logo
تايلند تغلق مؤقتاً نقاط عبور مع كمبوديا بعد توتر حدودي

تايلند تغلق مؤقتاً نقاط عبور مع كمبوديا بعد توتر حدودي

الأنباءمنذ 10 ساعات

أغلقت تايلند مؤقتا عدة نقاط عبور مع كمبوديا أمام السياح التايلنديين والكمبوديين بينها معبر رئيسي، على خلفية التوتر مع جارتها بعد مقتل جندي خلال اشتباك وقع مؤخرا على الحدود.
وقتل الجندي في 28 مايو الفائت خلال تبادل إطلاق النار في منطقة حدودية مشتركة بين كمبوديا وتايلند ولاوس.
واتفق الجيشان التايلندي والكمبودي على تخفيف التوتر في اليوم التالي، لكن بنوم بنه قررت إبقاء قواتها في المنطقة على الرغم من مطالبة بانكوك بالانسحاب.
وسيطر الجيش الملكي التايلندي السبت 7 يونيو الجاري على جميع المعابر الحدودية مع كمبوديا، بحجة وجود «تهديد لسيادة تايلند وأمنها». وفي البلاد حاليا 18 نقطة تفتيش.
وحظر الجيش مرور الشاحنات الطويلة وخفض ساعات عمل معبر أرانيابرات بويبت الحدودي، وهو الأهم مع كمبوديا، موضحا في بيان أنه لا يمكن للتايلانديين والكمبوديين الآن العبور إلا لأسباب مهنية وتجارية.
ويستخدم آلاف الأشخاص هذا المعبر الحدودي يوميا. ويتوجه التايلنديون منه إلى الكازينوهات في الجانب الكمبودي.
وقال الجيش التايلندي لفرانس برس إن القيود تنطبق فقط على مواطني البلدين، لكنها «قد تختلف من مكان إلى آخر».
وخفضت ست نقاط تفتيش حدودية أخرى ساعات العمل وحظرت مرور الشاحنات الكبيرة.
وقالت السلطات إن التجارة لم تتأثر وإنه لا يزال يسمح للعمال الكمبوديين بدخول تايلند.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع فومتام ويتشاياشاي في بيان إنه «من المؤسف أن كمبوديا رفضت» اقتراح سحب قواتها المسلحة.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن حول ترسيم حدودهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر وحددت بموجب الاتفاقات المبرمة أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تايلند تغلق مؤقتاً نقاط عبور مع كمبوديا بعد توتر حدودي
تايلند تغلق مؤقتاً نقاط عبور مع كمبوديا بعد توتر حدودي

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

تايلند تغلق مؤقتاً نقاط عبور مع كمبوديا بعد توتر حدودي

أغلقت تايلند مؤقتا عدة نقاط عبور مع كمبوديا أمام السياح التايلنديين والكمبوديين بينها معبر رئيسي، على خلفية التوتر مع جارتها بعد مقتل جندي خلال اشتباك وقع مؤخرا على الحدود. وقتل الجندي في 28 مايو الفائت خلال تبادل إطلاق النار في منطقة حدودية مشتركة بين كمبوديا وتايلند ولاوس. واتفق الجيشان التايلندي والكمبودي على تخفيف التوتر في اليوم التالي، لكن بنوم بنه قررت إبقاء قواتها في المنطقة على الرغم من مطالبة بانكوك بالانسحاب. وسيطر الجيش الملكي التايلندي السبت 7 يونيو الجاري على جميع المعابر الحدودية مع كمبوديا، بحجة وجود «تهديد لسيادة تايلند وأمنها». وفي البلاد حاليا 18 نقطة تفتيش. وحظر الجيش مرور الشاحنات الطويلة وخفض ساعات عمل معبر أرانيابرات بويبت الحدودي، وهو الأهم مع كمبوديا، موضحا في بيان أنه لا يمكن للتايلانديين والكمبوديين الآن العبور إلا لأسباب مهنية وتجارية. ويستخدم آلاف الأشخاص هذا المعبر الحدودي يوميا. ويتوجه التايلنديون منه إلى الكازينوهات في الجانب الكمبودي. وقال الجيش التايلندي لفرانس برس إن القيود تنطبق فقط على مواطني البلدين، لكنها «قد تختلف من مكان إلى آخر». وخفضت ست نقاط تفتيش حدودية أخرى ساعات العمل وحظرت مرور الشاحنات الكبيرة. وقالت السلطات إن التجارة لم تتأثر وإنه لا يزال يسمح للعمال الكمبوديين بدخول تايلند. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع فومتام ويتشاياشاي في بيان إنه «من المؤسف أن كمبوديا رفضت» اقتراح سحب قواتها المسلحة. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن حول ترسيم حدودهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر وحددت بموجب الاتفاقات المبرمة أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية.

