صحة وطب : ما قبل سن اليأس.. 7 مكملات غذائية للنساء للسيطرة على الأعراض
نافذة على العالم - مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، تلك الرحلة الهرمونية التى تبدأ عادةً فى الأربعينيات (وأحيانًا أواخر الثلاثينيات)، هى مرحلة الإحماء التى يقوم بها الجسم قبل انقطاع الطمث، وتشبه البلوغ معكوسًا، وتسبب أعراضًا مثل الهبات الساخنة، وتقلبات مزاجية، وزيادة مفاجئة فى الوزن، ومشاكل فى النوم، ودورة شهرية غير منتظمة، وضبابية الدماغ أو النسيان، بجانب جفاف الجلد وتساقط الشعر، ولا تدرك العديد من النساء أنهن فى مرحلة ما قبل انقطاع الطمث إلا بعد مرور سنوات.
الأمر ليس صعبًا، في هذه المرحلة يحاول جسمكِ التكيف فقط مع تقلبات مستويات الإستروجين، والسر يكمن في معرفة ما يحدث، والاستماع إلى جسدك، والحصول على الدعم المناسب، وعلى الرغم من عدم وجود حبة سحرية يمكنها أن تجعل الأعراض تختفي، إلا أن المكملات الغذائية المناسبة يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض سن اليأس، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز اوف انديا".
فيما يلى نستعرض 7 مكملات غذائية يجب على النساء إضافتها إلى نظامهن الغذائي للتغلب على أعراض سن اليأس أو مرحلة انقطاع الطمث المزعجة..
المغنيسيوم
المغنيسيوم، هو معدن لا يُقدر حق قدره، فهو يدعم أكثر من 300 وظيفة إنزيمية في الجسم، ويلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم النوم، واسترخاء العضلات، وتحسين المزاج، وغالبًا ما تعاني النساء اللاتي يمررن بفترة ما قبل انقطاع الطمث من انخفاض مستويات المغنيسيوم لديهن، مما قد يظهر على شكل أرق، وتهيج، وصداع نصفي، أو حتى شعور بالانزعاج، ويمكن أن يساعد تناول مكملات المغنيسيوم (وخاصةً جليسينات أو سترات المغنيسيوم) على تحسين جودة النوم، وتخفيف القلق وتقلصات الدورة الشهرية التي قد تظهر أحيانًا، ويفضل تناوله قبل النوم للحصول على قسط من الراحة.
فيتامين د
ما لم تكن تتعرض لأشعة الشمس بشكل يومي، فمن المحتمل أنك لا تحصل على ما يكفي من فيتامين د، ويلعب فيتامين د دورًا أساسيًا في امتصاص الكالسيوم وصحة العظام، والحقيقة أن كثافة العظام لا تتحسن تمامًا مع انخفاض هرمون الإستروجين، كما يرتبط نقص فيتامين د باضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب، والتي قد تتفاقم تدريجيًا خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، تناولِ مكملات فيتامين د3، مع فيتامين ك2 لتحسين الامتصاص، يُساعد في الحفاظ على قوة عظامك واستقرار مزاجك، كما أنه يُعزز المناعة.
أحماض أوميجا 3 الدهنية
لا تؤثر مرحلة ما قبل انقطاع الطمث على دورتك الشهرية فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على صحة قلبك ودماغك ومفاصلك، وتعتبر أحماض أوميجا 3، وخاصة EPA وDHA الموجودة في زيت السمك، أحماض دهنية تحارب الالتهابات وتدعم صحة القلب وتقلل من آلام المفاصل، وقد تساعد حتى في موازنة الهرمونات، وتشير بعض الدراسات إلى أن أحماض أوميجا 3 الدهنية يمكن أن تساعد في تقليل شدة الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وهي معروفة أيضًا بدعم صحة الدماغ.
الكالسيوم
مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يأتي خطر ضعف العظام وهشاشة العظام، والكالسيوم هو الداعم الرئيسي للحفاظ على هيكلك العظمي قويًا، ولكن تناول حبوب الكالسيوم وحدها لا يكفي، حيث يفضل تناولها مع كلًا من فيتامين د والمغنيسيوم، واحرصِ على تناول سترات الكالسيوم، فهي أسهل امتصاصًا، واحصلِ عليها من مصادر غذائية أيضًا -مثل الخضراوات الورقية، واللوز، ومنتجات الألبان.
فيتامينات ب المركبة
المعاناة من التعب المستمر والإرهاق وتقلبات مزاجية كلها بسبب اضطراب الهرمونات، ويمكن أن تساعد فيتامينات ب وخاصةً (ب6، ب9، وب12) على تنظيم الطاقة، ودعم وظائف الدماغ، وإنتاج النواقل العصبية، ويُساعد فيتامين ب6 تحديدًا على تقليل الانفعال وتقلبات المزاج من خلال دعم إنتاج السيروتونين والدوبامين، ويمكن أن يساعد مكمل فيتامين ب عالي الجودة في التغلب على التعب وإدارة التوتر وحتى أعراض تشبه أعراض ما قبل الحيض التي لا تزال تصاحب فترة انقطاع الطمث.
