logo
ترامب يمنح «تيك توك» 90 يومًا إضافية قبل حظره

ترامب يمنح «تيك توك» 90 يومًا إضافية قبل حظره

الوسطمنذ 9 ساعات

يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب غدا تطبيق «تيك توك» مهلة جديدة مدتها 90 يومًا للعثور على مشترٍ غير صيني، وفق ما أعلن البيت الأبيض، وستكون هذه المرة الثالثة التي تُمدد فيها المهلة المعطاة للتطبيق المهدد بالحظر في الولايات المتحدة.
وكان من المقرر أن يدخل قانون فيدرالي يلزم بيع «تيك توك» أو حظره لأسباب على صلة بالأمن القومي حيز التنفيذ عشية تنصيب ترامب في يناير الماضي.
وجاء في بيان للناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيوقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا إضافيا هذا الأسبوع لإبقاء تيك توك قيد التشغيل». وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأوضحت أن المهلة «ستمدد 90 يوما، وستعمل الإدارة خلال هذه الفترة لضمان إتمام هذه الصفقة بحيث يمكن الشعب الأميركي الاستمرار في استخدام تيك توك مع ضمان أن بياناتهم آمنة ومحمية».
أسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي
وتواجه منصة «تيك توك» المشهورة بمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة التي لديها 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، خطر الحظر في هذا البلد لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأميركي، على خلفية سرية البيانات التي تجمعها من مستخدميها.
يذكر أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد وقّع قانونا اعتمدته الأغلبية في الكونغرس، وصدر العام 2024، لإجبار بايت دانس على بيع التطبيق تحت طائلة الحظر على الأراضي الأميركية، وقد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أي عشية تنصيب دونالد ترامب، ومع توليه الرئاسة في اليوم التالي، جمّد ترامب العمل بالقانون ومنح «بايت دانس» مهلة 75 يوما، قابلة للتمديد، لبيع نشاطاتها الأميركية، وانقضت هذه المهلة في 5 أبريل الماضي. وقد أرجئ الآن الموعد النهائي إلى الغد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة السبع تتصدع أمام اختبار أوكرانيا.. واشنطن تُجهض بياناً موحداً
قمة السبع تتصدع أمام اختبار أوكرانيا.. واشنطن تُجهض بياناً موحداً

