logo
ما الذي ينتظر الاقتصاد العالمي لو انسحبت أمريكا من صندوق النقد؟

ما الذي ينتظر الاقتصاد العالمي لو انسحبت أمريكا من صندوق النقد؟

ارابيان بيزنس٢٣-٠٤-٢٠٢٥

في ظل القرارات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه الحكم، مثل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، يتزايد القلق حول احتمال انسحاب الولايات المتحدة من صندوق النقد الدولي.
والآن تثير إدارة ترامب بمواقفها الجريئة والمثيرة للجدل حالة من الترقب داخل صندوق النقد الدولي، ليصبح السؤال الذي يطرحه تقرير فايننشال تايمز أكثر إلحاحا: كيف سيكون الاقتصاد العالمي إن انسحبت الولايات المتحدة من الصندوق؟
ضربة قوية لمكانة الدولار
يُعد الدولار الأمريكي العمود الفقري للمعاملات داخل صندوق النقد، حيث تُقرض الدول وتُسدَّد القروض بهذه العملة. وفي حال انسحاب واشنطن، قد يتراجع الطلب الدولي على الدولار، ما يهدد مكانته داخل حقوق السحب الخاصة (SDRs) التي يحددها الصندوق، رغم كونه حالياً الأعلى وزناً ضمن سلة العملات.
تآكل النفوذ الأمريكي
الانسحاب سيعني فقدان الولايات المتحدة دورها المحوري في رسم السياسات والقرارات داخل الصندوق، وهو ما تنتقده الإدارة الحالية باعتباره مليئاً بـ'العيوب الهيكلية'.
وقد يؤدي هذا التراجع إلى إضعاف فعالية العقوبات الأمريكية التي ترتبط في كثير من الأحيان بقرارات التمويل والدعم الدولي.
الأسواق الناشئة في مهب الريح
تعتمد دول عديدة مثل الأرجنتين وسريلانكا على دعم صندوق النقد لتجاوز أزماتها المالية. ويُعد النفوذ الأمريكي أساسياً في إقرار مثل هذه الحزم التمويلية. كذلك الأمر بالنسبة لدول مثل مصر وباكستان والأردن، حيث بلغ التزام مصر وحدها نحو 12.3 مليار دولار بداية عام 2025.
ويعتمد أيضاً مستثمرو القطاعين العام والخاص على مشاركة الصندوق لضمان القروض، حتى في دول مثل السعودية التي أكدت أهمية وجود الصندوق لضمان فاعلية الدعم المؤسسي.
وصف 'كان نازلي'، مدير محفظة ديون الأسواق الناشئة في 'نيوبرجر بيرمان'، هذا الاحتمال بـ'الكارثة'، مشيراً إلى أنه سيقوض التصنيف الائتماني ويُضعف قدرة المستثمرين الدوليين على الإقراض.
فراغ في موازين القوى… والصين والاتحاد الأوروبي في المقدمة
قد يؤدي خروج الولايات المتحدة إلى فراغ مؤسسي خطير تسعى دول كبرى مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي إلى ملئه، خاصة أن عملتي اليورو واليوان تحتلان المركزين التاليين للدولار في وزن حقوق السحب.
وفي ظل هذا التحول، يتردد الحديث عن إمكانية نقل مقر صندوق النقد الدولي إلى الصين، وهو مؤشر على تغيير محتمل في موازين القوة المالية العالمية لصالح الشرق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"
دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

دولتان تكذبان الإعلان الأميركي بشأن اتفاقات "الملاذ الآمن"

وفي ختام رحلتها إلى أميركا الوسطى ، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، الخميس، إن الولايات المتحدة وقعت مع غواتيمالا وهندوراس اتفاقات، لتقديم ملاذ محتمل للأشخاص من دول أخرى الذين قد يسعون للجوء إلى الولايات المتحدة. وتوسع الاتفاقيات جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتزويد الحكومة بالمرونة في إعادة المهاجرين ليس فقط إلى بلدانهم، لكن أيضا إلى بلدان ثالثة، في الوقت الذي تحاول فيه تكثيف عمليات الترحيل. ووصفت نويم ذلك بأنه "وسيلة لتقديم خيارات لطالبي اللجوء بخلاف القدوم إلى الولايات المتحدة". وقالت إن الاتفاقات كانت قيد الإعداد منذ أشهر، مع ممارسة الحكومة الأميركية ضغوطا على هندوراس وغواتيمالا لإتمامها. وتابعت نويم: "هندوراس والآن غواتيمالا بعد اليوم ستكونان دولتين تستقبلان هؤلاء الأفراد وتمنحهم وضع اللاجئ أيضا". وأضافت: "لم نعتقد أبدا أن الولايات المتحدة يجب أن تكون الخيار الوحيد، وأن الضمان للاجئ هو أن يذهب إلى مكان آمن ومحمي من أي تهديد يواجهه في بلده. لا يجب أن يكون بالضرورة الولايات المتحدة". لكن حكومتا البلدين أنكرتا توقيع اتفاقيات دولة ثالثة آمنة، عند سؤالهما بعد تصريحات نويم. وقال مكتب الاتصالات الرئاسي في غواتيمالا إن الحكومة لم توقع اتفاقية دولة ثالثة آمنة، ولا أي اتفاقية تتعلق بالهجرة خلال زيارة نويم. وأكد مجددا أن غواتيمالا ستستقبل أفرادا من أميركا الوسطى ترسلهم الولايات المتحدة، كمحطة مؤقتة في طريق العودة إلى بلادهم. كما نفى مدير الهجرة في هندوراس ويلسون باز توقيع مثل هذا الاتفاق، ولم ترد وزارة الشؤون الخارجية على الفور على طلب للتعليق. وقالت نويم، الخميس، إن "هذا اتفاق صعب سياسيا على حكومتيهما".

