
"هيوماين" السعودية تعتزم إطلاق صندوق رأس مال جريء بـ 10 مليارات دولار
أعلنت شركة "هيوماين" السعودية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، عن خطط طموحة تشمل جذب كبار المستثمرين الأميركيين في قطاع التكنولوجيا، إلى جانب إطلاق صندوق رأس مال جريء بقيمة 10 مليارات دولار.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة، طارق أمين، في أول مقابلة له منذ إطلاق "هيوماين" مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أن الشركة تجري محادثات مع شركات أميركية بارزة، منها "OpenAI"، و"xAI" التابعة لإيلون ماسك، وشركة "Andreessen Horowitz".
ومن المقرر أن يطلق صندوق "Humain Ventures" هذا الصيف برأسمال أولي قدره 10 مليارات دولار، ويستهدف الاستثمار في شركات ناشئة في الولايات المتحدة وأوروبا وأجزاء من آسيا.
كانت شركة "هيوماين"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة والمتخصصة في تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، قد وقعت هذا الشهر سلسلة من الاتفاقيات الإستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية، وذلك ضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي.
ومن المتوقع أن تثمر هذه الاتفاقيات عن توفير أكثر من 22 ألف وظيفة نوعية في المملكة، إضافة إلى مساهمة مباشرة في الناتج المحلي تُقدّر بـ24 مليار دولار بحلول عام 2030.
وشملت الاتفاقيات توقيع "هيوماين" شراكة استراتيجية مع شركة إنفيديا لتسريع مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة، عبر الاستثمار في رقائق GB300 Grace Blackwell المتطورة.
وستحصل "هيوماين" على 18 ألف رقاقة كدفعة أولى ضمن صفقة كبرى تشمل توريد مئات الآلاف من الرقائق، في واحدة من أكبر صفقات التقنية المرتبطة بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في المنطقة.
كما وقعت "هيوماين" اتفاقًا مع شركة AMD بقيمة 10 مليارات دولار لتوسيع بنية الذكاء الاصطناعي التحتية في المملكة. ويهدف المشروع إلى نشر قدرة حوسبية بقدرة 500 ميغاواط خلال خمس سنوات، وبناء منصة سحابية من الجيل القادم، على أن تبدأ بعض القدرات التشغيلية اعتبارا من عام 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
هيئة الإحصاء: 15.6% حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة عام 2023
علم المملكة العربية السعودية ارتفعت حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي للمملكة إلى 15.6 % عام 2023، بزيادةٍ نسبتها 1.6% مقارنة بعام 2022، وذلك وفقًا لنتائج نشرة إحصاءات الاقتصاد الرقمي لعام 2023 الصادرة مؤخرا عن الهيئة العامة للإحصاء. وبحسب التقرير، فإن مساهمة المستوى الأساسي من الاقتصاد الرقمي بلغت 2.6%، فيما بلغت مساهمة المستوى الضيق 2.3%، في حين بلغت مساهمة المستوى الواسع 10.7%. ويشمل المستوى الأساسي الأنشطة المنتجة لسلع وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات، ويشمل المستوى الضيق المنشآت التي تعتمد على المدخلات الرقمية، بينما يمثل المستوى الواسع المنشآت التي تُحسن منتجاتها وخدماتها بشكل كبير باستخدام المدخلات الرقمية. وتجدر الإشارة إلى أن مسح الاقتصاد الرقمي في المملكة العربية السعودية لعام 2023يستند إلى المعايير الدولية الواردة في دليل إنتاج الإحصاءات في الاقتصاد الرقمي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، بما يضمن قابلية المقارنة الدولية للمؤشرات الصادرة عن المملكة. وأوضحت النشرة أن واردات سلع تقنية المعلومات والاتصالات ارتفعت خلال عام 2023 بنسبة 20% مقارنة بعام 2022، لتبلغ نحو 54.9 مليار ريال. وفي المقابل حققت الصادرات والسلع المعاد تصديرها لذات السلع نموًا قدره 76%، لتصل إلى 11.8 مليار ريال. وبحسب النشرة، بلغت نسبة المنشآت التي تستخدم أجهزة أو أنظمة ذكية مرتبطة بالإنترنت 71.6% من إجمالي المنشآت المتصلة بالإنترنت، ومن أبرز تلك التقنيات: أنظمة الإنذار، العدادات الذكية، المصابيح، وكاميرات المراقبة الذكية. ووفقا للبيانات، بلغت الإيرادات التشغيلية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات نحو 236.4 مليار ريال عام 2023، وبلغت النفقات التشغيلية نحو 115.5 مليار ريال، في حين بلغت تعويضات المشتغلين في هذا القطاع 27.5 مليار ريال. وبلغ عدد السجلات التجارية القائمة للتجارة الإلكترونية نحو 37.5 ألف سجل عام 2023 مرتفعا بنسبة 24% عن عام 2022، وسجلت السجلات التجارية الخاصة بنشر البرمجيات ارتفاعًا من 3113 سجلا عام 2022 إلى 4009 سجلات عام 2023. فيما شهدت السجلات التجارية القائمة بتقديم خدمات الحوسبة السحابية ارتفاعا بحوالي 41% لتبلغ 1759 سجلا.