اليابان: «تقدم» في مفاوضات الرسوم الجمركية مع أميركا دون «نقطة اتفاق» بعد
اليابان: «تقدم» في مفاوضات الرسوم الجمركية مع أميركا دون «نقطة اتفاق» بعد

الأنباء

timeمنذ 16 ساعات

  • الأنباء

اليابان: «تقدم» في مفاوضات الرسوم الجمركية مع أميركا دون «نقطة اتفاق» بعد

أعلنت اليابان أنها تحرز «تقدما» في المحادثات مع واشنطن لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على وارداتها، لكنها أشارت إلى أن الطرفين لم يتمكنا حتى الآن من إيجاد «نقطة اتفاق». وفرض ترامب رسوما بقيمة 10% على اليابان أسوة بجميع الدول الأخرى، رغم أن طوكيو حليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها، بالإضافة أيضا إلى رسوم أعلى طالت السيارات والصلب والألمنيوم. كما فرض ترامب على اليابان رسوما «تبادلية» بنسبة 24%، ولكن تم تعليق العمل بها لاحقا حتى أوائل يوليو مع رسوم دول أخرى. وتسعى اليابان إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم التي أعلن عنها ترامب. وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، صرح ريوسي أكازاوا، المبعوث التجاري لطوكيو، للصحافيين اليابانيين في واشنطن بالقول «أحرزنا تقدما إضافيا نحو التوصل إلى اتفاق». لكنه أضاف «لم نتمكن من إيجاد نقطة اتفاق بعد». وقال أكازاوا إن طوكيو تأمل في إبرام اتفاق «في أقرب وقت ممكن»، إلا أن المحادثات قد تكون لاتزال جارية عند انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 يونيو. وتفيد تقارير بأن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو ايشيبا وترامب يخططان لإجراء محادثات ثنائية بالتزامن مع قمة مجموعة السبع في كندا. وتعد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على السيارات المستوردة والبالغة 25% مؤلمة بشكل خاص لطوكيو، حيث يرتبط نحو 8% من إجمالي الوظائف اليابانية بهذا القطاع. وانكمش الاقتصاد الياباني، رابع أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025، ما زاد الضغط على ايشيبا الذي لا يحظى بشعبية قبل انتخابات مجلس الشيوخ المتوقعة في يوليو.

في أسواق دمشق.. سوريون يوازنون بين الأمل والمعاناة قبل عيد الأضحى
في أسواق دمشق.. سوريون يوازنون بين الأمل والمعاناة قبل عيد الأضحى

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

في أسواق دمشق.. سوريون يوازنون بين الأمل والمعاناة قبل عيد الأضحى

في أسواق العاصمة السورية دمشق الصاخبة في هذه الأيام وقبل عيد الأضحى المبارك، الزينة الجميلة وأصوات الباعة تملأ أزقة حي الميدان الشهير، وغيره من الشوارع التجارية الشعبية في دمشق، إلا أن حركة البيع والشراء ما تزال بطيئة بسبب ضعف القوة الشرائية لدى السوريين. بعد أكثر من ستة أشهر من تولي السلطات السورية الجديدة السلطة، يقول العديد من السوريين إن البلاد ما تزال في بداية طريق طويل نحو التعافي الاقتصادي، ففي ظل تقلب الأسعار وانخفاض القدرة الشرائية، يقول السكان إن الصبر، وليس الرخاء، هو ما يتمسكون به في موسم الأعياد هذا. وقال فراس إياس، وهو رجل في الأربعينيات من عمره يتجول لشراء حاجيات العيد في مدينة دمشق القديمة: بصراحة، الوضع يحتاج إلى مزيد من الوقت والصبر، نأمل خيرا، ونثق بالحكومة الجديدة، لكننا ننتظر حركة حقيقية في البلاد. يعد عيد الأضحى المبارك أحد أقدس الأعياد الإسلامية، فهو موسم للولائم والتجمعات العائلية، عادة ما تعج الأسواق بالزبائن الذين يشترون اللحوم والحلويات والملابس. هذا العام، ورغم الأمن النسبي في العاصمة، يقول العديد من أصحاب المتاجر إن السوق يفتقد عنصرا أساسيا هو الإنفاق. من جانبه، قال أبوجواد، صاحب متجر ملابس يبلغ من العمر 40 عاما في دمشق «هناك بعض النشاط، لكنه ليس كما ينبغي»، مضيفا «نعم، يشعر الناس بأمان أكبر، وهناك شعور بالتفاؤل، لكن الواقع الاقتصادي لم يواكب ذلك، مع ذلك، أنا متفائل، ونحن جميعا متفائلون بتحسن الأوضاع قريبا». وقال أبو خالد خطاب، بائع متجول يبلغ من العمر 60 عاما يبيع الهدايا التذكارية والأدوات المنزلية في حي الميدان الشهير، «من يدعون أن الأمور تسير على ما يرام، يتحدثون فقط من منطلق راحتهم، ويمتلكون أموالا». وبينما كان يرتشف الشاي، أشار خطاب إلى أن «الوضع الجيد» مفهوم نسبي، يحدده إلى حد كبير الوضع المالي للمتحدث. وأضاف أن هؤلاء «لديهم سيارات ويمكنهم شراء حلويات تكلف 500 ألف ليرة (حوالي 55.56 دولارا)، أما بالنسبة لنا، فالأمور ليست على ما يرام، انظروا حولكم، هذه شوارع العيد في الميدان، وهي خالية». إحباط أبو خالد، وهو مواطن سوري، ليس نادرا، حيث قال إنه باع بضائع بقيمة 10 آلاف ليرة سورية فقط (حوالي 1.11 دولار) منذ الصباح، وهو ما يكفي بالكاد لعلبة سجائر واحدة، إذا كان مدخنا، مضيفا «انا لا أتوسل، أنا فقط أخبركم بما أراه». رغم التحديات، ما يزال العديد من سكان دمشق متمسكين بفكرة التقدم، حتى لو لم يتحقق بعد، بالنسبة لعمر الشامي، وهو متسوق يتجول لشراء الخضراوات، فإن تباطؤ الاقتصاد ليس مفاجئا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store