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

قمة السبع تتصدع أمام اختبار أوكرانيا.. واشنطن تُجهض بياناً موحداً

أفادت وكالة 'رويترز' نقلًا عن مسؤول كندي بأن دول مجموعة السبع، التي تعقد قمتها الحالية في كندا، اضطرت إلى التخلي عن إصدار بيان مشترك بشأن الصراع في أوكرانيا، وذلك بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة. وأوضح المسؤول الكندي، في تصريحات للصحفيين على هامش القمة، أن كندا تراجعت عن إصدار بيان شديد اللهجة كان يهدف إلى توضيح موقف موحد من الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد أن طالبت واشنطن بتخفيف لهجة المسودة. وأضاف أن أوتاوا اعتبرت هذه التعديلات مجحفة بحق كييف. وبحسب المصدر ذاته، فإن ستًا فقط من الدول السبع ستصدر بيانًا مشتركًا بشأن أوكرانيا، ومن المتوقع أن يُعلن عنه لاحقًا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني. بدوره، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال كلمته في قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا، إلى تقديم دعم مالي سنوي لبلاده بقيمة 40 مليار دولار أمريكي، وذلك لضمان استمرارية مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الناجمة عن الحرب المستمرة مع روسيا. وقال زيلينسكي في خطابه أمام قادة المجموعة: 'من المهم توفير دعم سنوي للميزانية الأوكرانية بقيمة 40 مليار دولار أمريكي لضمان استدامتنا، حتى تتمكن بلادنا من مواصلة الصمود. وينبغي أن يكون هذا قرارًا مشتركًا لقادة مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة.' ورغم هذا الطلب، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الرئيس الأوكراني غادر القمة دون الحصول على التعهدات المالية التي كان يأمل بها. وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق عن نيته التحدث مباشرة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن استئناف المساعدات العسكرية لكييف، غير أن الاجتماع المرتقب بين الجانبين لم يُعقد. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس ترامب غادر القمة مبكرًا متوجهًا إلى واشنطن بسبب تطورات في الشرق الأوسط. وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الضغوط على مجموعة السبع لتبني موقف موحد من الأزمة الأوكرانية، وسط تباين واضح في أولويات العواصم الغربية. ماكرون: الاتحاد الأوروبي أعد عقوبات 'غير مسبوقة' ضد روسيا بدعم من ترامب أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الاتحاد الأوروبي قام بإعداد حزمة جديدة من العقوبات التي وصفها بـ'غير المسبوقة' ضد روسيا، وذلك في إطار التصعيد المستمر بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدعم هذا التوجه. وفي مؤتمر صحفي عقب اختتام أعمال قمة مجموعة السبع في كندا، قال ماكرون: 'موقفنا المشترك هو ضرورة تشديد العقوبات. الاتحاد الأوروبي أعدّ حزمة جديدة غير مسبوقة وأقوى بكثير، وهو ما يعمل عليه أيضًا عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.' وأضاف الرئيس الفرنسي أن الرئيس ترامب يدعم العقوبات الأوروبية، لكنه لا يرغب في اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، مشيرًا إلى أن التنسيق عبر الأطلسي لا يزال عنصرًا أساسيًا في إدارة الملف الأوكراني. وأوضح ماكرون أن دعم أوكرانيا ليس فقط مسألة أخلاقية، بل أيضًا مسألة تتعلق بالمصداقية الجيوسياسية، قائلاً: 'من يسمح لأوكرانيا بالاستسلام سيفقد كل مصداقية في ضمان الأمن بأي منطقة أخرى، خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. من مصلحة الولايات المتحدة الاستراتيجية أن تواصل هذا الجهد معنا'. وفي السياق نفسه، أعرب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، عبر منصة 'إكس' عن 'تفاؤله الحذر' حيال احتمال انخراط الولايات المتحدة في فرض عقوبات إضافية على موسكو. يُذكر أن الرئيس ترامب صرّح مؤخرًا بأن موضوع أوكرانيا لم يُناقش بشكل موسع خلال مكالمته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أُجّلت فيها المحادثات حول النزاع. من جانبه، أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن موسكو مستعدة لمواصلة التفاوض مع كييف بعد 22 يونيو الجاري. زاخاروفا تصف قمة مجموعة السبع بـ'المهزلة' وتشبّه دولها بـ'فئران تعض الصبار رغم الأشواك' اعتبرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن قمة مجموعة السبع الأخيرة كانت 'مهزلة'، مشبهة دول المجموعة بـ'الفئران التي تستمر في عض الصبار رغم تعرضها للأشواك'. جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة 'سبوتنيك'، حيث أشارت زاخاروفا إلى أن أبرز نتائج القمة تمثلت في اعتراف دول المجموعة بخسارتها 'مليارات الدولارات' جراء العقوبات المفروضة على روسيا. وقالت: 'اتضح أن القمة كانت مجرد مهزلة، فدول المجموعة أشبه بفئران توخز ثم تبكي، لكنها تستمر في عض الصبار'. وأضافت: 'هذه المهزلة لم تحدث في بلادنا، ولا معنا، ولا بمشاركتنا. فالفئران التي عضت الصبار تألمت وبكت'. وتساءلت المتحدثة الروسية عن القيم والأسس التي كانت مجموعة السبع تتفاخر بها سابقاً، مؤكدة غياب الرؤى الفلسفية التي كانت تمثلها روسيا في مجموعة الثماني، والتي كانت تضفي واقعية على القرارات وتمنع تحول النقاش إلى مجرد كلام فارغ.

إيران تنفي تصريحات ترامب بشأن طلب التفاوض مع وتصفها بـ«الأكاذيب»
إيران تنفي تصريحات ترامب بشأن طلب التفاوض مع وتصفها بـ«الأكاذيب»

عين ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • عين ليبيا

إيران تنفي تصريحات ترامب بشأن طلب التفاوض مع وتصفها بـ«الأكاذيب»

