نهاية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. المصدر: RT أكد البنتاغون أن انتخاب الرئيس دونالد ترامب جاء لحماية مصالح البلاد وأن إدارة جو بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بلا رقيب، وعلى حساب الاحتياجات الأمريكية من السلاح والذخيرة. نفت الخارجية الأمريكية تعليق توريدات الأسلحة لأوكرانيا، موضحة أن التوقف الأخير لتوريدات الذخيرة يمثل حالة استثنائية. أكدت وزارة الدفاع الأمريكية تعليق شحنات أسلحة كانت موجهة لأوكرانيا، وقال البنتاغون في بيان إن الخطوة تتماشى مع هدف الرئيس ترامب المتمثل في إنهاء الحرب الأوكرانية..