"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"
"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

"معلومات متضاربة" لدى واشنطن بشأن "اليورانيوم الإيراني"

وأصبح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب محل اهتمام العالم، بعد أن وجهت الولايات المتحدة ضربة لـ3 منشآت نووية إيرانية أيام. وبينما تشير تقارير إلى أن طهران نقلت هذه الكمية إلى مكان آمن قبل تعرض منشآتها النووية لضربات أميركية، تقول واشنطن إنها لم تتلق أي معلومات تفيد أن إيران فعلت ذلك. وقالت مسؤولون أميركيون لـ"نيويورك تايمز"، إن أجزاء من المنشأة النووية في نطنز ، حيث يُعتقد أن كميات من اليورانيوم المخصب كانت مخزنة، تضررت بفعل الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية، لكنها لم تدمر بالكامل. وأضافت الصحيفة وفقا لمصادرها: "نتيجة لذلك لم تتوصل أجهزة الاستخبارات الأميركية حتى الآن إلى استنتاج حاسم بشأن كمية اليورانيوم التي لا تزال إيران تحتفظ بها". والخميس قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ، إنه لم ترد إليه أي معلومات تفيد أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "تم محوه". وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي اتسم بالكثير من الجدل والتعليقات اللاذعة: "لم يرد إلي في إطار المعلومات الاستخباراتية التي اطلعت عليها ما يفيد أن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أو غير ذلك". وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحفي، ما ذكره هيغسيث، قائلا إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة "تروث سوشال" من دون تقديم أدلة: "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الفتحات. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة". وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها، وربما تخفيه في مواقع غير معروفة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز"، أظهرت "نشاطا غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من الشاحنات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني بارز لـ"رويترز"، الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. كما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن تقييمات استخباراتية أوروبية، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير لأنه لم يتركز في منشأة فوردو. وجاءت تعليقات هيغسيث، التي نفى فيها ذلك، في مؤتمر صحفي اتهم خلاله وسائل الإعلام بالتقليل من نجاح الهجمات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني ، وذلك عقب تقييم مبدئي مسرب من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية يشير إلى أن الهجمات ربما أعادت إيران إلى الوراء بضعة أشهر فقط. وقال هيغسيث إن ذلك التقييم غير موثوق، وأشار إلى تعليقات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف ، قائلا إن المعلومات تظهر أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة من جراء الضربات الأميركية وأن إعادة بنائه ستستغرق سنوات.

«نووي إيران».. ماكرون يحذر من «السيناريو الأسوأ»
«نووي إيران».. ماكرون يحذر من «السيناريو الأسوأ»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«نووي إيران».. ماكرون يحذر من «السيناريو الأسوأ»

يرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي سيكون هو "السيناريو الأسوأ". وقال ماكرون للصحفيين في بروكسل في ختام قمة الاتحاد الأوروبي إنّ مثل هكذا سيناريو "سيمثّل انحرافا وإضعافا جماعيا"، مشيرا إلى أنّه وفي مسعى منه "للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي" يعتزم التحدّث "خلال الأيام المقبلة" مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بدءا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تحدث معه، أمس الخميس. والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي هي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين. وأوضح ماكرون أنّه أطلع ترامب على المناقشات التي أجراها الفرنسيون مع الإيرانيين "في الأيام الأخيرة، بما في ذلك في الساعات القليلة الماضية". وأضاف "نأمل أن يكون هناك تقارب حقيقي في وجهات النظر، لأنّ الهدف هو عدم استئناف أنشطة انتشار نووي" من جانب إيران. وتابع الرئيس الفرنسي "لقد شعرتُ بأنّ الرئيس ترامب مصمّم وراغب جدا" بشأن التوصل إلى نهاية للحرب في غزة و"مدرك لأهمية وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة الفلسطيني المدمر والمحاصر. وعلى صعيد متّصل، قال ماكرون إنّه يريد أن ينظّم "في أقرب وقت ممكن" مؤتمر الأمم المتّحدة لإحياء "حلّ الدولتين". وكان هذا المؤتمر مقررا في يونيو/حزيران الجاري، لكنّه أُرجئ بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وكانت فرنسا تعتزم خلال هذا المؤتمر أن تعترف بالدولة الفلسطينية. وقال الرئيس الفرنسي "سألتقي خلال الأيام القليلة المقبلة بوليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي سيتشارك مع فرنسا رئاسة هذا المؤتمر، وذلك "لمناقشة موعد محتمل معه"، معربا عن أمله في تنظيم هذا المؤتمر في يوليو/تموز المقبل. aXA6IDgyLjI5LjIyOC41NCA= جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store