نفت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن مسؤولين إيرانيين طلبوا التفاوض مع واشنطن والتوجه إلى البيت الأبيض، ووصفت تلك التصريحات بـ'الأكاذيب المثيرة للاشمئزاز'. وقالت البعثة في بيان رسمي: 'لم يطلب أي مسؤول إيراني قط الركوع عند بوابات البيت الأبيض'، مؤكدة أن 'الشيء الوحيد الأكثر كراهية من أكاذيب ترامب هو تهديده الجبان بالقضاء على قائد إيران'، في إشارة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي. وشدد البيان على أن طهران 'لا تتفاوض تحت الضغط، ولا تقبل السلام بالإكراه'، مضيفاً أن 'إيران لن تتفاوض بالتأكيد مع محارب سابق يتشبث بمنصبه'، في إشارة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي السابق. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق من اليوم، من أمام البيت الأبيض، أن 'الإيرانيين يواجهون مشكلات كبيرة ويرغبون في التفاوض'، مدعياً أن مسؤولين إيرانيين اقترحوا القدوم إلى واشنطن لإجراء محادثات، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على أهداف داخل إيران. من جهتها، أكدت البعثة الإيرانية عبر حساباتها الرسمية أن 'إيران سترد على كل تهديد بتهديد مماثل، وعلى كل فعل بإجراءات مقابلة'، محذّرة من أي خطوات عدائية ضدها. كما نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأنباء التي تحدثت عن توجه وفد تفاوضي إلى سلطنة عمان، ووصفها بأنها 'مزاعم لا أساس لها'، نافياً صدورها عن أي وكالة أنباء رسمية. الصين تدين التصعيد الإسرائيلي وتدعو إلى تحرك عاجل لمنع انزلاق الشرق الأوسط نحو الهاوية أكّد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي بينما ينزلق الوضع في الشرق الأوسط نحو الهاوية، مشددًا على أن 'الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، فكلما تحقق ذلك مبكرًا، كان الضرر أقل'. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها وانغ يي مع نظيره العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، حيث عبّر عن قلق الصين البالغ من تصاعد التوتر في المنطقة، مندداً بشدة بـ'الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي ولسيادة الدول'. وقال وانغ: 'تصرفات إسرائيل تنتهك القانون الدولي وأعراف العلاقات الدولية، كما تنتهك سيادة إيران وأمنها، وتقوّض أسس الاستقرار الإقليمي'، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد أجهض جهود الوساطة التي قادتها سلطنة عُمان لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، مضيفًا أن 'الجهود التي بُذلت بشق الأنفس باتت مهددة بالانهيار الكامل'. وأكد الوزير الصيني التزام بلاده بمواصلة لعب دور 'بناء ومسؤول' في تعزيز فرص السلام، عبر التعاون مع دول المنطقة ومن خلال المنصات الدولية كالأمم المتحدة. كما أعرب عن أمله في 'أن توحد الدول العربية والإسلامية جهودها لدفع عجلة المفاوضات وتعزيز الاستقرار الإقليمي'. السفارة الأمريكية توجه إشعارًا عاجلًا لإجلاء مواطنيها من إسرائيل وسط تصاعد التوتر في ظل تصاعد المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، وجّه السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الأربعاء، إشعارًا عاجلًا للمواطنين الأميركيين الراغبين بمغادرة الأراضي الإسرائيلية، داعيًا إلى التسجيل الفوري في برنامج الطوارئ الخاص بالسفارة. وقال هاكابي، في تغريدة على منصة 'إكس': 'إشعار عاجل! للمواطنين الأميركيين الراغبين بمغادرة إسرائيل – تعمل السفارة الأميركية على تنظيم رحلات إجلاء جوية وبحرية، ونحثكم على التسجيل في برنامج التسجيل الذكي للمسافر لتلقي التحديثات والمعلومات اللازمة'. وفي واشنطن، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه 'لا يستطيع الجزم' بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران، لكنه ألمح إلى توجيه إنذار نهائي لطهران، قائلًا: 'ربما يمكنك تسميته بالإنذار النهائي'، دون الخوض في تفاصيل إضافية. يُذكر أن العديد من الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل وإيران، في وقت تتزايد فيه المخاوف من انفجار صراع إقليمي واسع النطاق قد يجر قوى دولية إلى المواجهة المباشرة. وتأتي هذه التحركات بعد دخول المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل يومها السادس، وسط تبادل للضربات الجوية والصاروخية، حيث تشنّ إسرائيل هجمات تستهدف منع إيران من تطوير قدرات نووية، بينما ترد طهران بقصف مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية. نائب وزير الخارجية العراقي يدعو لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول دعا نائب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المزمع انعقاده في مدينة إسطنبول التركية، مطلع الأسبوع المقبل. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية 'واع'، إن حسين تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري بدر عبد العاطي، حيث جرى خلال الاتصال بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، خاصة التغيرات التي طرأت على مجرى الحرب الدائرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانعكاسات تلك التطورات على أمن واستقرار المنطقة. وأضاف البيان أن نائب وزير الخارجية العراقي، وبصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، دعا إلى هذا الاجتماع الطارئ بهدف تنسيق المواقف العربية إزاء التطورات المتسارعة ومواجهة التحديات الراهنة بروح جماعية ومسؤولة.