أرقام
منذ 30 دقائق
- أرقام
تقرير: سينوبسيس توقف مبيعاتها في الصين بسبب قيود التصدير الأمريكية
أبلغت شركة "سينوبسيس - Synopsys" الأمريكية موظفيها في الصين بوقف خدماتها ومبيعاتها في البلاد والتوقف عن تلقي طلبات جديدة امتثالًا لقيود التصدير الأمريكية الجديدة، بحسب تقرير. ووفقًا لما نقلته "رويترز" عن مصادر على دراية بالأمر الجمعة، تشمل المنتجات المتأثرة من "سينوبسيس" بالقيود الأمريكية برمجيات التصميم والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات. وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" في أبريل، أن شركات "سينوبسيس" و"كادنس - Cadence" و"مينتور جرافيكس - Mentor Graphics" التابعة لشركة "سيمنز" تسيطر على أكثر من 70% من سوق برمجيات أتمتة التصميم الإلكتروني في الصين، والتي يمكن لصانعي الرقائق استخدامها لتصميم أشباه الموصلات المستخدمة في كل شيء. علّقت الشركة المتخصصة في برمجيات تصميم أشباه الموصلات أمس الخميس توقعاتها الفصلية والسنوية بعد تلقيها خطابًا من مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية، يُبلغها بقيود التصدير الجديدة المتعلقة بالصين.


أرقام
منذ 30 دقائق
- أرقام
مجموعة تداول السعودية تختتم بنجاح ملتقى الأسواق المالية في هونغ كونغ لعام 2025
اختتمت مجموعة تداول السعودية أعمال ملتقى الأسواق المالية الذي أقيم في هونغ كونغ بالشراكة مع بورصة هونغ كونغ، حيث شكّل الملتقى، الذي انعقد تحت شعار "تمكين مستقبل الأسواق المالية"، محطةً بارزةً في مسيرة المجموعة الرامية إلى تعزيز سبل التعاون والترابط بين الأسواق المالية العالمية والمساهمة في بناء منظومة متكاملة للأسواق المالية. وجمع الملتقى نخبة من أبرز قادة القطاع المالي، وصنّاع القرار، والرؤساء التنفيذيين وكبار المستثمرين المؤسسين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا دوره المحوري كمنصة رائدة لفتح آفاق جديدة للنمو والتطور في الأسواق المالية، وتعزيز الاستثمارات الدولية، ودفع عجلة النمو المستدام. ناقشت الجلسات العديد من القضايا المهمة في المشهد المالي، بما في ذلك تطور الإدراجات المزدوجة، ودور صناديق المؤشرات المتداولة في تعزيز سهولة الوصول إلى الأسواق، والأهمية المتزايدة للبنية التحتية للبيانات. كما تناولت سبل دعم مشاركة المستثمرين من المؤسسات وتعزيز التنسيق التنظيمي بين الأسواق. وفي هذه المناسبة، قال الأستاذ محمد الرميح، المدير التنفيذي لـ "تداول السعودية":"تؤكد نسخة هذا العام من ملتقى الأسواق المالية مكانته المتقدمة كمنصة رائدة لتعزيز التعاون بين الأسواق المالية عبر الحوار وتبادل الخبرات، إلى جانب استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المالية السعودية. ويعكس نجاح هذه النسخة التزامنا بتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق المالية العالمية، وتعزيز الترابط بين الاقتصادات الدولية، ومشاركة النجاحات التي نشهدها مع المجتمع المالي الدولي". ومن جانبها، قالت الأستاذة بوني تشان، الرئيس التنفيذي لبورصة هونغ كونغ: "يأتي انعقاد ملتقى الأسواق المالية في هونغ كونغ 2025 في توقيت استراتيجي مثالي، إذ يتزامن مع الزخم الملحوظ والنشاط المتجدد الذي تشهده أسواقنا وما أثمر عنه من تطور إيجابي تمثل في استقطاب اهتمام واسع النطاق من المستثمرين العالميين، بمن فيهم المؤسسات والأفراد من منطقة الخليج. تبرز فعاليات هذا العام التناغم المتنامي والإمكانات الواعدة بين منطقة الشرق الأوسط