logo
الكشف عن تفاصيل صادمة حول غرق الغواصة تيتان

الكشف عن تفاصيل صادمة حول غرق الغواصة تيتان

كشف تقرير نهائي لخفر السواحل الأميركي، عن مفاجأة حول كارثة الغواصة 'تيتان'، التي أسفرت عن وفاة خمسة أشخاص خلال رحلتها إلى حطام سفينة تيتانيك في صيف 2023، مشيرا إلى أنها 'حادثة كان يمكن منعها'.
‎وذكر التقرير المؤلف من 335 صفحة، والذي نُشر الثلاثاء، بعد نحو عام من عقد مجلس التحقيق البحري التابع لخفر السواحل جلسات استماع استمرت أسبوعين حول هذا الحادث غير المسبوق، وأكثر من عامين على وقوع الكارثة نفسها موجها انتقادات لاذعة للرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة (أوشن غيت)، ستوكتون راش، واعتبره سببا رئيسيا في وقوع الكارثة.
‎وأشار التقرير إلى أن راش تلقى تحذيرات متكررة بشأن خطورة الغواصة، لكنه تجاهلها بالكامل، بل وهدد كل من حاول دق ناقوس الخطر، سواء عن طريق التهديد برفع دعاوى قضائية أو الطرد من العمل.
‎وخلص التقرير إلى أن إجراءات السلامة لدى شركة 'أوشن غيت'، كانت 'معيبة بشكل بالغ'. وأوضح أن جوهر الإخفاقات داخل الشركة يعود إلى 'تفاوتات فاضحة' بين بروتوكولات السلامة المعلنة والممارسات الفعلية، وفق ما نقلته قناة ABC news.
‎وأدت الكارثة إلى دعاوى قضائية ومطالبات بفرض رقابة أشد على صناعة الرحلات الاستكشافية الخاصة في أعماق البحار، التي ما زالت في طور التقدم.
‎وذكر التقرير النهائي الصادر عن خفر السواحل الأميركي أن ستوكتون راش، المؤسس المشارك لشركة 'أوشن غيت' والذي كان من بين ضحايا انفجار غواصة 'تيتان' كان سيواجه تهم القتل غير العمد من قبل وزارة العدل لو نجا من الحادث.
‎وصرح جيسون نوباور، من مجلس التحقيق البحري 'كان من الممكن منع هذه الكارثة وفقدان 5 أرواح.. لقد حدد التحقيق الذي استمر عامين عدة عوامل ساهمت في المأساة، مما يوفر دروسًا مهمة لتفادي تكرارها مستقبلاً. هناك حاجة ملحّة لإشراف أقوى وخيارات واضحة للمشغلين الذين يطورون مفاهيم جديدة خارج الأطر التنظيمية الحالية'.
‎كما وجد المحققون أن تصميم الغواصة وعملية التصديق عليها وصيانتها وفحصها كانت جميعها غير كافية.
‎وفي التقرير، أشار المحققون مرارا إلى ثقافة 'أوشن غيت' المتمثلة في التقليل من شأن المعلومات الجوهرية المتعلقة بالسلامة أو تجاهلها أو حتى تزويرها، بهدف تحسين سمعتها وتجنب التدقيق من الجهات الرقابية.
‎وذكر التقرير أن 'أوشن غيت' تجاهلت 'علامات تحذير' واتسمت بـ 'ثقافة عمل سامة'، كما أن مهمتها كانت مقيدة بسبب غياب إطار تنظيمي محلي ودولي لعمليات من موظفي 'أوشن غيت' لدعم هذه الادعاءات، إذ ذكر التقرير أن فصل الموظفين الكبار أو التهديد بفصلهم كان يُستخدم لردع الموظفين والمسؤولين عن إثارة المخاوف بشأن السلامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكشف عن تفاصيل صادمة حول غرق الغواصة تيتان
الكشف عن تفاصيل صادمة حول غرق الغواصة تيتان