سوق الفن المعاصر في مهب «الرسوم الجمركية»
سوق الفن المعاصر في مهب «الرسوم الجمركية»

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

سوق الفن المعاصر في مهب «الرسوم الجمركية»

مخاوف عدة سببتها قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية في أوساط قطاع الفن المعاصر، المأزوم أصلا، إذ تدفع، بحسب ما ذكره أصحاب صالات العرض لوكالة «فرانس برس»، ببعض الراغبين في الشراء إلى التمهّل والانتظار. وذكر تقرير الوكالة أنه على بُعد خطوات من مركز بومبيدو في باريس، تقيم دار «سيسون إيه بينيتيير»، الموجودة في دول عدة من بينها الولايات المتحدة، معرضا لأعمال فنانين معاصرين. وقال أحد مؤسسي الدار، لويك بينيتيير: «انعدام الاستقرار السياسي والاقتصادي أدى أيضا منذ مطلع العام الجاري إلى حال من عدم اليقين فيما يتعلق بالشراء، إذ لا يعرف هواة جمع الأعمال الفنية ما ستفضي إليه الضرائب المستقبلية، ولا كيف ستتطور أوضاعهم المالية الشخصية». ودلل بينيتيير على ما شهدته معارض الربيع الكبرى للفن المعاصر، ناقلا وجهة نظر هواة جمع الأعمال الفنية بقولهم: «للمرة الأولى ينتظرون لمعرفة أداء أصولهم قبل اتخاذ أي قرار». وفي الدائرة السادسة بباريس، حيث تقع معارض فنية عدة، يشير الرسام دوني جيرابلي إلى أن «الأميركيين يمثلون 50%على الأقل من زبائنه»، ويلاحظ انخفاضا في الحماسة من جهتهم خلال الأشهر الأخيرة. غموض يسيطر على الأعمال الفنية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير2025، فرض الرئيس الأميركي رسوما إضافية ضخمة على قطاعات معينة، مثل الصلب، واستهدف دولا معينة، بل أعلن تعريفات جمركية شاملة، قبل أن يتراجع جزئيا. وفي الإطار نفسه، تُطبق رسوم إضافية بـ10% على المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة. ويوضح خبير قانوني، أجرت وكالة «فرانس برس» مقابلة معه، أن حالة من عدم اليقين لا تزال قائمة بشأن فرض الرسوم الجمركية على الأعمال الفنية، التي كانت معفاة سابقا، خاصة أن تحديد المنتجات المتأثرة بالرسوم الإضافية لا يزال مفتوحا للتأويل. وقال المستشار الفني لكبار هواة جمع الأعمال الفنية الأميركيين، آدم غرين، أنه حاول جاهدا فهم تفاصيل هذه الرسوم الإضافية. وأضاف أن ترامب بادر في أبريل الماضي إلى «تجميد هذه الرسوم 90 يوما، وعندما ينتهي هذا التجميد لا يزال من الممكن أن تختار دول عدة الرد على الرسوم الجمركية الأميركية بإجراءات انتقامية، قد تُدرج الأعمال الفنية الأميركية ضمنها». ترقب وحذر في سوق المزادات تؤكد دور المزادات أنه لا مخاوف كبيرة لديها، وترى دار «كريستيز»، في رسالة بالبريد الإلكتروني، أنه «من السابق لأوانه معرفة التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الجديدة»، مضيفة: «نحن نراقب التطورات من كثب، وسنجري أي تعديلات ضرورية عندما يحين الوقت». إلا أن هذه البداية الحذرة هذه السنة تأتي أصلا بعد عام كئيب شهده سوق الفن. ويوضح أحد المتخصصين في نقل الأعمال الفنية بين أوروبا والولايات المتحدة أنه لاحظ انخفاضا بـ20% في أحجام النقل بداية السنة مقارنة بعام 2024. ويقول طالبا عدم ذكر اسمه: «كان عام 2024 أصلا عاما سيئا». من ناحية أخرى، يفيد تقرير «سيكلوب» السنوي للمواد الأولية أن الأرقام التي جمعتها «آرت برايس» تُظهر انخفاضا بأكثر من 33.5% في مبيعات مزادات الأعمال الفنية العالمية العام الماضي، إذ بلغت نحو عشرة مليارات دولار. ويُعدّ الأميركيون من كبار مُشتري الأعمال الفنية، لكن الرسوم الإضافية تُثقل كاهل الاقتصاد. ويُعلق الأستاذ الفخري في جامعة باريس دوفين منسق تقرير «سيكلوب»، فيليب شالمان: «نحن في مرحلة من عدم اليقين». ويضيف: «الجزء الظاهر من جبل الجليد هو المزادات. ووفقا لمعلوماتي، سُحبت بعض الأعمال من هذه المزادات في الآونة الأخيرة»، في إشارة إلى عدم بلوغها الأسعار الاحتياطية. ويلاحظ غرين أن «هواة جمع الأعمال الفنية أصبحوا أكثر انتقائية في ظل هذه الظروف». أما لويك بينيتيير فيُبقي «في الوقت الراهن» على فرع معرضه في نيويورك، ولكن ثمة تساؤلات حقيقية لدى الجهات الفنية الفرنسية في الولايات المتحدة عن وضعها الراهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store