والبر الرئيسي الصيني، وهونغ كونغ، مع تعزيز المناقشات الشاملة حول الاستثمار والتبادل التجاري العالمي بين هذه المناطق الاستراتيجية. ومع استمرار تعزيز دور هونغ كونغ بوصفها نقطة ربط مهمة بين الاقتصادات الرئيسية، نؤكد في البورصة التزامنا الراسخ ببناء البنية التحتية المالية المتطورة والتعاون في إطلاق المبادرات المبتكرة التي توفر للمستثمرين من القارة الآسيوية أساليب ومسارات جديدة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة في منطقة الخليج، مما يسهم في تعزيز تدفقات رأس المال ثنائية الاتجاه بين منطقتي آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط." استقبل الملتقى، في نسخة هذا العام، أكثر من 500 شخصية بارزة وشهد حضور ممثلين عن 33شركة مدرجة و200 مستثمرًا دوليًا. وانطلاقًا من الرغبة في تعزيز التعاون بين السوق المالية السعودية وبورصة هونج كونج، تضمّن الملتقى أيضًا اجتماعات بين الشركات والمُصدرين والمستثمرين نتج عنها أكثر من 125 اجتماعًا مؤسسيًا. وخلال الملتقى، أعلنت مجموعة تداول السعودية وعدد من شركاتها التابعة عن تدشين سلسلة من المبادرات الرامية إلى تعزيز مكانة السوق المالية السعودية، والتي من أبرزها: - إدراج صندوق المؤشرات المتداولة 'Premia BOCHK' السعودية للصكوك في بورصة هونغ كونغ. ويتبع الصندوق مؤشر "آيبوكس" تداول للصكوك وأدوات الدين الحكومية (بالشراكة في الملكية والعلامة التجارية بين مجموعة تداول السعودية وآي إتش إس ماركت) – والذي يضم مجموعة من الصكوك الحكومية السعودية. تم تطوير الصندوق بالتعاون مع "بريميا بارتنرز"، حيث يتيح للمستثمرين في آسيا فرصة للدخول مباشرة إلى سوق أدوات الدين في المملكة، مما يسلّط الضوء على تنامي الترابط بين الأسواق المالية في الشرق الأوسط وشرق آسيا. - "وامض" أعلنت عن شراكة استراتيجية مع شركة "بي إم إل إل" البريطانية لإطلاق أدوات تحليل بيانات سحابية متقدمة للسوق المالية السعودية حيث أبرمت شركة تداول للحلول المتقدمة "وامض" شراكة جديدة مع شركة "بي إم إل إل" البريطانية المتخصصة في تحليلات البيانات، بهدف إطلاق مجموعة متطورة من أدوات التحليل السحابية الموجهة للسوق المالية السعودية. وستتيح هذه المنصة لإدارات تحليل البيانات والمستثمرين المؤسسيين الوصول إلى بيانات دفاتر الأوامر (Order Book Data)، مع إمكانية تشغيل نماذج تحليلية متقدمة متوافقة مع لغة "بايثون"، مما يوفر بيئة تحليلية مرنة وفعّالة. وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة من حيث العمق التحليلي والمرونة التقنية، وتأتي في إطار دعم "وامض" لتعزيز الشفافية، وتمكين اتخاذ قرارات مبنية على البيانات، وتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة ذات كفاءة عالية للأسواق المالية. - كما أعلنت "وامض" عن شراكة استراتيجية مع "إم تي نيوزواير" لإطلاق خدمة إخبارية مالية متكاملة وفورية تستهدف الأسواق السعودية والإقليمية. توفر هذه الخدمة المتقدمة أكثرمن 1,600 خبر مالي دقيق يوميًا، مرفقًا بالرموز التعريفية للأوراق المالية، وتشمل تغطيتها مجالات متعددة مثل الأسهم، الاقتصاد، الطاقة، الاستدامة، والقطاعات المالية الأخرى، مع التركيز على الولايات المتحدة، أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط. وتهدف هذه المنصة إلى تزويد المستثمرين والمحللين بأحدث الأخبار الدقيقة التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات مستنيرة، خصوصًا في ظل ديناميكية الأسواق وتغيراتها المتسارعة.