صدى الالكترونية

timeمنذ 4 أيام

  • صدى الالكترونية

الكشف عن تفاصيل صادمة حول غرق الغواصة تيتان

كشف تقرير نهائي لخفر السواحل الأميركي، عن مفاجأة حول كارثة الغواصة 'تيتان'، التي أسفرت عن وفاة خمسة أشخاص خلال رحلتها إلى حطام سفينة تيتانيك في صيف 2023، مشيرا إلى أنها 'حادثة كان يمكن منعها'. ‎وذكر التقرير المؤلف من 335 صفحة، والذي نُشر الثلاثاء، بعد نحو عام من عقد مجلس التحقيق البحري التابع لخفر السواحل جلسات استماع استمرت أسبوعين حول هذا الحادث غير المسبوق، وأكثر من عامين على وقوع الكارثة نفسها موجها انتقادات لاذعة للرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة (أوشن غيت)، ستوكتون راش، واعتبره سببا رئيسيا في وقوع الكارثة. ‎وأشار التقرير إلى أن راش تلقى تحذيرات متكررة بشأن خطورة الغواصة، لكنه تجاهلها بالكامل، بل وهدد كل من حاول دق ناقوس الخطر، سواء عن طريق التهديد برفع دعاوى قضائية أو الطرد من العمل. ‎وخلص التقرير إلى أن إجراءات السلامة لدى شركة 'أوشن غيت'، كانت 'معيبة بشكل بالغ'. وأوضح أن جوهر الإخفاقات داخل الشركة يعود إلى 'تفاوتات فاضحة' بين بروتوكولات السلامة المعلنة والممارسات الفعلية، وفق ما نقلته قناة ABC news. ‎وأدت الكارثة إلى دعاوى قضائية ومطالبات بفرض رقابة أشد على صناعة الرحلات الاستكشافية الخاصة في أعماق البحار، التي ما زالت في طور التقدم. ‎وذكر التقرير النهائي الصادر عن خفر السواحل الأميركي أن ستوكتون راش، المؤسس المشارك لشركة 'أوشن غيت' والذي كان من بين ضحايا انفجار غواصة 'تيتان' كان سيواجه تهم القتل غير العمد من قبل وزارة العدل لو نجا من الحادث. ‎وصرح جيسون نوباور، من مجلس التحقيق البحري 'كان من الممكن منع هذه الكارثة وفقدان 5 أرواح.. لقد حدد التحقيق الذي استمر عامين عدة عوامل ساهمت في المأساة، مما يوفر دروسًا مهمة لتفادي تكرارها مستقبلاً. هناك حاجة ملحّة لإشراف أقوى وخيارات واضحة للمشغلين الذين يطورون مفاهيم جديدة خارج الأطر التنظيمية الحالية'. ‎كما وجد المحققون أن تصميم الغواصة وعملية التصديق عليها وصيانتها وفحصها كانت جميعها غير كافية. ‎وفي التقرير، أشار المحققون مرارا إلى ثقافة 'أوشن غيت' المتمثلة في التقليل من شأن المعلومات الجوهرية المتعلقة بالسلامة أو تجاهلها أو حتى تزويرها، بهدف تحسين سمعتها وتجنب التدقيق من الجهات الرقابية. ‎وذكر التقرير أن 'أوشن غيت' تجاهلت 'علامات تحذير' واتسمت بـ 'ثقافة عمل سامة'، كما أن مهمتها كانت مقيدة بسبب غياب إطار تنظيمي محلي ودولي لعمليات من موظفي 'أوشن غيت' لدعم هذه الادعاءات، إذ ذكر التقرير أن فصل الموظفين الكبار أو التهديد بفصلهم كان يُستخدم لردع الموظفين والمسؤولين عن إثارة المخاوف بشأن السلامة.

تقرير صادم عن غرق الغواصة "تيتان".. "كارثة كان يمكن منعها"
تقرير صادم عن غرق الغواصة "تيتان".. "كارثة كان يمكن منعها"

العربية

timeمنذ 4 أيام

  • العربية

تقرير صادم عن غرق الغواصة "تيتان".. "كارثة كان يمكن منعها"