المكملات العشبية
هذه ليست "فيتامينات" بالمعنى الدقيق للكلمة، لكنها أعشاب خارقة لها فوائد صحية عديدة، مثل الأشواجاندا المعروفة بقدرتها على تخفيف التوتر، ودعم صحة الغدة الكظرية، وتحسين النوم، وهي أمور تُعاني منها النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، ولكن قبل تناولها يجب استشارة الطبيب خاصة إذا كنتِ تتناول أدوية الغدة الدرقية أو مضادات الاكتئاب، لتجنب أي تفاعلات.
البروبيوتيك
يلعب ميكروبيوم أمعائك دورًا خفيًا في استقلاب الهرمونات، وخاصةً الإستروجين، فإذا كانت أمعاؤك تعاني من خلل، فقد تُعالج الإستروجين بشكل سيء، مما يؤدي إلى أعراض مثل الانتفاخ وتقلبات المزاج، وحتى مشاكل جلدية، ويمكن أن يساعد البروبيوتيك عالي الجودة، في دعم الهضم والمناعة وحتى صحة المهبل، وكلها تمر أيضًا بتغيرات أثناء انقطاع الطمث، باختصار، أمعائكِ هي جهاز تنظيم الهرمونات لديكِ، لذلك يجب الاعتناء بها أيضًا.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم مع التقدم في العمر
مع التقدم في العمر، تتغير احتياجات الجسم الغذائية، وتصبح بعض الفيتامينات والمعادن أكثر أهمية للحفاظ على صحة جيدة. من الوقاية من هشاشة العظام إلى دعم وظائف الدماغ والجهاز المناعي، يلعب عدد من العناصر الغذائية دورًا حيويًّا في الحفاظ على حيوية كبار السن ونشاطهم. الكالسيوم لصحة العظام ووظائف الجسم الحيوية مع التقدم في السن، قد يزداد فِقدان الجسم للكالسيوم عن معدل امتصاصه، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ويعتبر الكالسيوم ضروريًّا لعمل العضلات والأعصاب والخلايا والأوعية الدموية بشكل صحيح، وفق موقع 'WebMD' الطبي. حيث يحصل الجسم على معظم الكالسيوم من العظام، التي تستمد بدورها هذا المعدن الحيوي من الغذاء. ينصح الرجال فوق سن الخمسين والنساء فوق سن السبعين بزيادة استهلاكهم للكالسيوم بنسبة 20% مقارنة بالبالغين الآخرين. تُعد منتجات الألبان مثل الحليب والزبادي والجبن مصادر ممتازة للكالسيوم. فيتامين ب12 لدعم الدم والأعصاب يساهم فيتامين ب12 في تكوين خلايا الدم السليمة ووظائف الأعصاب. يمكن الحصول عليه طبيعيًا من الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان، كما يتوفر في الحبوب المدعمة والحقن. وعلى الرغم من أن معظم البالغين يحصلون على كمية كافية منه، إلا أن التقدم في العمر قد يغير ذلك، حيث يعاني ما يصل إلى 30% من الأشخاص فوق سن الخمسين من التهاب المعدة الضموري، مما يعيق امتصاص فيتامين ب12 من الطعام. كما يمكن أن تساهم مضادات الحموضة، بعض الأدوية، وجراحات إنقاص الوزن في نقص هذا الفيتامين. فيتامين د يُعد فيتامين د ضروريًا لامتصاص الجسم للكالسيوم، لذا يُنصح بتناولهما معًا للوقاية من هشاشة العظام. بالإضافة إلى ذلك، يدعم فيتامين د وظائف العضلات والأعصاب والجهاز المناعي. على الرغم من أن معظم الأشخاص يحصلون على بعض فيتامين د من أشعة الشمس، إلا أن قدرة الجسم على تحويل أشعة الشمس إلى هذا الفيتامين تقل مع التقدم في السن. ي صعب الحصول على فيتامين د بكميات كافية من الأطعمة، لكن الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، والسردين تُعد مصادر جيدة. فيتامين ب6 لمكافحة الجراثيم وتحسين الذاكرة يستخدم الجسم فيتامين ب6 لمكافحة الجراثيم وإنتاج الطاقة، كما أنه ضروري لنمو أدمغة الأطفال. تزداد الحاجة إلى فيتامين ب6 مع التقدم في