كشف تقرير نهائي لخفر السواحل الأميركي، عن مفاجأة حول كارثة الغواصة "تيتان" ، التي أودت بحياة خمسة أشخاص أثناء رحلتها إلى حطام سفينة تيتانيك في صيف 2023، مشيرا إلى أنها " حادثة كان يمكن منعها". وجاء التقرير المؤلف من 335 صفحة، والذي نُشر الثلاثاء، بعد نحو عام من عقد مجلس التحقيق البحري التابع لخفر السواحل جلسات استماع استمرت أسبوعين حول هذا الحادث غير المسبوق، وأكثر من عامين على وقوع الكارثة نفسها موجها انتقادات لاذعة للرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة (أوشن غيت)، ستوكتون راش، واعتبره سببا رئيسيا في وقوع الكارثة. وذكر التقرير أن راش تلقى تحذيرات متكررة بشأن خطورة الغواصة، لكنه تجاهلها بالكامل، بل وهدد كل من حاول دق ناقوس الخطر، سواء عن طريق التهديد برفع دعاوى قضائية أو الطرد من العمل. كما خلص التقرير إلى أن إجراءات السلامة لدى شركة "أوشن غيت"، كانت "معيبة بشكل بالغ". وأوضح أن جوهر الإخفاقات داخل الشركة يعود إلى "تفاوتات فاضحة" بين بروتوكولات السلامة المعلنة والممارسات الفعلية، وفق ما نقلته قناة ABC news. وأدت الكارثة إلى دعاوى قضائية ومطالبات بفرض رقابة أشد على صناعة الرحلات الاستكشافية الخاصة في أعماق البحار، التي ما زالت في طور التقدم. تهمة القتل غير العمد وذكر التقرير النهائي الصادر عن خفر السواحل الأميركي أن ستوكتون راش، المؤسس المشارك لشركة "أوشن غيت" والذي كان من بين ضحايا انفجار غواصة "تيتان" كان سيواجه تهم القتل غير العمد من قبل وزارة العدل لو نجا من الحادث. وصرح جيسون نوباور، من مجلس التحقيق البحري "كان من الممكن منع هذه الكارثة وفقدان 5 أرواح.. لقد حدد التحقيق الذي استمر عامين عدة عوامل ساهمت في المأساة، مما يوفر دروسًا مهمة لتفادي تكرارها مستقبلاً. هناك حاجة ملحّة لإشراف أقوى وخيارات واضحة للمشغلين الذين يطورون مفاهيم جديدة خارج الأطر التنظيمية الحالية". كما وجد المحققون أن تصميم الغواصة وعملية التصديق عليها وصيانتها وفحصها كانت جميعها غير كافية. وفي التقرير، أشار المحققون مرارا إلى ثقافة "أوشن غيت" المتمثلة في التقليل من شأن المعلومات الجوهرية المتعلقة بالسلامة أو تجاهلها أو حتى تزويرها، بهدف تحسين سمعتها وتجنب التدقيق من الجهات الرقابية. وذكر التقرير أن "أوشن غيت" تجاهلت "علامات تحذير" واتسمت بـ "ثقافة عمل سامة"، كما أن مهمتها كانت مقيدة بسبب غياب إطار تنظيمي محلي ودولي لعمليات الغواصات الصغيرة. وخلال العامين منذ الانفجار، تقدم العديد من موظفي "أوشن غيت" لدعم هذه الادعاءات، إذ ذكر التقرير أن فصل الموظفين الكبار أو التهديد بفصلهم كان يُستخدم لردع الموظفين والمسؤولين عن إثارة المخاوف بشأن السلامة. أساليب الترهيب كما أشار التقرير إلى أن الشركة، ولسنوات قبل انفجار تيتان، "استخدمت أساليب الترهيب، والاستفادة من العمليات العلمية، وسمعتها الإيجابية، للتهرب من الرقابة التنظيمية". وكانت شركة "أوشن غيت" وهي شركة خاصة مقرها ولاية واشنطن قد علّقت عملياتها في يوليو 2023. وأدى اختفاء الغواصة قبالة سواحل كندا إلى عملية بحث حظيت باهتمام عالمي. يذكر أنه في 18 يونيو 2023، اختفى طاقم الغواصة السياحية "تيتان" أثناء نزولها إلى حطام السفينة "تيتانيك"، وكانت تحمل على متنها كلا من الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عاما)، ورجل الأعمال البريطاني من أصل باكستاني شاه زاده داود (48 عاما) وابنه سليمان، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه (77 عاما) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوشن جيت إكسبيديشنز" المنظمة للرحلة راش ستوكتن، في رحلة كلفت كل واحد منهما 250 ألف دولار، والأهم حياته. ولاحقاً تم الإعلان عن انفجارها في أعماق المحيط الأطلسي ومقتل جميع ركابها، فيما تم انتشال حطامها وفتح تحقيق لمعرفة سبب الحادث الكارثي.