العمر، وأظهرت بعض الدراسات وجود علاقة بين ارتفاع مستويات فيتامين ب6 في الدم لدى كبار السن وتحسين الذاكرة، إلا أنه لا يبدو أن هذا الفيتامين يحسن القدرات العقلية لدى الأشخاص المصابين بالخرف. يُعد الحمص مصدرًا سهلًا وغير مكلف، بالإضافة إلى الكبد، الأسماك الدهنية، وحبوب الإفطار المدعمة. المغنيسيوم لبناء البروتين والعظام وتنظيم السكر يساعد المغنيسيوم الجسم على إنتاج البروتين والعظام، ويحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم. يتوفر في المكسرات، البذور، والخضراوات الورقية. ومع ذلك، يميل كبار السن إلى تناول كميات أقل منه. علاوة على ذلك، فهم أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية مزمنة أو تناول العديد من الأدوية، وكلاهما قد يؤدي إلى نقص المغنيسيوم. البروبيوتيك لصحة الجهاز الهضمي تُعرف هذه البكتيريا بـ"النافعة" وتلعب دورًا هامًا في صحة الأمعاء. يمكن الحصول عليها من الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو مخلل الملفوف، أو من المكملات الغذائية. يمكن أن تساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو متلازمة القولون العصبي، وقد توفر حماية ضد الحساسية. تُعتبر البروبيوتيك آمنة بشكل عام للأشخاص الأصحاء. أوميغا 3 لصحة الدماغ والعين تُصنف أحماض أوميغا 3 الدهنية بأنها "أساسية" لأن الجسم لا يستطيع إنتاجها. تعتبر بالغة الأهمية لصحة العينين، الدماغ، وخلايا الحيوانات المنوية. وقد تساهم أيضًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الزهايمر، التهاب المفاصل، والتنكس البقعي الذي قد يسبب العمى. يُفضل الحصول على أوميغا 3 من الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، الجوز، زيت الكانولا، أو بذور الكتان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
عرب نت 5
منذ 2 ساعات
- عرب نت 5
: تفتيح البشرة بعد المصيف: ماسك سحري بنتائج مذهلة خلال أسبوع
ماسك سحري لتفتيح البشرةالسبت, 19 يوليو, 2025بعد المصيف، البشرة غالبًا بتكون مجهدة من الشمس والمياه المالحة أو الكلور، وبتحتاج لترطيب وتفتيح لطيف يهدّئ الاحمرار ويرجع النضارة. إليك ماسك طبيعي فعال لتفتيح البشرة بعد المصيف:إقرأ أيضاً..ما هو المرض الذي أصاب دونالد ترامب؟ الأعراض والأسباباكتشف أورام المثانة: الأعراض الشائعة وطرق التشخيص المتاحة«الصحة» توجه إرشادات مهمة لتجنب ضربات الشمس والإجهاد الحراريكيف تعرف أنك مصاب بجرثومة المعدة؟ انتبه لهذه الأعراض- ماسك الزبادي والعسل والليمون (لتفتيح وترطيب البشرة)المكونات:ملعقة كبيرة زباديملعقة صغيرة عسل نحلنصف ملعقة صغيرة عصير ليمون (اختياري للبشرة غير الحساسة)الطريقة:1. اخلطي المكونات جيدًا.2. ضعي الماسك على وجهك النظيف واتركيه لمدة 15 دقيقة.3. اغسليه بماء فاتر ثم ماء بارد لغلق المسام.4. رطّبي بشرتك بكريم مناسب.- فوائد الماسك:الزبادي يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يساعد على تقشير الجلد بلُطف وتفتيحه.العسل مرطب طبيعي ومضاد للبكتيريا.الليمون يساعد على التفتيح (لكن يُستخدم بحذر مع البشرة الحساسة).نصائح إضافية بعد المصيف:استخدمي كريم ترطيب يومي يحتوي على الألوفيرا أو فيتامين E.اشربي مياه كتير لتعويض الجفاف.تجنبي التعرض المباشر للشمس بدون واقي شمس.استخدمي مقشر خفيف مرة أو مرتين أسبوعيًا لإزالة الجلد الميت.المصدر: elbalad قد يعجبك أيضا...
فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
5 فوائد صحية للقرنبيط، يدعم وظائف الكبد ويعزز صحة الحامل والجنين
على الرغم من افتقاره للون الجزر الزاهي أو نكهة البصل القوية، يُعد القرنبيط خضراوات قيمة لا ينبغي تجاهلها عند التسوق. فأكدت جوليا زومبانو، أخصائية التغذية المعتمدة لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي، على أن القرنبيط "منخفض السعرات الحرارية والصوديوم، ولكنه غني بالعناصر الغذائية مثل فيتاميني C وK. كما أنه مصدر جيد لحمض الفوليك، الذي يساعد على دعم نمو الخلايا الصحي أثناء الحمل". هناك العديد من الأسباب الوجيهة للاستمتاع بهذه الخضراوات التي لا تحظى بالتقدير الكافي. القيمة الغذائية للقرنبيط يُعد القرنبيط غنيًا بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة والألياف، ويحتوي كوب واحد من القرنبيط النيء والمقطع على حوالي 27 سعرة حرارية، 5 غرامات من الكربوهيدرات، 2 غرام من الألياف، 2 غرام من البروتين، 32 مليغرامًا من الصوديوم، و2 غرام من السكر. كما يوفر هذا الكمية: فيتامين ج: 52 مليجرامًا (حتى 58% من القيمة اليومية) فيتامين ك: 17 ميكروجرامًا (حتى 14% من القيمة اليومية) حمض الفوليك: 61 ميكروجرامًا (15% من القيمة اليومية) الكولين: 47 مليجرامًا (حتى 9% من القيمة اليومية) البوتاسيوم: 320 مليجرامًا (7% من القيمة اليومية) الفوائد الصحية للقرنبيط 1. يدعم وظائف الكبد يُعد القرنبيط مصدرًا ممتازًا للكولين، وهو عنصر غذائي أساسي للكثيرين. يحتاج الجسم إلى الكولين لإزالة الدهون من الكبد والحفاظ على صحته، بالإضافة إلى دعم الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات، فعلى الرغم من ندرة حدوث مشاكل خطيرة ناجمة عن نقص الكولين، إلا أنه يجب السعي للحصول على المزيد من هذا العنصر الغذائي المهم، فالكولين ضروري أيضًا لأغشية الخلايا السليمة، الذاكرة والتفكير، تنظيم المزاج، والتحكم في العضلات. 2. يُحسن الهضم يحتوي القرنبيط على الألياف ومضادات الأكسدة التي تساهم في صحة الأمعاء. تعمل مضادات الأكسدة مثل السلفورافان والجلوكوسينولات على تخفيف الالتهاب، بينما تدعم الألياف حركة الأمعاء المنتظمة. 3. يُعزز صحة الحمل يُعد القرنبيط مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك (فيتامين ب9)، وهو أمر حيوي بشكل خاص خلال فترة الحمل لدعم النمو الصحي للدماغ والحبل الشوكي للجنين، فحمض الفوليك يقلل من خطر إصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبي التي تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي، كما أن حمض الفوليك ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. 4. يدعم جهاز المناعة يوفر كوب واحد من القرنبيط أكثر من نصف الحاجة اليومية من فيتامين سي، وهو عنصر غذائي أساسي يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الجراثيم. يحتاج الجسم أيضًا إلى فيتامين سي للمساعدة في امتصاص الحديد، وإنتاج الكولاجين لالتئام الجروح، ومنع الضرر الناتج عن الجذور الحرة. 5. بناء عظام قوية يساعد فيتامين ك الجسم على بناء البروتينات التي تحافظ على قوة العظام وتخثر الدم بشكل صحيح. يوفر القرنبيط دفعة جيدة من هذا الفيتامين، وتشير الأبحاث إلى أن الحصول على كمية كافية من فيتامين ك قد يقلل بشكل معتدل من خطر الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام. مخاطر القرنبيط المحتملة على الرغم من كونه غذاءً مغذيًا للغاية، قد يسبب القرنبيط بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لدى بعض الأشخاص: يسبب الغازات مثل غيره من الخضراوات الصليبية، يمكن أن يسبب القرنبيط الانتفاخ والغازات. يعود ذلك إلى احتوائه على الألياف والمركبات الكبريتية التي يمكن أن تتخمر في الأمعاء، حيث يصعب على الجهاز الهضمي هضم الألياف المعقدة الموجودة في الخضراوات الصليبية. قد يسبب رد فعل تحسسي على الرغم من ندرة حدوث ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بعض البروتينات (الكروسيفيرين والنابين) الموجودة في القرنبيط وغيره من الخضراوات الصليبية، ويمكن أن تسبب هذه الحساسية الغذائية أعراضًا تتراوح بين الخفيفة والشديدة، بما في ذلك الشرى واضطراب المعدة والعطس والصفير. في الحالات القصوى، يمكن أن تسبب الحساسية المفرطة صدمةً تحسسيةً تهدد الحياة. هل يفضل تناول القرنبيط نيئًا أم مطبوخًا؟ يوفر القرنبيط النيء أكبر قدر من مضادات الأكسدة، ومع ذلك، فإن القرنبيط المطبوخ أسهل في الهضم وأقل عرضة للتسبب في اضطراب المعدة. يُعد طهي القرنبيط على البخار إحدى الطرق الفعالة للحفاظ على معظم مضادات الأكسدة الموجودة فيه مع تقليل خصائصه المسببة للغازات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