لعنة التيتانيك تستمر.. تفاصيل جديدة حول مأساة غواصة تيتان
لعنة التيتانيك تستمر.. تفاصيل جديدة حول مأساة غواصة تيتان

عكاظ

timeمنذ 5 أيام

  • عكاظ

لعنة التيتانيك تستمر.. تفاصيل جديدة حول مأساة غواصة تيتان

بعد تحقيق معقد استمر عامين، أصدر خفر السواحل الأمريكي تقريرًا شاملاً حول كارثة غواصة «تيتان»، كشف تفاصيل صادمة حول الأسباب التي أدت إلى الحادثة، في تقرير استند إلى تحليل الحطام، وشهادات الخبراء، وفحص عمليات الشركة. وأشار خفر السواحل الأمريكي إلى أن هيكل الغواصة المصنوع من ألياف الكربون كان يعاني من أضرار هيكلية كبيرة قبل الرحلة الأخيرة، هذه الأضرار، التي تفاقمت خلال الغوصات السابقة، جعلت الغواصة عرضة للانهيار تحت الضغط الهائل في أعماق المحيط. وكشفت جلسات الاستماع، التي بدأت في سبتمبر 2024، تجاهل علامات تحذيرية واضحة من قبل شركة «أوشن جيت» على سبيل المثال، شهد المهندس الرئيسي توني نيسين أن الرئيس التنفيذي ستوكتون راش مارس ضغوطًا كبيرة لتسريع تصنيع الغواصة، متجاهلاً مخاوف السلامة التي أثارها الخبراء. وفي 18 يونيو 2023، شهد العالم كارثة مأساوية هزت الأوساط البحرية والعامة على حد سواء، عندما فقدت غواصة «تيتان» التي تديرها شركة «أوشن جيت إكسبديشنز» الأمريكية، الاتصال بسفينة الدعم الخاصة بها بعد ساعة و45 دقيقة من بدء رحلتها الاستكشافية نحو حطام سفينة «تيتانيك» في شمال المحيط الأطلسي. ماذا حدث لرحلة «تيتان»؟ وكانت الغواصة تحمل على متنها 5 أشخاص، بمن فيهم الرئيس التنفيذي للشركة ستوكتون راش، والملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، ورجل الأعمال الباكستاني الأصل شاه زاده داود وابنه سليمان، والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت، هؤلاء دفع كل منهم حوالى 250 ألف دولار لخوض هذه التجربة السياحية إلى حطام السفينة الأسطورية الواقع على عمق حوالى 3,810 أمتار قبالة ساحل نيوفاوندلاند، كندا. وبعد أيام من البحث المكثف بقيادة خفر السواحل الأمريكي، وبمشاركة فرق دولية من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة، اكتشفت مركبة تعمل عن بُعد حطام الغواصة على بُعد حوالى 488 مترًا من مقدمة حطام «تيتانيك» تأكد لاحقًا أن الغواصة تعرضت لانفجار داخلي كارثي أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها فورًا. كما أشار مدير العمليات السابق ديفيد لوكريدج إلى أن شكاوى مقدمة إلى إدارة السلامة والصحة المهنية لم تُحقق فيها بشكل جدي قبل وقوع الكارثة، وأظهرت شهادات أخرى أن الغواصة واجهت مشكلات ميكانيكية في رحلات سابقة، بما في ذلك عطل في نظام الأثقال أدى إلى اضطراب الركاب قبل أيام قليلة من الرحلة المشؤومة. مشكلات فنية في هيكل الغواصة من الناحية الفنية، أوضح التقرير أن تصميم الغواصة كان غير تقليدي، إذ اعتمدت على هيكل من ألياف الكربون بدلاً من المعادن التقليدية المستخدمة في الغواصات العميقة، مما جعلها أقل مقاومة للضغوط الهائلة في الأعماق، كما أثار استخدام ذراع تحكم ألعاب الفيديو للتحكم في الغواصة تساؤلات حول مدى جدية الشركة في ضمان السلامة. التقرير أشار أيضًا إلى أن الانفجار الداخلي وقع بسبب فشل هيكلي كارثي، إذ انهار هيكل الغواصة تحت ضغط المياه الهائل، مما أدى إلى تدميرها بشكل فوري، وأكد الدكتور ديل مولي، خبير الطب تحت سطح البحر، أن الضحايا لم يشعروا بأي ألم بسبب السرعة الفائقة للحادثة. وأثارت كارثة «تيتان» جدلاً واسعًا حول سلامة السياحة تحت الماء، خاصة في الرحلات إلى أعماق المحيط. وقد دفعت الحادثة إلى دعوات لتشديد التنظيمات الحكومية على الشركات الخاصة التي تقدم مثل هذه الرحلات، كما سلطت الضوء على المخاطر التي تنطوي عليها استكشافات الأعماق دون الالتزام بمعايير السلامة الصارمة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store